صفحاتنـــــــا الماضيـــــه امتلأت بالمآســــــــى والجروح
كــل يــوم نفتـــــــح صفحـــــــه جديده ...
نــود ان نملأهـــــا بالسعــــاده والبهجـــــه والفـــرح
لكننــــا ننجبـــر ان نغلقهــــــا بعــــــد ان تمتلأ بالاحـــزان
وكأن الاحــــــزان متلاصقـــه بنـــــا ... ولا تفارقنـــــــــا
ننجبـــر ان نختم يومنــــــا بتلـــكــ الصفحـــة بذكــرى أليمـــــــــه
وبجــروح كبيـــره مليئـــــه بالدمـــــــاء
نفتــــح صفحتنـــــا الجديـــده باليــوم الاخــــــــــر
ولكن ســرعــان ما تأتـــــى الينـــا الجـــروح والاهـــات مره اخـــرى
لا تفارقنـــــا ...
لا تبتعـــد عنـــــــا ...
لا تتركــ لنــا المجــال بالخــوض بمــا هــو جميـــــل
ترافقنــــا المآســــى والجــروح والاهــــات والصدمــــــات
لا اعلـــمــ
من يبعثهــــا الينــــــا
نتجاهلهـــــــا ونبتعـــد عنهــــــا ونهـــرب منهـــــــا
لكنهــــا وللاســـف لا تود ان تتركنــــا بحالنــــــــا
بدأنـــا نمتلـــكــ قلـــوب قاسيــــــه مليئــــــــه بالقســـاوة
ولا توجـــد بهـــا رحمـــــــــه ...
ايعقــل اننـــا هكـــذا ام هى الدنيـــا تود ذلـــــكــ مننــــــــا
هل اصبحنـــا نعيـــش بدنيـــا لا تعـــرف الا الاهـــات
ام نحـــن من يبحـــث عـــن تلــكــ الاهــــــــــات
اليأس والجروح والاهـــات تلازمنـــى اينمـــا ذهبـــــــت
اغلق صفحتـــــى باخــــر الليـــــــل
ولكــــن
قبــل اغلاقهـــــا ..... اتصفحهــــا لعلـــى اجـــد شيئـــا جميـــلا
ذكـــرته بهــــا لانســــى ما اصابنــــى من جروح ومؤاســــــــى
لكــــن وكالعاده ؟
لا جديـــد سوى الاهات والجروح والالااااام
اقلـــب تلـــكــ الصفحــــــــه
واستعــــد لفتـــح صفحـــة جديده مع بدايــــة الصبــــــــاح
ابحـــث عــــن الحــــب .... عـــن السعـــــــاده ..... عـــن الفـــرح ....
عــــن الجمـــــال حتـــــى انســـى الصفحـــات القديمــــــــة التـــــى
امتلأت بالدمـــــــاء ؟
ولكـــن سرعــــان ما تجــرى باتجــاهــــى دمـــوع الحـــــــزن وتتمســــكــ بي
وكأنهــــا تقــول لــــى ايــن انـــــت يا صديقــــــى وايـــن تركتنــــى كل تلــك الفتــره
اهـــرب منهــــا باتجــــــاه الحـــــــب فاجــد ذلـــــكــ الحــب يلومنـــــــى ويقول لى
ابعـــد عنــــــى لقــــــد جرحتنــــى كثيـــرا
اتركـــــه
واجــرى الـــى االسعــــــــاده ... فتهــرب منـــــى
اناديهـــــــا باعلااااااا صوتــــى .. لكنهــــا تقول لـــــى :
هجرتنـــــــى كثيـــرا ولــم اعـــد ان اتحمل
فاذهــب وابحـــث عن جروووحـــــــكــ لعلهـــا تعيد لكــ السعـــاده
فاعـــود مره اخـــرى لأطــوى تلـــكــ الصفحـــــه السوداء
وأعاود باليــوم التالـــى ابحـــث عــن الفـــــرح
فاجــــد الفـــــرح ينتظــــرنــــــــى بفارق الصبـــر
يأخــذنـــــى بالاحضـــــــان
لكــــن ....
الدمـــوع تتســاقط منــــــــــه
ويقــول لـــى باعلى صـــوت ......
صنتـــــــكــــ يا سيدى
ولكنـــــــكـــــ جرحتنـــــــــى
احببتــــــــكـــ فهجرتنــــــــى
اسعدتــــكــ فألمتنـــــــــــى
وتتســـاقطــ دمـــوعـــــــى ... فيرد علـــى الفـــرح
ويقــول لــــى دموعـــــــكـــ غاليــــــــه ... لكنهـــا لـــن تشفــع لـــكـــ
وتوســلاتـــكــ تؤلمنـــــــى لكنهـــا لـــن ترضينـــــى
ارحــــل
ارحــــــل
ارحــــــــل
فاشـــد الرحـــال لأطــوى تلـــكـــ الصفحـــــــــه
وكــل يــوم وانــا علـــى هـــــــذا الحـــــــال
ابحـــث عن اى شـــىء يعيـــــــد لـــى ابتسامتــــــــى
وينسينـــــــى جروووحـــــــى وآلآآآآآآآآآآآآآآمـــــــــى
وسأظــل ابحـــث وابحــث وابحـــث
حتــــــى اجــــد سعادتـــــــى
كــل يــوم نفتـــــــح صفحـــــــه جديده ...
