أعلنت ترشحها للانتخابات في الدائرة الرابعة
ذكرى الرشيدي:امنحوا المرأة الفرصة لتحلق بالكويت
ذكرى الرشيدي
قالت المحامية ذكرى الرشيدي خلال إعلان ترشحها لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة: أمة 2009 والأمل في وصول المرأة للمرة الأولى إلى المكان المستحق ونيل شرف تمثيل الأمة والحديث بلسانها والحلم بكويت الغد وقد غدت نحو تحقيق الطموح، ذلك وغيره يدفعني لترشيح نفسي بـ «الدائرة الرابعة» التي شرفني أبناؤها بانتخابات أمة 2008 بمنحي أصواتهم الغالية حتى ولم تصل تلك الأصوات للقدر الكافي لحجز مقعد بذاك المجلس.
واضافت «امنحوا المرأة الفرصة لتكون جناحا حقيقيا للتحليق بالكويت»، وموضحه «أعتز بكل من منحني ثقته، والتي كانت داعما لأن أقدم نفسي ثانية لأبناء الدائرة، معربة عن عميق شكري لمن شرفني بمنحه صوته الغالي برغم يقينه بأن حداثة التجربة والمشاركة قد يعوقان وصول المرأة في حينه (أمة 2009)، إلى قاعة المغفور له عبدالله السالم.
وأشارت الرشيدي: بعد تجربة الجميع مع المجلس السابق والأحداث التي مرت بها البلاد، وتراجع خطط التنمية، وتضائل فرص تحقيق النهضة المأمولة والقلق الذي أبداه ولي الأمر، فإن الأمانة تفرض على كل من يتوسم في نفسه القدرة على خدمة الوطن أن يتقدم وفي يقينه أن الوطن هو البيت الذي يحتضن الجميع ويتعين الحفاظ عليه، وأنه سفينة تحملنا وسط عالم تجتاحه التقلبات والأزمات».
وأكملت «علينا أن نعي ذلك وأن نترك ربان السفينة يبحر بنا إلى شاطئ الامان بما خبرناه عنه من حنكة ونتركه يختار من يعاونه على اجتياز الصعاب لتصل سفينة الوطن حيث يريد الجميع أن تصل».
وتابعت «علينا جميعا أن نتحرك لأجل وطن يحسدنا عليه الكثيرون من خير واستقرار وأمن وحرية، ولتكن الحرية أداة بناء لا هدم تقويم لا تجريح ولا تخوين».
وقالت «الكويت تستحق وتستحق الكثير ولا يطير طير بجناح واحد، والرجل والمرأة هما جناحا الوطن للانطلاق إلى أفاق النهضة والتقدم والتخضير».
وزادت «من هنا فإنها دعوة للجميع لمنح المرأة فرصة لتكون جناحا حقيقيا للتحليق في سماء وأفاق هي قادرة على التحليق فيها وتقديم الكثير لأجل الكويت وليكن الحكم على الأداء هو الفيصل».
ذكرى الرشيدي:امنحوا المرأة الفرصة لتحلق بالكويت
ذكرى الرشيدي
قالت المحامية ذكرى الرشيدي خلال إعلان ترشحها لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة: أمة 2009 والأمل في وصول المرأة للمرة الأولى إلى المكان المستحق ونيل شرف تمثيل الأمة والحديث بلسانها والحلم بكويت الغد وقد غدت نحو تحقيق الطموح، ذلك وغيره يدفعني لترشيح نفسي بـ «الدائرة الرابعة» التي شرفني أبناؤها بانتخابات أمة 2008 بمنحي أصواتهم الغالية حتى ولم تصل تلك الأصوات للقدر الكافي لحجز مقعد بذاك المجلس.
واضافت «امنحوا المرأة الفرصة لتكون جناحا حقيقيا للتحليق بالكويت»، وموضحه «أعتز بكل من منحني ثقته، والتي كانت داعما لأن أقدم نفسي ثانية لأبناء الدائرة، معربة عن عميق شكري لمن شرفني بمنحه صوته الغالي برغم يقينه بأن حداثة التجربة والمشاركة قد يعوقان وصول المرأة في حينه (أمة 2009)، إلى قاعة المغفور له عبدالله السالم.
وأشارت الرشيدي: بعد تجربة الجميع مع المجلس السابق والأحداث التي مرت بها البلاد، وتراجع خطط التنمية، وتضائل فرص تحقيق النهضة المأمولة والقلق الذي أبداه ولي الأمر، فإن الأمانة تفرض على كل من يتوسم في نفسه القدرة على خدمة الوطن أن يتقدم وفي يقينه أن الوطن هو البيت الذي يحتضن الجميع ويتعين الحفاظ عليه، وأنه سفينة تحملنا وسط عالم تجتاحه التقلبات والأزمات».
وأكملت «علينا أن نعي ذلك وأن نترك ربان السفينة يبحر بنا إلى شاطئ الامان بما خبرناه عنه من حنكة ونتركه يختار من يعاونه على اجتياز الصعاب لتصل سفينة الوطن حيث يريد الجميع أن تصل».
وتابعت «علينا جميعا أن نتحرك لأجل وطن يحسدنا عليه الكثيرون من خير واستقرار وأمن وحرية، ولتكن الحرية أداة بناء لا هدم تقويم لا تجريح ولا تخوين».
وقالت «الكويت تستحق وتستحق الكثير ولا يطير طير بجناح واحد، والرجل والمرأة هما جناحا الوطن للانطلاق إلى أفاق النهضة والتقدم والتخضير».
وزادت «من هنا فإنها دعوة للجميع لمنح المرأة فرصة لتكون جناحا حقيقيا للتحليق في سماء وأفاق هي قادرة على التحليق فيها وتقديم الكثير لأجل الكويت وليكن الحكم على الأداء هو الفيصل».
تعليق