تويت
,*’
...........فِي كُل سويعَاتْ يومِي لابُد أن أتعايِش مَع وحدتِي
...........كِي أنفُث شيئاً بآت بـ داخلِي , أو بـ معنَى أصَح
...........أستعيِذ بالله مِن غضَبْ جنونِي و مِن الشيطَان الرجيِم
...........كُنت أحمِل و مضَه واحدَه حتَى تشعبت لـ تُصبِح
...........وميض بـ شكِل مُختلِف تماماً
وميضْ مُتعِب ..!
كُنتْ أُفكِر بـ ذلِك اللاعِب فِي إحدَى المباريَاتْ
عندمَا بصَق فِي وجه الحكَم بـ كُل وقاحَه
و كَان جزاؤه الطَردْ و الحرمَان مِن أربعة مباريَات تتبَع تِلك المُباراةْ
و عندمَا رأيتُه مرّة أخرَى يبصُق فِي وجه الأرضْ
و لكنّه لَم يُطرَد , و لَم يُحاسَب , و لَم تتّزلزل عليِه هذِه الأرضْ
مثلمَا أشتعلَت حطَاب ذلِك الحكَم ..!
كَانتْ الأرضْ صامتَه رُغم شعورِي بـ بكائِهَا , فـ تسائلتْ
لمَا الأرضْ وحدهَا تصمُت و هِي لا تَرى سوَى باطِن أرجُلنَا , و بصقَة ذلِك الغبِي ..!؟
,*’
وميضْ ساخِر ..!
كُنتْ أفكّر فِي أحدهُم عندمَا قرأتْ لَه نصاً قَد كتَب بِه أنْ ( القلَم إمعّه ) ..!
فـ هوُ يكتُب ما نُمليِه عليِه , و أنّه مُجرد قلَم لا أقَل و لا أكثَر
فـ تسائلتْ كثيراً فِي أمر ذلِك الرجُل الغريِب
تخيّلوا لَو أن مِحبرَة قلمِه قَد فرغَتْ و هُو بـ أمَس الحاجَه لـ الكتابَه
تتوقعونْ أن ينعَتْ القلَم ( إمّعه ) ..!؟
,*’
وميِضْ مُخضرَم ..!
كُنتْ أفكّر في أمّي فِي ساعَة مخاضِهَا بِي
و فِي ساعَة ولادتِي , و فِي سنوُن تربيتِي
كانَت مدرسَه لـ كُل ما تعلمتُه
أذكُر سألتَها ذاتْ بَراءَه : كيِف أتيِتْ فِي بطنِك
فـ قالتْ : ( ربي حطّك في بطنِي و قالْ هذي بنتِك الحلوَه تبينهَا ولا لا ؟ و قلتْ له إلا أبيهَا أبيهَا )كُنت سعيدَه بـ كُل حكاياتِها الواقعيَه بـ أساليِب طفوليّه
و ما أن كبُرتْ أصبحَت الدنيَا تُلقِي على كاهلِيْ أصعَب الدروسْ
بَل أصعَب الإختباراتْ , و أوجعَهَا , ولكنّي كثيراً ما تسائلتْ
لمَا أمّي و أستاذتِي و غيرهُم كانوُ يشرحون لِي , ثُم يختبرونِي بـ سؤالهِم
بينَمَا الحيَاة وحدهَا مَن أختبَرَتنِيْ قبْل أن تشرَحْ لِي أيّ مِن دروسَهَا العظيِمَه ..!؟
,*’
وميِضْ طِفلَه ..!
كُنتْ أفكِر فِي تِلك ( الثَواليِل) التِي كانَتْ تصيِب أختِي الصغرَى بـ كثرَهْ
لمَا كانَت تصيبُهَا , هَل هِي مريضَه لا قدّر الله !! أو مَاذا بِهَا
و تفاجأتْ بـ جدتِي ثخاطِبهَا ( لا تعديِن النجوُم يا بنيتِي )
لَمْ أحاوِل سؤالهَا عَن السَبب , فقَط تجنبتْ عَد النجومْ كِي لا أرى تِلك الثواليِل فِي يدآي
و كلمَا رأيتْ أحدهُم يحاوِل النظَر لـ السمَاء ليلاً حذرتُه و هرَبتْ , يقولوُن من خاف سِلم
و بعدْ أن كبُرت تسائلتْ رُغم غبَاء سؤالِي , كيِف كُنت أصدّق تِلك الخرافَه ..!؟
لمَا كُنت أضَع رأسِي علَى العُشب و أرفَعه حيثُ السمَاء فِي النهَار فقَط ..!؟
,*’
و ميِضْ مُؤلِم ..!
كُنت أفكِر فِي تِلك الـ( دانا ) التِي كذبتْ كذبَة أنّها مُطربَه و صدقتْهَا
كانَت تطلُب مِن محبوبهَا الذِي لَم يكُن يفكِر إلا بـ جسدهَا كـ هِي تماماً
أن تأكُل و تشرَب معَه و مِن ثُم ( تتشَخلَع ) ..!
طبعاً لَم أستنكِر طلبهَا ذاكْ فـ بطبيعَة الحَالْ أرادتْ الشُهرَه بـ أي طُريقَةٍ كانَت
و لكِن السؤال الذِي تسائلتُه فِي تِلك اللحظَاتْ , لمَا تطلُب منه ذلِك الطلب و هِي ( مشخلَعه ) مِن الأسَاسْ ..!؟
و ليتَكِ تعلميِن يا آنسَه دانَا أن العالَم الآنْ كلّه مُشخلَع و الكثيِر مِن مَن حولَكِ يبحثونْ عَن الغِطاء
و أنتِ ( تتشخلعيِن ) أمامْ الشاشاتْ , ألا زِلتِ لا تعلميِنْ أن العالَم مُشخلَع ..!؟
,*’
وميِضْ جَارِحْ ..!
فكرتْ كثيراً فِي قصّة تِلك العجوزْ التِي فقدتْ أبنهَا منذ صِغره
فِي إحدَى الأسواقْ و لَم تجدّه , فـ كدسَت كُل أمانيهَا و أحلامِها فِي لقائَه
مرّت الأيَام و مرّ الزمَن و لازال طفلهَا الذِي أصبَح رجُلاً , مفقوُد فِي زحمَة الدُنيَا
و فِي وقت إحتضآر تِلك العجوزْ , و بـ الصدفّه كَان هو الطبيِب الوحيِد المتواجِد فِي الطواريء
و لكنّها للأسَف توفيَت قبل إسعافِها , علَى كُل حَال هو قدر لهَا
و لكنّي تسائلتْ بـ حَق , لمَا لا تتحَقق أمانيِنَا إلا بعد فواتْ الأواَن ..!؟
كَانَتْ تساؤلاتْ صفرَاء كـ أوراق الخريِف...........
التِي تتركُنَا لـ تُهدينَا بَرد أجوبَه ثُم إنصهَار أمَل...........
كُنت هُنا مُبعثَره فـ أعذروا نفسِي ..........
لكُم كُل الوِد و الـ ( وردْ )...........
,*’
مع التحيــه سكريم كوين
.gif "Smile777 (44)")
.gif "Smile777 (23)")
تعليق