" موعدٌ مع جُرحي السابق ..

[عبث]

ما الذي حدث .. لا أعلم أين أنا الآن ..

ضاقت بي الدنيا .. إلى أن أصبحت أدقُ مِن رأس الدبوس ..

وسارت بي خطاي إلى نفس المكان .. حتى الأمواج كانت هي نفسها ..

منذُ جُرحي السابق ..

صديقي ذاك الكهلُ "الحزن" يسيرُ إلى ..

بخُطى بطيئة .. وابتسامة شاحبة ..

على الرغم مِن أن الكرسي الأسمنتي بداء عتياً ..

ولم يزدادَ إلا احافيرُ العشاق عليه ..

ولم تتغير ملامحهُ .. بل زادهُ الشيبُ وسامةً ..

أما الأمواج فانحسرت وابتعدت خائفة ..

من ثمالتي بالحزن .. إلى أن بكى البحر ..

وتناثرت دموعه على الصخور الوفية له ..

وبالرغم مِن أن لقائنا كان صامتاً ..

إلا أن ضجة حُزننا أسمعت من كان به صممٌ ..

وأطفال الفرح بكوا .. وهم يتقافزون على جدار قلبي ..

وصرخ البحر قائلاً ..: يا عبث يبدو أنك وحيد ..

فقلت ..: ليست الوحدة هي التغريب في بلادٍ غير وطنك ..

وليس الوحيد من يعزل نفسه عن من حوله ..

ثم إن الانطواء لا يمت بصلة للوحدة ..

ولا حتى العزلة لم تتعرف أو تصادق الوحدة ..

بل إن الوحدة .. هي أن تعيش وأنت في وطنك ..

وبين أحضان غرفتك ..ولا تجد من حولك ..

حبيبٌ أو خليل .. ثم تجد نفسِك لا أخوه ولا أخوات من حولك ..

والأصدقاء والأقران يكتضون بك ..

ولكن للأسف أنهم جميعاً يتمسكون بفكرةٍ واحده ..

وهي أنك ملكهم .. ناحرين ذاتك .. مضحين بشخصيتك ..

هاتكين لعرض كرامتك ..

فهاج وماج البحر .. وغضب وزمجر صارخاً ..

أبتعد .. أبتعد ايها المجنون ..

فأنت لا تعشق إلا الحُزن ..ولا تهوى إلا الهموم ..

فسحقاً لك ولحُزنك .. فقد أبكيتني إلى أن أوجعتني ..

ع ـــــــبث .,.,.,

[طـآل هجٌـركـ]

نَـفس أُهلِكَت وإنغمَست بـِ هذا الحِزن الذي يقضي على القَلب الطاهِر




نَـفس تُناجِي الليل تُريدُ ملاذً تُريدُ الإبتِعاد عن همومها وعن التفكير الهالِك




أُقسِم وبـِ رب الزمان الذي كدتُ بـِ أوله آمِناً مُطمئِناً حتى أن بَطشك




وأصبَحتُ تندبُ أمام الأمواج الهائِجه وأن تُزيدِها مِن الدموع النابِعه




مِن عِين حزينَه تمكثُ غريرة العين وتُصبِِح بـِ آهــا ا ا ا ا ت




تُبحِر بـِ دموعك الحارِقه وتطلُق لِسانك حتى غضِب هذا البَحر وهاج بـِ دموعِك لـِ يصفَعك بِها مِن لومِه !






رُغم مَن كلماتك التي أخرجتُها بـ ضيماً كاد أن تخلَص مِن روحك




المهمومه إلا أنني لم أطلق لومي بِك بِما أخرجتُ مِن حروف تحتوي وَجهكْ العابِس .






ع ـــبـــث




أخي الحاضِر والغائب الذي يصِف بـِ مثابة , { الجريح } !!





إعلَم مَن يسحَق بـِ باطِن كرامَتك و يُقيدَك بـِ منهَج حياته و يَعْدم الإنحراف




عن عينك أطلَق بـِهذا الشخصيه " الأنانيه "





فـ ورب العِزه { تخسُر نفساً خيراً من أن تخسُر ألف نَفس }

[Mazyoon]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[البحر الهادي]

لي عوده علي هذه

الامواج

[عبث]

طال هجرك ...

