تويت
4 حريم دخلو المجلس وابرزهم
معصومه المبارك اول وزيرة بالكويت والاولى بدائرتها
اسيل العوضي الثانيه في دائرتها
رولا دشتي المادري جم في دائرتها
سلوى الجسار العاشره في دائرتها
وال9 الشيعه هم:
معصومة المبارك وحسين القلاف ويوسف الزلزلة وفيصل الدويسان وصالح عاشور وحسن جوهر وعدنان عبدالصمد ورولا دشتي وعدنان المطوع.
6 عوازم و5 مطران و4 عجمان و3 عنوز وعتيبيان وهاجري
في المجلس الجديد، نال العوازم ستة مقاعد لمصلحة حسين الحريتي ومخلد العازمي وفلاح مطلق الصواغ وسعد زنيفر وغانم الميع وسالم النملان، و5 للمطران: مسلم البراك ومحمد هايف وحسين مزيد وضيف الله أبورمية ومبارك الوعلان، والعنزة: جمعان الحربش وخلف دميثير وعسكر العنزي، ومن عتيبة فيصل المسلم وسعدون حماد.. ومقعد واحد للهواجر ناله دليهي الهاجري و 3 عجمان وهم : محمد الحويلة وخالد الطاحوس والصيفي ومبارك الصيفي
11 إسلامياً
يمثل الاسلاميين في المجلس الجديد 11 نائبا هم: خالد بن عيسى وجمعان الحربش وحمد المطر وعلي العمير ووليد الطبطبائي وفيصل المسلم ومحمد هايف وضيف الله أبورمية وفلاح الصواغ وعادل الصرعاوي ومخلد العازمي وحسين مزيد .
الليبراليون زادوا إلى 6
زاد عدد النواب الليبراليين في المجلس الجديد إلى ستة بعدما كانوا في المجلس الماضي خمسة.. وحظي بعضوية مجلس 2009 صالح الملا وأسيل العوضي وعلي الراشد وعبدالرحمن العنجري ورولا دشتي وعبدالله الرومي.
مقعد لـ «حدس» و2 لـ «السلفي»
تراجعت الحركة الدستورية الاسلامية بمقاعدها في المجلس الى واحد بعدما كانت ثلاثة في المجلس الماضي، حيث نال العضوية جمعان الحربش.
وكذلك تراجع التجمع الاسلامي السلفي من خمسة مقاعد الى اثنين لخالد بن عيسى وعلي العمير فقط.
واللي فازو بالانتخابات
الدائرة الاولي
1 معصومه المبارك
14247
2 حسين البحراني
13305
3 حسين الحريتي
10611
4 يوسف الزلزله
10493
5 فيصل الدويسان
9943
6 صالح عاشور
8314
7 عبدالله الرومي
7746
8 مخلد العازمي
7536
9 حسن جوهر
6827
10 عدنان زاهد
6717
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الثانية
1 مرزوق الغانم
7596
2 علي الراشد
6826
3 جاسم الخرافي
6472
4 جمعان الحربش
5929
5 عبدالرحمن العنجري
5168
6 خالد عيسى
5061
7 خلف العنزي
4945
8 محمد المطير
4932
9 عدنان المطوع
4781
10 سلوى الجسار
4776
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الثالثة
1 روضان الروضان
13107
2 اسيل العوضي
11860
3 أحمد السعدون
10969
4 فيصل العتيبي
9295
5 صالح الملا
9075
6 ناجي العبدالهادي
8329
7 رولا دشتي
7666
8 عادل الصرعاوي
7552
9 وليد الطبطبائي
7452
10 علي العمير
6573
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الرابعة
1 مسلم البراك
18779
2 محمد المطيري
16200
3 حسين الديحاني
13388
4 ضيف أبورميه
13112
5 عسكر العنزي
12869
6 علي الدقباسي
12649
7 شعيب المويزرى
12385
8 مبارك الوعلان
12324
9 مبارك الخرينج
12132
10 سعد الرشيدي
11836
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الخامسة
1 فلاح العازمى
16602
2 سعدون العتيبي
15647
3 سالم العازمى
15637
4 سعد العازمى
15393
5 غانم الميع
15202
6 خالد طاحوس
14103
7 الصيفى العجمى
14025
8 دليهي الهاجري
13905
9 محمد الحويله
13331
10 بادي الدوسري
12986
دوائر.. ومرشحون
في الدائرة الانتخابية الأولى 19 منطقة، ترشح للفوز بمقاعدها البرلمانية 45 مرشحا ومرشحة وهي تضم 69 ألفا و 132 صوتا.
اما الدائرة الثانية التي تضم 12 منطقة، خاض انتخاباتها 45 مرشحا ومرشحة تنافسوا للفوز بأصوات 43 ألفا و 473 ناخبا وناخبة.
وحصيلة الدائرة الثالثة 15 منطقة، وترشح فيها 53، بينما تضم 62 ألفا و 587 صوتا، في حين تضم الدائرة الرابعة 18 منطقة، ويخوض انتخاباتها 35 مرشحا، تنافسوا لنيل اصوات 99 ألفا و 882.
وترشح للدائرة الخامسة 32 مرشحا، وفيها 20 منطقة، و 109 آلاف و 716 صوتا.
صناديق الاقتراع استقبلت الناخبين لاختيار أعضاء مجلس الأمة 2009
الدوائر.. انتخبت نوابها
فتحت اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس ابوابها امس امام اكثر من 340 الف ناخب وناخبة للادلاء بأصواتهم لاختيار اعضاء مجلس الامة 2009.
