:

:
أتـيتُ بـِ قلمي حتـى أفـُرِغ مابِجـُعبتي
أخذتُ مُسرِعاً حتى أحضر الورقه البيـضاء التي تنعم بـِ صفائُها ونقائِها وبياضها الناصع
قـَلم يُريد النـزف وبـِ شَـغـفْ لا يُـريد الراحه أصْنتُ للأيام بـل تنـطق لـِ قلمي
أنـزُف لم يبـقى من العُمر شيئـاً , أنـُزف حتى يرَونك النـَاظريِـن , أنـُزف لـِ تكُن العِبره بـ ِالدُنيا
ألجـئتُ إليه مُسرِعاً حتى ألُطِخ هـذهِ الصفحـه البيضاء التـي تخلو من أحوال الدُنيـا مِنْ أفـرَاحٍ و أحزانٍٍ
عند قبْضَتـي لـِ القلم أحسستُ أنني أشعر بـِ { الرجفه }
بـِ أناملي لا أتملْك مقدرتي أنني أقبض إليه بـِ رخاء
قبضتُ القَـلم بـِ شِده حتى أنال من الرَجفه الملعونه , وضعتُ طرف قلمي فـِ سالت نُقطه تائِهه من مَحبِرتي
لا أدركها أنها سالت منذو لحظات من الزمن كُنـتُ أريـد حبرٍ أريد ورقٍ أريد نَزف يُعبِر عن كُتلة الكلام الكبيره
لا أعلَم ما أصابني هوَ خوفاً أم فزعاً ام جزعاً لا أدرك تـشتت فِكري أبحث بـِما كنتُ أريد أن أصل إليه لـِ أسترخي
من هذا التَعب المُزمِن والروح الهالِكه والجَسد الّذي لا يُريد غير صحته الدائِمه , أيـن هذهِ الجُمـَل التي توسوسُ
كـ الـّشياطين المُتربِصه بـِ روحي أفتقدتُ ماكُنتُ أن أنفقه الآن , أخذتنـي الدوامـه ورمتنـي بعيداً عن حضيضي
بعيــداً بعيــداً أحسستُ أن الدوامه رأفت بـِ حالي من بَعد حروفي التي لا تُعَد ولا تُحصى .
يـــــا ا ا ا ا ا ا ه
بـِ لمح البصـر أصبحتُ بِـِ الماضي العريق هُناك كُنتُ ألهو وأمرح وهناك كُنت أسترخي من بَعد اللعب والمداعبه
أين أنا عن هذا المكان إذاً أكنتُ فاقِد ذاكِرتي طوال السنين وكنتُ أطلق الآهات وأناجي الإنس الذي يكونون بـِ جواري أم
أنها واقِعه حدثت وذَهـبتّ بي إلى ديار الأمـل حتى أتأمل ماكان يحدُث بـِ الماضي الذي كدتُ تُحفَه من النوع الفريد
يطلقون إلي الحسد بـِ أيامي الطاهِره يأتيهم شدة الإستِغراب
ماهذا الرجل الضاحك... ؟
لن يجول الحزن بـِ عالمك تُداعب الخلق وتمرَح بروحك وتلهو أعْجَبنا لـِ سعادتك الدائمه بل أنت مغموراً بـِها وصعب
تحــولك إلى فصيلة الأحزان , لِما لم تكُن سعادتك إلينا لِما لم يكن الذي إليك هو إلينا ..!!
تبـــاً لـهم .., هُنـا ذهِبت إلى عالِم يقولون إن أسم المستعار المنطلق نَحوه أسمه " الحزن " وما أعلم عنه قط
ماهو حروفه وماهي تفاصيله ومن أين أتى هذا العالم ومن جعلني أن أذهب إليه ..؟
حيـن أشتدت الأيام وزاد كيان حُزني كدتُ أن أُصاب بـِ الأعجوبه ولستُ بـِ مرض الحِزن إنني كُنتُ دُرة السَعاده
كانت عتبة شِفاتي لن ترسم إلا برواز الإبتِسامه كان نَظري يمتَد إلى أراضي الفرح والسرور كان لِساني لم ينطـُق إلا
خيـراً للأُمه الذين يجولون حولي وسعيداً لهم ...!!
من الذي غيَر منهَج حياتي , من الذي قتل الإبتِسامه بـِ أداة
حاده صَعب إٍستِعادتُها , مَن الّذي قَبضَ رُوحِي وأغمَسها إلى
الحِـزن المكبـوت ورمى جُمَل حِسده وبُغضِه إليه حتى نال من مخلوقاً كان يتمتع بـِ سعادتِه وكانت تَفخر السعاده بـِه
من قال أين السعاده فـِ اليذهبُ لـِ عبدالرحمن كي يشرَح نُبذه عنها ..!!
ولكـِــــن
كـنتُ مغموساً بـِها والآن رحلتُ عنها من بعد إطلاق كلام السِحري إلي وأصبحتُ لا أعلم ولا أبدع إلا بـِ هذا الحزن
أصبحتُ كـ الضرير الذي لا يرى الدُنيا إلا سواداً بل أنا أرى شيئاً واحداً الا وهو حروف { الحِزن }
أُقسِم إنني أصابُ حتى الآن بـِ أعجوبه ودَهشه مالذي حَصل , ذَهب شخصاً إلى صَفحة الوفيات كان لي نور دربي وشرح صدري
وطريق فرحي ولكن ذهب وما هو بعد الذَهاب إلا إستمرار الحياه كما أعلم وهذه هي سُنة الحياه ولم إعتراض على حِكمة الرب
أتـتني الطامات وأصبحتُ ضحيه من ضحايا الحِزن ومايتلوه من تفاصيل لوعة الأيام وقهر السنين ..!!
حسبي اللـه بـِ الذين يدعون إنهم إنس ولكن فقط يعيشون بـِ رمي الحسد على القلوب الطاهِره
//... الدُعـاء الذي لا يخرُج عن لِساني ...\\
لبست ثـوب الرجاء والناس قد رقدوا , وقمتُ أشكو الى مولاي ما أجدُ
وقِلتُ يا وِدَتي في كُـل نائبةِ , ومن عليها من كَشفْ الضٌر أعتمدُ
أشكو إليك أمـوراً انت تعلمُهـا , ما عليها صبراَ ولا جـلدُ
وقد مَدِتُ يدِي بالذلِ مُبتَهِـلاً , إليك يا خير من مُـدَت إليـه يـدُ
فلا تَرُدنّها إلي ياربي خائبةً , فـ بحر جودكـ يـروي كل ما يردُ
//... والشكوى التي لا أطلقها إلى لـِ حضِيره ...\\
اشكو اليك
أثقلتُ قَلبِي والهُمومْ والغُمومْ
ورَمتَنْي الرزايا في دوامة السقوم
وساعةِ اللِقآء
أشكو إليكِ يا نَبعْ الضِياء
عَن حَياتي التي سـ تذهب هباء
إذا طآل هَجرِكِ وكبرُ الداء
فأنتِ لي أحلى دواء
وأنتِ لي جنة الوفاء
أشكو إليكِ همي .gif)
:
:

:
أتـيتُ بـِ قلمي حتـى أفـُرِغ مابِجـُعبتي
أخذتُ مُسرِعاً حتى أحضر الورقه البيـضاء التي تنعم بـِ صفائُها ونقائِها وبياضها الناصع
قـَلم يُريد النـزف وبـِ شَـغـفْ لا يُـريد الراحه أصْنتُ للأيام بـل تنـطق لـِ قلمي
أنـزُف لم يبـقى من العُمر شيئـاً , أنـُزف حتى يرَونك النـَاظريِـن , أنـُزف لـِ تكُن العِبره بـ ِالدُنيا
ألجـئتُ إليه مُسرِعاً حتى ألُطِخ هـذهِ الصفحـه البيضاء التـي تخلو من أحوال الدُنيـا مِنْ أفـرَاحٍ و أحزانٍٍ
عند قبْضَتـي لـِ القلم أحسستُ أنني أشعر بـِ { الرجفه }
بـِ أناملي لا أتملْك مقدرتي أنني أقبض إليه بـِ رخاء
قبضتُ القَـلم بـِ شِده حتى أنال من الرَجفه الملعونه , وضعتُ طرف قلمي فـِ سالت نُقطه تائِهه من مَحبِرتي
لا أدركها أنها سالت منذو لحظات من الزمن كُنـتُ أريـد حبرٍ أريد ورقٍ أريد نَزف يُعبِر عن كُتلة الكلام الكبيره
لا أعلَم ما أصابني هوَ خوفاً أم فزعاً ام جزعاً لا أدرك تـشتت فِكري أبحث بـِما كنتُ أريد أن أصل إليه لـِ أسترخي
من هذا التَعب المُزمِن والروح الهالِكه والجَسد الّذي لا يُريد غير صحته الدائِمه , أيـن هذهِ الجُمـَل التي توسوسُ
كـ الـّشياطين المُتربِصه بـِ روحي أفتقدتُ ماكُنتُ أن أنفقه الآن , أخذتنـي الدوامـه ورمتنـي بعيداً عن حضيضي
بعيــداً بعيــداً أحسستُ أن الدوامه رأفت بـِ حالي من بَعد حروفي التي لا تُعَد ولا تُحصى .
