السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شخص فينا تمر عليه لحظات يوقف تفكيره
مايقدر يركز ع اللي يصير معاه
ولو فكرنا شوي لقينا في شغلات تشتت فكرنا
تسبب لنا عدم استقرار
خصوصا ببعض المواضيع
ومنها الاعجاب والحب
مجموعة اسأله اكيد براس كل شخص فيكم
ومنها اللي موجود بالموضوع هذا
الاعجاب والحب ؟؟
هل توجد علاقة بين الإعجاب والحب؟ هل نحن نحب لأننا أعجبنا بمن أحببناه أم إعجابنا به وليد حبنا له؟ أيهما يقود للآخر؟ هل الحب يقود إلى الإعجاب والإعجاب يقود إلى الحب؟
قد يعجب شخص ما بشجاعة عدوه أو فصاحته أو قوته أو علمه، فهل يكون هذا الإعجاب مدعاة لنشوء الحب بينهما وإنهاء علاقة العداوة المتقدة في قلبيهما؟
وقد نعجب أحياناً بكتابات أديب أو أبحاث عالم، فهل إعجابنا هذا يقودنا بالضرورة لأن نحب مجالسته والاستمتاع بالإصغاء إلى حديثه؟
هناك من يجعل الإعجاب شرطاً للحب فنحن لا يمكن أن نحب شخصاً لا نكون معجبين به؟ والإعجاب هنا لا يعني بالضرورة أن يكون إعجاباً بكل شيء فيه، وإنما يكفي منه أن يكون إعجاباً جزئياً، كالإعجاب بطريقة الحديث، أو التفكير أو الخلق أو المظهر حتى وإن لم يعجبنا في أمور أخرى.
لكن المثل العامي الشهير يقول: (القرد في عين أمه غزال) أي أن حب الأم لصغيرها يجعلها تعجب به، حبها له قادها إلى الإعجاب به حتى باتت لا ترى فيه سوى الحسن مجسداً. هذا يعني أننا متى أحببنا أمكن لنا أن نعجب بما لا يرضينا مسلكه أو لا يوافقنا حديثه أو لا يتفق معنا فكره؟ هل الرجل حين يحب امرأة أو المرأة حين تحب رجلاً، يقودهما الحب إلى عدم النفور مما قد يكون عليه ذلك الرجل أو تلك المرأة من سخف في المنطق أو سوء في المسلك؟ هل هذا يعني أن الحب يحجب عنا رؤية العيوب فيتولد الإعجاب؟ أو أنه يعني أننا حين نحب لا ننظر إلى صفات من أحببنا، وليس بالضرورة أن يكون دافعنا إلى الحب هو الإعجاب بشيء منها؟
أحياناً تبدو المسألة كالبيضة والدجاجة، أيهما يسبق الآخر؟ هل الإعجاب يولد الحب أم الحب يولد الإعجاب؟
ثم ماذا عن المشاعر المعاكسة، مشاعر الكراهية والنفور؟ هل الكره يقودنا إلى رؤية العيوب والنقائص والعمى عن الحسنات، أم أن العيوب والنقائص هي التي تقودنا إلى الكره والنفور؟ ما مدى الصدق في قولنا (وعين السخط تبدي المساويا)، هل حقيقة أن الكراهية تجسد المساوئ، أم أن المساوئ هي التي ولدت الكراهية؟
اتمنى كل شخص بفكر بالاسئله ويقدر يحدد حالته مع الشخص اللي قدامه
تقبلو مني خالص الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
كل شخص فينا تمر عليه لحظات يوقف تفكيره
مايقدر يركز ع اللي يصير معاه
ولو فكرنا شوي لقينا في شغلات تشتت فكرنا
تسبب لنا عدم استقرار
خصوصا ببعض المواضيع
ومنها الاعجاب والحب
مجموعة اسأله اكيد براس كل شخص فيكم
ومنها اللي موجود بالموضوع هذا
الاعجاب والحب ؟؟
هل توجد علاقة بين الإعجاب والحب؟ هل نحن نحب لأننا أعجبنا بمن أحببناه أم إعجابنا به وليد حبنا له؟ أيهما يقود للآخر؟ هل الحب يقود إلى الإعجاب والإعجاب يقود إلى الحب؟
قد يعجب شخص ما بشجاعة عدوه أو فصاحته أو قوته أو علمه، فهل يكون هذا الإعجاب مدعاة لنشوء الحب بينهما وإنهاء علاقة العداوة المتقدة في قلبيهما؟
وقد نعجب أحياناً بكتابات أديب أو أبحاث عالم، فهل إعجابنا هذا يقودنا بالضرورة لأن نحب مجالسته والاستمتاع بالإصغاء إلى حديثه؟
هناك من يجعل الإعجاب شرطاً للحب فنحن لا يمكن أن نحب شخصاً لا نكون معجبين به؟ والإعجاب هنا لا يعني بالضرورة أن يكون إعجاباً بكل شيء فيه، وإنما يكفي منه أن يكون إعجاباً جزئياً، كالإعجاب بطريقة الحديث، أو التفكير أو الخلق أو المظهر حتى وإن لم يعجبنا في أمور أخرى.
لكن المثل العامي الشهير يقول: (القرد في عين أمه غزال) أي أن حب الأم لصغيرها يجعلها تعجب به، حبها له قادها إلى الإعجاب به حتى باتت لا ترى فيه سوى الحسن مجسداً. هذا يعني أننا متى أحببنا أمكن لنا أن نعجب بما لا يرضينا مسلكه أو لا يوافقنا حديثه أو لا يتفق معنا فكره؟ هل الرجل حين يحب امرأة أو المرأة حين تحب رجلاً، يقودهما الحب إلى عدم النفور مما قد يكون عليه ذلك الرجل أو تلك المرأة من سخف في المنطق أو سوء في المسلك؟ هل هذا يعني أن الحب يحجب عنا رؤية العيوب فيتولد الإعجاب؟ أو أنه يعني أننا حين نحب لا ننظر إلى صفات من أحببنا، وليس بالضرورة أن يكون دافعنا إلى الحب هو الإعجاب بشيء منها؟
أحياناً تبدو المسألة كالبيضة والدجاجة، أيهما يسبق الآخر؟ هل الإعجاب يولد الحب أم الحب يولد الإعجاب؟
ثم ماذا عن المشاعر المعاكسة، مشاعر الكراهية والنفور؟ هل الكره يقودنا إلى رؤية العيوب والنقائص والعمى عن الحسنات، أم أن العيوب والنقائص هي التي تقودنا إلى الكره والنفور؟ ما مدى الصدق في قولنا (وعين السخط تبدي المساويا)، هل حقيقة أن الكراهية تجسد المساوئ، أم أن المساوئ هي التي ولدت الكراهية؟
اتمنى كل شخص بفكر بالاسئله ويقدر يحدد حالته مع الشخص اللي قدامه
تقبلو مني خالص الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
تعليق