السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم عسل
مما قرات انقل لكم
بين الحياة والموت
@@ من يكتب نهاية الإنسان قبل أوانها؟
@@ هل هم الآخرون.. من الأعداء.. والناقمين والمتربصين.؟
@@ أم هي أعماله..وتصرفاته.. وممارساته اللامسؤولة؟
@@ أم هو الحظ العاثر.. والطالع التعيس..كما يعتقد البعض ويظن؟
@@ والواقع.. أن الإنسان.. هو الذي يحدد وضعه "المعنوي"في مجتمعه..وبين أقرانه..في عمله.. أو مدرسته أو جامعته.. أوفي مدينته..أو قريته..
@@ فإذا أحسن التصرف..
@@ وبذل قصارى الجهد..
@@ وتحرك في كل اتجاه..
@@ وأبدى من المثابرة.. والإخلاص..والتفاني..والطموح ما يرفع من قيمته.. ومكانته وتقدير الآخرين له.. فإنه سيكون الأوفر حظاً في التقدم.. والتفوق.. والتألق.. والصعود..
@@ وإذا حدث العكس..
@@ وقصر في القيام بما هو مطلوب منه..
@@ وخذل من ساندوه.. ودعموه..ووقفوا إلى جانبه كثيراً..فإنه يبدأ في كتابة السطور الأولى في نهاية مسيرته الحياتية والعملية والاجتماعية..
@@ والأسوأ من ذلك.. أن تكون نهاية هذا الإنسان بيده..ونتيجة سوء تصرفاته.. أو عدم استثماره للظروف التي أتيحت له.. لبناء حياته.. وتأمين مستقبله.. وتنمية مصادر "رزقه" والمحافظة على ما أنعم الله به عليه.. وسخره له..ووهبه من فرص قد لا تتاح لغيره..
@@ والأشد سوءاً من كل ذلك هو
@@ ان يكفر أيّ منا بنعم الله..
@@ ويتنكر لمن سخرهم الله له..
@@ ويعمل ضد مصالحه..
@@ وينساق وراء أهوائه.. وتفاهاته..
@@ تماماً كما فعل سواه
@@ وكما انهارت بفعل جنوحه..كل طموحات المستقبل.. وأحلامه..
@@ وكتب نهايته بيده..
@@ أين يكون العقل في هذه الحالة؟!
@@ هل يسقط بفعل الشفقة على ذاك الغير؟!
@@ هل يتلاشى..من جراء مشاركة الآخر في ملهاته..كي يخفف مصابه.. أو ينسيه بعض جراحاته..؟
@@ هل يذهب إلى نفس المصير الذي انتهى إليه "العابث" وقد فضل ان يعيش حياته..ولا يفكر في غيره..في مستقبله..في أولاده..في سمعته..في آدميته..؟
@@ أم يتوقف..ويستيقظ..ويكف عن السير في طريق مظلم..ومأساوي..تُعرف بدايته.. ولا يمكن ان تتحدد نهايته..؟
@@ أسئلة كثيرة.. وقاسية.. وعنيفة..
@@ غير أنها تمثل نواقيس خطر..
@@ تعكس حالة جنون توشك ان تؤدي بصاحبها إلى وضع مؤلم..
@@ إلى مأساة مدمرة..
@@ إلى.. لا مستقبل !!
@@@
ضمير مستتر
@@ (بعض الشفقة يدمر.. وبعضه يقتل.. لكن البعض الآخر..يجعلك معلقاً بين الحياة والموت).
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
صباحكم عسل
مما قرات انقل لكم
بين الحياة والموت
@@ من يكتب نهاية الإنسان قبل أوانها؟
@@ هل هم الآخرون.. من الأعداء.. والناقمين والمتربصين.؟
@@ أم هي أعماله..وتصرفاته.. وممارساته اللامسؤولة؟
@@ أم هو الحظ العاثر.. والطالع التعيس..كما يعتقد البعض ويظن؟
@@ والواقع.. أن الإنسان.. هو الذي يحدد وضعه "المعنوي"في مجتمعه..وبين أقرانه..في عمله.. أو مدرسته أو جامعته.. أوفي مدينته..أو قريته..
@@ فإذا أحسن التصرف..
@@ وبذل قصارى الجهد..
@@ وتحرك في كل اتجاه..
@@ وأبدى من المثابرة.. والإخلاص..والتفاني..والطموح ما يرفع من قيمته.. ومكانته وتقدير الآخرين له.. فإنه سيكون الأوفر حظاً في التقدم.. والتفوق.. والتألق.. والصعود..
@@ وإذا حدث العكس..
@@ وقصر في القيام بما هو مطلوب منه..
@@ وخذل من ساندوه.. ودعموه..ووقفوا إلى جانبه كثيراً..فإنه يبدأ في كتابة السطور الأولى في نهاية مسيرته الحياتية والعملية والاجتماعية..
@@ والأسوأ من ذلك.. أن تكون نهاية هذا الإنسان بيده..ونتيجة سوء تصرفاته.. أو عدم استثماره للظروف التي أتيحت له.. لبناء حياته.. وتأمين مستقبله.. وتنمية مصادر "رزقه" والمحافظة على ما أنعم الله به عليه.. وسخره له..ووهبه من فرص قد لا تتاح لغيره..
@@ والأشد سوءاً من كل ذلك هو
@@ ان يكفر أيّ منا بنعم الله..
@@ ويتنكر لمن سخرهم الله له..
@@ ويعمل ضد مصالحه..
@@ وينساق وراء أهوائه.. وتفاهاته..
@@ تماماً كما فعل سواه
@@ وكما انهارت بفعل جنوحه..كل طموحات المستقبل.. وأحلامه..
@@ وكتب نهايته بيده..
@@ أين يكون العقل في هذه الحالة؟!
@@ هل يسقط بفعل الشفقة على ذاك الغير؟!
@@ هل يتلاشى..من جراء مشاركة الآخر في ملهاته..كي يخفف مصابه.. أو ينسيه بعض جراحاته..؟
@@ هل يذهب إلى نفس المصير الذي انتهى إليه "العابث" وقد فضل ان يعيش حياته..ولا يفكر في غيره..في مستقبله..في أولاده..في سمعته..في آدميته..؟
@@ أم يتوقف..ويستيقظ..ويكف عن السير في طريق مظلم..ومأساوي..تُعرف بدايته.. ولا يمكن ان تتحدد نهايته..؟
@@ أسئلة كثيرة.. وقاسية.. وعنيفة..
@@ غير أنها تمثل نواقيس خطر..
@@ تعكس حالة جنون توشك ان تؤدي بصاحبها إلى وضع مؤلم..
@@ إلى مأساة مدمرة..
@@ إلى.. لا مستقبل !!
@@@
ضمير مستتر
@@ (بعض الشفقة يدمر.. وبعضه يقتل.. لكن البعض الآخر..يجعلك معلقاً بين الحياة والموت).
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق