السلام عليكم
صباحكم سكر
اخباركم عساكم بخير
مما قرات و راق لي
لماذا لم أكتب؟
هل الليالي البيضاء من يستحق أن يحمّل غياب الزاوية؟
ولماذا نشعر أحياناً أننا غير قادرين على أداء الفعل المطلوب مهما كانت المغريات؟
وهل الكتابة تستحق هذا العناء؟
ولماذا ونحن داخل دائرة الحياة اليومية، نشعر بأننا غير قادرين على فتح منافذ هذه الدائرة، رغم هذا الحصار المحكم من الأفكار والأحداث؟.
وهل ما شعرت به هو الوضع الطبيعي؟ ليس اليوم ولكن في كثير من الأحيان عندما أتغيب، وأعجز عن الكتابة رغم محاولاتي.
كثيراً ما اتحول الى فاقدة الرغبة لمعالجة الفكرة التي أمامي. أعجز عن التقاط عبارة كاملة، رغم ان الفكرة تموج في داخلي، وبإمكاني الحديث عنها مع نفسي لكن أعجز عن التحالف مع اللحظة لتحويلها الى صورة كتابية، وزاوية منشورة.
فين الزاوية؟
سؤال يبعثر لحظة سبات الهاربين من المواجهة، ويجمع معه ركام الزمن الذي ظل يطوقنا صامتاً، نافذاً لما يريد.
ثمة لحظات تنتابنا احياناً، ولا نمتلك القدرة على تخطي أحداثها او الاستقرار بعيداً عنها، نخسر معركتنا معها، وننكفئ داخل مقصورة الفراغ والانفلات من التزام الكتابة لكن بعد غياب هذه اللحظات نظل أسرى لإطلاق احتجاجات فارغة تروج لإحساس هو جزء من قصة قديمة ومكررة أننا كنا تحت الضغط، وأننا لم نكن في (مود) الكتابة والتي هي التزام.
من يدري فقد يأتي زمن لا تبهرنا فيه أوسمة الأستمتاع بالفراغ، ولا تستدرجنا لحظات الهروب بعيداً عن القبض على الأفكار.
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون و مع من تحبون
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون و مع من تحبون
تعليق