إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرجوله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عندما تتلى أي قصة على أي طفل فان ذهنه يحلق بعيداً في عالم القصة ويقوم عقله برسم صور للأبطال وللأشخاص الموجودين في القصة، وإلى الأماكن التي ذكرت والملابسات التي تحيطهم، فكلما سمع شيئاً رسم له صورة في ذهنه. وهذه الطريقة تنمي عند الطفل حس الإبداع والخيال وتطوير ملكة الحس الإبداعي من خلال تركيب الصورة والمشاهد، ولذلك يلاحظ على الطفل عندما يسمع القصة أنه يسأل عن أشياء وعن تفاصيل لم يلتفت إليها القاص وهذا يثبت ما ذهبنا إليه، بل إن الحس الإبداعي عند الطفل قد ينشأ من نفس تركيبته فإن الطفل الصغير تراه ينشىء حوارات مع ألعابه، وتراه يصور لنفسه قصة ويصدقها ويعيش مع أحداثها. ومن هنا قد يلاحظ بعض المربين أن الطفل الصغير يكذب أحياناً عندما يفعل خطأ؛ فقد يقول: أن العصفورة هي التي كسرت الكأس مثلاً، وهذا ليس كذباً منه بل هو تخيل أن العصفورة جاءت وكسرت الكأس ثم ذهبت وصدق هو ذلك فيقول حسب تصوراته. نعم، عندما يدرس الأسلوب القصصي يلاحظ أن الطفل الصغير يحب القصص الخيالية،والطفل الذي تجاوز عمره العاشرة يحب القصص المغامراتيه، والمراهق يحب القصص العاطفية، والكبير يحب القصص الواقعية والتاريخية وهكذا. وهذا يدل أيضاً على تركيبة العقل عند الطفل وكيف هي في بدايتها انها تعتمد على الحس الإبداعي والخيالي الذي يرسم صورة للعالم الخارجي وللمستقبل.
    فقد جاء في كتاب (الطفل وعالمه النفسي) عن ماهية أدب الطفل ما هذا نصه: «الأدب هو تجسيد فني تخيلي للحياة وللفكر وللوجدان. وإذا كان الأدب يستعين بالكلمة للتعبير، فإن الفنون الأخرى تعتمد وسائل إضافية كالحركات والخطوط والألوان والمؤثرات والتشديد على الكلام.

    ولنا بقيه ان احببتم

    تعليق


    • #17
      للرجولةِ قيمتُها و منزلتها عند أربابِ العقول ، و يَدَّعيْها مَن ليسَ من أهلِ الاستنانِ بها من الصغار ، و يَرنو إلى المِدحةِ بها الأكابرُ ، فيُمدَح الشخص بأنه : رجلٌ ، و من قومٍ رِجال ، و فيهِ رُجولةٌ ، و قد يَصِلُ الحالُ أن تُمْدَح المرأةُ بأنها : مُسْتَرْجلةٌ ، لنُدرَةِ الرجولة بين الناسِ.

      و الرُّجولةُ صِفةٌ معنويةٌ و ليستْ شكلاً صُوريَّاً ، فليستْ الرجولةُ هي الذكورةُ ، و إنما هي صِفةٌ تَلْحَقُ مَن هو مَحلُّ الإتيانِ بِها و هم الذكور ، لأنَّها قائمةٌ على العزائمِ القوية ، و التصرُّفات المتينة ، التي تحتاجُ إلى إبداءٍ دائمٍ ، فلا يُستلانُ جانبُ ذي الرجولةِ ، و لا يُستهانُ بمشاعره ، فبتعطُّلِ محلِّ الرجولةِ عن قبولِ معانيها تُنفى عنه و تُلْحَقُ بمن يقومُ بحقائقِ تلك المعاني ، لأجلِ ذا كانتِ الصِبيانُ يُحاكون الرجالَ في رجولتهم ، يُقلِّدونَ في الصفاتِ الكبيرة ، و يتكلمون الكلماتِ المتقدمة على أسنانهم ، فرُبَّ صَغيرِ الظاهرِ غلبَ صغيرَ الباطن ، و كذلك بعضُ النساءِ يَغلِبْنَ الذكورَ فيَسْلُبْنَهم معاني الرجولةِ التي لم يكونوا أهلاً لها فيُنْعَتْنَ _ تعييباً _ بالاسترجالِ ، و استرجالُ النساءِ محمودٌ فيما كان من كمالٍ لها ، و العيبُ ما كانَ نقصاً لحقيقتها ، و الاسترجالُ المحمودُ استرجالُ الصفاتِ الباطنة لا استرجال الأشكال الظاهرة ، فأدركِ الفرْقَ ، فيُطلَقُ الاسترجالُ على غيرِ الذكرِ مدحاً في غالبِ الأحوال ، لكن التأنيثَ إن أُطلِقَ على الذكرِ فهو عَيبٌ في كلِّ حال.

      الرجولةُ كاملةٌ في ذاتها ، فليستْ صِفةً ناقصةً ، تُعْوِزُها المعاني النبيلة ، و هي من أحوالِ الكمالِ في الشَّخْصِ ، لا من النقائصِ اللاحقة ، و هي دافعةٌ نحو الكمالِ و تحقيقه ، تراها تبعثُ في نفسِ الذَّكرِ الحركةَ نحوَ التحصيلاتِ الكمالية ، و تدفعه إلى نَيْلِ المكرُماتِ العالية ، و إنْ تقهقرَ أو رَجعَ أيقظتْ عليه صوتَ الذامِّ الناقِدِ ، فيُعاب تشهيراً لأن الرجولةَ لا ترْضى بمحلِّ الدُّوْنِ و الضَّعَةِ ، فمن ادِّعاها و ليسَ فيه سَعيٌ لكمالٍ فهو ذكرٌ لا رجلٌ ، فكمالُها يُكمِّلُ و لا ترتضي النقيصة .

      الرجولةُ خُلُقٌ ، فما هي بالخَلْقِ الصُوْري ، و لا بالبُنيانِ الشِّكلي ، حيثُ الكمالُ يُصرَفُ حقيقةً للمعاني الخَفِيَّة ، و أما المباني الجَليَّة فليستْ إلا للكماليات لا للكمالات ، و لا مَدحَ للذكورِ بأشكالهم إلا ممن يَهوى الشكلَ ، و لا يقعُ على الأشكالِ إلا مَن أشكلتْ عليه الحقائق ، و أما مَن يقصد الحقائقُ فهو يُشكِّلُ الذواتِ بالصفاتِ و الظواهرَ بالبواطنِ و المباني بالمعاني ، فالرجلُ إن اتَّصَفَ بالرجولةِ كانَ اتِّصَافُه تَحلياً منه بالأخلاقِ التي يتخلَّقُ بِها الرجال ، و لَنْ يَحِلَّ خُلُقٌ عظيمٌ إلا في محلٍّ فيه قبولٌ للرجولةِ ، سواءً كان ذكراً أم أُنثى ، بشراً أم غيرُه ، فمُدحَ الحيوانُ بأخلاقٍ تُمُنِّيَ أن تكون في الذكور ، فكُفْرُ الذكرِ برجولته ينقلُها لمن يستحقها ، و لو كان غيرَ بشرٍ .

      تلك الرجولةُ بمعانيها صِفةٌ نادرةٌ في الذكورِ ، و لا يَكاد أن يجدها الباحثُ كمالاً و تماماً في أحدٍ ، إلا في قِلَّةٍ ، لأن الكمالَ عزيزٌ نادرٌ ، و النادرُ لا يَسعى له إلا نوادرُ الكُمَّلِ .

      و الرجولةُ بَعْد ذا كُلِّه قد تكون رجولةً كاملةً ، و هي التي كمُلَتْ صورةً و صِفةً ، خلْقاً و خُلُقاً ، أو كمُلَتْ خُلُقاً و صِفةً ، فكمالُ الجزءِ الأهمِّ فيها كمالٌ لها .

      و قد تكونُ رجولةً ناقصةً ، تلكَ التي اعترى الذكرَ نوعُ نقصٍ في صفاتِ الرجولة ، فلم يكمُلْ لديه كلُّ أجزائها ، أو غالبُها ، فيُوْصَفُ بالرجولةِ بِقَدرِ ما فيه .

      تعليق


      • #18
        عندما نظرت إلى وجهي بالمرآة
        وجدت ضوء الإشارة الحمراء و قد صبغ وجهي بالحذر
        أحيانا نحتاج إلى بعض الوقت لنعيد حساباتنا
        وقفة للحظات مع النفس
        لا أنعم بهذه الفرصة الذهبية إلا بمفترق الطرق
        ترى
        هل سأكمل ما تبقى من رحلتي إمعة ؟
        أما آن الأوان لأتجه يمينا و ليكن ما يكون ؟ ففي اليمين بركة ،
        أما آن الأوان لأقول رأيي بكل وضوح وصراحة دون تملق أو مداهنة ؟
        أم سأتجه يسارا ، فأعتلى المناصب ؟
        لا أعتقد ، فلقد خفتت وساوس الخناس منذ أن خفت وهج الشباب
        عندما صبغ الضوء وجهي بالأخضر
        انحرفت يمينا
        تحرش بسمعي كونشرتو من اللعنات و السب العلني
        سامحهم الله
        لا يهم ، فهذا دائما ما يلاقيه المنحرفون عن الرذيلة
        سحقا لهذا الصمت الخانق الذي غلفني و احتبس أنفاسي
        سحقا لهذه السلبية التي توغلت بقلبي و سيطرت على عقلي و كياني
        فجأة
        مر شيء أمامي
        نظرة رعب قفزت من عيني
        غير معقول
        رجل ؟
        تسمرت الأقدام
        جحظت العيون
        احمرت الوجوه
        الخوف ينتزع القلوب
        بالكاد أفلت من دهشتي
        يدي و قدمي تسابقتا إلى المكابح
        صرخات احتكاك العجلات بالطريق شقت السكون من حولنا
        أحاول جاهدا تفادي الجسد الذي تصلب مستسلما
        دخان حجب الرؤية للحظات
        ما لبث أن توارى رويدا رويدا
        أفقت من صدمتي لأجد سيارتي و قد احتضنت أحد أعمدة الإنارة
        حاولت فتح الباب فرارا من سجني المتحرك
        بادرني الفشل
        تكورت فارا من خلال النافذة
        سقطت أرضا
        حاولت الوقوف برغم دوامات المفاجأة التي أخذت تلفني
        وجدته جالس فوق الأرض
        شلت المفاجأة حركته
        اقتربت منه
        وجدت الخجل و قد أثقل كاهله
        لم يقو على رفع عينيه
        لم يتماسك أمام البكاء الذي بدأ يغلي بصدره فأجهش به
        وجوه تعلوها السلبية تلفنا ،
        متداخلة هي هذه الأصوات الرتيبة )
        : استغفر الله العظيم ، كان يريد الانتحار و العياذ بالله
        : أعوذ بالله هذا كفر
        : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
        : و ما ذنب هذا الرجل الطيب كي تشرد أولاده ؟
        ( جاء رجل يحمل آنية بها بعض الماء البارد
        تناولتها منه شاكرا
        : جزاك الله خيرا ، هيا انصرفوا و لنترك للرجل مجالا كي يستريح
        ( صببت بعضا من الماء البارد على رأسه
        بينما قربت البقية من فاه )
        : اشرب ، اشرب ، لا حول و لا قوة إلا بالله
        ( توارت الوجوه المتشابهة من حولنا رويدا رويدا )
        : لماذا يا بني ؟ لماذا ؟ لولا ستر الله لكنت الآن مسجونا
        و كنت أنت في عداد الأموات
        : ليتك أمتني ، ليتك تركتني أنعم بالراحة الأبدية
        : و من هذا الذي خدعك و وهمك بأن موتك فيه الراحة ؟
        صدقني يا بني ، لا يوجد في هذه الدنيا ما يستحق أن تفقد حياتك من أجله
        خاصة لو كانت امرأة
        ( حاول السيطرة على بكائه بينما تحشرجت الكلمات بين شفتاه )
        : امرأة ؟
        : نعم امرأة ، فلا يفعل ما فعلت إلا إنسان تافه ،
        و طالما أنه تافه فلابد أن يكون السبب أيضا تافه ،
        قل ، لا تخجل ، من هي إذن هذه المرأة ؟ زوجتك ؟
        : لماذا لا ترحل يا رجل و تتركني و شأني ؟
        : لن أرحل حتى أعرف السبب الذي كنت ستدخلني السجن من أجله ؟
        أي سبب هذا الذي كنت ستشرد أولادي من أجله ؟
        هل تظن أن الأمر انتهى عند هذا الحد ؟ هل تظن أن الأمر يعنيك وحدك ؟
        لا و ألف لا ، ألا تنظر حولك لترى ما حدث بسببك ؟
        ألا ترى سيارتي التي صارت ركاما ؟
        لابد أن أعرف الدافع لديك و إلا ، أقسم بالله العظيم .........
        : ( انفجر باكيا ، بينما تحشرجت الكلمات بين شفتيه ) أنا لست رجلا
        : أبصم لك بالعشرة أنك فعلا لست رجلا ،
        فلا يوجد رجل عاقل يفعل ما فعلت
        و لكن أخبرني من هذا الذي أصدر عليك حكمه ؟
        : ألا تفهم ، أقول لك لست رجلا ، لست رجلا ،
        لقد أمسيت غير قادرا على الوفاء بالتزاماتي الزوجية
        ( توارت كلماته وراء خجله بينما ارتجف باكيا )
        : لا حول و لا قوة إلا بالله ،
        يا بني ليس كل الذكور من حولك رجالا ،
        لا تغرك يا بني تلك العضلات المفتولة و الشوارب المبرومة ،
        و لا هذه النياشين البراقة و لا تلك الألقاب الرنانة
        ما تتكلم عنه هذا من الممكن أن تطلق عليه
        فحولة ، ذكورة ،
        الخلل بأي منها مجرد عارض ليس إلا ،
        و ما خلق الله من داء إلا و له دواء ،
        هذه نظرة جاهلية للرجولة يا فتى
        : و ما هي الرجولة بنظرك أيها الفيلسوف ؟
        : بسم الله الرحمن الرحيم ( رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار )
        و قال تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
        الرجولة هي أن تتقي الله فلا يفتقدك حيث أمرك ، و لا يراك حيث نهاك
        الرجولة دعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ،
        الرجولة يا بني إحقاق الحق و الوقوف في وجه الباطل ،
        الرجولة استعلاء على الكافرين ،
        الرجولة ابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة لأصحاب النفوذ ،
        و برغم أن عددنا كمسلمين تجاوز المليار و النصف ،
        إلا أننا أصابنا الوهن و أمسينا كغثاء السيل ،
        مشكلتنا الآن يا بني هي قلة الرجولة ،
        هل تريد أن تعرف إن كنت بالفعل رجلا ؟
        اسأل نفسك يا بني هذه الأسئلة :
        هل يراك الله حيث أمرك أو يفتقدك حيث نهاك ؟
        هل صدقت ما عاهدت الله عليه ؟
        هل تصمد أمام الشهوات ؟
        هل تغار على عرضك و محارمك ؟
        هل تملك الجرأة على قول الحق مهما كانت النتائج ؟
        هل ترفض النفاق و المداهنة على حساب دينك ؟
        صدقني إن كانت إجابتك ( لا ) فباطن الأرض خير لك من ظهرها
        و إن كانت إجاباتك ( نعم ) فلتحمد الله ،
        ولتعلم علم اليقين أنك رجل بمعنى الكلمة
        رجل في زمن للأسف قل فيه الرجال