صديقي النبيل ..

لا تقلق .. فأنا منذُ زمن وأنا اعتنق الحُزن ..

حتى أستملكني .. وظفرتُ أنا بصولجانه ..

فسلمني عرشه .. وقايضته بقلبي ..

فوجد بي امهر من يُتقن حرفته ..

وقد وأدتُ قلبي .. فشعر بالإخلاص له ..

لذلك تجدني حزين دائماً ..

فأنا الوفي الوحيد في هذا الزمن ..

حتى أن الكثير لم يفهموا وفائي ..

فجعلوني عرضةً للاتهام ..

وأما ذلك الأناني .. فدعك منه ..

فهو في النهاية كان حبيباً ..

فلن أقول عنه إلا ..

وفقه الله أينما حل .. وفي الحل والترحال ..

شكراً لأنك بقربي دائماً

ع ـــــــبث .,.,.,

[عبث]

Mazyoon...

الخروج من هنا يا عزيزي ..

حسب ما هو موضح أمامك ..ً

ع ـــــــبث .,.,.,

[عبث]

سيدي النبيل ..

لا تطيل الغياب ..

وثق أنني في الانتظار ..

وأحذر من الأمواج إن عُدت ..

ع ـــــــبث .,.,.,

[Demon of Dark]

[align=center]
ايها الغايب الحاضر
لم هذا الحزن
دع الماضي يسير بما يحمله
دع الماضي يبتعد دون رجعه

ارسم الفرحه و البسمة
فلا اتمنى سوى هذا لك وللجميع
لا تبخل علينا بحروف الرائعه
لا تطيل علينا فنحن بانتظارها

واخيرا اكتفي بقول تسلم لنا مخيلتك المختلفه
تقبل تواجدي المتواضع
لك مني كل الاحترام
دمت كما تحب
[/align]

[البحر الهادي]

ها هنا الان

نجد انواع الحزن تشكل بالرجل الذي يحتضر بموته وينتظر دقت الساعه لوفاته


ها هنا الان

نجد من تمسك بشاطئ البحر حتي يرمي علي ثاقله من احزان واهاااات


ها هنا الان

تجدد الجرح حتي ارتوي من الاوجاع والآ لام حتي اشتكي ومل البحر من تواجده

تجدد وحضر قاموس الحزن

ودقت ساعة الموعد

فلتمس لنفسك مكان غير مكانك

عسي ان تجد من يبعدك عن هذا الحزن

فلقد اشتكي البحر واشتكي الشايب من جنونك وعتابك وشكواك

ابحث عن صخرة تؤويك حتي تنضج عليها وتنام قرين العين

سلمت يداك وقلمك

وسلمت روحك ونبراس حياتك

لهذا الموضوع الروعه بكلماته ومعانيه

[خـــجـــل]

يآلهذه الكلمآت

لمآذآ كلمآ حآولت نيسآن حزني

يأتي من يذكرني به؟!

أخي عبث..

لقد عبث طرحك بجروحي..وحركهآ

ليدحرجهآ أمآمي..

فقد كنت أعتآش يومي بالنسيآن..

حتى وقعت بين سطورك لأجد روحاً قد نسيتهآ

روحآ تطعن في كل ليلة..فتنزوي وحيده رغم كثرتهم

روحاً تشبه كرسي الاسمنت الذي تلطمه الأموآج

في اليوم مليون..مره

فلك أخي جزيل الشكر

على ماخطه حزنك

ودمت..

[عبث]

Demon of Dark ...

مازلتُ .. أعاني من انفلونزا الحضور ..

فاحذُري أُخيتي هذه الانفلونزا ..

أما بالنسبه لنسيان الماضي ..

وتركهُ خلفي .. فأنهُ مستحيل ..

فلا يوجد بُنيان من غير أساس ..

ولا يوجد نجاح من دون فشل ..

لذلك فإن الماضي .. هو الطريق المعبد ..

الذي نسيرُ عليه إلى المستقبل ..

والحزن بالنسبة إلي هو الطعام الذي فُطمتُ عليه ..

في طفولتي ..وليس حليب أمي ..

