[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ورد وياسمين
اخباركم عساكم بخير
مما راق لي
الحياة حلوة
الإنسان على هذه الأرض كتلة من الطموحات والآمال والمواقف.. هذه الخزانات المتعددة تقلقه.. تحركه.. توجهه.. تضغط عليه نفسياً وفكرياً وعاطفياً.
فنراه يركض برجله ويحلق بفكره ويموج بقلبه وعواطفه في بحار متلاطمة قد لا يجد لها سلاحاً أو نهاية.
ومن الطبيعي أن يصل أو يحقق طموحات وتكبو أخرى.. وتثمر آمال وتضيع أخرى ويكسب موقفاً ويخسر آخر..
ولأن الإنسان كائن حي يتفاعل ويفعل وينفعل فإنه لابد أن يكون لذلك كله رد فعل في نفسه إن ايجابياً أو سلبياً وفي كلا الحالين يقع تحت ضغط نفسي فالنجاح يأتي بالفرح.. والفرح في حد ذاته ضغط نفسي يحتاج صاحبه من يشترك معه في حمل هذا الثقل. فإذا ما وجد الإنسان الفرح من يشاركه فرحة زاد هذا الفرح وتنامى وصفاً وشف وطار بأصحابه بأجنحة وردية فوق السحاب وبالتالي تخف حدة هذا الضغط النفسي والعاطفي بمشاركة الآخرين وكذلك الحزن.. حالة نفسية عاطفية حادة وثقل على القلب والصدر.. إنه ضغط نفسي ليس بالهين.. ومشاركة الآخرين من أحباب وأهل وأصحاب للفرد الحزين.. هذه المشاركة الوجدانية تخفف كثيراً من ذلك الضغط النفسي وتجعل حالة الحزن تلك حالة محتملة.
إذن.. فالإنسان في هذه الحياة متعلقة نفسه بآماله وأهدافه فإذا ما تحقق شيء منها فرح وإذا ما أخفق شيء حزن وتأتي خيبة الأمل والإحباط في حالة الإخفاق .
الإحباط.. هذا الوحش الكاسريقول علماء النفس في تعريف (الإحباط) وأسبابه: أنه نتيجة شعور قوي بالخيبة يحصل عندما يقف عائق ما حائلاً دون تحقيق أهدافنا أو رغباتنا. مما يتولد عن ذلك العدوان والعنف حتى مع أقرب الناس إلينا ولو كانوا أولادنا.
ويتولد كذلك من الإحباط حالة اسمها النكوص وهو تقهقر في أسلوب الحياة وسلوك الشخص فيها فيتعامل هذا الفرد المحبط مع محيطه بالعجز واللامبالاة وتقبل الأمر الواقع دون نقاش فيتعود الألم ويصل إلى حالة القنوط واليأس والانسحاب من الحياة بعدم التفاعل معها.
وعلاج ذلك كله هو تجديد الأمل والرغبة في الحياة دون نظارة سوداء وستراها حلوة.. حلوة.. وعلى المحيطين به عبء كبير في ذلك.
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ورد وياسمين
اخباركم عساكم بخير
مما راق لي
الحياة حلوة
الإنسان على هذه الأرض كتلة من الطموحات والآمال والمواقف.. هذه الخزانات المتعددة تقلقه.. تحركه.. توجهه.. تضغط عليه نفسياً وفكرياً وعاطفياً.
فنراه يركض برجله ويحلق بفكره ويموج بقلبه وعواطفه في بحار متلاطمة قد لا يجد لها سلاحاً أو نهاية.
ومن الطبيعي أن يصل أو يحقق طموحات وتكبو أخرى.. وتثمر آمال وتضيع أخرى ويكسب موقفاً ويخسر آخر..
ولأن الإنسان كائن حي يتفاعل ويفعل وينفعل فإنه لابد أن يكون لذلك كله رد فعل في نفسه إن ايجابياً أو سلبياً وفي كلا الحالين يقع تحت ضغط نفسي فالنجاح يأتي بالفرح.. والفرح في حد ذاته ضغط نفسي يحتاج صاحبه من يشترك معه في حمل هذا الثقل. فإذا ما وجد الإنسان الفرح من يشاركه فرحة زاد هذا الفرح وتنامى وصفاً وشف وطار بأصحابه بأجنحة وردية فوق السحاب وبالتالي تخف حدة هذا الضغط النفسي والعاطفي بمشاركة الآخرين وكذلك الحزن.. حالة نفسية عاطفية حادة وثقل على القلب والصدر.. إنه ضغط نفسي ليس بالهين.. ومشاركة الآخرين من أحباب وأهل وأصحاب للفرد الحزين.. هذه المشاركة الوجدانية تخفف كثيراً من ذلك الضغط النفسي وتجعل حالة الحزن تلك حالة محتملة.
إذن.. فالإنسان في هذه الحياة متعلقة نفسه بآماله وأهدافه فإذا ما تحقق شيء منها فرح وإذا ما أخفق شيء حزن وتأتي خيبة الأمل والإحباط في حالة الإخفاق .
الإحباط.. هذا الوحش الكاسريقول علماء النفس في تعريف (الإحباط) وأسبابه: أنه نتيجة شعور قوي بالخيبة يحصل عندما يقف عائق ما حائلاً دون تحقيق أهدافنا أو رغباتنا. مما يتولد عن ذلك العدوان والعنف حتى مع أقرب الناس إلينا ولو كانوا أولادنا.
ويتولد كذلك من الإحباط حالة اسمها النكوص وهو تقهقر في أسلوب الحياة وسلوك الشخص فيها فيتعامل هذا الفرد المحبط مع محيطه بالعجز واللامبالاة وتقبل الأمر الواقع دون نقاش فيتعود الألم ويصل إلى حالة القنوط واليأس والانسحاب من الحياة بعدم التفاعل معها.
وعلاج ذلك كله هو تجديد الأمل والرغبة في الحياة دون نظارة سوداء وستراها حلوة.. حلوة.. وعلى المحيطين به عبء كبير في ذلك.
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون[/align]
تعليق