دقـت الساعة لتعلن لي منتصف ليل جديد ... لأذهب إلى غرفة مكتبي كما هي العادة لأمكث بها ..
حتى آذان الفجر .. مع أصدقائي .. وهـُم .. قلمي .. ومفكرتي .. وشمعتي .. وكأس الماء ..
فـ أخذت المفكرة وبسطتها على سطح المكتب .. وأخذت قلمي بيدي لأكتب ماسيدور
بمخيلتي من أحداث ..
وأشعلت الشمعة لـ تنير لي مكتبي المظلم الموحش .. حاولت الكتابة ولم أستطع ..فكرت كثيراً
ولم أجد ..
ما أكتبه بتلك المفكرة ..بدأت أتوتر لعدم مقدرتي عـ الكتابه .. فـ بدأت أرتشف الماء البارد لأهدئ
من توتري ..
ولكن لم يأتي لي بالفائدة .. حتى بعد فناء الماء من الكأس ..فجأة ودون سابق إنذار .. رأيت
هذا الحوار..
مابين الكأس والشمعة .. !
الكأس: مابكِ ياشمعه لما هي ضيقتك ؟ .. الشمعة: لا تشغل تفسك بي فهذهِ مؤقته وستزول حالاً ..
الكأس: كيف لا أشغلهُ وأنا الأقرب بالنسبه إليكِ ؟ .. الشمعة: كيف الأقرب وأنت لايمكنك الإقتراب مني ؟..
الكأس: هذا قدرنا ويجب أن نؤمن بـه ..
الشمعة: نعم أعلم فنحن من سنين طويلة نخدم البشر دون أن يخدمنا أحداً منهم ..
الكأس:قدرنا أن أروي ظمأ من يريدني منهم وقدرك أن تنيري دروبهم .. ولكن يجب علينا عدم اليأس ..
الشمعه:كيف ؟ .. الكأس: إني انتظر معجزة تجمعنا .. مع بعض .. ولكن لاأعلم موعدها ..
الشمعة:أتمنى حدوث هذا الشيء قبل أن أفنى وأموت..فـ عمرك أطول من عمري وقد تجد هذا الحب من غيري..
الكأس:بعيد الشر عنك .. فـ أنا لا يمكنني البقاء هنا لوحدي وسـ أدعو الرب أن أموت معك ..
الشمعة:ياسلام على حبك .. أتعلم إني أتمنى الموت .. وأنا بين أحضانك ذائبة ..
الكأس:وأنا أيضا أتمنى أن تدفئيني بدفئك وأن أحتوي حبك كله .. وألا أموت إلا بحبك ..
هنا ..رأيت نفسي مجبوراً لأكون تلك المعجزة اللتي ستجمع أوفى حبيبين رأيتهم..
لأقوم بحمل تلك الشمعة ووضعها ..بذالك الكأس ولكي أُقرب حبيبين ببعضهما ..
فـ التزمت الصمت لأرى ماهو رأيهم بي ؟
الكأس:لا أصدق مايحدث ؟ وما أشعر به حاليا ؟ وما أراه ؟
الشمعه:نعم.. فهو شي لايصدق منذ لحظات كنا أبعاد والآن أقراب ..
الكأس:لأول مرة أشعر بإحتوائك .. فعلا شي لايصدق ..!
الشمعة:صدق ياعزيزي، فـ الآن أصبحت أنا أنير حياته وأدفئك ..
الكأس:يالله ياشمعتي كم أنا سعيد اليوم ؟ .. الشمعة: لكني حزينه لأنه بذالك سيجعل مصير أحدنا قريب ..
الكأس:حقا! .. مستحيل خكذا يدنو فنائي وإنكساري .. وأنا لا أريد الموت الآن ..
الشمعة:ماذا تقول الآن؟ وأنت منذ لحظات كنت تملي علي بكلماتك العذبة ووفائك وإخلاصك ..
الكأس:أنتي قلتيها بنفسك فهي مجرد كلمات ولا أريدها تكون لي حقيقة فـ لا أريد الموت
لأجلك فـ انتي مجرد نزوة !..
الشمعة:إذا ماقلتي لي سابقاً كان كذبا ولم تكن تعنيه لي !
الكأس:نعم .. فـ أنا اقول هذا الكلام لكل شمعة تسهر معي للفجر .. فـ تفنى هي وأنا أجد بديلة
لها في اليوم التالي..
الشمعة:يالك من مخادع وغشاش .. أوهمتني بحبك وبكلماتك أذبتني ..وعلقتني بك !

هنــــا.. رأيت الكأس يحاول التملص وإسقاط الشمعة بـ إرتجافه ولكنـها كان محاولات بلا
جدوى ..والشمعة المنهارة بدت ..تذوب بسرعة لـ التخلص من هذا الحب الزائف ..
.. والكأس يسخن ويرتعش رعباً لقرب وفاته بإنكساره ..والشمعة لاتقف عند الذوبان والإشتعال ..وفجأة !!