وبدأت عملية الاقتراع في الثامنة صباحا، بعدما سبقها تسليم وزارة الداخلية الصناديق الانتخابية وكشوف الناخبين والاختام الرسمية الى رؤساء اللجان من القضاة ووكلاء النيابة ليشرفوا على العملية الانتخابية.
وانطلقت عملية التصويت عند الثامنة صباحا، لكن من غير اقبال قوي، اذ بدت اللجان شبه خالية من الناخبين، بينما كان المرشحون واعضاء لجانهم يجوبون المدارس التي استضافت اللجان الانتخابية، بحثا عن اصوات ترجح كفة مرشحيهم.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اللجان الانتخابية في الدوائر، واطلع على سير عملية التصويت واطمأن الى اوضاعها.
واكد سمو الشيخ ناصر المحمد ان »الكويت تعيش انتخابات حرة ديموقراطية«، مهنئا الجميع بـ »هذا العرس الديموقراطي، ونتمنى لمن يحالفهم الحظ والتوفيق في المرات القادمة، ونبارك للناخبين، وندعو لهم بالنجاح في خدمة الوطن والمواطنين«.
وادلى الشيخ ناصر بصوته في لجنة الشامية، وشدد سموه على اهمية »بناء الكويت والمحافظة على ترابها«، متمنياً ان تعود »الكويت درة كما كانت في الماضي«.
وحظي دخول الشيخ ناصر اللجان بالتصفيق والترحيب، اذ كان المشهد متكررا، فيما حرص سموه على مصافحة العاملين في كل لجنة زارها.
ورافق سمو الشيخ ناصر المحمد في جولته وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير الاعلام وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية صباح الخالد.
استجواب
ورأى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان »بداية الاقتراع تبشر بالخير.. وهي بالفعل عرس ديموقراطي«.
ورد الوزير الخالد على سؤال في شأن تهديدات وجهت اليه بالاستجواب قائلا: »انا جاهز، اذا كان هناك استجواب.. وهم لوحوا باستجوابي في المجلس الماضي«.
وحرص الشيخ جابر الخالد خلال الجولة على مصافحة عدد من الشرطيات المشاركات في تأمين الانتخابات لأول مرة في تاريخ الكويت وتشجيعهن باعتبارهن الدفعة الاولى من الشرطة النسائية التي تخرجت خلال العام الجاري.
وقال الشيخ جابر الخالد: المرأة والرجل واحد، والكفء هو من سيصل الى البرلمان.
جهود كبيرة
وشدد وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد على ان »الحكومة بذلت ما عليها لانجاح الانتخابات، وبذلت جهودا كبيرة ليكون العرس الديموقراطي في اوج نجاحه«، متمنيا النجاح للجميع.
وتابع: »ترتيباتنا اتممناها منذ اكثر من شهر، وترجمناها في يوم الاقتراع على ارض الواقع، ونحن سعداء بما شاهدناه في هذا اليوم«.
وانتشرت متطوعات جمعية الهلال الاحمر الكويتية عند مدخل المدارس التي يجري فيها الاقتراع حتى الاقفال لتقديم الخدمات الانسانية والاسعافات الاولية للناخبات المرضى وكبار السن. وقالت المتطوعة في جمعية الهلال الاحمر حصة الروضان الموجودة في مدرسة بدر السيد رجب الرفاعي في منطقة اليرموك لـ (كونا) انها تقوم بمساعدة كبارالسن والمرضى من خلال ايصالهن في الكراسي المتحركة الى مقر اللجان الانتخابية.
واضافت ان الامور تسير بسهولة من خلال التعاون المشترك مابين جمعية الهلال الاحمر ورجال الامن والناخبات.
ومن جهتها ذكرت المتطوعة فاطمة مبارك ان الجمعية وفرت مجموعة من الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة كما وفرت اجهزة لقياس الضغط والسكر وبعض الادوية والاسعافات الاولية.
وقال مدير الاطفاء في محافظة الفروانية والمطارات العقيد محمد احمد المهنا ان وزارة الداخلية قدمت تسهيلات كثيرة للمواطنين خلال عملية الاقتراع واختيار من يمثلهم في العرس الديموقراطي.
واضاف المهنا في تصريح مقتضب لـ (كونا) ان التسهيلات التي قامت بها وزارة الداخلية بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء ووزارة الصحة هي من اجل الحفاظ على سلامة المواطنين والناخبين خلال سير العملية الانتخابية.
واكد ان لكبار السن اهتماما خاصا من قبل الوزارة وذلك لوجود تسهيلات مثل الكراسي المتحركة واعطائهم الاولوية في التصويت.
شهادات الجنسية
وكثفت الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر جهود العاملين فيها لأجل استقبال المواطنين والمواطنات الراغبين في اصدار واستخراج شهادات اثبات الجنسية المؤقتة لأجل المشاركة في الادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الامة.
واستنفرت الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر لهذه المهمة كافة طاقاتها.
واستطاعت خلال فترة وجيزة انهاء نحو 651 شهادة جنسية. ووصل وقت انجاز هذه المعاملة نحو ثلاث دقائق فقط.
واشرف على عملية انجاز هذه الشهادات المدير العام للإدارة العامة العميد الشيخ فيصل النواف الأحمد الصباح ومساعد المدير العام العميد بدر المذكور، ومدير الجنسية المقدم الشيخ فواز الخالد الأحمد الصباح ومدير ادارة وثائق السفر العقيد عبدالرحمن الحقان والملازم اول الشيخ نواف الاحمد النواف الصباح والرائد بدر الفيلكاوي مساعد مدير الجنسية من خلال تشكيل نظام جديد في عملية تسهيل وتسيير اصدار هذه الشهادات لعدم تعطيل المراجعين في الحصول على هذه الشهادات.
