السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ورد وكادي
اخباركم عساكم بخير
مما راق لي
مسألة التحرّش
فى حواضربلاد الفلبين نظموا أماكن الجلوس فى وسائل النقل بحيث أوجدوا أماكن للإناث فقط اللواتى لا يرغبن الاختلاط بالرجال، أو الفتيات اللواتى يخشين التعرض للمضايقة من الجنس الآخر.
هذا فى الفلبين، مع وجود حاشية كبيرة من الحرية والانفتاح والاختلاط. وحدث هذا التنظيم بعد تنامي الشكاوى وكثرة إشغال السلطات بمعالجتها بدلا من الانشغال بأولويات أمنية أُخرى.
ويعلل الباحثون الاجتماعيون فى مصر أن كثرة التحرش (المعاكسات) استنبتتها او زادتها الحالة الاقتصادية وعدم توفّر المسكن الرخيص كى يتزوج الشباب. آخرون قالوا إنه الفراغ، فالشباب العاطل يجد متعة وتسلية فى ملاحقة الفتيات، والتعرّض لهن ولو بكلمات ناعمة ، ينتج عنها غزل فتتبّع وملاحقة، وتدريجيا تجد المساألة طريقها الى الشرطة والنيابة (فى مصر)
فى الغرب، ولنأخذ اسكندنافيا كمثال، فالموضوع بكامله يسمّى (موليستنغ) أى المضايقة والتحرش، ولا يتدخل القانون مادام الموضوع غزلا أو مشافهة ودون تلامس مباشر أو احتكاك بدني. وإذا وصل الأمر إلى المرحلة الأخيرة، فهو يتعدى الغزل ويدخل نطاقا قانونيا اسمه الإساءة أو الأذى أو الهجوم، وهذا عقابه قاس وشديد وحازم، يتحمل الفاعل نتائجه، وتكاليف عقد جلسة النظر، والمحاماة وتعويض الخصم عن أى ضرر قد يكون لحق به.
وحتى الآن لم تتفق الآراء على سبب ازدياد الظاهرة فى المجتمعات، شرقية كانت أوغربية. ولو استعرضنا عددا من البحوث لوجدنا أقوالاً ترى أنها طبيعة بشرية لا ترتبط بحالة معيشة ولا بغيرها. ومعارضو تلك الآراء يقولون إن مستوى الثقافة له دور. وإلاّ لماذا تكبر الظاهرة (التحرش) فى الفلبين وتقل فى سنغافورة مثلا أو ماليزيا أو اليابان.
ومن طرائف المحلية أن الدوريات الأمنية استُدعيت للتعامل مع شباب، فى مُجمّع تسوّق يصطحبون ضبّا.. !! ، ويُطلقونه بين حين وآخرعلى مجموعات المتسوّقات، ويتركونه يركض فى الممرات، ولما استوقفتهم الدورية قالوا فى المحضر إنهم أتوا به كوسيلة لمعاكسة الفتيات.. والتحرش بهن أو محاولة فتح باب تعرّف عليهن.
ولوكان الحيوان بلبلا.. مثلا، أو أرنبا أو سنجابا وديعا، لكان الأمر مقبولا وهان بعض الشيء. لكن ضب؟!!.
الأطرف أن الشرطة أطلقت سراح الشباب بالتعهّد والكفالة، لكنها احتجزت الضبّ..!.
لا تعليق ع موقف الضب بصراحه واهم شي الحجز
اتمنى يعجبكم الموضوع
لكم مني كل الاحترام والتقدير
دمتم بحفظ الله
تعليق