نــود ان نملأهـــــا بالسعــــاده والبهجـــــه والفـــرح
لكننــــا ننجبـــر ان نغلقهــــــا بعــــــد ان تمتلأ بالاحـــزان
وكأن الاحــــــزان متلاصقـــه بنـــــا ... ولا تفارقنـــــــــا
ننجبـــر ان نختم يومنــــــا بتلـــكــ الصفحـــة بذكــرى أليمـــــــــه
وبجــروح كبيـــره مليئـــــه بالدمـــــــاء
نفتــــح صفحتنـــــا الجديـــده باليــوم الاخــــــــــر
ولكن ســرعــان ما تأتـــــى الينـــا الجـــروح والاهـــات مره اخـــرى
لا تفارقنـــــا ...
لا تبتعـــد عنـــــــا ...
لا تتركــ لنــا المجــال بالخــوض بمــا هــو جميـــــل
ترافقنــــا المآســــى والجــروح والاهــــات والصدمــــــات
لا اعلـــمــ
من يبعثهــــا الينــــــا
نتجاهلهـــــــا ونبتعـــد عنهــــــا ونهـــرب منهـــــــا
لكنهــــا وللاســـف لا تود ان تتركنــــا بحالنــــــــا
بدأنـــا نمتلـــكــ قلـــوب قاسيــــــه مليئــــــــه بالقســـاوة
ولا توجـــد بهـــا رحمـــــــــه ...
ايعقــل اننـــا هكـــذا ام هى الدنيـــا تود ذلـــــكــ مننــــــــا
هل اصبحنـــا نعيـــش بدنيـــا لا تعـــرف الا الاهـــات
ام نحـــن من يبحـــث عـــن تلــكــ الاهــــــــــات
اليأس والجروح والاهـــات تلازمنـــى اينمـــا ذهبـــــــت
اغلق صفحتـــــى باخــــر الليـــــــل
ولكــــن
قبــل اغلاقهـــــا ..... اتصفحهــــا لعلـــى اجـــد شيئـــا جميـــلا
ذكـــرته بهــــا لانســــى ما اصابنــــى من جروح ومؤاســــــــى
لكــــن وكالعاده ؟
لا جديـــد سوى الاهات والجروح والالااااام
اقلـــب تلـــكــ الصفحــــــــه
واستعــــد لفتـــح صفحـــة جديده مع بدايــــة الصبــــــــاح
ابحـــث عــــن الحــــب .... عـــن السعـــــــاده ..... عـــن الفـــرح ....
عــــن الجمـــــال حتـــــى انســـى الصفحـــات القديمــــــــة التـــــى
امتلأت بالدمـــــــاء ؟
ولكـــن سرعــــان ما تجــرى باتجــاهــــى دمـــوع الحـــــــزن وتتمســــكــ بي
وكأنهــــا تقــول لــــى ايــن انـــــت يا صديقــــــى وايـــن تركتنــــى كل تلــك الفتــره
اهـــرب منهــــا باتجــــــاه الحـــــــب فاجــد ذلـــــكــ الحــب يلومنـــــــى ويقول لى
ابعـــد عنــــــى لقــــــد جرحتنــــى كثيـــرا
اتركـــــه
واجــرى الـــى االسعــــــــاده ... فتهــرب منـــــى
اناديهـــــــا باعلااااااا صوتــــى .. لكنهــــا تقول لـــــى :
هجرتنـــــــى كثيـــرا ولــم اعـــد ان اتحمل
فاذهــب وابحـــث عن جروووحـــــــكــ لعلهـــا تعيد لكــ السعـــاده
فاعـــود مره اخـــرى لأطــوى تلـــكــ الصفحـــــه السوداء
وأعاود باليــوم التالـــى ابحـــث عــن الفـــــرح
فاجــــد الفـــــرح ينتظــــرنــــــــى بفارق الصبـــر
يأخــذنـــــى بالاحضـــــــان
لكــــن ....
الدمـــوع تتســاقط منــــــــــه
ويقــول لـــى باعلى صـــوت ......
صنتـــــــكــــ يا سيدى
ولكنـــــــكـــــ جرحتنـــــــــى
احببتــــــــكـــ فهجرتنــــــــى
اسعدتــــكــ فألمتنـــــــــــى
وتتســـاقطــ دمـــوعـــــــى ... فيرد علـــى الفـــرح
ويقــول لــــى دموعـــــــكـــ غاليــــــــه ... لكنهـــا لـــن تشفــع لـــكـــ
وتوســلاتـــكــ تؤلمنـــــــى لكنهـــا لـــن ترضينـــــى
ارحــــل
ارحــــــل
ارحــــــــل
فاشـــد الرحـــال لأطــوى تلـــكـــ الصفحـــــــــه
وكــل يــوم وانــا علـــى هـــــــذا الحـــــــال
ابحـــث عن اى شـــىء يعيـــــــد لـــى ابتسامتــــــــى
وينسينـــــــى جروووحـــــــى وآلآآآآآآآآآآآآآآمـــــــــى
وسأظــل ابحـــث وابحــث وابحـــث
حتــــــى اجــــد سعادتـــــــى
تعليق