حرية الراي وحرية التعبير
كثير ما يطالب بها الكثير
دون ادراك منهم لطبيعة طلبهم ..!
فهم يريدونها لكي تكون بوابة للهجوم
وبوابة للانحلال والانحطاط ..!
في بريطانيا مثلا تظاهر اكثر من امرأة امام البرلمان
وهم عراة من اجل السماح للمرأة بالخروج عارية
وعدم محاسبتها لان هذا يمثل حريتها الشخصية ...!
الحرية لا تعني التخلي عن القيم والمبادئ
الحرية لا تعني الضياع
الحرية لا تعني الهبوط
وعدم احترام الاخرين
فكما ان للمطالب بالحرية اسبابه
للجمهور اسبابه ..!
فنحن لا نريد ان نرى ما لا يعجبنا
ومالم نعتد عليه من كلام سيئ وفعل مشين
ولا نريد ان تسلب حرية الاشخاص
ونقيدها ... نريد موازنة بين هذا وهذا ...!
بين المطالب والاسباب وبين
المبادئ والقيم والاخلاق ..!
فلا يقبل العقل مثلا ان نرى شخصا عاريا سواء كان يهوديا او نصرانيا
ولا يقبل العقل ان يرى لسانا شامتا سابا لجميع الناس .. غير ابه بمشاعرهم
وبان فعله سوف يجرحهم ..!
الفهم الخاطئ ... لمعنى الحرية
هو ماجعل الكثير يطالب بها لكي تكون وسيلة
لتحقيق اهدافه ... وترسيخ افكاره السيئة ..!
نحن كمجتمع مسلم .. محافظ ... لدينا مبادئ وقيم
وعادات وتقاليد ... لا نريد حرية بلاقيود ..!
بل حرية مقيدة بضوابط شرعية .. اسلامية ... عرفية ..!
هناك بعض الافعال الخاصة بالشخص وبعض التصرفات
لا يرفضها الدين ... لكن يرفضها العرف ...!
ورفض العرف يعني رفض هذه الافعال ..!
وسوف اورد بعض التعاريف الخاصة للحرية
علما انها كثيرة ومختلفة ومتعددة ومتباينة ..
يذكر (آيزا برلين) ان التعريفات التي طرحت للحرية
قد بلغت حتى الان المئتي تعريف
يجعل المسالة اكثر استشكالا و يبعث بالتاكيد
على التعجب والاستغراب ...!
وهذا يبين ان كل شخص يرى الحرية
من منظوره ومن عقيدته ومن طبيعة بلده ...!
اما (جون لوك)، يرى (ان الحرية هي القدرة والطاقة
اللتان يوظفهما الانسان لاجل القيام بعمل، معين او تركه )
وبعض آخرمن امثال (جوناستيوارت ميل) يقول: (ان الحرية
عبارة
عن قدرة الانسان على السعي، وراء مصلحته التي يراها،
بحسب منظوره، شريطة ان لا تكون، مفضية الى اضرار
الاخرين)
ويكتب بعض آخر، من امثال (كانت)
فيقول: (الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي شيء
الا عن القانون الاخلاقي )
(جون استيوارت ميل)، في تعريفه للحرية،
قيد (شريطة ان لا تكون مفضية الى اضرار الاخرين)،
وذلك لان الحرية التي تكون متزاحمة ومصالح الاخرين
ليست في نظرة حرية مقبولة عقلائيا.
وللسبب نفسه ايضا لم يكن (كانت) يرى ان الحرية مستغنية
عن اعمال القانون الاخلاقي، بل كان يرى ان رعاية القانون
الاخلاقي امر ضروري في تحقق الحرية المقبولة.
ومن هنا يتضح انه رغم اختلاف الثقافات واللغات والرؤى والافكار
الا ان اغلب العلماء والمفكرين اتفقوا على ان الحرية
مشروطة بعدم الضرر بالاخرين .. ضرار نفسيا او جسديا ...!
او اي شكل من اشكال الضرر..!
وعدم ايذائهم ...!
ديننا الاسلامي دين الحرية ....
ورسالته اكبر دليل حين انتشلتنا من عبادة العباد
الى عبادة رب العباد ..!
ومن ظلام الجاهلية الى عز الاسلام ....
ومن ظلم العبيد ... وتجبرهم ... !
في جميع امورنا الاسلامية يوجد مساحة للعبد
بان يمارس حريته وافعاله
وينطق بجميع اقواله ...
لكن لا يمس اي احد من اخوانه المسلمين ...!
لايؤذيهم .. لا يخطئ عليهم ....
يقول الحبيب المصطفى - صلوات ربي وسلامه عليه -
[ المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويديه ]
شرط الاسلام بالسلامة من اللسان واليد ..
وعدم الايذاء والتعدي على الغير ...!
صورة من الصور .. لعل يكون بها بعض من العبر ...!
وفهما لمبدأ نادا به الكثير وهو جاهل معناه ..!
