بحثتُ عَن ديــار الأفراح حتى أسْتَنتجتُ نُـبـذّتُـها وجدتُها زاهيه مُثمِره تُريد من يدوم بِها نابعِة الخير والسعاده والحُب والإخلاص توِد الراحه والإطمِئنان لـِ شعبها
لا يجول بِعالمها الفِراق قِط تبقـى على الدوام من أجل أستمرارها عبر الأجيال , ألهمني الفضول وأهلكني روحاً وجسداً
يُردد بي إذهب " لـِ معالم الأزمان " أخذتُ بِـ روحي سلكتُ طريقي أجري وأجري أُريد ملاذٍ أُريد أرواحٍ تعيش بـِ جواري
لا أُريد الوحده لا أريد الهدوء بتاتاً , لم أرى أسواراً بُنِيتْ غير أسوار الفرح والسرور , كَبْلني اليأس والإحباط أحسستُ
بـِ شياطيني توسوسُ بـِ عدم مواصلة طريقي إتجهتُ طريق العوده , أبدأتُ عودتي بـِ الرِجلُ اليُمنى أنظر للأسفل وأُحدِق
بـِ الدرب بِتمعُن بعيداً فكري عنه ولكن بصيص عيني يقع بِه وفكري لـِ دياراً مُقدَسه بِـ قلبي مجبوراً للعيش بِها شِئت أم أبيت
عاد فِكري وأتـتني الحيِره والإعجاب ما هذا اليأس وما الإحباط وأنا ذاهِب لـِ حضيض الفرح ..!!
أهذهِ الصِفات تستخلص ديار الفرح أم إنَ تِلك الّصِفات تَشمل ديـار مُخلْده بِـ أجسادِنا ألا وهي " الحزن "
أيقنتُ أنها واقِعه لا خيال ولكن لستُ بُنياناً أم مسكناً بل هي أحوالاً تتربص بِـ عرشه الـقـَدر
أخذتُ بِضعةُ من الوَقت كي أنزف محبِرتي بـِ نُبذَةُُ شامِلة عن " الحِزن المَكبوت "
الحزن : إنفاق الهموم والغموم والترسُبات المُهلِكه للإنسان يأتي بِـ شَتْى أنواعـِه مُتعدِدِ الجِهات يتنوع بـِ صِفاته
يُجبر الروح لـِ إنغماسِه حتى ولو لم يشاء القَدر ولكن حِتماً تسير البشريه بـِ صِفاتِه .
بحثتُ عن مفاهيم حُزني لكي أجد شيئاً رُبما يدُل ثبوتية هذهِ الديار المُلطخه بِحزنها أستعرتُ بـِ روحه الذاهِبه منذو زمناً طويل ,
أرى أن مخلوقاً كان شمعة حياتي والمسك الذي يدوم بِـِ كوني والروح التي تقع بـِ داخل جسدي تجري عقارِب الساعه
وتَذهب الأيام ويُجار بِنا الزمن وفجأه أفتقدتُ هذا المخلوق الذي كان هو سعادتي الدائِمه
رجوت رب العِباد أن يعود لي يوماً ولكـــن ....!!
رَحـَـل ولم يعـــود يوماً قِط
.
.
.
.
بـِ حادثتي وروحي التي كانت تدوم بِـ السعاده والسرور وبعد الفُقدان هاجرت ديار الفرح وذهَـبتْ للهموم
هُنا أدركتُ أن هنالِك دياراً لا يعلم بِها غير من تَجرْعَ الطامات ومن ثم أصابهُ الإحباط وتربص الشياطين والوسوسه
لِـ كل من يدبُ على وجه الأرض مصاعب وهموم لا شك أن تنهمر قطرات الفرح ولكن تذهب بـِ حينها ومايتلوها إلا
أحـزاناً دائِمه صعب تلاشيها مجبورين لِـ إنغماسنا بـِ باطن أرضها المعبوسه .
. . . // هـم ســه \\ . . .
أبتدئتُ بـِ إسمي وأمسكتُ بـِ قلمي
أنزُف حبري على شفافية مسودتي
ذهَبتْ بي الأيام ورجعت الأحلام
نظرتُ للأعلام تُرفرفُ بـِ جروحِ الآلآم
وقِفتُ مُذهِلاً مُحيراً مُدِهشاً
ما أراه مُمتِعاً أم إنها صَـدْمةً
أتـتني جحافِلُ ُ من الشياطين
ومايتبعهم من صِراخ المجانين
صرخةً تلو صرخه
رأيتُ الأسود والذِئابُ والوحوش ُقد بَكَتْ
فـ أعلمتُ أنهُ قـد رحـــــــــــــــــــــــل
يُـرددون بِـ لسان الرحيـل :
هـــجـــر
هـجـــر
هـجـر
وما أصابني إلا الضجــر أتيـتُ تَحت ضل أوراق الشَجر
لـِ حماية البـَصر من ضوء كاد لـِ بصيص عيني جَهر
أُحدق بـِ الأرض وأرى ألوان الحَجر لم أدرك أن عيني أصابت
بـِ الضرر من بعد دموعي التي تنهمر كـ المَطر
واقِعاً ليـس لهُ مفر أحاط قلبي القهـر
ولـــكــــن
أخشى اللـه وأنطق بـِ إسم القـَدر
أرجوه وأستعظمه أنه يزيدني من الصبر
كي يأتي من بعد طيلـة الهـجـر
لستُ أبحث عن دُرَرْ ...!!
ولــــــكــــن
حروف أهلَكتُها الفََقْر من خلو المشاعر من بعد مساعدة سعادتها بُنياناً كـَ البستان الممتلئ بالزَهر
ذَهـَب إلى أعمــاق البَحر أستنتجتُ أنهُ قد رَحل
تبيَن أن هُنالِك طريقُُ وَعِـر لم أدرك ما يحُل
أسرعتُ لـِ عودتي قبل أُصاب بـِ الضرر
وقـِع النـظر بـِ خطواتي على الممر
سمعتُ عزف الوتر يجرُ بـِ ألحانِ أنشودة القَبر
أتاني عالم الحزن الذي يتشكل بالهموم ويُنفِق من الغُموم
أعلمتُ عن عالم الفرح الذي لا يعرف غير المرح
وجدتُ عالماً أُقسِمتُ أنني أبقى حالِماً
لا أُصَدِق ما أستنتجته بـ دُنيتي أنني وجدتُ عالِما أصبح كُنيَتي
وهذه هي أُمنيَتي قبل موتي فهي هُدنََتي أبقَـى أُردِد خُـلاصتي
{ طــآل هَجركْ وأصبَح غرير العيـنِ عُـذرَك }
تعليق