السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم عسل
كصباح كل يوم اتنقل بين الصحف لاختار منها موضوع اعجبني
اخليكم اليوم مع ..
وبــاء الغـبـــاء
(دائما كنت أخطئ..
وما زلت أخطئ. آمل أن يتواصل من أجل ذلك اليقين هذا الخطأ).
مقولة جميلة لأدونيس. مقولة تختصر معركتنا مع الحياة.. مع الخطأ والصواب. فهل الصواب هو اليقين؟ ومن يضمن أن الصواب الذي يتحول إلى خطأ أو على الأقل يتشبه به ليلتبس علينا الأمر.
فالأكيد أن الخطأ جزء من طريق نسعى فيه إلى الصواب الذي نريده وليس الصواب المتفق عليه. وهل اتفقنا يوما على صواب ما.
جميل أن يتحول الخطأ إلى درس وجرعة دواء – لحظة تأمل. هذا عندما نقترف الخطأ. ولكن ماذا لو داهمنا الخطأأ في وقت لم نستعد له. لمواجهته ومحاربته..
وماذا لو فرض علينا الخطأ.. وماذا لو أحببنا الخطأ ومهدنا له الطريق ليتربص بنا ويصطادنا في كل حين..
كثيرة هي الأسئلة المتأرجحة ما بين الخطـأ والصواب وقليلة هي الإجابات التي علينا أن نختار منها ما يناسب تلك الأسئلة فالأمر رهن عقلك وقلبك وكلها يكل ويمل فقد تقبل لمجرد أن تفض اشتباكك بينهما.. وقد ترفض لمجرد الثأر لقرارك.
حالات وحالات يتحتم فيها على الأذكياء أن يذعنوا للأغبياء لأن الحياة تتطلب هذا – وحالات يفاخر فيها الأغبياء بغبائهم لأن الحياة تتطلب هذا أيضا!! غريب هذا الأمر غرابة تفوق غرابة السلوك الإنساني نفسه الذي يستجيب للصوتين معا الذكي والغبي..
ولكنه يبتهج للثاني أكثر ويقيم له مآدب يرشوه بها ليتفاعل معه ويبادله الرشوة بأخرى حتى ساد الغباء. إن الأمر لن يطول بك لتجده في كل مكان وبدلا من أن تجهد نفسك بالبحث عليك باثنين يختصران لك الطريق التلفزيون والإذاعة.
اسمع الناس وشاهدهم تر عجبا. ابحث فيهما عما يليق بك فإن كنت من النوع الأول فسيداهمك غثيان روحي وإن كنت من الثاني فستطبل وتزمر.
لأحاديث تافهة ووجوه كاذبة ومقابلات متكررة للمشاهير وستسمع آراء الناس في الخارج عبر المكالمات تنبيك عن قدر هائل من التخلف والتراجع بالعقول إلى الوراء في حوارات سطحية.
هي سبيل الغباء إلينا وسبب تمكنه منا وبحثه بكل وسيلة ممكنة عن التعزيز والدعم وفي النهاية يحصل على ما يريد. أعترف بأني لا أدري لماذا؟ ولا أدري كيف نتخلص من هذا الوباء؟.
فالخطأ لم يعد فرديا وإنما جماعي في مؤازرة الغباء فمتى نتحول إلى العكس.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
صباحكم عسل
كصباح كل يوم اتنقل بين الصحف لاختار منها موضوع اعجبني
اخليكم اليوم مع ..
وبــاء الغـبـــاء
(دائما كنت أخطئ..
وما زلت أخطئ. آمل أن يتواصل من أجل ذلك اليقين هذا الخطأ).
مقولة جميلة لأدونيس. مقولة تختصر معركتنا مع الحياة.. مع الخطأ والصواب. فهل الصواب هو اليقين؟ ومن يضمن أن الصواب الذي يتحول إلى خطأ أو على الأقل يتشبه به ليلتبس علينا الأمر.
فالأكيد أن الخطأ جزء من طريق نسعى فيه إلى الصواب الذي نريده وليس الصواب المتفق عليه. وهل اتفقنا يوما على صواب ما.
جميل أن يتحول الخطأ إلى درس وجرعة دواء – لحظة تأمل. هذا عندما نقترف الخطأ. ولكن ماذا لو داهمنا الخطأأ في وقت لم نستعد له. لمواجهته ومحاربته..
وماذا لو فرض علينا الخطأ.. وماذا لو أحببنا الخطأ ومهدنا له الطريق ليتربص بنا ويصطادنا في كل حين..
كثيرة هي الأسئلة المتأرجحة ما بين الخطـأ والصواب وقليلة هي الإجابات التي علينا أن نختار منها ما يناسب تلك الأسئلة فالأمر رهن عقلك وقلبك وكلها يكل ويمل فقد تقبل لمجرد أن تفض اشتباكك بينهما.. وقد ترفض لمجرد الثأر لقرارك.
حالات وحالات يتحتم فيها على الأذكياء أن يذعنوا للأغبياء لأن الحياة تتطلب هذا – وحالات يفاخر فيها الأغبياء بغبائهم لأن الحياة تتطلب هذا أيضا!! غريب هذا الأمر غرابة تفوق غرابة السلوك الإنساني نفسه الذي يستجيب للصوتين معا الذكي والغبي..
ولكنه يبتهج للثاني أكثر ويقيم له مآدب يرشوه بها ليتفاعل معه ويبادله الرشوة بأخرى حتى ساد الغباء. إن الأمر لن يطول بك لتجده في كل مكان وبدلا من أن تجهد نفسك بالبحث عليك باثنين يختصران لك الطريق التلفزيون والإذاعة.
اسمع الناس وشاهدهم تر عجبا. ابحث فيهما عما يليق بك فإن كنت من النوع الأول فسيداهمك غثيان روحي وإن كنت من الثاني فستطبل وتزمر.
لأحاديث تافهة ووجوه كاذبة ومقابلات متكررة للمشاهير وستسمع آراء الناس في الخارج عبر المكالمات تنبيك عن قدر هائل من التخلف والتراجع بالعقول إلى الوراء في حوارات سطحية.
هي سبيل الغباء إلينا وسبب تمكنه منا وبحثه بكل وسيلة ممكنة عن التعزيز والدعم وفي النهاية يحصل على ما يريد. أعترف بأني لا أدري لماذا؟ ولا أدري كيف نتخلص من هذا الوباء؟.
فالخطأ لم يعد فرديا وإنما جماعي في مؤازرة الغباء فمتى نتحول إلى العكس.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام والتقدير
دمتم سالمين
تعليق