الســـــلآمْ علـــــــــيكمْ
سلكت طريق المدينة
إقتربت من أسوارها

بحثت عن بابٌ لأطرقه

ولكن لم أجد باب
وجدتُ أبوابها محطمة مدمره

مدينة شاهرة بالسلاح والجراح

مدينة متراسها الأمواج والنيران

صوت المقاتل ما زال

يرن في الأنقاض والدخان
يرن في المعسكرات والتلال
أشلاء شعب المدينة منتشرة هنا وهناك

رائحة قرنفلية تفوح بالمكان
أمهاتٌ كالشمعة

تذوب لتنير الطريق
أمام أبناءها الشهداء
وتودعهم والدموع التي تكاد تخرج
لتحرق خدها
ولكنها تحصرها في جوفها
فهذه هي الأم الفلسطينية
الأم الصامدة الشامخة

رصاصةُ الغزاة
إخترقت أجساد الشباب
وأطفال المدينة


ما زالوا ينتظرون أن يأتي
يوم ويعبروا عن طفولتهم
التي ضاعت وداسها الاحتلال
بأقدامهم اللعينة
وكم تمنوا أن يلعبون
مع الدمى من دون دماء وقتل وجراح

أجل إنها القطاع
نهارها رصاص
وليلها رصاص
عواصف الكفاح
تهزها من الجذور
فـــلـــــســــــطين
أسمع صراخك الصامت
أسمع جريان دموعك
اعلم بألمك وأنينك
اعلم بأنك
تكادي تمزقي قيودك
وتخرجي
تطردين ذات الملعون
اشعر بما تشعرين
أفكر بما تفكرين
ولازالت المدينهـ تصرخ
ولكن بشموخ تنادي
يــــــــآآآعرب
أغيثونـــــــي
فسلام لكى يافلسطين..
فغـــــــذآآ يـــــــــوم مشرق
ممــــــــــــا راق لـــــــــــــــي
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق