تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم عساكم بخير
مما قرات وراق لي
لماذا نخفي مشــاعرنا ؟
اعتدنا ـ دون أن نشعر ـ على إخفاء مشاعرنا عن الآخرين .. ويتساوى الأمر لدينا، فيما إذا كنا نشعر بمشاعر سلبية كالغضب أو الحزن أو الإجهاد أو القلق، أو كنا نشعر بمشاعر خاصة كالحب .. فالأمر سيان والنتيجة، لدى معظمنا، واحدة : إخفاء المشاعر.
ربما نفعل ذلك لأن إخفاء المشاعر يجنبنا الصراع أو المواجهة .. وربما نشعر بالحرج إذا عرف الآخرون حقيقة شعورنا تجاههم.
إن الشعور جزء من كياننا.
كل منا يشعر، من حين لآخر، بمشاعر إحباط أو حزن أو حب.
وعندما تقوى حدة الشعور لدينا، نصبح غير قادرين على التعامل مع الوضع. وعندها نترك مشاعرنا تصل لأعلى درجات ترمومتر الإحساس ونتصرف بطريقة حمقاء، لا منطقية دون أن نستوعب ما يحدث إلا بعد أن يحدث.
والتعبير عن المشاعر، بصدق وطمأنينة، من أهم متطلبات الصحة النفسية. كما أنه يساعدنا على التواصل الاجتماعي الإيجابي مع الآخرين، وبالمقابل فإن كبت المشاعر وعدم التعبير عنها يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم، السمنة والكآبة.
ويلعب جسدنا دورا حيويا، حيث يتواصل الجسد معنا بإعطاء رسائل وإرشادات حول مشاعرنا .. عند الإجهاد مثلا نشعر بصداع.. وعند الخوف نشعر بمغص. وكلما ركزنا على الإرشادات الصادرة عن الجسد وتعرفنا عليها مبكرا، كانت عملية إدارة المشاعر لدينا فعالة بشكل أكبر، فالمشاعر في البداية تكون كثافتها لا تزال منخفضة وإمكانية التحكم بها ما زالت واردة.
ورغم أن الزمام قد يفلت من أيدينا، أحيانا، ونقدم على تصرفات غير متزنة، إلا أن أجسامنا مبرمجة بيولوجيا على الاستجابة لمواقف ومشاعر معينة بطرق معينة. ومثال ذلك الاستجابة للشعور بالخوف بطريقة تحمينا من الخطر تطبيقا لمبدأ «قاتل أو انج بنفسك».
همسة ..
هل أخبرت زوجتك أنك تحبها ! ؟
أم أنك تركت لها الأمر لتكتشف هي بطريقتها إذا كنت تحبها أم لا؟.
وهل أخبرت أخاك أو صديقك بأنك ممتن لمساندته في أزمتك الأخيرة ؟.. وهل فكرت يوما في أن تصارح ابنك المراهق بمشاعر القلق التي تحسها تجاهه ؟. وهل.. وهل.. وهل...؟؟.
إن أغلب البيوت تفتقد تلك الشفافية في التعبير عن المشاعر ويشعر أفرادها بالحرج فلا يفصحون عنها، بل يخفونها ويتجنبون الحديث عنها.. متى نعبر عن مشاعرنا للآخرين..؟
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون مع من تحبون
اخباركم عساكم بخير
مما قرات وراق لي
لماذا نخفي مشــاعرنا ؟
اعتدنا ـ دون أن نشعر ـ على إخفاء مشاعرنا عن الآخرين .. ويتساوى الأمر لدينا، فيما إذا كنا نشعر بمشاعر سلبية كالغضب أو الحزن أو الإجهاد أو القلق، أو كنا نشعر بمشاعر خاصة كالحب .. فالأمر سيان والنتيجة، لدى معظمنا، واحدة : إخفاء المشاعر.
ربما نفعل ذلك لأن إخفاء المشاعر يجنبنا الصراع أو المواجهة .. وربما نشعر بالحرج إذا عرف الآخرون حقيقة شعورنا تجاههم.
إن الشعور جزء من كياننا.
كل منا يشعر، من حين لآخر، بمشاعر إحباط أو حزن أو حب.
وعندما تقوى حدة الشعور لدينا، نصبح غير قادرين على التعامل مع الوضع. وعندها نترك مشاعرنا تصل لأعلى درجات ترمومتر الإحساس ونتصرف بطريقة حمقاء، لا منطقية دون أن نستوعب ما يحدث إلا بعد أن يحدث.
والتعبير عن المشاعر، بصدق وطمأنينة، من أهم متطلبات الصحة النفسية. كما أنه يساعدنا على التواصل الاجتماعي الإيجابي مع الآخرين، وبالمقابل فإن كبت المشاعر وعدم التعبير عنها يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم، السمنة والكآبة.
ويلعب جسدنا دورا حيويا، حيث يتواصل الجسد معنا بإعطاء رسائل وإرشادات حول مشاعرنا .. عند الإجهاد مثلا نشعر بصداع.. وعند الخوف نشعر بمغص. وكلما ركزنا على الإرشادات الصادرة عن الجسد وتعرفنا عليها مبكرا، كانت عملية إدارة المشاعر لدينا فعالة بشكل أكبر، فالمشاعر في البداية تكون كثافتها لا تزال منخفضة وإمكانية التحكم بها ما زالت واردة.
ورغم أن الزمام قد يفلت من أيدينا، أحيانا، ونقدم على تصرفات غير متزنة، إلا أن أجسامنا مبرمجة بيولوجيا على الاستجابة لمواقف ومشاعر معينة بطرق معينة. ومثال ذلك الاستجابة للشعور بالخوف بطريقة تحمينا من الخطر تطبيقا لمبدأ «قاتل أو انج بنفسك».
همسة ..
هل أخبرت زوجتك أنك تحبها ! ؟
أم أنك تركت لها الأمر لتكتشف هي بطريقتها إذا كنت تحبها أم لا؟.
وهل أخبرت أخاك أو صديقك بأنك ممتن لمساندته في أزمتك الأخيرة ؟.. وهل فكرت يوما في أن تصارح ابنك المراهق بمشاعر القلق التي تحسها تجاهه ؟. وهل.. وهل.. وهل...؟؟.
إن أغلب البيوت تفتقد تلك الشفافية في التعبير عن المشاعر ويشعر أفرادها بالحرج فلا يفصحون عنها، بل يخفونها ويتجنبون الحديث عنها.. متى نعبر عن مشاعرنا للآخرين..؟
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون مع من تحبون
تعليق