        تعليق


        • #19
          نطرح السؤال بالقول ما هي الرجولة في نظر المرأة؟ وكيف يمكن أن تترجم هذه الرجولة إلى واقع عملي تعيشه المرأة مع النصف الآخر من المجتمع سواء داخل الأسرة أم خارجها، لكن معظم البحث يكاد يدور حول الرجل الذي سيكون شريك الحياة ومن هنا صحّ القول أن المرأة تطمح إلى أن يكون رجلها يتميّز بصفات كثيرة ومن أهم هذه الصفات ما ألقيت بالضوء عليه في دراسة اليوم. ولا يجوز أن يقتصر البحث عن نصف المجتمع دون نصفه الآخر وأعني أن ما ينطبق على الرجل كذلك ينطبق على المرأة في أن تكون هي الأخرى تتجمّل ببعض صفات العفاف والطهارة والطاعة والأمانة والوفاء والحبّ والتضحية والعمل إلى جانبه لتحسين ظروف حياتهما المعيشية وكذلك إلى أن تكون عاقلة وحكيمة وغير متسرّعة وأن تحترم الحياة الزوجية وتقدّر ظروف زوجها وحدود إمكاناته وألا تعيب عليه فقره وأن تكون مؤمنة صالحة وبالطبع فالمرأة - شأنها شأن الرجل - لا يمكن أن تكون ملاكاً فهي معرّضة للخطأ والسهو وقد لا تتوفّر فيها كل هذه الصفات لكن من الأحسن لو أنها تمتّعت بأغلب هذه الصفات ولكل شخص نقاط قوته ونقاط ضعفه وهذا أمر عادي وطبيعيّ. والرجولة عتد المرأة تتمثّل (بنظري) في أمور عدة ومواقف تؤكد على عملية الإحساس بهذا الواقع ومن أهم هذا الصفات أو الفضائل التي تحب المرأة أن تجدها في زوجها:

          الشهامة
          نعم إن أهم ما يتبادر إلى ذهن المرأة العاقلة هو أن يكون الرجل شهماً غير مؤمن بأن العلاقة القائمة بينهما تنحصر ضمن بوتقة الرغبة في الحصول عليها والفوز بها أو محاولة استغلالها من خلال ممارسات أو مساع مغرضة تفقد وهج الألق الذي تأمله المرأة فيه وكلّما كان الرجل أكثر شهامة في تقديم العون لها دون رغبة في الحصول على مكاسب أو ما يمكن أن يرجوه مقابل هذه المساعدة كان أكثر قرباً من قلب المرأة التي تتعامل معه على صعيد الحياة العملية من خلال الوظيفة أو البيت أو العلاقة العامة.

          - أن يكون الرجل مضحياً وعلينا ألا نغفل حقيقة أن المرأة تحب وتحترم الرجل من هذا النوع كثيراً جداً فالرجل الذي يبدي استعداداً دائماً لمد يد العون لها والاستغناء عن أمور بعضها هام لديه من أجل كسب ودها والفوز بقلبها تصير له منزلة عظيمة عندها ويزداد حبها له واحترامها أيضاً لأن التضحية مفهوم عام يندرج تحته كثير من الصفات والمفاهيم الأخلاقية الحميدة والمرأة تحب هذا وترغب في الرجل الذي تكون هذه إحدى الصفات التي تميّز شخصيته وهي معه تلقى الأمان والراحة والاطمئنان.

          3 - أن يكون الرجل محبّاً. بالطبع المحبة شعور جميل ونبيل يجمع الناس على روح متفانية ومترابطة ومتواصلة يجعل نمط سلوكياتهم وفق توليفة متجانسة وعلى أسس تفاهم يسير على وتائر من القوة والمتانة والمحبة هي عملية بناء خلاّقة تُدخل الراحة إلى النفس وتبعد الشخص عن منغّصات الكره والتحامل والبغضاء. وعندما تحس المرأة بأنها غير محبوبة فقد تهدّ الدنيا بتحويلها إلى أتون جحيم ملتهب!