كثير ما يطالب بها الكثير
دون ادراك منهم لطبيعة طلبهم ..!
فهم يريدونها لكي تكون بوابة للهجوم
وبوابة للانحلال والانحطاط ..!
في بريطانيا مثلا تظاهر اكثر من امرأة امام البرلمان
وهم عراة من اجل السماح للمرأة بالخروج عارية
وعدم محاسبتها لان هذا يمثل حريتها الشخصية ...!
الحرية لا تعني التخلي عن القيم والمبادئ
الحرية لا تعني الضياع
الحرية لا تعني الهبوط
وعدم احترام الاخرين
فكما ان للمطالب بالحرية اسبابه
للجمهور اسبابه ..!
فنحن لا نريد ان نرى ما لا يعجبنا
ومالم نعتد عليه من كلام سيئ وفعل مشين
ولا نريد ان تسلب حرية الاشخاص
ونقيدها ... نريد موازنة بين هذا وهذا ...!
بين المطالب والاسباب وبين
المبادئ والقيم والاخلاق ..!
فلا يقبل العقل مثلا ان نرى شخصا عاريا سواء كان يهوديا او نصرانيا
ولا يقبل العقل ان يرى لسانا شامتا سابا لجميع الناس .. غير ابه بمشاعرهم
وبان فعله سوف يجرحهم ..!
الفهم الخاطئ ... لمعنى الحرية
هو ماجعل الكثير يطالب بها لكي تكون وسيلة
لتحقيق اهدافه ... وترسيخ افكاره السيئة ..!
نحن كمجتمع مسلم .. محافظ ... لدينا مبادئ وقيم
وعادات وتقاليد ... لا نريد حرية بلاقيود ..!
بل حرية مقيدة بضوابط شرعية .. اسلامية ... عرفية ..!
هناك بعض الافعال الخاصة بالشخص وبعض التصرفات
لا يرفضها الدين ... لكن يرفضها العرف ...!
ورفض العرف يعني رفض هذه الافعال ..!
وسوف اورد بعض التعاريف الخاصة للحرية
علما انها كثيرة ومختلفة ومتعددة ومتباينة ..
يذكر (آيزا برلين) ان التعريفات التي طرحت للحرية
قد بلغت حتى الان المئتي تعريف
يجعل المسالة اكثر استشكالا و يبعث بالتاكيد
على التعجب والاستغراب ...!
وهذا يبين ان كل شخص يرى الحرية
من منظوره ومن عقيدته ومن طبيعة بلده ...!
اما (جون لوك)، يرى (ان الحرية هي القدرة والطاقة
اللتان يوظفهما الانسان لاجل القيام بعمل، معين او تركه )
وبعض آخرمن امثال (جوناستيوارت ميل) يقول: (ان الحرية
عبارة
عن قدرة الانسان على السعي، وراء مصلحته التي يراها،
بحسب منظوره، شريطة ان لا تكون، مفضية الى اضرار
الاخرين)
ويكتب بعض آخر، من امثال (كانت)
فيقول: (الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي شيء
الا عن القانون الاخلاقي )
(جون استيوارت ميل)، في تعريفه للحرية،
قيد (شريطة ان لا تكون مفضية الى اضرار الاخرين)،
وذلك لان الحرية التي تكون متزاحمة ومصالح الاخرين
ليست في نظرة حرية مقبولة عقلائيا.
وللسبب نفسه ايضا لم يكن (كانت) يرى ان الحرية مستغنية
عن اعمال القانون الاخلاقي، بل كان يرى ان رعاية القانون
الاخلاقي امر ضروري في تحقق الحرية المقبولة.
ومن هنا يتضح انه رغم اختلاف الثقافات واللغات والرؤى والافكار
الا ان اغلب العلماء والمفكرين اتفقوا على ان الحرية
مشروطة بعدم الضرر بالاخرين .. ضرار نفسيا او جسديا ...!
او اي شكل من اشكال الضرر..!
وعدم ايذائهم ...!
ديننا الاسلامي دين الحرية ....
ورسالته اكبر دليل حين انتشلتنا من عبادة العباد
الى عبادة رب العباد ..!
ومن ظلام الجاهلية الى عز الاسلام ....
ومن ظلم العبيد ... وتجبرهم ... !
في جميع امورنا الاسلامية يوجد مساحة للعبد
بان يمارس حريته وافعاله
وينطق بجميع اقواله ...
لكن لا يمس اي احد من اخوانه المسلمين ...!
لايؤذيهم .. لا يخطئ عليهم ....
يقول الحبيب المصطفى - صلوات ربي وسلامه عليه -
[ المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويديه ]
شرط الاسلام بالسلامة من اللسان واليد ..
وعدم الايذاء والتعدي على الغير ...!
صورة من الصور .. لعل يكون بها بعض من العبر ...!
وفهما لمبدأ نادا به الكثير وهو جاهل معناه ..!
تعليق