وبذل المقدم الشيخ فواز الخالد الأحمد الصباح جهودا كبيرة في عملية انجاز هذه المعاملات دون تأخير وكذلك استقبل عدد من الضباط والافراد والمدنيين العاملين في الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر المراجعين بصدر رحب وخاصة الذين فقدوا جنسياتهم.
وشهدت عملية الاقتراع في مختلف اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس خلال الساعة الاولى نسبا متفاوته بين مشاركة كثيفة لكبار السن من الرجال وقليلة للمراة والشباب لاختيار المرشحين، لكن المشهد تغير في الفترة المسائية، حيث اتسمت مختلف اللجان بحضور واضح.
ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة الخامسة 109716 ناخبا وناخبة من بينهم 52380 ناخبا و57336 ناخبة وتعتبر اكبر الدوائر من حيث عدد الناخبين وعدد المناطق الانتخابية وشهدت طوابير طويلة في لجانها المختلفة.
وشهدت الدائرة الرابعة التي يصل عدد ناخبيها الى 99.882 الف ناخب عدد الذكور منهم 43.552 الفا والاناث 56.330 الفا 35 مرشحا بينهم ثلاث مرشحات اناث اقبالا كثيفا نسبيا لاسيما من كبار السن.
وكانت احدى اهم اللجان في هذه الدائرة وهي اللجنة الرئيسية في منطقة جليب الشيوخ التي تعتبر احدى اكبر المناطق في الدائرة من حيث عدد الناخبين شهدت تراجعا في نسبة الحضور في المشاركة مقارنة مع الانتخابات في الدورة السابقة، غير انها تلافت ذلك مساءً.
وتواجد مرشحو الدائرة الثانية في ساحات المدارس منذ الصباح الباكر مع وجود وحضور كثيف من وسائل الاعلام المختلف سواء من القنوات الفضائية والصحافة ومن رجال الامن الذين يقومون بتنظيم عملية دخول الناخبين بدءا من تنظيم مواقف السيارات للناخبين والسماح لهم بدخول أسوار المدرسة ومساعدتهم في التعرف وتوجيههم الى اللجنة المقيدة بها اسمائهم.
ولوحظ مشاركة الطلبة الضباط بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية في تنظيم العملية الانتخابية الذي يقتصر دورهم في تنظيم عملية دخول الناخبين أمام كل لجنة انتخابية بناءا على طلب رئيس اللجنة.
وانتشر متطوعو الادارة العامة للدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية في مدارس الاقتراع لتنظيم سير عملية الانتخابات.
ولوحظ كذلك في الدائرة الثانية تواجد رجال البلدية وقيامهم بتسجيل مخالفة المرشحين الذين يضعون اعلاناتهم في الاماكن المخالفة مثل حوائط المدرسة وعلى محولات الكهرباء وغيرها.
ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة الثانية 43473 ناخبا وناخبة من بينهم 20380 رجلا و 23093 امراة.
واحتشد العاملون في اللجان الانتخابية للمرشحين في كافة الدوائر في وقت مبكر خارج مقار الاقتراع حيث يمنع دخولهم الى داخل المدارس التي تجرى فيها الانتخابات حفاظا على النظام ليستقبلوا الناخبين ويساعدونهم في معرفة ارقام قيدهم ولجانهم التي يصوتون فيها فيما يعلق هؤلاء الاعضاء في اللجان »باجات« تحمل صور واسماء مرشحيهم.
وبدا النظام واضحا بشكل مريح للجميع بجهود رجال الامن من وزارة الداخلية المناط بهم تأمين سير عملية الانتخاب حيث كانوا قد استعدوا وانتشروا منذ مساء أمس الاول لتأمين الطرق وحماية مقار الاقتراع وتحديد مسارات الناخبين خلال توجههم الى لجان الاقتراع فيما تواجد رجال القضاء منذ السادسة صباحا للاعداد لعملية الانتخاب، رغم وجود مناوشات بين اتباع مرشحين عكرت صفو الانتخابات قليلا، غير انها لم تكن كبيرة، وعزيت الى شدة الشحن وسخونة الانتخابات والسعي الى الفوز.
وشهدت عملية الاقتراع في مختلف الدوائر تواجد عشرات وسائل الاعلام المحلية والدولية لمتابعة هذا الحدث الديمقراطي الكويتي المهم.
تصويت نسائي
وتابع المراقبون للعملية الانتخابية امس تصويتا واضحا من النساء، حيث بدت امس مظاهر التفاعل والحماس في المراكز النسائية اكثر قوة من المراكز الرجالية التي اتسمت بالهدوء سواء في داخل المراكز او المنطقة المحيطة بها، اثناء الفترة الصباحية، بعكس ما كانت عليه مساءً.
وعلت اصوات مناصرات المرشحين والتنافس فيما بينهن في استخدام الهتافات المتبادلة بينهن والاهازيج خارج مراكز الاقتراع لاظهار قوة المرشح وتواجده على الساحة الانتخابية.
واستغل انصار المرشحين في مراكز الاقتراع النسائية الساحات المطلة على المراكز لتوزيع المياة والعصائر وغيرها من المشروبات على الناخبات والطلب دون تردد للتصوت للمرشحين بصورة تعكس حدة التنافس بين الفتيات المتحمسات لمرشحيهن.