          4 - أن يكون الرجل مخلصاً. إن قضية الإخلاص عند المرأة من أهم القضايا وقد تغفر المرأة للرجل أخطاءً جسيمة إلا خطأ وخطيئة الخيانة فليس لهما عندها غفران البتة ويكون انتقامها (لو شاءت) أكثر فظاعة وخطورة. وهذه الصفة من أكثر الصفات التي تهتم بها المرأة ولا تريد أن تكون هناك امرأة أخرى منافسة لها تشاركها زوجها فيه والإخلاص من المرتكزات الضرورية لنجاح العلاقة الزوجية واستمرارها بعيداً عن المتاعب والأخطار وبالتالي فهو يقود إلى الشعور بالاطمئنان والاستقرار والثقة وعلى العكس فمتى لم يكن الرجل مخلصاً لزوجته واكتشفت هي ذلك وتأكدت منه فإن هذه الحياة الزوجية قد تتحول إلى جحيم لا يطاق يتآكل ثباتها واستقرارها وتتزعزع مقوّمات بنائها ومن ثم تتداعى ويكون بإمكان أية عاصفة أن تقتلع كا شيء من أساسه الذي سيغدو هشّاً وضعيفاً.
          وإنه لمن الظلم والإجحاف أن نعتبر واجب الإخلاص شأناً رجالياً فقط فالمرأة هي الأخرى ملزمة بتطبيق هذا البند ونرى في مجتمعاتنا الشرقية أن الرجل يكون أكثر عرضة للوقوع في هذا الغلط بينما في المجتمعات الأوروبية تكون المرأة هي الأكثر عرضة للوقوع في هذا الخطاً وفي المجتمعات الأوروبية تحفظ حقوق المرأة أكثر من الرجل ويكون الرجل بكل أسف هو الضحية على الأغلب. إن ظاهرة الخيانة الزوجية وعدم المحافظة على الإخلاص من الطرفين يجعل لحالات الطلاق والانفصال والبحث عن شريك جديد أمراً شائع الحصول وهو يحصل يومياً في هذه المجتمعات الأوروبية. إن وقوع مثل هذه الأحوال تقود إلى نتائج وخيمة يتحمّل الأولاد مرارة ذلك فيتعقّدون وينمون على غير ما يجب من التماسك والتحابب والتضامن والسلوك السوي. وعلى الأغلب نرى الترابط الأسري في هذه المجتمعات الأوروبية هشّاً وتتلاشى أسباب وجوده بسرعة وكأن شيئاً لم يكن منه! أما في مجتمعاتنا فالصورة تأخذ شكلا آخر معكوساً ولكن ليس على النحو الإيجابي فهي(الزوجة) تعرف بخيانة الزوج وتتحمل على مضض خوفاً من الطلاق ولكونها امرأة غير عاملة لا تستطيع تأمين مستلزمات حياتها لذا فهي تبقى دون استقلالية عن الرجل وتظلّ مرتبطة به اقتصادياً على خلاف المرأة الأوروبية التي هي متحررة اقتصادياً وهذا يكون أيضاً أحد أسباب الانفصال لأنها لا تشعر بحاجتها إلى الرجل اقتصادياً وبالتالي فهو سيدفع مرغماً نفقة الأولاد ولهذا فموقف المرأة هنا أقوى من موقف الرجل وهو الخاسر من عملية الانفصال فى أغلب الحالات.
          نرى في مجتمعاتا إذاً رجلا مسرفاً على غير وجه حق في تعدّيه على المرأة فيما نرى في المجتمعات الأوروبية عكس تلك الصورة والمرأة في مجتمعنا لا تستطيع اتخاذ قرار بهذا الخصوص فهي تخشى من ألسنة الناس التي ستنال سمعتها بالسوء كما تخشى من مواجهة تحديات واقع العادات والتقاليد الصارم الذي يكوي جلدها وسمعتها دون رحمة فهي مخلوق ضعيف على حد قول مجتمعاتنا المريضة. ومتى حاولت الاعتراض والمقاومة وفشلت فقد تسقط إلى درك الرذيلة أو الانتحار أو الهروب وعدم المواجهة لأنها ستكون الخاسر الأكبر.

          5 - أن يكون أميناً. فالأمانة في الحياة الزوجية مرتكز كبير الأهمية فمتى شابت العلاقة الزوجية مظاهر تتناقض مع الأمانة وتسيء إلى روحها يبدأ الضعف يدبّ في أوصالها فيعكّر صفوها ولن تدري على أية أسس تستند أو إلى أية شواطيء تهجر لترسو فيها سفنها، فالأمانة كمفهوم عام جيدة والتعامل بها يجعل المرء في موضع ثقة واحترام وحسن تعامل مع الناس بخلاف الشخص غير الأمين وعلى هذا النحو بالنسبة للحياة الزوجية فهو إن سرق منها شيئاً بسيطاً قد تعتبر أنه يمكن له أن يسرق أكثر من ذلك أيضاً والأمانة مفهومها شامل جامع لا يقتصر على جانب واحد فقط بل يتعداه إلى جوانب كثيرة.

          6 - أن يكون مهتمّاً بشؤون المرأة. هذا بالطبع ضروري فالمرأة مخلوق حساس وشاعريّ مملوء عاطفة وإحساساً ولطفاً فعلى الرجل ألا يهمل شؤون هذه المرأة وأن يتدرّب على كيفية التعامل معها وإشعارها بأنه مهتمّ بها وأن يقوم بتلبية طلباتها المعقولة والمنطقية التي يمكن تحقيقها والتي لا تخرج عن حدود كونها اسرافً وتبذيراً، أو عن واقع كونها ضرباً من التعجيز متى كانت غير قابلة للتحقيق أو تفوق حدود الإمكانيات المادية المتوفرة والتي يملكانها.

          7 - أن يحبّها ويتغزّل بها بين الفينة والأخرى. وهذا هو بلسم استمرار الحياة الزوجية وعنصر هام من عناصر إنجاحها. في أكثر الزيجات يكاد يموت الحب أو تختنق أحاسيسه بعد الزواج لكون الرجل حصل على ما تمناه منها واشتهاه وكأن الحياة الزوجية برمتها كانت وقفاً على هذه الناحية أو تلك، وخاصة فيما يتعلّق بالمتعة الحسية - الجسدية. إن الجسد فان ٍ ولن يدوم الحب الذي يرتكز على أساس الإحساس الحسي دون سواه فالإحساس الروحي والوجداني هو الأكثر عمقاً وديمومة، فعندما يولّي الشباب ويبدأ الضعف يهدّ وجود الجسد البشري ويتلفه لا يبقى أمام الرجل والمرأة سوى هذا الشعور الإنساني والوجداني المتمثل في الحب الخالد والإحساس الأبدي تجاه شريك العمر. ومن هنا ولكي تظلّ هذه الصورة الجمالية بعيدة عن ضبابيات الاستئثار والأنانية وليشعر الطرف الآخر بالقيمة الجمالية التي هو عليها وعليه ألا يهمل هذا الجانب أبداً فكثيرٌ من المتاعب والهموم تنجلي وتذوب تحت حرارة قبلة ساخنة مملوءة بالصدق في الإحساس من أحد الطرفين وتعمر بها الحياة الزوجية وتغنى.

