السلام عليكم
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
.. الباب ..
(اوقفني امام الافق وقال لي :
انت في الباب
والباب باب بما هو باب إليه
انت في الباب وانت تحدد ما هو باب اليه
اوقفني في الذات وقال لي :
هذا باب
هذا هو الباب
وانت هو، وهو انت
وبعد صمت بدا لي كأنه الصاعقه أضاف :
عندما تفهم هذه الكلمات يا آدم ستفرح كثيرا وترتجف كثيرا)
هذان مقطعان من (24 مقطعا) ختم بها الاستاد ناصيف نصار كتابه (باب الحرية) بعد ان زج بنفسه في عباءة الصوفية، مستخدما اسلوبهم في التعبير عن مواجدهم التي (تضيق عنها اللغة) كما يقول ابن خلدون واعتقد انه لم يحسن لبس العباءة جيدا لانه معتاد على عباءة أخرى هي عباءة الفلاسفة.
حين نقرأ المقطعين نجد أنفسنا أمام بابين مختلفين : باب الافق (الوجود) وباب الذات.. ولكنهما يتجاسدان ويصيران بابا واحدا.. لان الذي يحدد معنى الباب بأنه ما هو باب اليه هو الذات نفسها.. واذن فالكائن البشري امام الوجود (الوجود الاجتماعي) ليس امامه غير الانطلاق من الذات ليحقق انسانيته او حقيقته او جوهره.. لانه اذا لم يدخل من هذا الباب فإن الابواب الاخرى التي سيدخل منها الى تحقيق ذاته هي ابواب من صنع غيره، وهي معضلة حسب قاماتهم هم.
كلمة (ذات) نفضت ثيابها اللغوية والنحوية.. لقد اصبحت مقولة فلسفية تطلق على معان متعددة عند من المعنى الميتافيزيقي الذي هو (حقيقة الموجود) الى المعنى المعرفي.. أي الذات مقابل الموضوع في نظرية المعرفة.. او الواقعية مقابل المثالية في الفلسفة.
الذات هي الباب، فكل شيء يبدأ منها : الوعي والارادة والتوق والطموح وكل الصفات الايجابية والسلبية تبدأ من الذات.. وباعتبار ان الكائن البشري السوى لا يدخل بابا الا بعد معرفته وبعد معرفة ما يفضي اليه.. كان علينا ان نعرف ذواتنا اولا وان نروضها حسب القوانين الطبيعية والاجتماعية اذا كانت تلك القوانين الاجتماعية ليست قوانين ضد التطور الاجتماعي وحتى ضد الذات نفسها.
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
.. الباب ..
(اوقفني امام الافق وقال لي :
انت في الباب
والباب باب بما هو باب إليه
انت في الباب وانت تحدد ما هو باب اليه
اوقفني في الذات وقال لي :
هذا باب
هذا هو الباب
وانت هو، وهو انت
وبعد صمت بدا لي كأنه الصاعقه أضاف :
عندما تفهم هذه الكلمات يا آدم ستفرح كثيرا وترتجف كثيرا)
هذان مقطعان من (24 مقطعا) ختم بها الاستاد ناصيف نصار كتابه (باب الحرية) بعد ان زج بنفسه في عباءة الصوفية، مستخدما اسلوبهم في التعبير عن مواجدهم التي (تضيق عنها اللغة) كما يقول ابن خلدون واعتقد انه لم يحسن لبس العباءة جيدا لانه معتاد على عباءة أخرى هي عباءة الفلاسفة.
حين نقرأ المقطعين نجد أنفسنا أمام بابين مختلفين : باب الافق (الوجود) وباب الذات.. ولكنهما يتجاسدان ويصيران بابا واحدا.. لان الذي يحدد معنى الباب بأنه ما هو باب اليه هو الذات نفسها.. واذن فالكائن البشري امام الوجود (الوجود الاجتماعي) ليس امامه غير الانطلاق من الذات ليحقق انسانيته او حقيقته او جوهره.. لانه اذا لم يدخل من هذا الباب فإن الابواب الاخرى التي سيدخل منها الى تحقيق ذاته هي ابواب من صنع غيره، وهي معضلة حسب قاماتهم هم.
كلمة (ذات) نفضت ثيابها اللغوية والنحوية.. لقد اصبحت مقولة فلسفية تطلق على معان متعددة عند من المعنى الميتافيزيقي الذي هو (حقيقة الموجود) الى المعنى المعرفي.. أي الذات مقابل الموضوع في نظرية المعرفة.. او الواقعية مقابل المثالية في الفلسفة.
الذات هي الباب، فكل شيء يبدأ منها : الوعي والارادة والتوق والطموح وكل الصفات الايجابية والسلبية تبدأ من الذات.. وباعتبار ان الكائن البشري السوى لا يدخل بابا الا بعد معرفته وبعد معرفة ما يفضي اليه.. كان علينا ان نعرف ذواتنا اولا وان نروضها حسب القوانين الطبيعية والاجتماعية اذا كانت تلك القوانين الاجتماعية ليست قوانين ضد التطور الاجتماعي وحتى ضد الذات نفسها.
الغريب في هذه الايام ان كلمة (ذات) اصبحت (ذات علم) في الشعر والسرد.. فأين وجهت بصرك قرأت ذات بحر وذات سكينة وذات نخلة وذات قبلة وذات شعر وهكذا.. دون ان تدري ماذا هو القصد منها ولا الى أي واد ترميك فيه!!
ذات قبلة، على الاقل اهون من ذات كلمة وذات حفرة.. ولكن مستخدمي (ذات) لم يتركوا امامك متسعا من الوقت لتعرف الفرق بين ذات قبلة وذات كلمة.
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون مع من تحبون
تعليق