وتجمع اغلب الفتيات من انصار المرشحين امام بوابات مراكز الاقتراع مسببين ازدحاما وضيقا امام دخول الناخبات الا ان ذلك لم يثنهن عن التدافع والتحدث مع بعض الناخبات لاقناعهن بالتصويت لمرشحيهن.
وهذا المشهد فسرته فاطمة الكندري وهي احدى انصار مرشحي الدائرة الثانية بقولها »اننا نشعر بالتنافس الشديد بين انصار المرشحين الاخريات لجذب الناخبات« مضيفة ان الاجواء يطغى عليها الحماس الا انها لا تصل الى حدود الشد والتوتر والعصبية.
واضافت ان لجان المرشحين وزعت الادوار التي يقوم بها كل فرد في المجموعة في يوم الاقتراع والاماكن التي يقف عليها لاستقبال الناخبات من الساحات الخارجية وحتى بوابة المركز بالعصائر وغيرها »ولا ننسى في النهاية الطلب من الناخبة التصويت لمرشحنا«.
وحول تاثير هذا التصرف اختيار الناخب للمرشح قالت الكندري ان اغلب الناخبات يذهبن للتصويت لمرشح معين ولكن في ظل امكانية التصويت لاربعة مرشحين فانه من الممكن الطلب التصويت لمرشح اخر خاصة وان اغلب الناخبات لم يقررن التصويت لاربع مرشحين.
وتوشحت مناصرات المرشحين بألوان عدة ففريق ازرق واخر برتقالي وثالث بالاحمر كل يحمل على صدره صور المرشحين واسماءهم وينادي بالتصويت لهم فيما هناك من بين المركبات التي تقف امام مقر الاقتراع انتشار لمفاتيح انتخابية تحاول ان تقدم خدمات للناخبين من ماء ومشروبات ومأكولات خفيفة واستعداد للاجابة عن أي استفسار فيما يخص القيد ورقم اللجنة.
اما المشهد داخل المدرسة فانه اكثر هدوءا نتيجة للنظام الذي يفرضه رجال الامن والتعاون الكبير بينهم وبين الناخبات.
ويقوم مندوبو المرشحين بالاتصال والتعاون مع الناخبين من خلال الهاتف لابلاغهم حول مدى الزحمة في لجان الاقتراع وليعطوهم ساعة الصفر التي يمكنهم التصويت فيها دون عناء وتجاوزا للزحام ماجعل كثير من الناخبين ينتظرون خدمة المفاتيح الانتخابية لاعلان ساعة التصويت المناسبة.
وكان حضور الرجال اكثر خاصة من كبار السن الذي يحرصون على التصويت في الفترة الصباحية الصباح تجنبا لحر الظهيرة وزحمة مابعد العصر فيما يبذل رجال الامن جهودا كبيرة لتسهيل وتنظيم عملية التصويت خارج قاعات الاقتراع.
العمل الامني
وأكد قائد قيادة أمن الدائرة الثانية مدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية اللواء يوسف المضاحكة امس نجاح تجربة مشاركة 27 عنصرا من الشرطة النسائية في حفظ الامن وتنظيم عملية ادلاء الناخبين والناخبات بأصواتهم بانتخابات مجلس الامة.
وقال عقب جولة تفقدية له في ثانوية يوسف بن عيسى بمنطقة ضاحية عبدالله السالم أن رتب العناصر الـ 27 من الشرطة النسائية هي 16 ضابطة وثلاث رقيبات أوليات وثماني وكيلات ضابط.
وأكد أن توزيع الـ 27 عنصرا على اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس تم بمعرفة القيادة الامنية العليا للانتخابات وفي المناطق والدوائر التي تشهد اعدادا كبيرة وازدحاما كثيفا من قبل الناخبات.
وذكر اللواء المضاحكة أن الشرطيات الـ 27 قمن باداء مهامهن الموكلة اليهن على أكمل وجه وهن لا يقللن في أدائهن لاعمالهن عن اخوانهن رجال الشرطة.
واشار الى تفاعل وتعاون وسعادة الناخبات بوجود الشرطة النسائية في حفظ الامن والتنظيم والتسهيل على الناخبات لاتمام العملية الانتخابية.
وأكد أن تجربة مشاركة الشرطة النسائية في الانتخابات ستخضع للتقييم من قبل القيادة الامنية في الوزارة للاستفادة منها بالمناسبات الوطنية المقبلة معربا عن امله بأن يزداد أعداد الشرطة النسائية في المستقبل.
وحول سير العملية الانتخابية في الدائرة الثانية من الناحية الامنية أكد أن الامور تسير بشكل جيد وهناك تعاون بين رجال الشرطة واعضاء الهيئة القضائية والناخبين والناخبات لتسهيل عملية الادلاء بأصواتهم.
كما اكد المضاحكة تواجد رجال الامن منذ فجر امس في مقار اللجان الانتخابية لتنظيم العمل.
ودعا المواطنين والمواطنات الى التعاون مع رجال المرور المتواجدين أمام كل مدرسة وعدم ايقاف مركباتهم أمام مداخل ومخارج هذه المدارس لعدم اعاقة عملية الانتخاب وخلق الاختناقات المرورية.
وانتشر رجال الامن في الدوائر المختلفة لتسهيل الحركة المرورية، وتنظيم طوابير الناخبين.
بيانات
لكن المشهد الانتخابي لم يخل من بيانات ومنشورات وزعت في دوائر مختلفة لضرب مرشحين او الاساءة لتحالف قوائم سرعان ما بادرها المتضررون ببيانات اخرى تنفي ما وجه اليهم.
