[align=right]
بسم الله خير الاسماء بسم الله الجامع الاول الآخر الباعث الباسط الجبار
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم سادتي انبياء و رسل الله السلام عليكم يا حجج الله على خلقه السلام على المؤمنين والمؤمنات من انصار رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد في موضوعنا هذا ان شاء الله .
ومحور كلامنا اليوم هو ليس خلاصه الحياة الماديه التي نتعايش بها يوميا ونتلمس كل اغصان افعالها و افعالنا بقوة أرادتنا
الموضوع اسميته : بلا رسم بلا اسم والقصد هُنا هو التجلي في آيات الله وعظمته حيث الماده و عدم البصيره لاترى ولا تلمس فــ / من هذا الباب أطلقنا هذا الاسم ، لعل ان يلهم ذائقة عقولكم النيره وقلوبكم الخيره بأذن الله ، وستكون عدة ابواب لا اعلم ماهو آخرها .
الباب الاول :
الانسان
مايميز الانسان وحين نذكر الانسان ، نرجع الى معناه وادراكه ، الانسان مخلوق مادي و ضرب الله المثل به كأحسن خلقه من مخلوقاته ويمتلك هذا المخلوق اعظم الوسائل والامكانيات الماديه والمعنويه ليصل الى الصفات التامه من ( روح الله ) كما ذكرت الآيات ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) وهنا الآيه لها تفسيراته في ذات شأن العذراء مريم ، لكن هي ( لذات الانسان ) ، حتى لا نخرج عن لُب الحديث وندخل في امور شرعيه ، لكن الحياة هكذا تكتب يجب ان تُقاس بجميع محاورها ، من الدين الى العلوم الى الطبيعه ، فهذا الانسان مزيج من ماحوله ،،
أي بمعنى ادق ، تركيبات الانسان الماديه روحانيا نقول الطين وعلميا هي تركيبات .
وحين اكتمال هذا الجسد بقوة قادر ، يخرج الى محيط والمحيط ( هو ما يُدار به من حولة ) والمكان الذي ينتظره الانسان لأكتشافه هو مايسمى بمكان ( مجهول ) سواء القبر او البرزخ او الآخره او يوم الحساب وتصنيف مراحل الاحتساب النفس . فهو على علم انهُ سيموت ؟ ولم يرى الموت ؟ ويعلم ان هُناك ( الله ) ولكن لايعلم ان يراه او لا لكن يعلم انه سيموت لانه ماديا لدى امكانياته الجسديه ( عمر افتراضي ) ويدخل باب الصفات الكماليه لذات الله ، ان هو الآمر الناهي في امتلاك او اعطاء ( ماهو بأسم الروح ) الى هذا الانسان لمتابعه حياته ، لو كان الانسان مجرد من الروح وكان جسد ومخاط ودم وعظلات ! ( تخيلوا تلك الوضعيه ) واحتفظوا بها ...
هنا اختصرنا ماهيه و كيفيه الانسان كما انت تعلم من انت .
اما مالذي يجهله البعض او بالاصح ما لا نؤمن ونعتقد به هو مالانلمسه بسطحيه الجسد والعقل !
فوجود قادر مقتدر بالصفه ! والذي نعجز عن رؤيته و ملامسه هذه العظمه لا يعني ان لا نؤمن بوجود ( الصفه ) في المجهول !!
اوضح اكثر : لا اريد ضرب امثال فلسفيه في هذا الباب او في ذات الله عز وجل حتى لانخرج عن باب الحديث والمضمون ! فالمقصود في هذا الشرح هي امكانية الانسان !
عدم الوصول الى صفه العظمة وانت تقراء الكلام؟
ماهي العظمه ماذا قد تكون !! جبل؟عظيم
سياره عظيمه؟ بحر عظيم؟قصر؟عظيم
ماهي الصفه المناسبه للماده المناسبه !!
بالنهايه لن تجد صفه مناسبه لماده! الصفات الجليله هي صفات مكرسه لذات الله المجهوله من عوالمنا الماديه !
فهمتوا المقصد؟
يعني الله سبحانه وتعالى هو من يستحق الصفات ونحن من ! روح الله ! نستطيع ان نحمل تلك الصفات لكن ليس بكمالها؟ انما بتمامها ! أي بالافعال نكون خالدين!!! عظيم !!! رحيم !!! غني !!! ولاحظوا الانسان لايستطيع ان يكون كامل الصفه انما تام الصفه فرق بين التمام والكمال !
أي ( احمد ) رجل رحيم ع اهله ( صفه تامه فيه )
يتطور احمد الى ! احمد رجل رحيم ع اهله و قريته ! وقد حارب الظالمين لأجل اهل المدينه احمد اذا رحل سيقى خالدا في اجيال البقيه ، كشخص ( قدم ) التضحيه !!! هُنا من قدم؟ واعطى (الانسان ) اعطى من صفات عظيمه لكن بسيطه وغير مكتمله فقط تامه ويبقى هذا الانسان مهما وصل ونال ! ذليل ، حقير ، بسيط ، صغير امام عظمة الله .
اذا نرجع الى الانسان " هو اداة متحركه بقوة الاراده وتيسير العقل وهو معرض للافضل و الاسواء و هو محاط بمحيط يجهله من مايحدث ويحصل وكل ما صان ودقق في خطواته كل ما عرف محصولاته !
َ
ان شاء الله وفقت لايصال فكره ( ماهية الانسان )
نسأل الله ان نوفق في الباب الثان اذا احببتم .
[/align]
اخواني اخواتي ماكتب هُنا ليس ( من درايه ) انما اجتهاد شخصي لذلك الموضوع للقراءة فقط ، وللجميع الحريه في التعقيب ومتاح للجميع .
