[هَذَيانٌ مُتْعَبْ ! ]
إلَيْكَ~
ياروحاً سَكَنت جَسَدي يَوْماً ما ~
وَ رُبّما مازالت غافِيه فيهِ حَتّى اليَوْمْ !
تِلْكَ الغَصّةُ التي أوْدَعْتُها في بَقايايَ مازِلْتُ وَفِيّةً لَها !
رُغْمَ أنّها لا تَفْتَأُ تُرْهِقُني ، تُؤْلِمُني بَلْ وَ تَقْضي عَلَيْ !
وَلكنْ ~
مازِلْتُ كُلّما رَأيْتُكُ أتَساءَلُ بِوَهَنْ : مالي أحِبّكُ كُلّ هذا الحُبْ ؟!
فَتُجيبُني ابْتِسامَتي تَسْبِقُها دَمْعَةٌتَفِرّ مِنْ عَيْنَيْ أنْ اصَمُـتَ !
إلَيْكَ ~
أتَعْلَم ؟!
وَجَعُ قَلْبي بَدَأَ يَشْتَدُّ كَثيراً في الآوِنَةِ الأخيرَة ~
لَقَدْ شارَفَ عَلى " الاحْتِضارِ " أخيراً بَعْدَ طولِ مُقاوَمَة !
تُحيطُ بِهِ مَشاعِري تُلَقّنُهُ الشّهادَةَ فَلا يَنْطِقُها !
بِاللهِ عَلَيْكُ هَلّا لَقّنْتُهُ الشّهادَةَ وَلَوْ غَصْباً !
فَالسّفَرُطَوييييلْ وَ الرّوحُ لا تَمْلِكُ إلّا فُتاتا !
حَنانَيْكُ بِـ " قَلْبي " لَأنّ لَكُم في أعْماقِهِ
وُجوهٌ مَحْفورَة ~
وَ ذِكْرَياتٌ مَأسورَة ~
وَكَلِماتٌ مَأثورَة ~
مَهْما ظَنّ قُلبكَ بِهِ الظّنونْ !
أتَشْعُر بِبَرْدِهِ فَتَسْتَهْجِن ؟!
تُعاتِب؟!
تَبْتَعِد ؟!
بَلْ وَ تُوَدّع ؟!
أَهالَكُ أنْ تَشْعُربِبَرْدِهِ وَ جَفائِهِ لِيَوْمٍ واحِدْ ؟!
فَوَيْحَ جَسَدي الذي تَحَمّلَ غَصّاتِهِ شُهوراً طِوآآآل !
لا يُهَدّئُ مِنْ رَوْعِهِ إلّا قَطَراتُ دَمْعْ ،وَ أنينُ كَلِماتْ ~
صارَتْ في مَهَبّ الرّيحْ وَ لَنْ تَعودْ !
لَنْ أوصيكُ بِهِ خَيْراً ~
لَأنّهُ ها هُوَ قابِعٌ أمامي يَحْتَضِرْ ~
يَئِنْ ، يَتَوَجّعْ وَ لا مُجيبْ !
سِوى سُؤالٍ لا مُبالي ~
وَ جُرْحٍ خَلّفَهُ قَلْبي في قُلبِكُ كَما تَدّعي !
:
وَ داعاً يا مَنْ كُنْتُ لِروحي سَكَناً ~
وَداعاًلِقُلبكَ الطّيِّبَ ، وَ نَبْضِكُ الطّاهِرْ ~
وَداعاً فَماعادَ في الرّوحِ بَقـاءْ !
وَلَسْتُ أنْتَظِرُ مِنْ قُلبِكُ رِثــاءْ !
لَعَلّي أجِدُ لي بَيْنَ سَجَداتِـكُ في ظََهْرِ الغَيْبِ دُعاءْ !
والسّلامْ !
إلَيْكَ~
ياروحاً سَكَنت جَسَدي يَوْماً ما ~
وَ رُبّما مازالت غافِيه فيهِ حَتّى اليَوْمْ !
تِلْكَ الغَصّةُ التي أوْدَعْتُها في بَقايايَ مازِلْتُ وَفِيّةً لَها !
رُغْمَ أنّها لا تَفْتَأُ تُرْهِقُني ، تُؤْلِمُني بَلْ وَ تَقْضي عَلَيْ !
وَلكنْ ~
مازِلْتُ كُلّما رَأيْتُكُ أتَساءَلُ بِوَهَنْ : مالي أحِبّكُ كُلّ هذا الحُبْ ؟!
فَتُجيبُني ابْتِسامَتي تَسْبِقُها دَمْعَةٌتَفِرّ مِنْ عَيْنَيْ أنْ اصَمُـتَ !
إلَيْكَ ~
أتَعْلَم ؟!
وَجَعُ قَلْبي بَدَأَ يَشْتَدُّ كَثيراً في الآوِنَةِ الأخيرَة ~
لَقَدْ شارَفَ عَلى " الاحْتِضارِ " أخيراً بَعْدَ طولِ مُقاوَمَة !
تُحيطُ بِهِ مَشاعِري تُلَقّنُهُ الشّهادَةَ فَلا يَنْطِقُها !
بِاللهِ عَلَيْكُ هَلّا لَقّنْتُهُ الشّهادَةَ وَلَوْ غَصْباً !
فَالسّفَرُطَوييييلْ وَ الرّوحُ لا تَمْلِكُ إلّا فُتاتا !
حَنانَيْكُ بِـ " قَلْبي " لَأنّ لَكُم في أعْماقِهِ
وُجوهٌ مَحْفورَة ~
وَ ذِكْرَياتٌ مَأسورَة ~
وَكَلِماتٌ مَأثورَة ~
مَهْما ظَنّ قُلبكَ بِهِ الظّنونْ !
أتَشْعُر بِبَرْدِهِ فَتَسْتَهْجِن ؟!
تُعاتِب؟!
تَبْتَعِد ؟!
بَلْ وَ تُوَدّع ؟!
أَهالَكُ أنْ تَشْعُربِبَرْدِهِ وَ جَفائِهِ لِيَوْمٍ واحِدْ ؟!
فَوَيْحَ جَسَدي الذي تَحَمّلَ غَصّاتِهِ شُهوراً طِوآآآل !
لا يُهَدّئُ مِنْ رَوْعِهِ إلّا قَطَراتُ دَمْعْ ،وَ أنينُ كَلِماتْ ~
صارَتْ في مَهَبّ الرّيحْ وَ لَنْ تَعودْ !
لَنْ أوصيكُ بِهِ خَيْراً ~
لَأنّهُ ها هُوَ قابِعٌ أمامي يَحْتَضِرْ ~
يَئِنْ ، يَتَوَجّعْ وَ لا مُجيبْ !
سِوى سُؤالٍ لا مُبالي ~
وَ جُرْحٍ خَلّفَهُ قَلْبي في قُلبِكُ كَما تَدّعي !
:
وَ داعاً يا مَنْ كُنْتُ لِروحي سَكَناً ~
وَداعاًلِقُلبكَ الطّيِّبَ ، وَ نَبْضِكُ الطّاهِرْ ~
وَداعاً فَماعادَ في الرّوحِ بَقـاءْ !
وَلَسْتُ أنْتَظِرُ مِنْ قُلبِكُ رِثــاءْ !
لَعَلّي أجِدُ لي بَيْنَ سَجَداتِـكُ في ظََهْرِ الغَيْبِ دُعاءْ !
والسّلامْ !
تعليق