إنفجر الكأس وأنكسر .. والشمعة تنطفأ وانطفأ نورها .. لأعلن بذالك وفاتهما .. وإنتهاء حب كان
نقي وصافي من الشمعة ... ومخادع من قِبل الكأس
حتى آذان الفجر .. مع أصدقائي .. وهـُم .. قلمي .. ومفكرتي .. وشمعتي .. وكأس الماء ..
فـ أخذت المفكرة وبسطتها على سطح المكتب .. وأخذت قلمي بيدي لأكتب ماسيدور
بمخيلتي من أحداث ..
وأشعلت الشمعة لـ تنير لي مكتبي المظلم الموحش .. حاولت الكتابة ولم أستطع ..فكرت كثيراً
ولم أجد ..
ما أكتبه بتلك المفكرة ..بدأت أتوتر لعدم مقدرتي عـ الكتابه .. فـ بدأت أرتشف الماء البارد لأهدئ
من توتري ..
ولكن لم يأتي لي بالفائدة .. حتى بعد فناء الماء من الكأس ..فجأة ودون سابق إنذار .. رأيت
هذا الحوار..
مابين الكأس والشمعة .. !
الكأس: مابكِ ياشمعه لما هي ضيقتك ؟ .. الشمعة: لا تشغل تفسك بي فهذهِ مؤقته وستزول حالاً ..
الكأس: كيف لا أشغلهُ وأنا الأقرب بالنسبه إليكِ ؟ .. الشمعة: كيف الأقرب وأنت لايمكنك الإقتراب مني ؟..
الكأس: هذا قدرنا ويجب أن نؤمن بـه ..
الشمعة: نعم أعلم فنحن من سنين طويلة نخدم البشر دون أن يخدمنا أحداً منهم ..
الكأس:قدرنا أن أروي ظمأ من يريدني منهم وقدرك أن تنيري دروبهم .. ولكن يجب علينا عدم اليأس ..
الشمعه:كيف ؟ .. الكأس: إني انتظر معجزة تجمعنا .. مع بعض .. ولكن لاأعلم موعدها ..
الشمعة:أتمنى حدوث هذا الشيء قبل أن أفنى وأموت..فـ عمرك أطول من عمري وقد تجد هذا الحب من غيري..
الكأس:بعيد الشر عنك .. فـ أنا لا يمكنني البقاء هنا لوحدي وسـ أدعو الرب أن أموت معك ..
الشمعة:ياسلام على حبك .. أتعلم إني أتمنى الموت .. وأنا بين أحضانك ذائبة ..
الكأس:وأنا أيضا أتمنى أن تدفئيني بدفئك وأن أحتوي حبك كله .. وألا أموت إلا بحبك ..
هنا ..رأيت نفسي مجبوراً لأكون تلك المعجزة اللتي ستجمع أوفى حبيبين رأيتهم..
لأقوم بحمل تلك الشمعة ووضعها ..بذالك الكأس ولكي أُقرب حبيبين ببعضهما ..
فـ التزمت الصمت لأرى ماهو رأيهم بي ؟
الكأس:لا أصدق مايحدث ؟ وما أشعر به حاليا ؟ وما أراه ؟
الشمعه:نعم.. فهو شي لايصدق منذ لحظات كنا أبعاد والآن أقراب ..
الكأس:لأول مرة أشعر بإحتوائك .. فعلا شي لايصدق ..!
الشمعة:صدق ياعزيزي، فـ الآن أصبحت أنا أنير حياته وأدفئك ..
الكأس:يالله ياشمعتي كم أنا سعيد اليوم ؟ .. الشمعة: لكني حزينه لأنه بذالك سيجعل مصير أحدنا قريب ..
الكأس:حقا! .. مستحيل خكذا يدنو فنائي وإنكساري .. وأنا لا أريد الموت الآن ..
الشمعة:ماذا تقول الآن؟ وأنت منذ لحظات كنت تملي علي بكلماتك العذبة ووفائك وإخلاصك ..
الكأس:أنتي قلتيها بنفسك فهي مجرد كلمات ولا أريدها تكون لي حقيقة فـ لا أريد الموت
لأجلك فـ انتي مجرد نزوة !..
الشمعة:إذا ماقلتي لي سابقاً كان كذبا ولم تكن تعنيه لي !
الكأس:نعم .. فـ أنا اقول هذا الكلام لكل شمعة تسهر معي للفجر .. فـ تفنى هي وأنا أجد بديلة
لها في اليوم التالي..
الشمعة:يالك من مخادع وغشاش .. أوهمتني بحبك وبكلماتك أذبتني ..وعلقتني بك !

هنــــا.. رأيت الكأس يحاول التملص وإسقاط الشمعة بـ إرتجافه ولكنـها كان محاولات بلا
جدوى ..والشمعة المنهارة بدت ..تذوب بسرعة لـ التخلص من هذا الحب الزائف ..
.. والكأس يسخن ويرتعش رعباً لقرب وفاته بإنكساره ..والشمعة لاتقف عند الذوبان والإشتعال ..وفجأة !!
إنفجر الكأس وأنكسر .. والشمعة تنطفأ وانطفأ نورها .. لأعلن بذالك وفاتهما .. وإنتهاء حب كان
نقي وصافي من الشمعة ... ومخادع من قِبل الكأس
تعليق