إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نائبات مجلس الأمة الكويتي يدخلون التاريخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نائبات مجلس الأمة الكويتي يدخلون التاريخ

    نائبات مجلس الأمة:

    نسعى لتبني القضايا المصيرية وحل ملفات التعليم والإسكان والصحة وقضايا المرأة
    أكدت نائبات مجلس الأمة على المضي قدما في تبني القضايا المصيرية ومناقشتها خلال جلسات مجلس الأمة، والتنسيق مع بعض النواب لترتيب الأولويات والتي تأتي في مقدمها قضايا التعليم والصحة والاسكان وقضايا المرأة.
    جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي اقامته 'تنامي' برعاية جريدة الأنباء بحضور الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد و السفيرة الأمريكية والملحق الإعلامي للسفارة الفرنسية، وعدد من مرشحات مجلس الأمة وحشد من النساء والرجال ووسائل الإعلام المختلفة.

    وكان الحفل قد بدأ بكلمة 'تنامي' القتها نورية السداني قالت فيها:

    صفحة من التاريخ طويت يوم السادس عشر من مايو حينما وجه الشعب الكويتي أصواته لتحقيق الحلم الدستوري العادل للكويت حيث لا تميز بسبب الجنس، وبذلك سجل عهد صاحب السمو الأمير الريادة في هذا العالم الذي نعيش فيه ريادة الحق والعدل والمساواة.

    وقالت السداني:

    ان تربية الانسان لا تبنى على الخوف بل على الاحترام الذي هو أسمى القيم في الحياة، داعية إلى تربية الطفل على عدم الخوف بل على الاحترام حتى يصبح مجتمعنا بكل مؤسساته مبنياً على لغة الاحترام لا الخوف، لنضمن دولة قوية تستحق احترام العالم.

    وأشارت إلى ان الفرح الذي ساد الكويت بوصول المرأة للبرلمان يستحق التوقف عنده من قبل علماء السياسية والاجتماع والنفس ذلك انه حالة مجتمعية ستنعكس على مستقبل الكويت وفق المعايير التي حدثت عند ظهور نتائج الانتخابات، مؤكدة ان زمن الشعارات قد انتهى وبدأ زمن الواقعية الذي سيدفع بعجلة التنمية.

    بدوره قال الشيخ صباح ناصر الأحمد:

    تعيش الكويت فرحة ديموقراطية حقيقية، بعد ان حصلت المرأة الكويتية على حقها المشروع، لافتا إلى ان لهذا الفوز دلالات سياسية لا تخفى على أحد، وان حصول نساء الكويت على عضوية المجلس حق تفخر به المرأة ويعتز به الرجل.
    وأشار إلى ان المرأة هي الأم والأخت والزوجة والمعلمة في اطار المدرسة الصغيرة ومحافل المجتمع الكبير، لافتا إلى انه من حسن الطالع ان صاحبة الدعوة بيبي المرزوق هي احدى رائدات العمل الصحفي في الكويت وتشاركها الدعوة 'تنامي' التي تنامت على يد نورية السداني احدى رائدات العمل السياسي في الكويت، متقدما بالتهنئة لكل من نال ثقة الشعب الكويتي في بلد العز والأمن والحرية تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد.


    الكلمة التالية كانت لجريدة الأنباء القاها مدير التحرير محمد الحسيني وجه في بدايتها الكلمة إلى كل من لا يزال يعارض دور المرأة ويحاول الوقوف حجر عثرة بوجه تقدمها، قائلا:

    يامن تتمترس خلف أقبية الجهل، ويامن تتمنطق بالردة المعرفية، أمنح عقلك مساحة كي تشارك في الانتصار،، الذي غاب عنك لسنوات.
    التاريخ سيسجل بعد 16 مايو الجاري ان قاعة عبدالله السالم ستشهد متغيرا ليس فقط في حضور المرأة بل في آلية العمل البرلماني واذ نعيش احتفالاتنا هذه باكتمال الديموقراطية علينا الا ننسى دور المرأة ليس فقط في خدمة قضايا المرأة باعتبارها اكثر تلمسا لاوضاعها بل دورها يجب ان يشمل الاقتصاد والسياسة ولغة الحوار والطرح السليم مشيدا بالانجاز الذي حققته المحامية ذكرى الرشيد التي سنراها ان شاء الله إلى جانب زميلاتها في المجلس بالدورة المقبلة بعد النتيجة المهمة التي حققتها.
    وأشار إلى ان نتائج انتخابات 2009 جاءت لتؤكد حيوية وتميز وفرادة المجتمع الكويتي الذي اوصل باقتراع مباشر من دون احزاب ودون 'كوتا' 4 نساء، كانت كفاءتهن واداؤهن خلال حملاتهن الانتخابية الطريق إلى النجاح الكبير الذي حققته بجدارة. وجاء مفاجئا لكل المراقبين في دول المنطقة والعالم وسمعنا كما سمعتم كيف اصبحت المرأة الكويتية النموذج الذي تدعو وسائل الإعلام في الدول الاخرى مثل لبنان والبحرين للاقتداء به وجاء فوز السيدات الاربع بعضوية المجلس استجابة للرغبة السامية للامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه،

