تويت
[gdwl]
اعتذر النائب السابق مرشح الدائرة الاولى احمد الشحومي لصاحب السمو امير البلاد عن كل نائب حاول التدخل في صلاحيات سموه «فإن جئت بسمو ولي العهد رئيسا للوزراء فأهلا وسهلا، او جابر المبارك فأهلا وسهلا، او ناصر المحمد فأهلا وسهلا» مشيرا إلى انه «لا ينبغي السكوت ولا الخروج عن النص بل قول كلمة الحق».
جاء ذلك في الندوة التي
افتتح بها الشحومي مقره الانتخابي مساء امس الاول في بيان تحت عنوان «أي مجلس نريد؟».
وقال الشحومي ان «الكويت تحتاج اليوم إلى حجم سمو الشيخ سعد العبدالله وقرار سمو الشيخ جابر الاحمد، وحكمة سمو الشيخ صباح الاحمد وقلب سمو الشيخ نواف الاحمد، ورجالات دولة مثل احمد الربعي، والنصف، وحمود الرقبة، حتى تصبح دولة قوية متماسكة» مؤكدا ان «من اولوياتي في المرحلة المقبلة تحسين المؤسسة الدستورية حتى لا نصل إلى مرحلة نخرج فيها عن النص» مطالبا «بألا يستمر وزير الداخلية في منصبه، لأن الكويت لكي تعود إلى عزها ومكانتها تحتاج إلى رجالات دولة يدافعون عن وزاراتهم ويمثلون الحكم والنظام».
واضاف الشحومي «ان الوضع العام في الكويت يحتاج إلى وقفة جادة مع مختلف المواضيع والقضايا التي تساهم بشكل مباشر او غير مباشر بتعطيل عجلة التقدم والتنمية في البلاد لإيجاد حلول مناسبة لها تزيل تأثير هذه المعوقات على المستوى العام».
واشار إلى ان «هناك الكثير من الهموم والمشاكل التي تؤرق تفكير الاسرة الكويتية وتثقل كاهل المواطنين بالمزيد من المعاناة ولا بد من التعامل معها بجدية ووفق مبدأ العدالة والمساواة حتى نصل إلى مرحلة الاستقرار الاسري والتي بلا شك سيكون تأثيرها ايجابيا على المجتمع ومن ثم ينتقل هذا الاستقرار إلى الوضع العام للبلاد»، مشيرا إلى انه «حرام على العضو بأن يرسل اخاه للخارج لعمل تدليك وزراعة شوارب وبعض المواطنين يموتون يوميا من الامراض الخطيرة»، لافتا إلى «انني قابلت الشيخ جابر المبارك وقلت له ان هناك حالات ما انزل الله بها من سلطان في الصحة وتحتاج لوقفة ولكن لم نحصل على نتيجة بهذا الموضوع».
وقال «لقد كنا ومازلنا قريبين جدا من مشاكل الوطن وهموم المواطن ونتلمس دائما حجم المعاناة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب وجود قصور واضح في الجانب التشريعي الذي نعتبره بوابتنا نحو تحسين الاوضاع واصلاح الامور»، مضيفا انه «من خلال تقديم الاقتراحات بقوانين اللازمة لتعديل القصور التشريعي يتحقق الكثير من الآمال للوصول إلى الاستقرار والتنمية، كما ان متابعة عمل الاجهزة الحكومية والتزامها بتنفيذ هذه القوانين على ارض الواقع هو من صميم عمل النائب في مجلس الامة والذي سنحرص عليه كحرصنا على الجانب التشريعي».
واشار الشحومي إلى ان «هناك وللأسف حملة شرسة على مجلس الامة من بعض الاشخاص الذين يريدون ان يصوروا مجلس الامة بأنه هو سبب كل الازمات التي تقع في الدولة»، معتبرا ان «الحرب على مجلس الامة من حيث استمراره او عدم استمراره هي حرب ضد الدستور ومكتسباته وضد حرية الشعب وضد الرئة التي يتنفس منها هذا الشعب، وان الحرب ليست حربا عادية وانما حرب واضحة المعالم يراد منها تصوير مجلس الامة بأنه سبب فساد الدولة وتعطيل المشاريع التنموية وعرقلة كل شيء بالدولة»، مشيرا إلى ان «مجلس 2008 خرج عن النص واصبح الحوار بين النواب حوار طرشان».
واضاف «هناك وزراء في مجلس 2008 تآمروا على رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد».
وذكر الشحومي ان «غالبية نواب السكوت كانوا هم رؤوس الفساد ونحن لا نحتاج إلى السكوت ولا إلى الخروج عن النص ولكن نقول البلد يحتاج إلى من يقول كلمة الحق ولا يحتاج إلى المجاملات لأن البلد تعب من الطائفية والقبلية ولا نقبل بغير الدستور، مطالبا الناخبين بالذهاب في يوم 16 مايو لإسقاط رؤوس التأزيم وشرف لي ان ابقى حرا ابيا ولا اكون مجرد رقم في مجلس الامة، وشرف لي الا انجح وانا عزيز لا ان انجح وأرى بلدي حرماته تنتهك».
وبيّن «اذا كان عضو مجلس الامة لا ينصاع إلى نص المادة 121 فلا يستحق ان يدخل قاعة عبدالله السالم، مبينا ان شعب الكويت لا يفرط بالدستور الكويتي وسوف يحافظ عليه ويحميه».
وقال الشحومي اننا سنقول كلمة الحق وسنتصدى لأي شيء ضد الكويت ونقف مع مصلحة الكويت وكل شيء فيه مصلحة ابنائنا سنحامي عنه، وكل شيء من اجل الحرية سندافع عنه، وأي شخص مهما علا وحاول الاساءة للدستور فسنتصدى له، لافتا إلى ان مجلس 2006 انجزنا به 44 قانونا من 52 جلسة، متسائلا، هل يعقل أن مجلسا خلال 52 جلسة ينجز 44 قانونا ويقال عنه انه عطّل التنمية، هذا الكلام ليس صحيحا وانا اقول ان مجلس 2008 وللأسف قضى على كل الحقائق من اجل مصالح ضيقة».
ووجه اعتذارا الى صاحب السمو امير البلاد «عن كل نائب تدخل في صلاحيات سموه واننا نعرف حدودنا، وان موضوع اختيار رئيس مجلس الوزراء اتمنى من الاخوان المرشحين ألا يتدخلوا فيه لأن هذا الامر لا يخصنا ولا يتعلق فينا، واذا جئت يا صاحب السمو بسمو ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء فأهلا وسهلا وان جئت بالشيخ جابر المبارك فأهلا وسهلا به، وان جئت بالشيخ ناصر المحمد وتعيده فأهلا وسهلا به».
واختتم الشحومي حديثه بأن «هويتي الكويت وأهل الكويت هويتي، السنة والشيعة وكل القبائل، ولا اعتقد بأن هناك هوية أعز من الكويت وأهلها، وسوف احافظ عليها بكل ما املك وان كلمة الحق شرف
لنا سندافع عنها مهما كان الثمن».
[/gdwl]
اعتذر النائب السابق مرشح الدائرة الاولى احمد الشحومي لصاحب السمو امير البلاد عن كل نائب حاول التدخل في صلاحيات سموه «فإن جئت بسمو ولي العهد رئيسا للوزراء فأهلا وسهلا، او جابر المبارك فأهلا وسهلا، او ناصر المحمد فأهلا وسهلا» مشيرا إلى انه «لا ينبغي السكوت ولا الخروج عن النص بل قول كلمة الحق».
جاء ذلك في الندوة التي
افتتح بها الشحومي مقره الانتخابي مساء امس الاول في بيان تحت عنوان «أي مجلس نريد؟».
وقال الشحومي ان «الكويت تحتاج اليوم إلى حجم سمو الشيخ سعد العبدالله وقرار سمو الشيخ جابر الاحمد، وحكمة سمو الشيخ صباح الاحمد وقلب سمو الشيخ نواف الاحمد، ورجالات دولة مثل احمد الربعي، والنصف، وحمود الرقبة، حتى تصبح دولة قوية متماسكة» مؤكدا ان «من اولوياتي في المرحلة المقبلة تحسين المؤسسة الدستورية حتى لا نصل إلى مرحلة نخرج فيها عن النص» مطالبا «بألا يستمر وزير الداخلية في منصبه، لأن الكويت لكي تعود إلى عزها ومكانتها تحتاج إلى رجالات دولة يدافعون عن وزاراتهم ويمثلون الحكم والنظام».
واضاف الشحومي «ان الوضع العام في الكويت يحتاج إلى وقفة جادة مع مختلف المواضيع والقضايا التي تساهم بشكل مباشر او غير مباشر بتعطيل عجلة التقدم والتنمية في البلاد لإيجاد حلول مناسبة لها تزيل تأثير هذه المعوقات على المستوى العام».
واشار إلى ان «هناك الكثير من الهموم والمشاكل التي تؤرق تفكير الاسرة الكويتية وتثقل كاهل المواطنين بالمزيد من المعاناة ولا بد من التعامل معها بجدية ووفق مبدأ العدالة والمساواة حتى نصل إلى مرحلة الاستقرار الاسري والتي بلا شك سيكون تأثيرها ايجابيا على المجتمع ومن ثم ينتقل هذا الاستقرار إلى الوضع العام للبلاد»، مشيرا إلى انه «حرام على العضو بأن يرسل اخاه للخارج لعمل تدليك وزراعة شوارب وبعض المواطنين يموتون يوميا من الامراض الخطيرة»، لافتا إلى «انني قابلت الشيخ جابر المبارك وقلت له ان هناك حالات ما انزل الله بها من سلطان في الصحة وتحتاج لوقفة ولكن لم نحصل على نتيجة بهذا الموضوع».
وقال «لقد كنا ومازلنا قريبين جدا من مشاكل الوطن وهموم المواطن ونتلمس دائما حجم المعاناة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب وجود قصور واضح في الجانب التشريعي الذي نعتبره بوابتنا نحو تحسين الاوضاع واصلاح الامور»، مضيفا انه «من خلال تقديم الاقتراحات بقوانين اللازمة لتعديل القصور التشريعي يتحقق الكثير من الآمال للوصول إلى الاستقرار والتنمية، كما ان متابعة عمل الاجهزة الحكومية والتزامها بتنفيذ هذه القوانين على ارض الواقع هو من صميم عمل النائب في مجلس الامة والذي سنحرص عليه كحرصنا على الجانب التشريعي».
واشار الشحومي إلى ان «هناك وللأسف حملة شرسة على مجلس الامة من بعض الاشخاص الذين يريدون ان يصوروا مجلس الامة بأنه هو سبب كل الازمات التي تقع في الدولة»، معتبرا ان «الحرب على مجلس الامة من حيث استمراره او عدم استمراره هي حرب ضد الدستور ومكتسباته وضد حرية الشعب وضد الرئة التي يتنفس منها هذا الشعب، وان الحرب ليست حربا عادية وانما حرب واضحة المعالم يراد منها تصوير مجلس الامة بأنه سبب فساد الدولة وتعطيل المشاريع التنموية وعرقلة كل شيء بالدولة»، مشيرا إلى ان «مجلس 2008 خرج عن النص واصبح الحوار بين النواب حوار طرشان».
واضاف «هناك وزراء في مجلس 2008 تآمروا على رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد».
وذكر الشحومي ان «غالبية نواب السكوت كانوا هم رؤوس الفساد ونحن لا نحتاج إلى السكوت ولا إلى الخروج عن النص ولكن نقول البلد يحتاج إلى من يقول كلمة الحق ولا يحتاج إلى المجاملات لأن البلد تعب من الطائفية والقبلية ولا نقبل بغير الدستور، مطالبا الناخبين بالذهاب في يوم 16 مايو لإسقاط رؤوس التأزيم وشرف لي ان ابقى حرا ابيا ولا اكون مجرد رقم في مجلس الامة، وشرف لي الا انجح وانا عزيز لا ان انجح وأرى بلدي حرماته تنتهك».
وبيّن «اذا كان عضو مجلس الامة لا ينصاع إلى نص المادة 121 فلا يستحق ان يدخل قاعة عبدالله السالم، مبينا ان شعب الكويت لا يفرط بالدستور الكويتي وسوف يحافظ عليه ويحميه».
وقال الشحومي اننا سنقول كلمة الحق وسنتصدى لأي شيء ضد الكويت ونقف مع مصلحة الكويت وكل شيء فيه مصلحة ابنائنا سنحامي عنه، وكل شيء من اجل الحرية سندافع عنه، وأي شخص مهما علا وحاول الاساءة للدستور فسنتصدى له، لافتا إلى ان مجلس 2006 انجزنا به 44 قانونا من 52 جلسة، متسائلا، هل يعقل أن مجلسا خلال 52 جلسة ينجز 44 قانونا ويقال عنه انه عطّل التنمية، هذا الكلام ليس صحيحا وانا اقول ان مجلس 2008 وللأسف قضى على كل الحقائق من اجل مصالح ضيقة».
ووجه اعتذارا الى صاحب السمو امير البلاد «عن كل نائب تدخل في صلاحيات سموه واننا نعرف حدودنا، وان موضوع اختيار رئيس مجلس الوزراء اتمنى من الاخوان المرشحين ألا يتدخلوا فيه لأن هذا الامر لا يخصنا ولا يتعلق فينا، واذا جئت يا صاحب السمو بسمو ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء فأهلا وسهلا وان جئت بالشيخ جابر المبارك فأهلا وسهلا به، وان جئت بالشيخ ناصر المحمد وتعيده فأهلا وسهلا به».
واختتم الشحومي حديثه بأن «هويتي الكويت وأهل الكويت هويتي، السنة والشيعة وكل القبائل، ولا اعتقد بأن هناك هوية أعز من الكويت وأهلها، وسوف احافظ عليها بكل ما املك وان كلمة الحق شرف
لنا سندافع عنها مهما كان الثمن».
[/gdwl]
تعليق