معصومه المبارك اول وزيرة بالكويت والاولى بدائرتها
اسيل العوضي الثانيه في دائرتها
رولا دشتي المادري جم في دائرتها
سلوى الجسار العاشره في دائرتها
وال9 الشيعه هم:
معصومة المبارك وحسين القلاف ويوسف الزلزلة وفيصل الدويسان وصالح عاشور وحسن جوهر وعدنان عبدالصمد ورولا دشتي وعدنان المطوع.
6 عوازم و5 مطران و4 عجمان و3 عنوز وعتيبيان وهاجري
في المجلس الجديد، نال العوازم ستة مقاعد لمصلحة حسين الحريتي ومخلد العازمي وفلاح مطلق الصواغ وسعد زنيفر وغانم الميع وسالم النملان، و5 للمطران: مسلم البراك ومحمد هايف وحسين مزيد وضيف الله أبورمية ومبارك الوعلان، والعنزة: جمعان الحربش وخلف دميثير وعسكر العنزي، ومن عتيبة فيصل المسلم وسعدون حماد.. ومقعد واحد للهواجر ناله دليهي الهاجري و 3 عجمان وهم : محمد الحويلة وخالد الطاحوس والصيفي ومبارك الصيفي
11 إسلامياً
يمثل الاسلاميين في المجلس الجديد 11 نائبا هم: خالد بن عيسى وجمعان الحربش وحمد المطر وعلي العمير ووليد الطبطبائي وفيصل المسلم ومحمد هايف وضيف الله أبورمية وفلاح الصواغ وعادل الصرعاوي ومخلد العازمي وحسين مزيد .
الليبراليون زادوا إلى 6
زاد عدد النواب الليبراليين في المجلس الجديد إلى ستة بعدما كانوا في المجلس الماضي خمسة.. وحظي بعضوية مجلس 2009 صالح الملا وأسيل العوضي وعلي الراشد وعبدالرحمن العنجري ورولا دشتي وعبدالله الرومي.
مقعد لـ «حدس» و2 لـ «السلفي»
تراجعت الحركة الدستورية الاسلامية بمقاعدها في المجلس الى واحد بعدما كانت ثلاثة في المجلس الماضي، حيث نال العضوية جمعان الحربش.
وكذلك تراجع التجمع الاسلامي السلفي من خمسة مقاعد الى اثنين لخالد بن عيسى وعلي العمير فقط.
واللي فازو بالانتخابات
الدائرة الاولي
1 معصومه المبارك
14247
2 حسين البحراني
13305
3 حسين الحريتي
10611
4 يوسف الزلزله
10493
5 فيصل الدويسان
9943
6 صالح عاشور
8314
7 عبدالله الرومي
7746
8 مخلد العازمي
7536
9 حسن جوهر
6827
10 عدنان زاهد
6717
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الثانية
1 مرزوق الغانم
7596
2 علي الراشد
6826
3 جاسم الخرافي
6472
4 جمعان الحربش
5929
5 عبدالرحمن العنجري
5168
6 خالد عيسى
5061
7 خلف العنزي
4945
8 محمد المطير
4932
9 عدنان المطوع
4781
10 سلوى الجسار
4776
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الثالثة
1 روضان الروضان
13107
2 اسيل العوضي
11860
3 أحمد السعدون
10969
4 فيصل العتيبي
9295
5 صالح الملا
9075
6 ناجي العبدالهادي
8329
7 رولا دشتي
7666
8 عادل الصرعاوي
7552
9 وليد الطبطبائي
7452
10 علي العمير
6573
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الرابعة
1 مسلم البراك
18779
2 محمد المطيري
16200
3 حسين الديحاني
13388
4 ضيف أبورميه
13112
5 عسكر العنزي
12869
6 علي الدقباسي
12649
7 شعيب المويزرى
12385
8 مبارك الوعلان
12324
9 مبارك الخرينج
12132
10 سعد الرشيدي
11836
جميع المرشحين
--------------------------------------------------------------------------------
الدائرة الخامسة
1 فلاح العازمى
16602
2 سعدون العتيبي
15647
3 سالم العازمى
15637
4 سعد العازمى
15393
5 غانم الميع
15202
6 خالد طاحوس
14103
7 الصيفى العجمى
14025
8 دليهي الهاجري
13905
9 محمد الحويله
13331
10 بادي الدوسري
12986
دوائر.. ومرشحون
في الدائرة الانتخابية الأولى 19 منطقة، ترشح للفوز بمقاعدها البرلمانية 45 مرشحا ومرشحة وهي تضم 69 ألفا و 132 صوتا.
اما الدائرة الثانية التي تضم 12 منطقة، خاض انتخاباتها 45 مرشحا ومرشحة تنافسوا للفوز بأصوات 43 ألفا و 473 ناخبا وناخبة.
وحصيلة الدائرة الثالثة 15 منطقة، وترشح فيها 53، بينما تضم 62 ألفا و 587 صوتا، في حين تضم الدائرة الرابعة 18 منطقة، ويخوض انتخاباتها 35 مرشحا، تنافسوا لنيل اصوات 99 ألفا و 882.
وترشح للدائرة الخامسة 32 مرشحا، وفيها 20 منطقة، و 109 آلاف و 716 صوتا.
صناديق الاقتراع استقبلت الناخبين لاختيار أعضاء مجلس الأمة 2009
الدوائر.. انتخبت نوابها
فتحت اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس ابوابها امس امام اكثر من 340 الف ناخب وناخبة للادلاء بأصواتهم لاختيار اعضاء مجلس الامة 2009.