    وتتويجا لجهود صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ودعمه المتواصل لحقوق المرأة في كل المناصب التي تولاها حتى تبوأ سموه مسند الامارة.
    وفي تصريحات صحفية قالت النائب د. معصومة المبارك التي كانت أولى الحاضرات من المحتفى بهن، لا نملك الا ان نقول لـ 'تنامي' والقائمين على هذا الاحتفال:

    كل الشكر لكم، فالمجتمع الكويتي عودتنا دائما على التكاتف والتعاضد ويدفع بقواه البشرية بتضامنهم مع بعضهم البعض إلى الأمام فكل الشكر لهم، وكل انتخابات نتعلم معهم اكثر حتى نقدم خدمة أفضل للمرشحين والمرشحات.

    وردا على سؤال ان المرأة النائب ستواجه تحدياً قالت:

    لا نقول تحدياً، هي بالفعل تجربة جديدة كسرت الكثير من التوقعات التي كانت تقول ان المرأة لن تنجح وتحتاج إلى 50 سنة قادمة أو إلى الكوتا، ونحمد الله ان الناخبين والناخبات أثبتوا انهم على درجة عالية من الوعي السياسي ودرجة عالية من التجاوب مع مقولة صاحب السمو وندائه في خوض تجربة جديدة للانتقال بالكويت نقلة نوعية، لافتة إلى ان المجتمع الكويتي حي، يصحح مساره بنفسه، ولا يحتاج ان تفرض عليه هذه التغييرات، وان عنوان المرحلة كان التغيير، وتحقق والمرأة الكويتية جزء من هذا التغيير.

    وحول القضايا التي تمت بلورتها بعد الفوز في الانتخابات والتي ستطرح للنقاش خلال الفترة المقبلة قالت، هناك العديد من القضايا والتي نعتبرها قضايا وطن، سواء القضايا المتعلقة بالتعليم وتطويره لتواكب مخرجاته المتطلبات، ومن ثم الاعتماد على القوى العاملة الوطنية بدلا من الوافدة، وتطوير الخدمات الصحية والالتفات إلى الارتقاء بالخدمات الصحية وزيادة ثقة المواطن والوافد بها، وهي برنامج عمل متكامل،.. ونحتاج أيضا إلى الاعتناء بالبنية التحتية ومتطلباتها، الا انه في هذه المرحلة وكون المرأة وصلت إلى البرلمان، وهناك انظار تلتفت إلى المرأة وخاصة من المرأة الناخبة في كيفية التعامل مع قضاياها، وهل سيتم طرحها طرحا خجولا ومواربا أم نندفع بعملية احقاق الحقوق وانصاف المرأة، لافتة إلى ان هذا يعد من القضايا المهمة التي ستتبناها بمعية عدد كبير من النواب.
    وأشارت إلى انه ليس برنامج عمل معصومة المبارك، وانما برنامج عمل وطني تقدمه الحكومة ونتفق عليه في المجلس بعد اجراء التعديلات عليه ومن ثم مساعدة الحكومة على التنفيذ، ومتابعتها في برنامج زمني وفي حال انجازها لما هو مطلوب منها في هذه المرحلة سأكون من أول الداعمين لها والمشيدين بدورها، أما اذا أخفقت أو تلكأت في تنفيذ المتطلبات سأكون أول المسائلين لها عن أسباب الاخفاق، خاصة ان المواطن يحتاج الانجاز وليس التوتر والتأزيم والتصعيد، ونحتاج لوضع أيدينا معا لتعاون حقيقي منتج ومجد بما يعني تغيير منهاج العمل إلى الأفضل.

    وحول منصب نائب الرئيس قالت:

    الحظوظ طيبة ونعمل مع النواب بتكوين قاعدة من المؤيدين الا انه في النهاية شاشة الاقتراع الألكترونية ستحدد من الذي سيحظى بالأغلبية، وأتمنى ان يكون ذلك من نصيبي حتى نثبت للكويت والعالم ان المرأة قادرة على ان تصل بدعم الناخبين والناخبات والنواب والحكومة.

    من جانبها أكدت النائب الدكتورة رولا دشتي، دعمها للمرأة كنائبة لرئيس المجلس، لافتة إلى ان تكملة المسيرة هو تعزيز دور المرأة في العمل البرلماني وسنعززها بشتى الطرق، منها مركز نائب الرئيس واللجان والأداء البرلماني.
    وأشارت إلى ان البرنامج الاقتصادي يستحوذ على الأولوية الأولى لديها باعتباره في غاية الأهمية، بالاضافة إلى الخطة التنموية للدولة، وقضايا التعليم والصحة والارتقاء بها، وتعزيز دخل الاسرة الكويتية واقرار حقوق المرأة الدستورية وخلق فرص عمل للشباب لافتة إلى ان كل البرامج ستمشي بالتوازي، وستقدم مشاريع بقوانين لهذه القضايا.