          8 - أن لا يحاسبها على أغلاطها الماضية، وألا يكثر من التحدّث عن مساوئها إن وجدت وكأن ماضيه هو لا يعني أحداً وأن لا حق لأحد في محاسبته عن ذلك. بالطبع الإنسان كائن بشري يتعامل مع الوسط الإجتماعي الذي يعيش ويتحرك فيه وهو يضمّ صنوف مختلفة من الخبرات والممارسات والأفكار والعادات ولهذه مجتمعة تأثيرٌ بشكل أو بآخر على سلوكية الفرد (ذكراً كان أم أنثى) وعلى الممارسة والنهج الذي سيتبعه في خطى مسيرته الحياتية - الاجتماعية و"ليس من شجرة إلا وهزّها الريح" كما يقول المثل أي ليس من شخص إلا ويكون قد مرّ بتجربة ناجحة أو فاشلة في حياته ومتى ركّز الرجل على هفوات وأخطاء (شريكته) السابقة واعتبرها مدخلا لتقييم حياتها ومرتكزاً لمحاسبتها وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان في وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل! وهو سيعيش واقعاً كئيباً ويقتل الشك كل شيء جميل في حياتهما. فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف ويدرك بأن المرأة وهي فتاة من حقها أن تمرّ بتجارب فالإنسان الذي لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة لن يكون له سلاحٌ في المستقبل يرتكز عليه في مقارعة ومقاومة المصاعب والمشاكل التي تعترض طريقه وسوف تضعف لديه هذه المقاومة لهشاشتها بسبب عدم وجود الخبرة المسبقة ومن ثم يكون الفشل النتيجة الحتمية المؤكدة لمثل هذا الضعف.
          يستطيع الرجل مجدداً أن يثبت للمرأة بأنه يحترم حياتها السابقة كبفما كانت متى هي اتعظت منها وبنت لها نهجاً جديداً مفيداً وسليماً لحياتها القادمة فلا يجوز فقط المحاسبة والمحاسبة وحدها على أخطاء طرف دون سواه بحيث يحق لهذا ولا يحق لذاك! إذ لا جدوى من كل ذلك فالماضي ولّى وهو لن يعود والإنسان هو إبن يومه وعليه ألا يعود إلى الوراء ليعيش في بعض أوهامه وأن الحاضر والمستقبل هما السبيلان الوحيدان اللذان يجب التركيز عليهما والعمل من أجلهما.

          تعليق


          • #20
            لماذا الاختلاف بين الرجل و المرأة ؟؟

            خلق الله الإنسان متمايزا إلي جنسين : الرجل و المرأة , و لم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة

            خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية و نفسية متميزة عن الآخر .

            و الله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتي يكمل كل منهما الآخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط , و تجدها في المرأة بنمط آخر , و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة .

            ‚أبعاد الرجولة :

            الرجولة روح و أخلاق و أسلوب و سلوك

            فمن صفات الرجولة :

            الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل و التضحية . من أجل أداء الواجب نحو الآخرين .

            الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب , و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس .

            الجدية : و تعني الوضوح و عدم الالتواء . و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس .

            الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله علي مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية .

            ƒأبعاد الأنوثة :

            الـرقــــة : الرقة و اللطف في التعامل مع الآخرين .

            العاطفية : و هي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة .

            الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات . فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا . يتجلي في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكيرها ......

            الأمــومــــة : و هي صفة أساسية .....توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , و الفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا , و الزوجة التي تربي أطفالها .

            ” كيف نعيش الرجولة و الأنوثة?????

            éحـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك

            الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟

            E ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية ..

            إنـــمـــــا

            الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة .

            Eو ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة ..

            .إنمــــــــا

            الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين .

            Eو ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة ...

            إنمـــــــا

            الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين .

            Eو ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة ......

            إنمــــــا

            الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين .



            و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية



            Eو ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين ...

            فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية .

            لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين .

            هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب ....

            é حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك

            سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها ..

            فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية .....

            Eفليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل

            إنمـــــــا

            الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام.

            Eو ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها .

            فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة و اللياقة .

            و الأنوثة الحقيقية :

            هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص .

            إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية.

            و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه .

            و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي .

            لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين ..

            إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك .

            تعليق


            • #21
              يقول الله سبحانه وتعالى ((من المؤمنين [رجال] صدقوا ما عاهدوا الله عليه ))

              في هذه العبارات بعض سمات الرجولة التي نطمح أن نجدها في شبابنا العربي ليتغير حال أمتنا إلى الأفضل بأذن الله
              الرجولة
              كلمة شرف وموقف عز



              الرجولة
              هي البذل والعطاء والتضحية والفداء



              الرجولة
              هي أن تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء إليك



              الرجولة
              هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم ولا تسفه أرائهم



              الرجولة
              هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومه لائم



              الرجولة
              هي الشهامة والمروءة في أجلى معانيها



              الرجولة
              هي أن تعطي كل ذي حق حقه



              الرجولة
              هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسن



              الرجولة
              هي أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك



              الرجولة
              هي إنصاف المظلوم من الظالم



              الرجولة
              هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف



              الرجوله
              هي تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد



              الرجولة
              هي أن تغفر وتعفو عند المقدرة وأن تمسك نفسك عند الغضب



              الرجولة
              هي أن تمسح بيد حانية دمعة ألم عن وجه بائس



              الرجولة
              هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير




              كم من تلك الصفات تجدها في نفسك
              قد تجتمع الصفات في رجل واحد ، وقد يجتمع الرجال في صفة واحدة