لذلك من الصعب جداً علي .. أن أنسى الحُزن ..

وأن نسيته .. يُذكرني به قدري ..

لذلك أنتظري المأتم ومكان العزاء ..

في أرجاء المنتدى ..

فهو قريبٌ جداً ..

ع ـــــــبث .,.,.,

[عبث]

البحر الهادي ..

صديقي المبجل ..

لا تقلق علي .. فإن عودتي للبحر ..

كعودة الطفلُ لمحجر أبيه .. حين يُخطئ ..

ويطلب الغفران ..

وفزع البحر مني .. كـفزعِ الأب من خطأ ابنه ..

أما نضوجي .. فالقلب يا صديقي ..

نضج حتى استوى من خطوب الحياة ..

وظروفها القاهره ..

فلا يوجد على سطح هذه المعموره ..

جلمودٍ واحدٌ يستطيع أن يحتويني ..

فأن ما بي لا يتحمله ..

أي جبلٍ .. ولا بحرٍ ..

وليس لدي ما أملك غير اللجوء إلى ربُ العزةِ والجلالة ..

فهو الوحيد القادر على محوِ همومي وخطاياي ..

ولا أملك غير البحرِ صديقٍ ..

يستطيعُ أن يستمع لي بكل انتباه ..

فالجميع من حولي لديه ما يكفيه من هموم ..

كُن بالقرب مني .. غير مستمعٌ لي يا صديقي ..

ع ـــــــبث .,.,.,

[عبث]

خجل ..

آنسة الرومانسيه ..

اسمحي لي في البدايه ..

أن أُطلِقُ عليكِ هذا اللقب ..

فأنتي من تستحقينه ..

أما بالنسبةِ لكرة الثلج التي استطعتُ أن أُدحرجُها ..

فأنتي من قمتِ بنموها ..

فهذا جزاءُ من يسمح لِرُحى النسيان ..

بِطحنِ حُزنهِ .. ويقتاتُ يومِه من تلك الرحى ..

عاشت روحكِ الطاهره بكل بياضٍ ونقاوه ..

فأنتي لا تستحقين .. إلا السعاده ..

ع ـــــــبث .,.,.,

[د:احمد]

100%
[gdwl]فقلت ..: ليست الوحدة هي التغريب في بلادٍ غير وطنك ..[/gdwl]
لي عودة مطولة باذن الله

[،، سهم الغلا ،،]

اخي العزيز
قرأت كثير مااخطته احزانك
وحاولت مراراً كتابه بضعٌ من حروفي
ربماا تواسي احزانك
ولكن ،،
لم استطع
فاخترت لك ماراق لي كثيرا
وشعرت بملامسته لذاتك
فتقبله مني

إن ما تشعرون به من الألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم. وكما أن القشرة الصلدة التي تحجب الثمرة يجب أن تتحطم حتى يبرز قلبها من ظلمة الأرض إلى نور الشمس . هكذا أنتم أيضًا ، يجب أن تحطم الآلام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة . لأنكم لو استطعتم أن تعيروا عجائب حياتكم اليومية حقها من التأمل والدهشة ، لما كنتم ترون آلامكم أقل غرابة من أفراحكم .

بل كنتم تقبلون فصول قلوبكم كما قد قبلتم في غابر حياتكم الفصول التي مرت في حقولكم . وكنتم ترقبون وتتأملون بهدوء وسكون شتاء أحزانكم وآلامكم . أنتم مخيرون في الكثير من آلامكم .

وهذا الكثير من آلامكم هو الجرعة الشديدة المرارة التي بواسطتها يشفي الطبيب الحكيم الساهر في أعماقكم أسقام نفوسكم المريضة .

ولذلك آمنوا بطبيب نفوسكم ، وثقوا بما يصفه لكم من الدواء الشافي . وتناولوا جرعته المرة بسكينة وطمأنينة .

لأن يمينه وإن بدت ثقيلة ، فهي مقودة بيد غير المنظور اللطيفة . والكأس التي يقدمها إليكم ، وإن أحرقت شفاهكم ، فهي مصنوعة من الطين الذي جبلته يدا الفخاري الأزلي بدموعه المقدسة .

* جبران خليل جبران ( النبي )