يمر الزمان دون أن يرضخ لأي نداء من أنين البشر..ويستمر في
أداء واجب السير في نطاق شمس الصباح وليل القمر..
منذ أبعاد القدم و على مر العصور وهذا الزمان يدور ..
الشمس القمر الماء الهواء النبات كل وجود هو الآن موجود ...
تسير بنا الدنيا وتظهر من حين لآخر أكتشافات.. أختراعات أشياء لم تزر
ولم تقرع أبواب العقل.. علوم الحضارة..مقتنيات العصر..
كل بعيد قريب..وكل صعب سهل .. العالم قرية..والقرية تكاد أن تختفي
معالمها من خرائط أطلس..كل ما ظهر هو عامل مهم في حضارة البشر
ويكون داعم رهيب لأن يدهن سير الحياة للأفضل وكل ما نحته في عالي
الصفحة..كان جليا أن يقوم القادم
من الحياة للأجمل وأن تنبت قلوب بني البشر
إلى لون أقرب للأخضرار والبياض فتكتمل قلوبهم على إيقاعات
(لي قلب أخضر) وعلى مقولة (قلبي أبيض)
ولكن أن تسقط هذه العبارة هنا بما ليس بمحض إرادتي
وأن أقذفها بكل من أوتيت من رقة فسأطلقها وأطلقها بكل أسى
بكل ألم بكل دلالات الحزن والأستغراب
نعم..وأسفاه..
حينما يغتال الوفاء ويكون أعز من تلازمت أرواحنا بهم
هم من ترجلوا إلى سكين الغدر لينحروا بها رقاب الوفاء وتجري
أنهار الدماء وسط نظرات البرود من ذاتهم إلى من كانت تسكن أرواحهم
حينما يكون الصديق والحبيب والقريب هو من يكون سيدا لهذا الحضور
البشع في عالم الجحود والنكران ، كانت أرواحنا تلازم أرواحهم وكانت
أسرارنا تغفو في قلوبهم وكانت أمانينا تملأ جفونهم وما بين يوم وليلة..
بعلة أو من دون أي العلل، بأي كان السبب كبر أم صغر لا يتوانون
إلى تمرير حد السكين على رقابنا وكأن حالهم يركننا إلى سماع مقولة :
أي دنيا وأي وفاء وأي ضمير يتحدث بها الزمان..!!
أي مباديء هي تلك التي تتعلمونها وتسمعونها وتتلونها في كل لحظة ألم..!!
ما الذي حل بهذا العالم ؟
هل هذه الكلمة نال منها الإنقراض كما نال بكثير من المخلوقات؟
وهل أولئك الأحباب هم من يعملون على أغتيال كل معالم الجمال والحياة؟
ماذا بقي داخلنا من النزف وفقدناه؟
ماذا بقي لدينا من الأمل اليسير لننعم بهذا الضمير وأن نجامل الحياة المقبلة بلا جروح؟
ذبحوك يا وفاء قتلوك يا وفاء ..
سيل من الدموع قد بلل وجوهنا..جل من التفكير راح بعقولنا..أصعب
جرح سكن قلوبنا..وماذا بعد؟!!
وماذا بعد أيها الحبيب؟ماذا بعد أيها الصديق؟ ماذا بعد أيها القريب؟
أواسيك أيها الوفاء وليواسيك نذر يسير من الأمم البائدة وليواسيك
معجم حملك بكل ما تحمله من جمال وبكل ما تحمله من دلال وبكل ما
تحمله من معان عظام وأسقطك عالم يجيد فن المقال ويتجاهل أدنى مقومات
الوصال..
سأرددك جملة وافقني عليها من ذاق من طعم المذاق ويرفضها
أناس ينقسمون ما بين مكابر وما بين كاتم صابر على القادم
وسأرددك جملة إلى أن تعي لحود الضمائر أن كلبا يفي لصاحبه مهما
كانت الرفقة ووفائه لمخلوق يحاسب على الصغائر والكبائر وأن ذات
الكلب لا يجد حرجا في حياته وإن كانت بلا هدف..
سأرددك وسأرددك..وسأرردك
ذبحوك يا وفاء..
ومن ذبحك؟!!
إنه الحبيب ..إنه الصديق..إنه القريب
بإختصار إنه من حفظه قلبك.. ....
[align=left]نقلته لكم لواقعيته.... أتمنى أن ينال إعجابكم ....
أخوكم / مستر بوقس[/align]
أداء واجب السير في نطاق شمس الصباح وليل القمر..
منذ أبعاد القدم و على مر العصور وهذا الزمان يدور ..
الشمس القمر الماء الهواء النبات كل وجود هو الآن موجود ...
تسير بنا الدنيا وتظهر من حين لآخر أكتشافات.. أختراعات أشياء لم تزر
ولم تقرع أبواب العقل.. علوم الحضارة..مقتنيات العصر..
كل بعيد قريب..وكل صعب سهل .. العالم قرية..والقرية تكاد أن تختفي
معالمها من خرائط أطلس..كل ما ظهر هو عامل مهم في حضارة البشر
ويكون داعم رهيب لأن يدهن سير الحياة للأفضل وكل ما نحته في عالي
الصفحة..كان جليا أن يقوم القادم
من الحياة للأجمل وأن تنبت قلوب بني البشر
إلى لون أقرب للأخضرار والبياض فتكتمل قلوبهم على إيقاعات
(لي قلب أخضر) وعلى مقولة (قلبي أبيض)
ولكن أن تسقط هذه العبارة هنا بما ليس بمحض إرادتي
وأن أقذفها بكل من أوتيت من رقة فسأطلقها وأطلقها بكل أسى
بكل ألم بكل دلالات الحزن والأستغراب
نعم..وأسفاه..
حينما يغتال الوفاء ويكون أعز من تلازمت أرواحنا بهم
هم من ترجلوا إلى سكين الغدر لينحروا بها رقاب الوفاء وتجري
أنهار الدماء وسط نظرات البرود من ذاتهم إلى من كانت تسكن أرواحهم
حينما يكون الصديق والحبيب والقريب هو من يكون سيدا لهذا الحضور
البشع في عالم الجحود والنكران ، كانت أرواحنا تلازم أرواحهم وكانت
أسرارنا تغفو في قلوبهم وكانت أمانينا تملأ جفونهم وما بين يوم وليلة..
بعلة أو من دون أي العلل، بأي كان السبب كبر أم صغر لا يتوانون
إلى تمرير حد السكين على رقابنا وكأن حالهم يركننا إلى سماع مقولة :
أي دنيا وأي وفاء وأي ضمير يتحدث بها الزمان..!!
أي مباديء هي تلك التي تتعلمونها وتسمعونها وتتلونها في كل لحظة ألم..!!
ما الذي حل بهذا العالم ؟
هل هذه الكلمة نال منها الإنقراض كما نال بكثير من المخلوقات؟
وهل أولئك الأحباب هم من يعملون على أغتيال كل معالم الجمال والحياة؟
ماذا بقي داخلنا من النزف وفقدناه؟
ماذا بقي لدينا من الأمل اليسير لننعم بهذا الضمير وأن نجامل الحياة المقبلة بلا جروح؟
ذبحوك يا وفاء قتلوك يا وفاء ..
سيل من الدموع قد بلل وجوهنا..جل من التفكير راح بعقولنا..أصعب
جرح سكن قلوبنا..وماذا بعد؟!!
وماذا بعد أيها الحبيب؟ماذا بعد أيها الصديق؟ ماذا بعد أيها القريب؟
أواسيك أيها الوفاء وليواسيك نذر يسير من الأمم البائدة وليواسيك
معجم حملك بكل ما تحمله من جمال وبكل ما تحمله من دلال وبكل ما
تحمله من معان عظام وأسقطك عالم يجيد فن المقال ويتجاهل أدنى مقومات
الوصال..
سأرددك جملة وافقني عليها من ذاق من طعم المذاق ويرفضها
أناس ينقسمون ما بين مكابر وما بين كاتم صابر على القادم
وسأرددك جملة إلى أن تعي لحود الضمائر أن كلبا يفي لصاحبه مهما
كانت الرفقة ووفائه لمخلوق يحاسب على الصغائر والكبائر وأن ذات
الكلب لا يجد حرجا في حياته وإن كانت بلا هدف..
سأرددك وسأرددك..وسأرردك
ذبحوك يا وفاء..
ومن ذبحك؟!!
إنه الحبيب ..إنه الصديق..إنه القريب
بإختصار إنه من حفظه قلبك.. ....
[align=left]نقلته لكم لواقعيته.... أتمنى أن ينال إعجابكم ....
أخوكم / مستر بوقس[/align]
تعليق