              تعليق


              • #22
                على أساس ما تقدم، ولكي لا تلحق المرأة أي ضرر يصيب جوهر الهوية الرجولية، فالملاحظ أن الأخلاق الاجتماعية وكل التوجيهات والنواهي تصب في اتجاه قولبة المرأة وتكييف سلوكها حسب مطالب الزوج، إلى درجة تجعلنا نستخلص أن المرأة تتحدد بزوجها أكثر ما تتحدد بأي رجل آخر، سواء كان أخا أو أبا أو ابنا أو قريبا أو أي رجل آخر، المطلوب من المرأة في علاقتها بالزوج هو أن تكون مخلصة له من الناحية العاطفية والجنسية وأيضا مطيعة له، أن تكون متفاهمة معه، تشاوره في كل أمر تريد قضاءه، عليها أن تتعاون معه وتساعده، من هنا يتوجب عليها عدم التدخل في شؤونه الخاصة مع ضرورة عملها على الإعلاء من شأنه وخدمته وتوفير العناية اللازمة به، المرأة ملزمة أيضا بعدم إثقال كاهل الزوج بالمطالب الاستهلاكية التي لا يستطيع تلبيتها. وبما أن الرجل الزوج ليس فردا منعزلا عن الآخرين، وإنما له أبناء وأسرة، فإن المرأة مطالبة بخدمة الأبناء وجميع أعضاء أسرة الزوج، وعدم الشجار مع والديه أو أقاربه، وفي حالة وفاته، فإضافة إلى ضرورة تحصنها وعفافها، فإنها ملزمة برعاية أبنائه والعمل من أجلهم حتى يكبروا، على المرأة أيضا عدم التعاطي للسحر وعدم الخروج من البيت أو زيارة الأماكن التي لا يرغب فيها الزوج دون إذنه. ذلك أن أشد ما يخافه المجتمع والرجال على وجه الخصوص هو تعاطي المرأة للخيانة الزوجية والسحر،
                نخلص مما تقدم أن الخوف من المرأة ومن ثمة ممارسة العنف المادي ضدها هو أحد مرتكزات بناء الهوية الرجولية

                تعليق


                • #23
                  رجال بلا رجوله اصبحوا يفتخرون ويتباهون بالقدر الاكبر من القهر والبخل والغباء الذي يمارسونه مع زوجاتهم!!.

                  بعضهم يتخصص في قهر الانثى الزوجة، ويتفانى في خدمة باقي الاناث من الاخوات والام والخالات والعمات والجارات والزميلات

                  والبعض الآخر تجوز في فنه وتفننه واصبح ذا خبرة في قهر وتعذيب كل من قد تحمل تاء تأنيث حتى لو كانت من ذوات الاربع او تحتفظ فوق جسدها ببعض الريش!!!.

                  ولكن السؤال الحقيقي وزهو السؤال الحلم: وما هي الصفات التي يمكن تصنيف الكائن الحي (ذكرا كان او انثى) بأنه رجل؟؟؟؟؟؟؟؟

                  بعيدا عن التصنيف البيولوجي الذي لم يعد له اي قيمة هذه الايام، والذي يمكن ان يكون مشكوكا فيه، حيث اصبح باستطاعة سيد ان يصير سالي، وفي امكانية أميرة ان تصبح أبو الفضل، تبقى بعض الملامح التاريخية التي حملتها لنا كتب التراث والتي تصف الرجل بأنه:

                  - الانسان الذي يتحمل المسؤولية.

                  - الذي يسعى بكل جهده للانفاق على اسرته.

                  - الذي تستطيع زوجته ان تجده وقت الازمات.

                  - الذي يمتنع عن ان يقول لزوجته (وانا مالي ما تتصرفي) وانما يقول لها ( لا تقلقي سأحل المشكلة باذن الله)

                  - الذي لا يعود من سهرته مع اصحابه ليسألها : لماذا لم تفعلي كذا؟ وكيف لم تتصرفي في كذا؟

                  - الذي لا يتركها وقت وفاة والدها او والدتها ( لأنه حساس!! ....... لا يتحمل هذه المواقف)

                  - الذي لا يسلط على رقبتها سيف طاعة الزوج صبح ومسا وفي الهايفة قبل المهمة.

                  - الذي لا يهددها يوميا ومنذ الخطوبة انه سيتزوج عليها ويحرمها من الاحساس بالامان والاستقرار.


                  - واخيرا هو الرجل الذي لا يقبل ان تعمل زوجته لتنفق على بيته او ينفق اهلها عليه، واذا وقفت الى جانبه في احد الازمات يقدر لها هذا ولا ينساه.

