فندق هيلتون رمسيس
كنت جالسا وحدي تحتويني أفكاري وغربتي جالسا ( بالبلكونه ) انظر إلي البشر والطرقات
وأستغرب من كثرت البشر
منهم السعيد والحزين و البائع وهو يهتم ببضاعته والسائر وهو يسير بين البشر وهو يكلم نفسه كأنه يشكي للبشر همومه
وصاحب التاكسي الذي يطلب رزقه ويمسح مناظر سيارته منظر جميل يدخل فيه التعب والشقاء والإصرار علي طلب
الرزق والحياة شدتني مشاجرة بين اثنين وأخذت عقلي وفكري ماذا سوف يحدث بينهم
صراخ وصراخ ثم ابتعدوا عن بعض كأن لم يكن بينهم شجار ونتهي الوضع بهدوء
ابتسمت وأنا أدخن الشيشه ( ارجيلتي )
لتونسني بوحدتي
سمعت صوت هاتف من فوقي يقول ماذا حصل شنو صار ( يمه هوشه )
استغربت وقلت في قلبي لهجة خليجيه
أصابني الذهول من هذا الصوت الجميل لم اسمع صوت بعذوبته وحلاوته ورقته
قمت من مكان ورفعت ناظري ووجدت امرأه كبيره بالسن وأخذني الفضول حتى اعلم
هل هي خليجيه أم لا
قلت لها وأنا باستحياء
خالتي
أسمحي لي بدخان الشيشه أزعجتكم
ابتسمت وقالت هلا وغلا يا ولدي لا ما فيه إزعاج
سررت بصوتها و سررت بابتسامتها و سررت بأنها مني وأنا منها قلت يا خالتي أنتي كويتيه قالت نعم
لم استطع الصبر أريد أن أراها وتراني وأرى صاحبة الصوت الذي سحرني
ويا ألاهي ويا صدمتي ويا عجبي ويا لحالي عندما نظرت إليها رأيت
اروع وأجمل وارق أنثي رايتها بحياتي قرب والدتها أخذني الاستحياء والخجل وقلت بصوت خجول
أنا كويتي يا خالتي
ابتسمت وقالت يا هلا في ولد بلادي
رفعت عيني وأنا يملأني الخجل وقلبي وعقلي وروحي تريد أن تراها استجمعت قوتي ونظرت إلي هذا الملاك الجميل
صاحب الصوت العندليب
وقلت مساء الخير بكم سررت بوجودكم بقربي ابتسمت ونظرت ويا ليتها لم تنظر ألي
توادعنا وذهبت إلي غرفتي و كأنني مسحور مذهول وقلبي وجسمي يرجف وكأنني في عز البرد
ماذا حصل لي ماذا فعلت بي هل أنا في وعيي هل أنا بعقلي أين أنا ماذا افعل بغرفتي لم استطع الوقوف نمت
علي السرير وأنا أفكر بعيونها بابتسامتها بصوتها
أريد أن أنام
لم استطع لم تفارق ذهني وتفكيري جلست علي السرير وكأنني اكلمها وتكلمني وكأنني انظر إليها وتنظر إلي
هل هو حب من أول نظره او حب المتعطش لبلاده ولهجة أهله او حب الغريب للبعيد
يأتي الوداع بصدفه بدون مقدمات سوف يرجعون لبلادي لوطنهم سوف تسافر وتجعلني في حيره
من أمري ماذا افعل لوحدتي بعد سعادتي بوجودها قربي
يأتي الوداع وبعيوني نظرتها وبلساني لم أنطقها وبقلبي قلتها
أعشقك
يا قلبي اعلم بأنك مكسور و مهموم بفراقها أعلم أنك تريد أن تنسى الدنيا وان تكون لها وحدها
تمر الأيام والأشهر وأعود إلي بلادي تمر السنين
وفجأة
يشد انتباهي الي النظر لهذه السياره يذبحني الفضول اريد أن ارى من تقود هذه السياره
تشعر بأنك تعرف من تقودها تحس بإحساس غريب يرجعك إلي أيام الغربه تريد نظره فقط
وما أجمل النظره أنها هي هي تصرخ وتقول هي فلانه يا ألاهي
تحاول وتجتهد بان تراك وتريدها أن تراك هل هي تتذكرك هل هي تتذكر أيام الغربه وأنت قريب منها
نعم نظرت واندهشت ثم تبسمت وابتسمت وقلبي وعقلي يرقص من الفرح ودمعة عيني
من السعاده عندما عرفتني رفعت يدي وأنا أريد أن اوادعها للمره الثانيه وأقول لا لن اوادعها مره ثانيه
ولكن وقف قلبي وصمت وأنار عقلي وقال أعقل وافتكر وتذكر بأنك مجهول ولست قريب
أريد ان أقول لها بأنني كل سنه وبنفس التاريخ متواجد بنفس الفندق الذي احتوانا من أول لقاء
أول ابتسامه أول نظره أربع سنين وأنا علي هذا الحال اراها وتراني بنفس الفندق ولم اتجرأ
او أبوح بمشاعري نحوها ولو بكلمه
أريدها أن تعلم بأنني لم أنساها لم تفارقني ولم تفارق قلبي وروحي وكياني
لحظة صمت لحظة سكون لحظة هدوء تبعتها وهي لا تعلم أريد ان اعلم أين تسكن
ذبحني البعد والفضول
اعلمي يا حبي الغريب يا من سكنتي قلبي وعقلي وأحلامي بأنني
أسير بقرب منزلك لأ لقي عليه التحيه وانظر إليه وابتسم له واهديه أحلا القبل وأحلا الكلام
لأنكي موجوده بين جدرانه
اعلموا من يقرا اسطري بأنه حب صافي جميل يخلو من الكذب والخداع
قصه من أيام حياتيine]
قلمي
كنت جالسا وحدي تحتويني أفكاري وغربتي جالسا ( بالبلكونه ) انظر إلي البشر والطرقات
وأستغرب من كثرت البشر
منهم السعيد والحزين و البائع وهو يهتم ببضاعته والسائر وهو يسير بين البشر وهو يكلم نفسه كأنه يشكي للبشر همومه
وصاحب التاكسي الذي يطلب رزقه ويمسح مناظر سيارته منظر جميل يدخل فيه التعب والشقاء والإصرار علي طلب
الرزق والحياة شدتني مشاجرة بين اثنين وأخذت عقلي وفكري ماذا سوف يحدث بينهم
صراخ وصراخ ثم ابتعدوا عن بعض كأن لم يكن بينهم شجار ونتهي الوضع بهدوء
ابتسمت وأنا أدخن الشيشه ( ارجيلتي )
لتونسني بوحدتي
سمعت صوت هاتف من فوقي يقول ماذا حصل شنو صار ( يمه هوشه )
استغربت وقلت في قلبي لهجة خليجيه
أصابني الذهول من هذا الصوت الجميل لم اسمع صوت بعذوبته وحلاوته ورقته
قمت من مكان ورفعت ناظري ووجدت امرأه كبيره بالسن وأخذني الفضول حتى اعلم
هل هي خليجيه أم لا
قلت لها وأنا باستحياء
خالتي
أسمحي لي بدخان الشيشه أزعجتكم
ابتسمت وقالت هلا وغلا يا ولدي لا ما فيه إزعاج
سررت بصوتها و سررت بابتسامتها و سررت بأنها مني وأنا منها قلت يا خالتي أنتي كويتيه قالت نعم
لم استطع الصبر أريد أن أراها وتراني وأرى صاحبة الصوت الذي سحرني
ويا ألاهي ويا صدمتي ويا عجبي ويا لحالي عندما نظرت إليها رأيت
اروع وأجمل وارق أنثي رايتها بحياتي قرب والدتها أخذني الاستحياء والخجل وقلت بصوت خجول
أنا كويتي يا خالتي
ابتسمت وقالت يا هلا في ولد بلادي
رفعت عيني وأنا يملأني الخجل وقلبي وعقلي وروحي تريد أن تراها استجمعت قوتي ونظرت إلي هذا الملاك الجميل
صاحب الصوت العندليب
وقلت مساء الخير بكم سررت بوجودكم بقربي ابتسمت ونظرت ويا ليتها لم تنظر ألي
توادعنا وذهبت إلي غرفتي و كأنني مسحور مذهول وقلبي وجسمي يرجف وكأنني في عز البرد
ماذا حصل لي ماذا فعلت بي هل أنا في وعيي هل أنا بعقلي أين أنا ماذا افعل بغرفتي لم استطع الوقوف نمت
علي السرير وأنا أفكر بعيونها بابتسامتها بصوتها
أريد أن أنام
لم استطع لم تفارق ذهني وتفكيري جلست علي السرير وكأنني اكلمها وتكلمني وكأنني انظر إليها وتنظر إلي
هل هو حب من أول نظره او حب المتعطش لبلاده ولهجة أهله او حب الغريب للبعيد
يأتي الوداع بصدفه بدون مقدمات سوف يرجعون لبلادي لوطنهم سوف تسافر وتجعلني في حيره
من أمري ماذا افعل لوحدتي بعد سعادتي بوجودها قربي
يأتي الوداع وبعيوني نظرتها وبلساني لم أنطقها وبقلبي قلتها
أعشقك
يا قلبي اعلم بأنك مكسور و مهموم بفراقها أعلم أنك تريد أن تنسى الدنيا وان تكون لها وحدها
تمر الأيام والأشهر وأعود إلي بلادي تمر السنين
وفجأة
يشد انتباهي الي النظر لهذه السياره يذبحني الفضول اريد أن ارى من تقود هذه السياره
تشعر بأنك تعرف من تقودها تحس بإحساس غريب يرجعك إلي أيام الغربه تريد نظره فقط
وما أجمل النظره أنها هي هي تصرخ وتقول هي فلانه يا ألاهي
تحاول وتجتهد بان تراك وتريدها أن تراك هل هي تتذكرك هل هي تتذكر أيام الغربه وأنت قريب منها
نعم نظرت واندهشت ثم تبسمت وابتسمت وقلبي وعقلي يرقص من الفرح ودمعة عيني
من السعاده عندما عرفتني رفعت يدي وأنا أريد أن اوادعها للمره الثانيه وأقول لا لن اوادعها مره ثانيه
ولكن وقف قلبي وصمت وأنار عقلي وقال أعقل وافتكر وتذكر بأنك مجهول ولست قريب
أريد ان أقول لها بأنني كل سنه وبنفس التاريخ متواجد بنفس الفندق الذي احتوانا من أول لقاء
أول ابتسامه أول نظره أربع سنين وأنا علي هذا الحال اراها وتراني بنفس الفندق ولم اتجرأ
او أبوح بمشاعري نحوها ولو بكلمه
أريدها أن تعلم بأنني لم أنساها لم تفارقني ولم تفارق قلبي وروحي وكياني
لحظة صمت لحظة سكون لحظة هدوء تبعتها وهي لا تعلم أريد ان اعلم أين تسكن
ذبحني البعد والفضول
اعلمي يا حبي الغريب يا من سكنتي قلبي وعقلي وأحلامي بأنني
أسير بقرب منزلك لأ لقي عليه التحيه وانظر إليه وابتسم له واهديه أحلا القبل وأحلا الكلام
لأنكي موجوده بين جدرانه
اعلموا من يقرا اسطري بأنه حب صافي جميل يخلو من الكذب والخداع
قصه من أيام حياتيine]
قلمي
تعليق