    وحول قانون الاستقرار الاقتصادي قالت:

    لا شك اننا بحاجة لتعديل القانون الا انه بنفس الوقت لا يجوز ولا يمكن ان نترك فراغا تشريعيا اقتصاديا في هذه المرحلة المهمة من الأزمة الاقتصادية، بل يجب ان يكون هناك توازن لما فيه مصلحة الدولة وتخدم الاقتصاد والتنمية الاقتصادية من قرارات مهمة.

    من جانبها أكدت النائب د. أسيل العوضي:

    ان المرأة الكويتية تخطت العديد من الحواجز واستطاعت الوصول إلى المجلس، كاشفة النقاب عن تنسيق تشهده الساحة السياسية مع بعض النواب لترتيب الأولويات ووضع أولويات مشتركة والدفاع عنها، لافتة إلى ان هناك العديد من القضايا الملحة منها القضايا الاقتصادية، والتعليمية والصحية وقضايا المرأة والمعاقين والطفل والبيئة.

    وردا على سؤال حول دعمها للمرأة للحصول على منصب نائب الرئيس أكدت انه بعد وصول النساء إلى المجلس، يفترض طي صفحة التمييز بين المرأة والرجل، وان نصوت للكفاءة وعن قناعة سواء كانت للمرأة أو الرجل في أي منصب داخل المجلس.
    بدورها أعربت المحامية ذكرى الرشيدة عن بالغ اعتزازها بثقة أهل الدائرة الرابعة خاصة وأهل الدائرة الرابعة بشكل عام، لافتة إلى ان دعوة البعض بتوزيرها وخدمة الكويت من مواقع اخرى ثقة كبيرة تحمد الله عليها، مشيرة إلى ان ما حصلت عليه من حب هو مكسب كبير.

    وأشارت إلى ان الأصوات التي حصلت عليها في الدائرة الرابعة هو لانها ابنة الدائرة، والكثير منهم لديهم رغبة قوية وصادقة في ان يكون هناك تغيير وان تكون هناك خيرات اخرى، وما حصلت عليه يؤكد على الارادة الشعبية في تمثيل المرأة للدائرة في المجلس، وأعتقد اننا نخطو خطوات إلى الأمام في الديموقراطية، وما حصلت عليه تم بقناعة الناخبين والناخبات، بقدرات ذكرى الرشيدي بالعمل السياسي والتمثيل في البرلمان، مؤكدة انها ستواصل المسيرة ولديها رغبة حقيقية في استكمال المشوار وصولا إلى مجلس الأمة في نفس الدائرة كونها الأقرب إلى نفسها.


    عاشت النائبات وأتمنى أن يكونو قول .. وفعل :)

  • #2
    والله كنــا نسعداء


    عندمــا اتت تلك النتائج التي تونصـف

    المرأه

    وهذا تغير نوعي مدهش



    وسنكون معهن قلبن وقالبن

    إلا في حـال


    طمس رؤسـهم في الرمـل والدفاع عن الحكومه


    هنا سنسحقـهن بكل مالدينا من قوه



    وتحياتي لج اختي العزيزه

    ياقلبي لم ضقت اش الضيق للمسكين\\ ويادمعي لمن سلت اخ والمرجله هده
    وياعزمي لمن طحت تكفى طيح بزين\\ابي طيحتـك طيـحت شجاعن ماهو ابوده

    تعليق


    • #3
      الله يـوفقهم يارب ..

      ان شاءالله اهم قـدهـآ ..

      ونأمل فيهم خيــر ..

      لكـن ..!!

      نتمنى الاوضاع تكون مستقره نتمنى ..

      يعطيج العافيه نـوال ..

      منـوره القسم حبيبتي =)

      نحن مجانين اذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون اذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر.

      تعليق


      • #4
        اهلا بالغاليين

        حياكم الله

        تعليق


        • #5
          ياربي يكون تغيرهم للاحسن مو للاسوء

          مع ان بنظري مو الكل يستاهل
          Go under the sixty

          تعليق


          • #6
            الله يوفقهم جميعا ونتمنى هالحريم مايفشلونا


            حياكم الله

            تعليق


            • #7
              انشاءلله يحركون شي بلمجلس,..:),.
              فيهم البركه انشاءلله..
              قوااج الله خيتوو,.



              تعليق


              • #8
                اتمنى ان يفعلو شيئا ويرفعون رؤوسنا

                ولا يشمتو فينا الاعداء اكثر :)


                تحياتي لك وشكرا

                تعليق

                يعمل...
                X