السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم عسل
مما قرات اختار لكم
عقول كرتونية
@@ تُصدم في بعض الأحيان..
@@ وأنت تستمع لأناس بلغوا شأواً بعيداً من الوجاهة.. والمكانة.. والقيمة الاجتماعية.. أو الوظيفية.. أو العائلية.. وذلك عندما تكتشف "زيف" الحياة.. وسر "طلاسم" الشهرة.. والمجد..
@@ تصدم لأنك لم تكن لتتخيل..
@@ كيف وصل هؤلاء إلى ما وصلوا اليه؟..
@@ وكيف أصبحوا.. أكابر.. وأعلاماً.. ونجوما.. تسطع فوق كل سماء؟
@@ وكيف نسج الناس من حولهم الكثير من القصص المثيرة والعجيبة حول دهائهم.. ومواهبهم؟ ..
@@ وكيف أحاطهم البعض بهالات الإعجاب.. أو التقدير.. أو المعزة أيضاً..
@@ بعض هؤلاء.. تفاجأ بأنه لا يعرف كيف يرتب أفكاره..
@@ والبعض الآخر.. تذهل وأنت تتابع آراءه.. وأحكامه.. واستنتاجاته.. وتحليلاته..
@@ والبعض الثالث لا تكاد تصدق وأنت تتأمل مدى سذاجته.. وسطحية تفكيره.. وتواضع طروحاته..
@@ والبعض الرابع.. يأخذك العجب وأنت تراه يتحدث اللغة الانجليزية بركاكة.. وتعثر.. وكأنه لم يحصل على درجة علمية عالية من أكبر الجامعات الأوروبية أو الأمريكية..
@@ والبعض الخامس.. تجده يخوض في قضايا وأمور يجهلها تماماً.. ولكنه يصر على ان يتحداك.. ويدخل في عينيك إن أنت حاولت تصويب معلوماته..
@@ وعندها فإنك لا تملك إلا ان تردد بينك وبين نفسك..
@@ كيف يدير هذا وزارته.. أو شركته.. أو مؤسسته.. أو مستشفاه.. أو إدارته.. .. بمثل هذه العقلية.. وتلك السطحية المتناهية؟
@@ بل وكيف وصل الناس إلى ما وصلوا اليه من تصور مبهر أمام هذه الشخصية أو تلك.. فيما أنت تجلس أمام "أجوف".. و "مغرور" أيضاً.. (!!)
@@ ترى.. من الذي يصنع الهالة - بمثل هذه الصورة - لأناس لا يملكون الحد الأدنى من مقومات النجاح الكبير أو الهيبة الملفتة.. أو "العقلية" الآسرة.. أو القدرة الإدارية الخلاقة؟!
@@ وكيف يكتسب الإنسان مكانة.. هو ليس أهلاً لها؟!
@@ هذا المشهد.. لم يعد يجسد حالة نادرة تبرز أمامي..
@@ بل إنني أستطيع ان أقول انه أصبح.. سمة متكررة تستطيع ان تكتشفها في الكثير من المجتمعات.. أو المجالس.. أو المنتديات.. أو المناسبات التي تذهب إليها..
@@ وعليك ان تهيئ نفسك..
@@ وأعصابك..
@@ وعقلك..
@@ لاستقبال الكثير من المشاهد "الممرضة" من هذا النوع..
@@ لكن ما يجب ان تحصّن نفسك به هو..
@@ ان تتأكد بأن في وطنك..
@@ في مجتمعك..
@@ ألف رمز.. ورمز..
@@ ألف رأس ورأس..
@@ ألف واحد.. ممن يشكلون ثروة هذا البلد الحقيقية.. ومصدر قوته.. ومنعته.. وتقدمه.. غير هؤلاء.. وإن لم ترهم العين.. وتسمع الأذن عنهم..(!!)
@@ وإن لم تدركهم الشهرة..
@@ وإن لم يحرقهم "زيف" الواجهة اللامع..
@@ والحمد لله رب العالمين..
@@@
ضمير مستتر
@@(المخلصون الحقيقيون لأوطانهم.. كالأهرامات الشامخة ولكن.. في صمت).
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
صباحكم عسل
مما قرات اختار لكم
عقول كرتونية
@@ تُصدم في بعض الأحيان..
@@ وأنت تستمع لأناس بلغوا شأواً بعيداً من الوجاهة.. والمكانة.. والقيمة الاجتماعية.. أو الوظيفية.. أو العائلية.. وذلك عندما تكتشف "زيف" الحياة.. وسر "طلاسم" الشهرة.. والمجد..
@@ تصدم لأنك لم تكن لتتخيل..
@@ كيف وصل هؤلاء إلى ما وصلوا اليه؟..
@@ وكيف أصبحوا.. أكابر.. وأعلاماً.. ونجوما.. تسطع فوق كل سماء؟
@@ وكيف نسج الناس من حولهم الكثير من القصص المثيرة والعجيبة حول دهائهم.. ومواهبهم؟ ..
@@ وكيف أحاطهم البعض بهالات الإعجاب.. أو التقدير.. أو المعزة أيضاً..
@@ بعض هؤلاء.. تفاجأ بأنه لا يعرف كيف يرتب أفكاره..
@@ والبعض الآخر.. تذهل وأنت تتابع آراءه.. وأحكامه.. واستنتاجاته.. وتحليلاته..
@@ والبعض الثالث لا تكاد تصدق وأنت تتأمل مدى سذاجته.. وسطحية تفكيره.. وتواضع طروحاته..
@@ والبعض الرابع.. يأخذك العجب وأنت تراه يتحدث اللغة الانجليزية بركاكة.. وتعثر.. وكأنه لم يحصل على درجة علمية عالية من أكبر الجامعات الأوروبية أو الأمريكية..
@@ والبعض الخامس.. تجده يخوض في قضايا وأمور يجهلها تماماً.. ولكنه يصر على ان يتحداك.. ويدخل في عينيك إن أنت حاولت تصويب معلوماته..
@@ وعندها فإنك لا تملك إلا ان تردد بينك وبين نفسك..
@@ كيف يدير هذا وزارته.. أو شركته.. أو مؤسسته.. أو مستشفاه.. أو إدارته.. .. بمثل هذه العقلية.. وتلك السطحية المتناهية؟
@@ بل وكيف وصل الناس إلى ما وصلوا اليه من تصور مبهر أمام هذه الشخصية أو تلك.. فيما أنت تجلس أمام "أجوف".. و "مغرور" أيضاً.. (!!)
@@ ترى.. من الذي يصنع الهالة - بمثل هذه الصورة - لأناس لا يملكون الحد الأدنى من مقومات النجاح الكبير أو الهيبة الملفتة.. أو "العقلية" الآسرة.. أو القدرة الإدارية الخلاقة؟!
@@ وكيف يكتسب الإنسان مكانة.. هو ليس أهلاً لها؟!
@@ هذا المشهد.. لم يعد يجسد حالة نادرة تبرز أمامي..
@@ بل إنني أستطيع ان أقول انه أصبح.. سمة متكررة تستطيع ان تكتشفها في الكثير من المجتمعات.. أو المجالس.. أو المنتديات.. أو المناسبات التي تذهب إليها..
@@ وعليك ان تهيئ نفسك..
@@ وأعصابك..
@@ وعقلك..
@@ لاستقبال الكثير من المشاهد "الممرضة" من هذا النوع..
@@ لكن ما يجب ان تحصّن نفسك به هو..
@@ ان تتأكد بأن في وطنك..
@@ في مجتمعك..
@@ ألف رمز.. ورمز..
@@ ألف رأس ورأس..
@@ ألف واحد.. ممن يشكلون ثروة هذا البلد الحقيقية.. ومصدر قوته.. ومنعته.. وتقدمه.. غير هؤلاء.. وإن لم ترهم العين.. وتسمع الأذن عنهم..(!!)
@@ وإن لم تدركهم الشهرة..
@@ وإن لم يحرقهم "زيف" الواجهة اللامع..
@@ والحمد لله رب العالمين..
@@@
ضمير مستتر
@@(المخلصون الحقيقيون لأوطانهم.. كالأهرامات الشامخة ولكن.. في صمت).
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
تعليق