السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدا صباحنا بسماع اصوات العصافير
نرا نور الشمس بدا يتسلل عبر خيوط الستار ليضيء يومنا
نسمع الكثير والكثير ونقول الكثير والكثير
ولكن ماذا يحدث لنا
نسمع ولا نسمع ونتحدث ولا نتحدث
ومما قرات اختار لكم
كلام ... و فلسفة الكلام ...
يطول الكلام ، ويتعدى كل حدود المعقول وألا معقول ، تصل الجمل والكلمات إلى حيث نريدها أن تستقر،
هكذا نعتقد في دواخلنا أن كلماتنا مسموعة وأصواتنا مرفوعة ، والكل وكل الكل يستمع لما قلناه وما سنقوله.
لا يهم أن ننصت للآخرين !! فكيف أنصت لك وأنا ما زلت أتكلم، غافلين عن أن الآخرين نفوسهم مثل نفوسنا
وكل منهم في فلكه يسير.
تختلف الأحرف في شفاهنا من يوم لأخر ، وتختلف باختلاف من نُسمعهم تلك الحروف ، حتى نصل لمرحلة
لا الحروف هي الحروف ولا الكلمات هي الكلمات ولا المتلقي هو المتلقي، حتما إن كان هناك متلقي.
نثرثر طوال الوقت، بمرور الساعات والسنين، ونبوح بما لدينا ولا نجعل للملل والضجر لأنفسنا سبيلا ،
ومع ذلك تكون صدورنا أضيق من سم الخياط الموضوع في صندوق نحاسي في قاع بحر لجي.
وفي النهاية نجد أننا كنا نتكلم ولا أحد ينصت لنا أو يعيرنا سمعا ، والأدهى نكتشف أننا كنا لا نسمع
أنفسنا ، فهو مجرد كلام من الفراغ للفراغ.
قراءة
عندما تكون وحيدا على شاطئ بعيد ومركبك محطما حتما أنت تتمنى أن تسمع آي صوت ولو كان صوت.....
الموت
نظره
أجمل الكلمات ..... كلمة صادقة..... صادفت قلبا صافيا..... استجابت لها الحواس..... وترجمتها لأفعال.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق