[frame="2 80"]

ذلك العدو المدمر يستلم كل قطعة من الجسد فيضمها بين ذراعيه يعصرها دون رحمة تاركها في
حيرة لوعة و ألم ذاك هو الفراغ
القريب البعيد و العدو الصديق الذي يستطيع اختراق أفكار وحدتك في أي وقت شاء فيقتل مقدرتك
ويدمر موهبتك ويشل حركتك
هو الصمت الذي لا بد في ساعة منه تمتد إليك أصابع الاتهام وتحيط بك أدلة الإدانة

فلا تجد جزيرة تحويك ولا ملجأ يأويك ولا مغارة تخفيك ولا طبيبا يداويك
ولا صديقا يداريك ولا حبيبا يحنو عليك
فيحيلك ركاما بعد أن كنت إنسانا انه عدو من لا عدو له وقاتل من لا إدانة عليه
ومعذب من لا ذنب له
انه آفة إذا استشرت فلا علاج لها وطريق إذا سلك فلا نهاية له يتسلل للروح
يقتل كل ما فيها يحيط بها فيتركها وحيدة لا مؤنس لها
ثم يبدأ بالصعود للعقل يبرمجه على هواه لا إرسال ولا استقبال يدمره كليا ثم. يعود للقلب ثانية
ليكسر أبوابه و يحطم غرفاته وينسج شباكه حوله حيث لا مدخل ولا مخرج
ويبدا القلب بإرسال شيفرات تحذير لباقي الجسد. أغيثوني ادركوني من الغرق

انجدوني لكنه لا يجد جوابا لان كل عضو فيه مشغول فترفع أجراس الإنذار نداءها الأخير للعالم
الخارجي إن أخرجوني فدقات الطبول وحفيف الأشجار تنذرني وتقض مضجعي
ساعدوني من خريفي القريب أنا اغرق أنا أضيع أنا في طريقي للدمار ولكن لا حياة لمن تنادي
فالكل في شغلهم لاهون ومن همومهم يعانون
وماذا بعد ذلك ؟؟؟
أسأل الله تعالى أن يحفظنا من هذا الداء
اختكم زهرة الدنيا
[/frame]

ذلك العدو المدمر يستلم كل قطعة من الجسد فيضمها بين ذراعيه يعصرها دون رحمة تاركها في
حيرة لوعة و ألم ذاك هو الفراغ
القريب البعيد و العدو الصديق الذي يستطيع اختراق أفكار وحدتك في أي وقت شاء فيقتل مقدرتك
ويدمر موهبتك ويشل حركتك
هو الصمت الذي لا بد في ساعة منه تمتد إليك أصابع الاتهام وتحيط بك أدلة الإدانة

فلا تجد جزيرة تحويك ولا ملجأ يأويك ولا مغارة تخفيك ولا طبيبا يداويك
ولا صديقا يداريك ولا حبيبا يحنو عليك
فيحيلك ركاما بعد أن كنت إنسانا انه عدو من لا عدو له وقاتل من لا إدانة عليه
ومعذب من لا ذنب له
انه آفة إذا استشرت فلا علاج لها وطريق إذا سلك فلا نهاية له يتسلل للروح
يقتل كل ما فيها يحيط بها فيتركها وحيدة لا مؤنس لها
ثم يبدأ بالصعود للعقل يبرمجه على هواه لا إرسال ولا استقبال يدمره كليا ثم. يعود للقلب ثانية
ليكسر أبوابه و يحطم غرفاته وينسج شباكه حوله حيث لا مدخل ولا مخرج
ويبدا القلب بإرسال شيفرات تحذير لباقي الجسد. أغيثوني ادركوني من الغرق

انجدوني لكنه لا يجد جوابا لان كل عضو فيه مشغول فترفع أجراس الإنذار نداءها الأخير للعالم
الخارجي إن أخرجوني فدقات الطبول وحفيف الأشجار تنذرني وتقض مضجعي
ساعدوني من خريفي القريب أنا اغرق أنا أضيع أنا في طريقي للدمار ولكن لا حياة لمن تنادي
فالكل في شغلهم لاهون ومن همومهم يعانون
وماذا بعد ذلك ؟؟؟
أسأل الله تعالى أن يحفظنا من هذا الداء
اختكم زهرة الدنيا

تعليق