قربك وقد أصبح محضاً من الخيال بل هي أوهام نرجسيه
كم تمنيت أن ابقى معك ولاكن (الأهل) ذاك الحكم القاسي
وتلك الافكار المعقده وقد سرقتكي مني ..!
آتي في كل صباح تحت الشجره فهي ماتبقت لي من ذكرى
تلك التي كنا نجري من حولها وتغمرنا اروع
الضحكات
والبسمات
واعذب النظرات
انظر إلى تلك الكلمات التي تجمعنا
وتذكرني بأجمل أيام العمر
تسعدني للحظه
وتاره أخرى تغرقني ببحور الحزن ..!
بعدما كنتي قريبه مني وقد ابتعدتي عني
لا أكاد استطيع الوصل إليكي ... ولاأن امسك بيدكي مره أخرى
فقد تراكمت البحور السبع امامي ... وتناثرت اجمل الاحلام التي بنيناها معاً
جرح خطير اصاب قلبي وتساقطت أوراق تلك الشجره اصبح المكان قاحلاً لا اطيق المضي فيه وحدي ..!
اريدك ان تعودي ولاكن من يستجيب لتلك الصيحات
اطوق إلى امل جديد يملأ حياتي ويجعل قلبي ينبض من جديد
بعد ان جفت عروقي وثقل همي
إليك ياحبيبتي رساله قصيره
تذرف دموع الشوق والاسى
الوفى لك فيني انزرع
وبكتب على قبري
((أحبك))
تعليق