بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الموضوع : الكذب
مدخل :
مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة
لغويا :
الكَذِبُ نقيضُ الصِّدْقِ; كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً و كِذْباً و كِذْبةً و كَذِبةً هاتان عن اللحياني , و كِذاباً و كِذَّاباً وأَنشد اللحياني
نادَتْ حَليمةُ بالوَداع , وآذَنَتْ
أَهْلَ الصَّفَاءِ , ووَدَّعَتْ بكِذَابِ
راجع المصدر : المحيط http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/2056662.html
قال تعالى :((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).
وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))(الجاثية:7).
وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).
اذا ،،
يبداء الانسان ، يومه متوكل ع امر او شي او جانب من وجوده !
أي يجلس صباحا معتمداً حركته ع قوى بدنه أي الطعام و الصحه البدنيه والنفسيه
ويبقى هناك جانب ( خفي ) وهو الجانب الروحي للانسان الذي يرتبط بين الانسان وخالقه .
فبعض البشر يتوكل ع الخالق ثم ع الجسد و العكس . وكلاهما صحيح شرعا و اخلاقا
لكن هناك من يتوكل ع جانب او امر او شي يضر به ، ، فيصبح توكله مدعم بالخطايا و الشر و الحقد
كالتوكل ع ظالم ، التوكل وبدء يوم الانسان ع مال حرام او ظلم الناس او عقاب او ارتكاب معصيه
نعم هذا ( بشر ) يفعل مايريد
نعم نرجع الى مسأله الكذب وهو أمر ( واقع ) يحدث مع البشر يصدر الكذب عن اللسان و الجسد
فالجسد يعملهُ ،،، واللسان ينقلهُ .
مايجعل هذا الانسان عرضه للكذب هو امر مهم ( الثقه ) في ( قدرته ) ع ( تبيان ) و ( فعل ) الامور
مثال ع ذلك
شخص يرى حريق هائل حدث !! لم يره الى هو
حين يرويه ،، لأنه ع يقين من عدم وجود احد غيره شاهد الحريق قد ينجر الى الكذب و مبالغه الواقع !
فهنا لانقول كذب خفيف او ثقيل لا علما ولا شرعا
الكذب كذب حينما لاتنقل ( الواقعه ) كما هي فهي ( كذبه )
قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه)
وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:
1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.
3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.
4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.
فهناك أمثله جميله وقصص عظيمه في التاريخ و القرآن الكريم ، عن الكذب و الكاذبين و القوم الكاذبين
والنفاق أمر مختلف تماما عن الكذب ، ان شاء الله نتم شرحه في المستقبل القريب
هذا و نسأل الله لي ولكم حسن التدبير في علم الانسان و علوم القرآن .
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الموضوع : الكذب
مدخل :
مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة
لغويا :
الكَذِبُ نقيضُ الصِّدْقِ; كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً و كِذْباً و كِذْبةً و كَذِبةً هاتان عن اللحياني , و كِذاباً و كِذَّاباً وأَنشد اللحياني
نادَتْ حَليمةُ بالوَداع , وآذَنَتْ
أَهْلَ الصَّفَاءِ , ووَدَّعَتْ بكِذَابِ
راجع المصدر : المحيط http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/2056662.html
قال تعالى :((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).
وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))(الجاثية:7).
وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).
اذا ،،
يبداء الانسان ، يومه متوكل ع امر او شي او جانب من وجوده !
أي يجلس صباحا معتمداً حركته ع قوى بدنه أي الطعام و الصحه البدنيه والنفسيه
ويبقى هناك جانب ( خفي ) وهو الجانب الروحي للانسان الذي يرتبط بين الانسان وخالقه .
فبعض البشر يتوكل ع الخالق ثم ع الجسد و العكس . وكلاهما صحيح شرعا و اخلاقا
لكن هناك من يتوكل ع جانب او امر او شي يضر به ، ، فيصبح توكله مدعم بالخطايا و الشر و الحقد
كالتوكل ع ظالم ، التوكل وبدء يوم الانسان ع مال حرام او ظلم الناس او عقاب او ارتكاب معصيه
نعم هذا ( بشر ) يفعل مايريد
نعم نرجع الى مسأله الكذب وهو أمر ( واقع ) يحدث مع البشر يصدر الكذب عن اللسان و الجسد
فالجسد يعملهُ ،،، واللسان ينقلهُ .
مايجعل هذا الانسان عرضه للكذب هو امر مهم ( الثقه ) في ( قدرته ) ع ( تبيان ) و ( فعل ) الامور
مثال ع ذلك
شخص يرى حريق هائل حدث !! لم يره الى هو
حين يرويه ،، لأنه ع يقين من عدم وجود احد غيره شاهد الحريق قد ينجر الى الكذب و مبالغه الواقع !
فهنا لانقول كذب خفيف او ثقيل لا علما ولا شرعا
الكذب كذب حينما لاتنقل ( الواقعه ) كما هي فهي ( كذبه )
قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه)
وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:
1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.
3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.
4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.
فهناك أمثله جميله وقصص عظيمه في التاريخ و القرآن الكريم ، عن الكذب و الكاذبين و القوم الكاذبين
والنفاق أمر مختلف تماما عن الكذب ، ان شاء الله نتم شرحه في المستقبل القريب
هذا و نسأل الله لي ولكم حسن التدبير في علم الانسان و علوم القرآن .
نسألكم الدعاء
تعليق