العالم يتغير..أو تغير بالفعل!..ولا يمكن أن ننتظر المستقبل غداً ! ..لان المستقبل قد بدأ اليوم!..لا يمكن أن نتجاهل أن عالما جديدا قد بدا يتشكل !! ..
هذه الكلمات هي خلاصة قراءاتي هذا الأسبوع ..
تنوعت بين عنوان لصحيفة التايمز، وتصريح للرئيس الأمريكي بوش ومقتطفات من مقابلة مع الداهية هنري كيسنجر..
فانا وأنت نشعر بان عالما جديدا قد بدأ يتشكل كما قال هذا الثعلب الماكر، هنري كيسنجر الذي راهن منذ سنوات بان العالم الجديد سترسم خريطته أميركا العظمى، وليس على طريقة الخريطة القديمة وإنما على الطريقة الأمريكية، فالعالم الجديد بلا حدود، لذلك بدأ العالم يغير ملابسه ويغير وجهه القديم، ليظهر للعالم كما لو انه يتجمل و إن ملابس العسكر يمكن أن تصنع في مصانع (ايف سان لوران)، وان السياسيين الخبثاء يمكن أن يقولوا كلمة طيبة ويرفعوا شعار كلمة طيبة و مسدسا خيرا من كلمة طيبة فقط !..لذلك بدأ العالم يتغير بالقوة، فالحرية لا تمنح، ولكنها تؤخذ، أو تعطى بالقوة، فأصبحت أمريكا توزع ديمقراطيتها على العالم، حسب الحاجة، و حسب الطلب، مع توفير خدمة التوصيل مجانا، و المفاجأة أن الطلبات كانت أكثر من أن تتحملها فاتورة الجرسون الأمريكي ..!فكل الشعوب تريد الديمقراطية بعضهم يفضلها حلوة، وبعضهم يريدها سادة، والبعض الآخر يريدها على الريحة، في مقابل كثيرين لا يريدون ريحة الديمقراطية، ولكنها قادمة لا محالة، فهي مثل الموجة التي قال عنها كيسنجر، عندما تنحسر الموجة، نعرف من كان يمارس السباحة دون أن يرتدي سرواله ..!، لذلك على الذين يمارسون السباحة إما أن يرتدوا عدة السباحة أو أن يعرفوا طبيعة الموجة ، فالرسالة الأمريكية للعالم أشبه بـــ((مسبح)) تغيروا قبل أن يتغيروا ، لذلك فالعالم يتغير ، فمن يصدق أن الدولة الدكتاتورية تلبس ملابس الديمقراطية وتمنح ترخيصاً رسمياً للديمقراطية بان تقف مثل بائع اللبن أو موزع الصحف تضع قارورة من الحرية كما يضع بائع اللبن قارورته أمام كل بيت ولموزع الديمقراطية أن يتركها عند كل باب مثلما يفعل موزع الصحف المجانية ، ليس بالضرورة أن يكون للمشتركين فقط !
م
ن
ق
و
ل
هذه الكلمات هي خلاصة قراءاتي هذا الأسبوع ..
تنوعت بين عنوان لصحيفة التايمز، وتصريح للرئيس الأمريكي بوش ومقتطفات من مقابلة مع الداهية هنري كيسنجر..
فانا وأنت نشعر بان عالما جديدا قد بدأ يتشكل كما قال هذا الثعلب الماكر، هنري كيسنجر الذي راهن منذ سنوات بان العالم الجديد سترسم خريطته أميركا العظمى، وليس على طريقة الخريطة القديمة وإنما على الطريقة الأمريكية، فالعالم الجديد بلا حدود، لذلك بدأ العالم يغير ملابسه ويغير وجهه القديم، ليظهر للعالم كما لو انه يتجمل و إن ملابس العسكر يمكن أن تصنع في مصانع (ايف سان لوران)، وان السياسيين الخبثاء يمكن أن يقولوا كلمة طيبة ويرفعوا شعار كلمة طيبة و مسدسا خيرا من كلمة طيبة فقط !..لذلك بدأ العالم يتغير بالقوة، فالحرية لا تمنح، ولكنها تؤخذ، أو تعطى بالقوة، فأصبحت أمريكا توزع ديمقراطيتها على العالم، حسب الحاجة، و حسب الطلب، مع توفير خدمة التوصيل مجانا، و المفاجأة أن الطلبات كانت أكثر من أن تتحملها فاتورة الجرسون الأمريكي ..!فكل الشعوب تريد الديمقراطية بعضهم يفضلها حلوة، وبعضهم يريدها سادة، والبعض الآخر يريدها على الريحة، في مقابل كثيرين لا يريدون ريحة الديمقراطية، ولكنها قادمة لا محالة، فهي مثل الموجة التي قال عنها كيسنجر، عندما تنحسر الموجة، نعرف من كان يمارس السباحة دون أن يرتدي سرواله ..!، لذلك على الذين يمارسون السباحة إما أن يرتدوا عدة السباحة أو أن يعرفوا طبيعة الموجة ، فالرسالة الأمريكية للعالم أشبه بـــ((مسبح)) تغيروا قبل أن يتغيروا ، لذلك فالعالم يتغير ، فمن يصدق أن الدولة الدكتاتورية تلبس ملابس الديمقراطية وتمنح ترخيصاً رسمياً للديمقراطية بان تقف مثل بائع اللبن أو موزع الصحف تضع قارورة من الحرية كما يضع بائع اللبن قارورته أمام كل بيت ولموزع الديمقراطية أن يتركها عند كل باب مثلما يفعل موزع الصحف المجانية ، ليس بالضرورة أن يكون للمشتركين فقط !
م
ن
ق
و
ل
تعليق