                  تعليق


                  • #24

                    رجال زمان.............افضل الرجال



                    رجال هذا الزمن

                    لم ادرج صور عن تحول سيد الى سالى وعن الجنس الثالث والجنس الرابع
                    حفاضا على مشاعركم

                    تعليق


                    • #25
                      قصيده المرجله)



                      إذا المراجل لبسة شماغ وعقال =

                      قل للعذارى يلبسنّ العمايم

                      ما عاد يفرق زول حرمه ورجال =

                      دام الفعايل تشبه البعض دايم

                      المرجله ما هيب كلمه وتنقال =

                      وتروح ما راحت هبوب النسايم

                      وإلا خشونة صوت أو رفع الأثقال =

                      أو رزة صدور وفعل الزلايم

                      ولا هي بعد مفتاح موتر وجوال =

                      وإلا ردى لسانن حديثه شتايم

                      المرجله شيمه عن القيل والقال =

                      رفيع نفس (ن ) حر بالجو حايم

                      المرجله عقلٍ وزن وزنه جبال =

                      ودون العقل وش فرقنا والبهايم

                      يا مسندي لو مايل الوقت بي مال =

                      يا ولد أبويه يا عظيم العزايم

                      يا معرب الجدين من العم والخال =

                      يا نخوة المفزوع وقت الهزايم

                      المرجله يا خوي هي طولة البال =

                      هي العزم هي الصبر فالظلايم

                      فيها الكرم عزه دله وفنجال =

                      فيها الكرامه عن ردى الطبع شايم

                      والدين لامنه خذا القلب منزال =

                      مشى طريق الحق وابليس نايم

                      ومن لا عرف ربه في طيب الحال =

                      لابد وقت الضيق بالهم هايم

                      حتى صلاتك مع جماعات ورجال =

                      في خيرها يا خوي نعم الغنايم

                      ولامن نصف ليلك قم صفي البال =

                      يا عظم أجرك بين ساجد وقايم

                      ولا من رفع ربي له كل الأعمال =

                      حسن الذكر لا قالو فلان صايم

                      وخلك شريف القصد يا طيب الفال =

                      سوء المقاصد فالبيوت الهدايم

                      واحذر تبيع النفس في دب الأنذال =

                      وتتبع خوي إبليس راع النمايم

                      النفس خيل لك إذا كنت خيّال =

                      ومن لا قوى نفسه قوته الهزايم

                      ولا صرت ما تدري لو يش أنت رجال =

                      والله خسارة فيك ذبح التمايم


                      نوف بنت شطيّط العتيبي

                      تعليق


                      • #26
                        من باعني برخيص والله لابيعه
                        بريال عارضته على السوق بريال

                        باع العهود الماضيه للخديعه
                        من يشتري رجال قصر بالافعال

                        كل الصفات اللي ملكها فضيعه
                        رجال يسوى له ثمانين رجال

                        ذيب ونظراته حنونه وديعه
                        له ضحكةٍ تشبه لضحكات الاطفال

                        وفجوج لا ضاقت علي الوسيعه
                        وله فزعةٍ منها المجانين عقال

                        وانا معاقبته غيورِ صريعه
                        ياما عدل عوجي ثقيلات وطوال

                        والخبل مثلي لا زعل يب يبيعه
                        والله يسوى له ثمانين رجال

                        تعليق


                        • #27
                          كان الرجولة بالمظاهر والاشكال
                          =عزالله اني ماعرفت الرجوله
                          وكان الرجوله بالمواقف والافعال
                          =عز الله اني مرتوي يالخجوله
                          ياجارحة احساس شاعر ورحال
                          =غريب تايه من زمان الطفوله
                          ماكل من يكشخ من الناس رجال
                          =الشخص جوهر وأفهمي ما اقوله
                          سطحية النظره ومعبودة المال
                          =مايعجبك شكل الغريب ونحوله
                          شكلي غلط لكن على الكود حمال
                          =ودرب الفخر نفسي عليه معلوله
                          والشاطر اللي يفتهم رمز الامثال
                          =كم داس وقتك من سلايل جموله
                          لاني بمغرورٍ ولاني بحيال
                          =لي روح عن باقي الخبول معزوله
                          باني لي اهدافٍ عظيمات وآمال
                          =والغيم من شافه ترجى هطوله
                          ولايندمج درب الدناسه والافعال
                          =والاصل يعرف من يتم بأصوله


                          الشاعر / سليمان المانع

                          تعليق


                          • #28
                            یبدو



                            لشاعرها : ابو علاء الأفقي



                            «یبدو جمیع ما اراه او اسمعه روایةًحزینةً علی صعید ?ذبةٍ فضیحة

                            یبدو وجودی ?له باسره فراشة تحوم حول شمعةٍ جریحة

                            یبدو شعوری غادر القریحة

                            یبدو ?لامی فارغاً من خصلة المفردة الصریحة

                            یبدو الم?ان داجناً

                            یبدو الزمان خائناً ب?ل ما احمل من احلامی الطریحة

                            بات الخریف یسحق الامانی

                            حیث الهجوع عانق الاغانی الهادئة المریحة

                            امسی الب?اءخبزنا الیومی

                            اثر احتراق هی?ل الرجولة

                            اثر اغتیال جوهر الانسان

                            حیث دموعی اغرقت زوارق الامال

                            ولم ی?ن بوسعها فعل المزید ها هنا اشرعة النصیحةً...........»

                            تعليق


                            • #29
                              سلمت وسلمت اناملك الرااعه التي تحط لنا اجمل واروع المواظيع المميزه

                              فدائما مواظيعك لها طعم مميز ومفيده تعم للجميع

                              فلا حرمنا الله منك ولامن ابداعاتك المميزه

                              تحياااتي
                              بنت فضل0000
                              الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
                              ومبارك عليكم الشهر....

                              ويعوده عليكم بصحة وسعادة
                              εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

                              تعليق


                              • #30
                                اشكرك من كل قلبى لاهتمامك وتشجيعك
                                ولذوقك الرفيع اختنا الغاليه بنت فضل
                                تحياتى
                                زايد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X