بسم الله الرحمن الرحيم ....
وداعا طفوولة الماضي .. ولا اهلا ولا سهلا بطفولة بوس الواوا ...
براءة الأطفال هي سرُّ جاذبيتهم وعنوان نقاء سريرتهم التي لم تتلوَّن بانتهازية الحياة، والتي كانت تتجلى في جمال كلماتهم ووجوههم أيضًا، ولكن حتى البراءة غيَّرَها الزمن؛ فأصبح الصغير يتحدث بلسان صاحب العشرين، وتفتحت عيون الصغيرة على المكياج وصيحات الموضة والأزياء، فمن أين تفتَّحت عيونهم على هذه الأشياء؟ وكيف نعيد لأولادنا براءتهم؟
هاهي براءة الـ6 سنوات .. والـ 5 سنوات ...
طفل يعتقد بانه رجل بيده سيجارة وهو في السابعه من عمره ...
وحكت لنا(طالبة بكلية الآداب) عن الطفل الصغير الذي قابلته في إحدى الفنادق وكان عمره حوالي سبع سنوات، وكان في صحبة إخوته البنات ووالدته، وصُدِمت نجوى عندما رأته يتبادل مع إخوته السيجارة، ويتناول معهم الخمور، ودَّت وقتها أن تنهض لتخطفه من أمه غير الأمينة على طفولته ومستقبله.
طفلة من كثرة مشاهدتها للراقصات .. هذا هو طموحها ..
ياسمين محمد (6 سنوات) فقالت لنا جدتها: سألتُ ياسمين ماذا تحبين أن تعملي عندما تكبرين؟ فصدمتها الصغيرة عندما أجابتها: كوافيرة أو راقصة؛ ليصبح معي نقود وأشتري سيارةً ومكياجًا.
//
أين نحن عن هذا العصر ...
نحن كأطفال عشنا في زمن .. تحملنا البراءة من حديقة الى الوان
ومن الوان الى دراسة ...
كانت طموحاتنا لا تتعدى المعلمة لتربية اجيال ولا شرطي يعم الامان ولا حتى دكتورة تعالج مرضاها ..
اصبح الامر الآن
اهلاا بطفوله من نوع آخـــــر ..!
لا اعلم ماهي الطرق اللي تعيد لاطفالنا برائتنا ..
فكرت كثيرا حول هذا الموضوع .. وايقنت ان براءة اطفالنا تعود بانقراض بوس الواوا .. وشخبط شخابيط ...
عفيه طفولة
س/ اشرايكم بهيك طفولة ؟
س/ برايكم شنو سبب تحول البراءة الى جرأة؟
س/ ماهو الحل الانسب لاستعادة البراءة لاطفالنا ؟

وداعا طفوولة الماضي .. ولا اهلا ولا سهلا بطفولة بوس الواوا ...
براءة الأطفال هي سرُّ جاذبيتهم وعنوان نقاء سريرتهم التي لم تتلوَّن بانتهازية الحياة، والتي كانت تتجلى في جمال كلماتهم ووجوههم أيضًا، ولكن حتى البراءة غيَّرَها الزمن؛ فأصبح الصغير يتحدث بلسان صاحب العشرين، وتفتحت عيون الصغيرة على المكياج وصيحات الموضة والأزياء، فمن أين تفتَّحت عيونهم على هذه الأشياء؟ وكيف نعيد لأولادنا براءتهم؟
هاهي براءة الـ6 سنوات .. والـ 5 سنوات ...
طفل يعتقد بانه رجل بيده سيجارة وهو في السابعه من عمره ...

وحكت لنا(طالبة بكلية الآداب) عن الطفل الصغير الذي قابلته في إحدى الفنادق وكان عمره حوالي سبع سنوات، وكان في صحبة إخوته البنات ووالدته، وصُدِمت نجوى عندما رأته يتبادل مع إخوته السيجارة، ويتناول معهم الخمور، ودَّت وقتها أن تنهض لتخطفه من أمه غير الأمينة على طفولته ومستقبله.
طفلة من كثرة مشاهدتها للراقصات .. هذا هو طموحها ..

ياسمين محمد (6 سنوات) فقالت لنا جدتها: سألتُ ياسمين ماذا تحبين أن تعملي عندما تكبرين؟ فصدمتها الصغيرة عندما أجابتها: كوافيرة أو راقصة؛ ليصبح معي نقود وأشتري سيارةً ومكياجًا.
//
أين نحن عن هذا العصر ...
نحن كأطفال عشنا في زمن .. تحملنا البراءة من حديقة الى الوان
ومن الوان الى دراسة ...
كانت طموحاتنا لا تتعدى المعلمة لتربية اجيال ولا شرطي يعم الامان ولا حتى دكتورة تعالج مرضاها ..
اصبح الامر الآن
اهلاا بطفوله من نوع آخـــــر ..!
لا اعلم ماهي الطرق اللي تعيد لاطفالنا برائتنا ..
فكرت كثيرا حول هذا الموضوع .. وايقنت ان براءة اطفالنا تعود بانقراض بوس الواوا .. وشخبط شخابيط ...

عفيه طفولة
س/ اشرايكم بهيك طفولة ؟
س/ برايكم شنو سبب تحول البراءة الى جرأة؟
س/ ماهو الحل الانسب لاستعادة البراءة لاطفالنا ؟
تعليق