وبدأت عملية الاقتراع في الثامنة صباحا، بعدما سبقها تسليم وزارة الداخلية الصناديق الانتخابية وكشوف الناخبين والاختام الرسمية الى رؤساء اللجان من القضاة ووكلاء النيابة ليشرفوا على العملية الانتخابية.
وانطلقت عملية التصويت عند الثامنة صباحا، لكن من غير اقبال قوي، اذ بدت اللجان شبه خالية من الناخبين، بينما كان المرشحون واعضاء لجانهم يجوبون المدارس التي استضافت اللجان الانتخابية، بحثا عن اصوات ترجح كفة مرشحيهم.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اللجان الانتخابية في الدوائر، واطلع على سير عملية التصويت واطمأن الى اوضاعها.
واكد سمو الشيخ ناصر المحمد ان »الكويت تعيش انتخابات حرة ديموقراطية«، مهنئا الجميع بـ »هذا العرس الديموقراطي، ونتمنى لمن يحالفهم الحظ والتوفيق في المرات القادمة، ونبارك للناخبين، وندعو لهم بالنجاح في خدمة الوطن والمواطنين«.
وادلى الشيخ ناصر بصوته في لجنة الشامية، وشدد سموه على اهمية »بناء الكويت والمحافظة على ترابها«، متمنياً ان تعود »الكويت درة كما كانت في الماضي«.
وحظي دخول الشيخ ناصر اللجان بالتصفيق والترحيب، اذ كان المشهد متكررا، فيما حرص سموه على مصافحة العاملين في كل لجنة زارها.
ورافق سمو الشيخ ناصر المحمد في جولته وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير الاعلام وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية صباح الخالد.
استجواب
ورأى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان »بداية الاقتراع تبشر بالخير.. وهي بالفعل عرس ديموقراطي«.
ورد الوزير الخالد على سؤال في شأن تهديدات وجهت اليه بالاستجواب قائلا: »انا جاهز، اذا كان هناك استجواب.. وهم لوحوا باستجوابي في المجلس الماضي«.
وحرص الشيخ جابر الخالد خلال الجولة على مصافحة عدد من الشرطيات المشاركات في تأمين الانتخابات لأول مرة في تاريخ الكويت وتشجيعهن باعتبارهن الدفعة الاولى من الشرطة النسائية التي تخرجت خلال العام الجاري.
وقال الشيخ جابر الخالد: المرأة والرجل واحد، والكفء هو من سيصل الى البرلمان.
جهود كبيرة
وشدد وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد على ان »الحكومة بذلت ما عليها لانجاح الانتخابات، وبذلت جهودا كبيرة ليكون العرس الديموقراطي في اوج نجاحه«، متمنيا النجاح للجميع.
وتابع: »ترتيباتنا اتممناها منذ اكثر من شهر، وترجمناها في يوم الاقتراع على ارض الواقع، ونحن سعداء بما شاهدناه في هذا اليوم«.
وانتشرت متطوعات جمعية الهلال الاحمر الكويتية عند مدخل المدارس التي يجري فيها الاقتراع حتى الاقفال لتقديم الخدمات الانسانية والاسعافات الاولية للناخبات المرضى وكبار السن. وقالت المتطوعة في جمعية الهلال الاحمر حصة الروضان الموجودة في مدرسة بدر السيد رجب الرفاعي في منطقة اليرموك لـ (كونا) انها تقوم بمساعدة كبارالسن والمرضى من خلال ايصالهن في الكراسي المتحركة الى مقر اللجان الانتخابية.
واضافت ان الامور تسير بسهولة من خلال التعاون المشترك مابين جمعية الهلال الاحمر ورجال الامن والناخبات.
ومن جهتها ذكرت المتطوعة فاطمة مبارك ان الجمعية وفرت مجموعة من الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة كما وفرت اجهزة لقياس الضغط والسكر وبعض الادوية والاسعافات الاولية.
وقال مدير الاطفاء في محافظة الفروانية والمطارات العقيد محمد احمد المهنا ان وزارة الداخلية قدمت تسهيلات كثيرة للمواطنين خلال عملية الاقتراع واختيار من يمثلهم في العرس الديموقراطي.
واضاف المهنا في تصريح مقتضب لـ (كونا) ان التسهيلات التي قامت بها وزارة الداخلية بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء ووزارة الصحة هي من اجل الحفاظ على سلامة المواطنين والناخبين خلال سير العملية الانتخابية.
واكد ان لكبار السن اهتماما خاصا من قبل الوزارة وذلك لوجود تسهيلات مثل الكراسي المتحركة واعطائهم الاولوية في التصويت.
شهادات الجنسية
وكثفت الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر جهود العاملين فيها لأجل استقبال المواطنين والمواطنات الراغبين في اصدار واستخراج شهادات اثبات الجنسية المؤقتة لأجل المشاركة في الادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الامة.
واستنفرت الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر لهذه المهمة كافة طاقاتها.
واستطاعت خلال فترة وجيزة انهاء نحو 651 شهادة جنسية. ووصل وقت انجاز هذه المعاملة نحو ثلاث دقائق فقط.
واشرف على عملية انجاز هذه الشهادات المدير العام للإدارة العامة العميد الشيخ فيصل النواف الأحمد الصباح ومساعد المدير العام العميد بدر المذكور، ومدير الجنسية المقدم الشيخ فواز الخالد الأحمد الصباح ومدير ادارة وثائق السفر العقيد عبدالرحمن الحقان والملازم اول الشيخ نواف الاحمد النواف الصباح والرائد بدر الفيلكاوي مساعد مدير الجنسية من خلال تشكيل نظام جديد في عملية تسهيل وتسيير اصدار هذه الشهادات لعدم تعطيل المراجعين في الحصول على هذه الشهادات.
وبذل المقدم الشيخ فواز الخالد الأحمد الصباح جهودا كبيرة في عملية انجاز هذه المعاملات دون تأخير وكذلك استقبل عدد من الضباط والافراد والمدنيين العاملين في الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر المراجعين بصدر رحب وخاصة الذين فقدوا جنسياتهم.
وشهدت عملية الاقتراع في مختلف اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس خلال الساعة الاولى نسبا متفاوته بين مشاركة كثيفة لكبار السن من الرجال وقليلة للمراة والشباب لاختيار المرشحين، لكن المشهد تغير في الفترة المسائية، حيث اتسمت مختلف اللجان بحضور واضح.
ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة الخامسة 109716 ناخبا وناخبة من بينهم 52380 ناخبا و57336 ناخبة وتعتبر اكبر الدوائر من حيث عدد الناخبين وعدد المناطق الانتخابية وشهدت طوابير طويلة في لجانها المختلفة.
وشهدت الدائرة الرابعة التي يصل عدد ناخبيها الى 99.882 الف ناخب عدد الذكور منهم 43.552 الفا والاناث 56.330 الفا 35 مرشحا بينهم ثلاث مرشحات اناث اقبالا كثيفا نسبيا لاسيما من كبار السن.
وكانت احدى اهم اللجان في هذه الدائرة وهي اللجنة الرئيسية في منطقة جليب الشيوخ التي تعتبر احدى اكبر المناطق في الدائرة من حيث عدد الناخبين شهدت تراجعا في نسبة الحضور في المشاركة مقارنة مع الانتخابات في الدورة السابقة، غير انها تلافت ذلك مساءً.
وتواجد مرشحو الدائرة الثانية في ساحات المدارس منذ الصباح الباكر مع وجود وحضور كثيف من وسائل الاعلام المختلف سواء من القنوات الفضائية والصحافة ومن رجال الامن الذين يقومون بتنظيم عملية دخول الناخبين بدءا من تنظيم مواقف السيارات للناخبين والسماح لهم بدخول أسوار المدرسة ومساعدتهم في التعرف وتوجيههم الى اللجنة المقيدة بها اسمائهم.
ولوحظ مشاركة الطلبة الضباط بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية في تنظيم العملية الانتخابية الذي يقتصر دورهم في تنظيم عملية دخول الناخبين أمام كل لجنة انتخابية بناءا على طلب رئيس اللجنة.
وانتشر متطوعو الادارة العامة للدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية في مدارس الاقتراع لتنظيم سير عملية الانتخابات.
ولوحظ كذلك في الدائرة الثانية تواجد رجال البلدية وقيامهم بتسجيل مخالفة المرشحين الذين يضعون اعلاناتهم في الاماكن المخالفة مثل حوائط المدرسة وعلى محولات الكهرباء وغيرها.
ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة الثانية 43473 ناخبا وناخبة من بينهم 20380 رجلا و 23093 امراة.
واحتشد العاملون في اللجان الانتخابية للمرشحين في كافة الدوائر في وقت مبكر خارج مقار الاقتراع حيث يمنع دخولهم الى داخل المدارس التي تجرى فيها الانتخابات حفاظا على النظام ليستقبلوا الناخبين ويساعدونهم في معرفة ارقام قيدهم ولجانهم التي يصوتون فيها فيما يعلق هؤلاء الاعضاء في اللجان »باجات« تحمل صور واسماء مرشحيهم.
وبدا النظام واضحا بشكل مريح للجميع بجهود رجال الامن من وزارة الداخلية المناط بهم تأمين سير عملية الانتخاب حيث كانوا قد استعدوا وانتشروا منذ مساء أمس الاول لتأمين الطرق وحماية مقار الاقتراع وتحديد مسارات الناخبين خلال توجههم الى لجان الاقتراع فيما تواجد رجال القضاء منذ السادسة صباحا للاعداد لعملية الانتخاب، رغم وجود مناوشات بين اتباع مرشحين عكرت صفو الانتخابات قليلا، غير انها لم تكن كبيرة، وعزيت الى شدة الشحن وسخونة الانتخابات والسعي الى الفوز.
وشهدت عملية الاقتراع في مختلف الدوائر تواجد عشرات وسائل الاعلام المحلية والدولية لمتابعة هذا الحدث الديمقراطي الكويتي المهم.
تصويت نسائي
وتابع المراقبون للعملية الانتخابية امس تصويتا واضحا من النساء، حيث بدت امس مظاهر التفاعل والحماس في المراكز النسائية اكثر قوة من المراكز الرجالية التي اتسمت بالهدوء سواء في داخل المراكز او المنطقة المحيطة بها، اثناء الفترة الصباحية، بعكس ما كانت عليه مساءً.
وعلت اصوات مناصرات المرشحين والتنافس فيما بينهن في استخدام الهتافات المتبادلة بينهن والاهازيج خارج مراكز الاقتراع لاظهار قوة المرشح وتواجده على الساحة الانتخابية.
واستغل انصار المرشحين في مراكز الاقتراع النسائية الساحات المطلة على المراكز لتوزيع المياة والعصائر وغيرها من المشروبات على الناخبات والطلب دون تردد للتصوت للمرشحين بصورة تعكس حدة التنافس بين الفتيات المتحمسات لمرشحيهن.
وتجمع اغلب الفتيات من انصار المرشحين امام بوابات مراكز الاقتراع مسببين ازدحاما وضيقا امام دخول الناخبات الا ان ذلك لم يثنهن عن التدافع والتحدث مع بعض الناخبات لاقناعهن بالتصويت لمرشحيهن.
وهذا المشهد فسرته فاطمة الكندري وهي احدى انصار مرشحي الدائرة الثانية بقولها »اننا نشعر بالتنافس الشديد بين انصار المرشحين الاخريات لجذب الناخبات« مضيفة ان الاجواء يطغى عليها الحماس الا انها لا تصل الى حدود الشد والتوتر والعصبية.
واضافت ان لجان المرشحين وزعت الادوار التي يقوم بها كل فرد في المجموعة في يوم الاقتراع والاماكن التي يقف عليها لاستقبال الناخبات من الساحات الخارجية وحتى بوابة المركز بالعصائر وغيرها »ولا ننسى في النهاية الطلب من الناخبة التصويت لمرشحنا«.
وحول تاثير هذا التصرف اختيار الناخب للمرشح قالت الكندري ان اغلب الناخبات يذهبن للتصويت لمرشح معين ولكن في ظل امكانية التصويت لاربعة مرشحين فانه من الممكن الطلب التصويت لمرشح اخر خاصة وان اغلب الناخبات لم يقررن التصويت لاربع مرشحين.
وتوشحت مناصرات المرشحين بألوان عدة ففريق ازرق واخر برتقالي وثالث بالاحمر كل يحمل على صدره صور المرشحين واسماءهم وينادي بالتصويت لهم فيما هناك من بين المركبات التي تقف امام مقر الاقتراع انتشار لمفاتيح انتخابية تحاول ان تقدم خدمات للناخبين من ماء ومشروبات ومأكولات خفيفة واستعداد للاجابة عن أي استفسار فيما يخص القيد ورقم اللجنة.
اما المشهد داخل المدرسة فانه اكثر هدوءا نتيجة للنظام الذي يفرضه رجال الامن والتعاون الكبير بينهم وبين الناخبات.
ويقوم مندوبو المرشحين بالاتصال والتعاون مع الناخبين من خلال الهاتف لابلاغهم حول مدى الزحمة في لجان الاقتراع وليعطوهم ساعة الصفر التي يمكنهم التصويت فيها دون عناء وتجاوزا للزحام ماجعل كثير من الناخبين ينتظرون خدمة المفاتيح الانتخابية لاعلان ساعة التصويت المناسبة.
وكان حضور الرجال اكثر خاصة من كبار السن الذي يحرصون على التصويت في الفترة الصباحية الصباح تجنبا لحر الظهيرة وزحمة مابعد العصر فيما يبذل رجال الامن جهودا كبيرة لتسهيل وتنظيم عملية التصويت خارج قاعات الاقتراع.
العمل الامني
وأكد قائد قيادة أمن الدائرة الثانية مدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية اللواء يوسف المضاحكة امس نجاح تجربة مشاركة 27 عنصرا من الشرطة النسائية في حفظ الامن وتنظيم عملية ادلاء الناخبين والناخبات بأصواتهم بانتخابات مجلس الامة.
وقال عقب جولة تفقدية له في ثانوية يوسف بن عيسى بمنطقة ضاحية عبدالله السالم أن رتب العناصر الـ 27 من الشرطة النسائية هي 16 ضابطة وثلاث رقيبات أوليات وثماني وكيلات ضابط.
وأكد أن توزيع الـ 27 عنصرا على اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس تم بمعرفة القيادة الامنية العليا للانتخابات وفي المناطق والدوائر التي تشهد اعدادا كبيرة وازدحاما كثيفا من قبل الناخبات.
وذكر اللواء المضاحكة أن الشرطيات الـ 27 قمن باداء مهامهن الموكلة اليهن على أكمل وجه وهن لا يقللن في أدائهن لاعمالهن عن اخوانهن رجال الشرطة.
واشار الى تفاعل وتعاون وسعادة الناخبات بوجود الشرطة النسائية في حفظ الامن والتنظيم والتسهيل على الناخبات لاتمام العملية الانتخابية.
وأكد أن تجربة مشاركة الشرطة النسائية في الانتخابات ستخضع للتقييم من قبل القيادة الامنية في الوزارة للاستفادة منها بالمناسبات الوطنية المقبلة معربا عن امله بأن يزداد أعداد الشرطة النسائية في المستقبل.
وحول سير العملية الانتخابية في الدائرة الثانية من الناحية الامنية أكد أن الامور تسير بشكل جيد وهناك تعاون بين رجال الشرطة واعضاء الهيئة القضائية والناخبين والناخبات لتسهيل عملية الادلاء بأصواتهم.
كما اكد المضاحكة تواجد رجال الامن منذ فجر امس في مقار اللجان الانتخابية لتنظيم العمل.
ودعا المواطنين والمواطنات الى التعاون مع رجال المرور المتواجدين أمام كل مدرسة وعدم ايقاف مركباتهم أمام مداخل ومخارج هذه المدارس لعدم اعاقة عملية الانتخاب وخلق الاختناقات المرورية.
وانتشر رجال الامن في الدوائر المختلفة لتسهيل الحركة المرورية، وتنظيم طوابير الناخبين.
بيانات
لكن المشهد الانتخابي لم يخل من بيانات ومنشورات وزعت في دوائر مختلفة لضرب مرشحين او الاساءة لتحالف قوائم سرعان ما بادرها المتضررون ببيانات اخرى تنفي ما وجه اليهم.
تعليق