[frame="1 80"]
[frame="1 80"]
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم ...
[/frame]
لا شك أن الناحية الجنسية هي ناحية فطرية تحتل مكانا مهما في حياة الإنسان , وقد أولاها الدين الإسلامي اهتماما خاصا , فلم يغفل عن أهميتها
وعن ضرورتها الحتمية , وراعى وجودها واحترم ضرورتها , فأنزلها مقامها ونظم سبل للتعاطي معها .
ولكنَ هذا لا يعني غياب ( فلسفة إسلامية عصرية ) تراعي مستجدات العصر , فتواكب الأحوال والظروف , وتراعي الأمور والاختلاف , لذلـــك
فإن ( الفكر ) يتجدد مع الأيام , ويتطور ليواكب الزمان . لذا فنحن هنا لنبني فكر إسلامي معاصر , يخولنا للتعاطي مع هذه القضية الشائكة بنوع
من الحكمة والفاعلية , وهذا ما سوف نحاول الوصول إليه عبر لفتة خفيفة نتناول معها لهذه القضية الحساسة .
التربية تعني التعليم , وغالبا ما يقصد به التعليم أو التلقين لا ( التعلم ) أو التعلم الذاتي , بمعنى إنها عملية تتم بين معلم ومتعلم , عبر مؤسسات
التعليم المختلفة , ابتداء من الأسرة و المدرسة والمسجد , وانتهاء بالمؤسسات التعليمية الخاصة والإعلام بصفة عامة .
لنناقش هذا الموضوع من جوانب عدة , تربويا وما يختص بنظام التعليم في المدارس , ونفسيا وما يلحق الإنسان من أثر نفسي بالإيجاب أو السلب ,
ومن الناحية الاجتماعية أيضا وأثر هذه القضية على المجتمع ككل . معلقين على هذه القضية الحساسة , ومنتقدين لأساليب التعاطي مع هذه المشكلة
في وقتنا الحاضر , والذي غالبا ما يأخذ اتجاهين متطرفين , يتمثل أحدهما بالتكتم والسلبية بحجة العيب , والآخر بالإنفلات والتحرر بحجة الحضـــارة
والحرية .
أترك لكم حرية النقاش , بعيدا عن فرض الرأي أو التجاوزات الغير مسموح بها , والحق مع الحجة الأقوى .
شكرا .
[/frame]
[/frame]
تعليق