يـــــا ا ا ا ا ا ا ه
بـِ لمح البصـر أصبحتُ بِـِ الماضي العريق هُناك كُنتُ ألهو وأمرح وهناك كُنت أسترخي من بَعد اللعب والمداعبه
أين أنا عن هذا المكان إذاً أكنتُ فاقِد ذاكِرتي طوال السنين وكنتُ أطلق الآهات وأناجي الإنس الذي يكونون بـِ جواري أم
أنها واقِعه حدثت وذَهـبتّ بي إلى ديار الأمـل حتى أتأمل ماكان يحدُث بـِ الماضي الذي كدتُ تُحفَه من النوع الفريد
يطلقون إلي الحسد بـِ أيامي الطاهِره يأتيهم شدة الإستِغراب
ماهذا الرجل الضاحك... ؟
لن يجول الحزن بـِ عالمك تُداعب الخلق وتمرَح بروحك وتلهو أعْجَبنا لـِ سعادتك الدائمه بل أنت مغموراً بـِها وصعب
تحــولك إلى فصيلة الأحزان , لِما لم تكُن سعادتك إلينا لِما لم يكن الذي إليك هو إلينا ..!!
تبـــاً لـهم .., هُنـا ذهِبت إلى عالِم يقولون إن أسم المستعار المنطلق نَحوه أسمه " الحزن " وما أعلم عنه قط
ماهو حروفه وماهي تفاصيله ومن أين أتى هذا العالم ومن جعلني أن أذهب إليه ..؟
حيـن أشتدت الأيام وزاد كيان حُزني كدتُ أن أُصاب بـِ الأعجوبه ولستُ بـِ مرض الحِزن إنني كُنتُ دُرة السَعاده
كانت عتبة شِفاتي لن ترسم إلا برواز الإبتِسامه كان نَظري يمتَد إلى أراضي الفرح والسرور كان لِساني لم ينطـُق إلا
خيـراً للأُمه الذين يجولون حولي وسعيداً لهم ...!!
من الذي غيَر منهَج حياتي , من الذي قتل الإبتِسامه بـِ أداة
حاده صَعب إٍستِعادتُها , مَن الّذي قَبضَ رُوحِي وأغمَسها إلى
الحِـزن المكبـوت ورمى جُمَل حِسده وبُغضِه إليه حتى نال من مخلوقاً كان يتمتع بـِ سعادتِه وكانت تَفخر السعاده بـِه
من قال أين السعاده فـِ اليذهبُ لـِ عبدالرحمن كي يشرَح نُبذه عنها ..!!
ولكـِــــن
كـنتُ مغموساً بـِها والآن رحلتُ عنها من بعد إطلاق كلام السِحري إلي وأصبحتُ لا أعلم ولا أبدع إلا بـِ هذا الحزن
أصبحتُ كـ الضرير الذي لا يرى الدُنيا إلا سواداً بل أنا أرى شيئاً واحداً الا وهو حروف { الحِزن }
أُقسِم إنني أصابُ حتى الآن بـِ أعجوبه ودَهشه مالذي حَصل , ذَهب شخصاً إلى صَفحة الوفيات كان لي نور دربي وشرح صدري
وطريق فرحي ولكن ذهب وما هو بعد الذَهاب إلا إستمرار الحياه كما أعلم وهذه هي سُنة الحياه ولم إعتراض على حِكمة الرب
أتـتني الطامات وأصبحتُ ضحيه من ضحايا الحِزن ومايتلوه من تفاصيل لوعة الأيام وقهر السنين ..!!
حسبي اللـه بـِ الذين يدعون إنهم إنس ولكن فقط يعيشون بـِ رمي الحسد على القلوب الطاهِره
//... الدُعـاء الذي لا يخرُج عن لِساني ...\\
لبست ثـوب الرجاء والناس قد رقدوا , وقمتُ أشكو الى مولاي ما أجدُ
وقِلتُ يا وِدَتي في كُـل نائبةِ , ومن عليها من كَشفْ الضٌر أعتمدُ
أشكو إليك أمـوراً انت تعلمُهـا , ما عليها صبراَ ولا جـلدُ
وقد مَدِتُ يدِي بالذلِ مُبتَهِـلاً , إليك يا خير من مُـدَت إليـه يـدُ
فلا تَرُدنّها إلي ياربي خائبةً , فـ بحر جودكـ يـروي كل ما يردُ
//... والشكوى التي لا أطلقها إلى لـِ حضِيره ...\\
اشكو اليك
أثقلتُ قَلبِي والهُمومْ والغُمومْ
ورَمتَنْي الرزايا في دوامة السقوم
وساعةِ اللِقآء
أشكو إليكِ يا نَبعْ الضِياء
عَن حَياتي التي سـ تذهب هباء
إذا طآل هَجرِكِ وكبرُ الداء
فأنتِ لي أحلى دواء
وأنتِ لي جنة الوفاء
.gif)
.gif)
:

:
تعليق