بسم الله خير الاسماء بسم الله الجامع الاول الآخر الباعث الباسط الجبار
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم سادتي انبياء و رسل الله السلام عليكم يا حجج الله على خلقه السلام على المؤمنين والمؤمنات من انصار رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد في موضوعنا هذا ان شاء الله .
ومحور كلامنا اليوم هو ليس خلاصه الحياة الماديه التي نتعايش بها يوميا ونتلمس كل اغصان افعالها و افعالنا بقوة أرادتنا
الموضوع اسميته : بلا رسم بلا اسم والقصد هُنا هو التجلي في آيات الله وعظمته حيث الماده و عدم البصيره لاترى ولا تلمس فــ / من هذا الباب أطلقنا هذا الاسم ، لعل ان يلهم ذائقة عقولكم النيره وقلوبكم الخيره بأذن الله ، وستكون عدة ابواب لا اعلم ماهو آخرها .
الباب الاول :
الانسان
مايميز الانسان وحين نذكر الانسان ، نرجع الى معناه وادراكه ، الانسان مخلوق مادي و ضرب الله المثل به كأحسن خلقه من مخلوقاته ويمتلك هذا المخلوق اعظم الوسائل والامكانيات الماديه والمعنويه ليصل الى الصفات التامه من ( روح الله ) كما ذكرت الآيات ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) وهنا الآيه لها تفسيراته في ذات شأن العذراء مريم ، لكن هي ( لذات الانسان ) ، حتى لا نخرج عن لُب الحديث وندخل في امور شرعيه ، لكن الحياة هكذا تكتب يجب ان تُقاس بجميع محاورها ، من الدين الى العلوم الى الطبيعه ، فهذا الانسان مزيج من ماحوله ،،
أي بمعنى ادق ، تركيبات الانسان الماديه روحانيا نقول الطين وعلميا هي تركيبات .
وحين اكتمال هذا الجسد بقوة قادر ، يخرج الى محيط والمحيط ( هو ما يُدار به من حولة ) والمكان الذي ينتظره الانسان لأكتشافه هو مايسمى بمكان ( مجهول ) سواء القبر او البرزخ او الآخره او يوم الحساب وتصنيف مراحل الاحتساب النفس . فهو على علم انهُ سيموت ؟ ولم يرى الموت ؟ ويعلم ان هُناك ( الله ) ولكن لايعلم ان يراه او لا لكن يعلم انه سيموت لانه ماديا لدى امكانياته الجسديه ( عمر افتراضي ) ويدخل باب الصفات الكماليه لذات الله ، ان هو الآمر الناهي في امتلاك او اعطاء ( ماهو بأسم الروح ) الى هذا الانسان لمتابعه حياته ، لو كان الانسان مجرد من الروح وكان جسد ومخاط ودم وعظلات ! ( تخيلوا تلك الوضعيه ) واحتفظوا بها ...
هنا اختصرنا ماهيه و كيفيه الانسان كما انت تعلم من انت .
اما مالذي يجهله البعض او بالاصح ما لا نؤمن ونعتقد به هو مالانلمسه بسطحيه الجسد والعقل !
فوجود قادر مقتدر بالصفه ! والذي نعجز عن رؤيته و ملامسه هذه العظمه لا يعني ان لا نؤمن بوجود ( الصفه ) في المجهول !!
اوضح اكثر : لا اريد ضرب امثال فلسفيه في هذا الباب او في ذات الله عز وجل حتى لانخرج عن باب الحديث والمضمون ! فالمقصود في هذا الشرح هي امكانية الانسان !
عدم الوصول الى صفه العظمة وانت تقراء الكلام؟
ماهي العظمه ماذا قد تكون !! جبل؟عظيم
سياره عظيمه؟ بحر عظيم؟قصر؟عظيم
ماهي الصفه المناسبه للماده المناسبه !!
بالنهايه لن تجد صفه مناسبه لماده! الصفات الجليله هي صفات مكرسه لذات الله المجهوله من عوالمنا الماديه !
فهمتوا المقصد؟
يعني الله سبحانه وتعالى هو من يستحق الصفات ونحن من ! روح الله ! نستطيع ان نحمل تلك الصفات لكن ليس بكمالها؟ انما بتمامها ! أي بالافعال نكون خالدين!!! عظيم !!! رحيم !!! غني !!! ولاحظوا الانسان لايستطيع ان يكون كامل الصفه انما تام الصفه فرق بين التمام والكمال !
أي ( احمد ) رجل رحيم ع اهله ( صفه تامه فيه )
يتطور احمد الى ! احمد رجل رحيم ع اهله و قريته ! وقد حارب الظالمين لأجل اهل المدينه احمد اذا رحل سيقى خالدا في اجيال البقيه ، كشخص ( قدم ) التضحيه !!! هُنا من قدم؟ واعطى (الانسان ) اعطى من صفات عظيمه لكن بسيطه وغير مكتمله فقط تامه ويبقى هذا الانسان مهما وصل ونال ! ذليل ، حقير ، بسيط ، صغير امام عظمة الله .
اذا نرجع الى الانسان " هو اداة متحركه بقوة الاراده وتيسير العقل وهو معرض للافضل و الاسواء و هو محاط بمحيط يجهله من مايحدث ويحصل وكل ما صان ودقق في خطواته كل ما عرف محصولاته !
َ
ان شاء الله وفقت لايصال فكره ( ماهية الانسان )
نسأل الله ان نوفق في الباب الثان اذا احببتم .
[/align]
اخواني اخواتي ماكتب هُنا ليس ( من درايه ) انما اجتهاد شخصي لذلك الموضوع للقراءة فقط ، وللجميع الحريه في التعقيب ومتاح للجميع .
تعليق