السلام عليكم
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
الطُّعم المسمومصباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
** مهما شعر الإنسان بالأمان..
** ومهما شعر بالاستغناء عن الآخرين..
** ومهما اطمأن إلى ما هو عليه اليوم..
** ومهما ظن أنه قد وجد ضالته أخيراً..
** ومهما اعتقد بأن حياته تتبدل إلى الأحسن..وأن مستقبله مدعاة للتفاؤل..بعد أن وجد ضالته المنشودة تلك..
** فإن عليه أن يُدرك..
** أن الكثير من السحاب لا يمطر..
** وأن الأحلام التي تقوم على أنقاض الآخرين..
** وتبنى من وراء ظهور من وضعونا في الطريق الصحيح..
** سوف لن تدوم..
** بل..وقد تحمل معها الكثير من المذلة والمهانة والخسران له..ولمن قدموه لغيرهم..عربوناً لمكاسبهم الشخصية..
** فما أسوأ..أن يكتشف الإنسان أخيراً..
** أن من قدمه للغير..
** ودفع به قرباناً وطُعماً إلى الفرصة الخيالية..قد جعله شريكاً له..في دنيا الآخر..وجزءاً من (عصابته) و (ندمائه)..و (ضحاياه)..
** وما أصعب أن يكتشف الإنسان..
** أنه قد وضع إصبعه في عينه..وانه قد ساهم في (استيلاء) الإنسان الآخر على بعض مغانمه.. وليس بعيداً أن يستأثر بها جميعاً في أقرب وقت ممكن..
** أما الذين أخذوا بيده إلى نفس الدرب..
** وأدخلوه في ذات المسار ليتكسبوا من ورائه..
** فإن عليهم أن يستعدوا لاكتشاف الحقيقة..
** ومواجهة الصدمة..
** وكيفية التعامل معها..
** فقد استقر الضيف في بيت مضيفه الجديد..
** وأصبح هو "طريداً".."منبوذاً"..و"بعيداً"..
** حدث هذا في ظل الغفلة..
** ووقع أيضاً..في ظل الثقة اللامحدودة..
** وحدث في ظل حسن النية..وسذاجة التفكير..
** أما الضيف الزائر..
** أما خاطف هذا الطعم..
** فإنه لن يلبث أن يكتشف رداءة هذا الطعم..
** فمن يتنكر لأقرب الناس إليه..يمكن أن يغدر بغيره في أي لحظة..
***
همسة .. (من لا أمان له مع نفسه..فلا أمان له مع غيره).
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون
تعليق