ألمانيا الخضراء و حقول الجت الذهبية

د . عدنان جواد الطعمة

تنتشر في كل سنة من الثلث الأخير من شهر نيسان إلى منتصف أواخر شهر مايس حقول الجت (السلجم ) في معظم مزارع و مدن المانيا الخضراء بأشكالها المختلفة مما تضيف للطبيعة

رونقا زاهيا ساحرا يبعث في النفس البهجة و الحبور ، خاصة عندما يتجول المرء بين هذه الحقول و يقترب منها .

للجت رائحة ذكية خاصة عندما تهب الرياح .

وفي هذا الوقت يذهب الناس سنويا بكثرة للسير إلى المزارع الذهبية للتمتع بمناظرها الخلابة .

و قد أصبت شخصيا بهذه الهواية بأن أزور كافة المزارع القريبة من مدينتنا يوميا أو حسب ما يسمح به الجو للتمتع بسحر حقول الجت و التقاط مجموعات من الصور لها .

وقد لاحظت من خلال جولاتي في كل سنة أن لون الجت يختلف قبل الظهر و في الظهر و العصر تبعا لسقوط أشعة الشمس ،

فتارة ترى لونه أصفرا ذهبيا نقيا و أخرى تراه يميل إلى الحمرة قليلا و في الغروب إلى اللونين الأخضر و الأزرق .

وقد طرت ثلاث مرات فوق المزارع و القرى و المدن الصغيرة حول مدينتنا بطائرة ذات محركين ، حيث إلتقطت عدة أفلام من الجو .

حاولت هذا الشهر التحليق فوق المزارع و حقول الجت إلا أن الجو كان معظم الأوقات ممطرا و السماء ملبدة بالسحب والغيوم .

وأمامي غدا رحلة علمية بعون الله تستغرق 11 يوما . لذا أرجأت موضوع الطيران إلى العام القادم إن شاء الله .

كانت المزارع و حقول الجت تشكل سجادا فاخرا و كأنها مطرزة تطريزا رائعا يبهر النفوس .

إلتقطت عدة أفلام بكامرات مختلفة لمعظم الحقول المحيطة و القريبة من مدينتنا بهدف الإستمتاع برؤيتها ولغرض إنتقاء بعض اللقطات لكي أرسمها بالألوان الزيتية .

لكل صورة طابعها الساحر خاصة عندما تتعدد ألوان المزارع القريبة من حقول الجت الذهبيية كاللون الأخضر الفاتح و الأخضر الزيتوني و الأخضر المائل للزرقة و اللون البني للأرض المحروثة .

ومن مئات الصور إخترت لكم مجموعة منها آملا أن تنال منكم جميعا إستحسانكم من أجل التمتع بمشاهدتها .

إن التجول بين حقول الجت و المزارع يبعث في النفس الراحة من عناء تعب و مشقة الحياة اليومية .
و هو ينعش الروح و الفكر و يبعث إلى الطمأنينة و الهدوء من ناحية أخرى بالإضافة إلى إستنشاق الهواء العذب و الحركة للفائدة الصحية .

إن الحياة اليومية الصاخبة بالعمل و التنقل و الإنفعالات النفسية لابد للمرء أن يجد إمكانية للراحة

و استعادة القوى الروحية و النفسية إلى حالتها الطبيعية و ذلك بالقيام بمزاولة الهوايات المختلفة
مثل القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة في الهواء الطلق أوالسباحة و التنزه على ساحل البحر أو ضفة النهر

أو التنزه في الحدائق العامة و السفر و التجوال بين المزارع الخضراء الحاوية على النخيل و الأشجار المختلفة .

ومن الحقول التي كماذاكرت اعلاه الساحرة هي حقول الجت الرائعة بألوانها الذهبية الزاهية

تمنح النفس من خلال الرؤية السعادة و الإنتعاش و الهدوء من ضوضاء العمل اليومي .

وفي هذا العام هطلت علينا أمطار غزيرة منذ الثامن عشر من نيسان الماضي حالت دون قيامي بزيارة حقول الجت

في المزارع بمدينتنا و بالمدن و القرى القريبة منا إلا في يوم الثاني من هذا الشهر . كان الجو صاحيا و الشمس مشرقة .

حملت كامراتي بعد الفطور مباشرة و قدت سيارتي باتجاه مرتفعات قرية فيرس هاوزن Wehrshausen

حيث التقطت بعض اللقطات و اتجهت إلى قرية جميلة ثانية قريبة منها إسمها داجوبرتس هاوزن Dagobertshausen .

و بعد ذلك إتجهت إلى مرتفعات فيردا Wehrdaer Hoehe في الإتجاه المعاكس .

ومن هناك قدت سيارتي باتجاه قرية باورباخ Bauerbach التي فيها مزرعتنا .

و بعد ذلك إلى قرية شرويك Schroeck التي فيها عين أو نبع ماء زلال و مزارع في منتهى الجمال .

د . عدنان جواد الطعمة

تنتشر في كل سنة من الثلث الأخير من شهر نيسان إلى منتصف أواخر شهر مايس حقول الجت (السلجم ) في معظم مزارع و مدن المانيا الخضراء بأشكالها المختلفة مما تضيف للطبيعة

رونقا زاهيا ساحرا يبعث في النفس البهجة و الحبور ، خاصة عندما يتجول المرء بين هذه الحقول و يقترب منها .

للجت رائحة ذكية خاصة عندما تهب الرياح .

وفي هذا الوقت يذهب الناس سنويا بكثرة للسير إلى المزارع الذهبية للتمتع بمناظرها الخلابة .

و قد أصبت شخصيا بهذه الهواية بأن أزور كافة المزارع القريبة من مدينتنا يوميا أو حسب ما يسمح به الجو للتمتع بسحر حقول الجت و التقاط مجموعات من الصور لها .

وقد لاحظت من خلال جولاتي في كل سنة أن لون الجت يختلف قبل الظهر و في الظهر و العصر تبعا لسقوط أشعة الشمس ،

فتارة ترى لونه أصفرا ذهبيا نقيا و أخرى تراه يميل إلى الحمرة قليلا و في الغروب إلى اللونين الأخضر و الأزرق .

وقد طرت ثلاث مرات فوق المزارع و القرى و المدن الصغيرة حول مدينتنا بطائرة ذات محركين ، حيث إلتقطت عدة أفلام من الجو .

حاولت هذا الشهر التحليق فوق المزارع و حقول الجت إلا أن الجو كان معظم الأوقات ممطرا و السماء ملبدة بالسحب والغيوم .

وأمامي غدا رحلة علمية بعون الله تستغرق 11 يوما . لذا أرجأت موضوع الطيران إلى العام القادم إن شاء الله .

كانت المزارع و حقول الجت تشكل سجادا فاخرا و كأنها مطرزة تطريزا رائعا يبهر النفوس .

إلتقطت عدة أفلام بكامرات مختلفة لمعظم الحقول المحيطة و القريبة من مدينتنا بهدف الإستمتاع برؤيتها ولغرض إنتقاء بعض اللقطات لكي أرسمها بالألوان الزيتية .

لكل صورة طابعها الساحر خاصة عندما تتعدد ألوان المزارع القريبة من حقول الجت الذهبيية كاللون الأخضر الفاتح و الأخضر الزيتوني و الأخضر المائل للزرقة و اللون البني للأرض المحروثة .

ومن مئات الصور إخترت لكم مجموعة منها آملا أن تنال منكم جميعا إستحسانكم من أجل التمتع بمشاهدتها .

إن التجول بين حقول الجت و المزارع يبعث في النفس الراحة من عناء تعب و مشقة الحياة اليومية .
و هو ينعش الروح و الفكر و يبعث إلى الطمأنينة و الهدوء من ناحية أخرى بالإضافة إلى إستنشاق الهواء العذب و الحركة للفائدة الصحية .

إن الحياة اليومية الصاخبة بالعمل و التنقل و الإنفعالات النفسية لابد للمرء أن يجد إمكانية للراحة

و استعادة القوى الروحية و النفسية إلى حالتها الطبيعية و ذلك بالقيام بمزاولة الهوايات المختلفة
مثل القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة في الهواء الطلق أوالسباحة و التنزه على ساحل البحر أو ضفة النهر

أو التنزه في الحدائق العامة و السفر و التجوال بين المزارع الخضراء الحاوية على النخيل و الأشجار المختلفة .

ومن الحقول التي كماذاكرت اعلاه الساحرة هي حقول الجت الرائعة بألوانها الذهبية الزاهية

تمنح النفس من خلال الرؤية السعادة و الإنتعاش و الهدوء من ضوضاء العمل اليومي .

وفي هذا العام هطلت علينا أمطار غزيرة منذ الثامن عشر من نيسان الماضي حالت دون قيامي بزيارة حقول الجت

في المزارع بمدينتنا و بالمدن و القرى القريبة منا إلا في يوم الثاني من هذا الشهر . كان الجو صاحيا و الشمس مشرقة .

حملت كامراتي بعد الفطور مباشرة و قدت سيارتي باتجاه مرتفعات قرية فيرس هاوزن Wehrshausen

حيث التقطت بعض اللقطات و اتجهت إلى قرية جميلة ثانية قريبة منها إسمها داجوبرتس هاوزن Dagobertshausen .

و بعد ذلك إتجهت إلى مرتفعات فيردا Wehrdaer Hoehe في الإتجاه المعاكس .

ومن هناك قدت سيارتي باتجاه قرية باورباخ Bauerbach التي فيها مزرعتنا .

و بعد ذلك إلى قرية شرويك Schroeck التي فيها عين أو نبع ماء زلال و مزارع في منتهى الجمال .

تعليق