السلام عليكم
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
مفهوم الزواج لدى العقلاء
إن مفهوم الزواج الحقيقي كما شرعه الله وكما هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها وكما هو معروف ومفهوم بالفطرة أو الطبيعة، ولايزال كثير من الناس متعارفين على حقيقته، حتى لدى المجتمعات التي نسيت أو تناست الرسالة والتوجيهات الإلهية، وظنت الحكمة طبيعة بشرية فقط، يبقى الزواج في عرفها النفسي وقناعاتها، خير وبركة ومودة ورحمة وهو ملاحظ في قول الله تعالى خالق البشر ومؤسس طباعهم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) والزواج أيضا تعب ومعاناة وتلمس الأجر من الله في رعاية الزوجين لبعضهما ولأسرتيهما وللعائلتين أيضا، وتأسيس تربية أجيال ورباط وثيق ممتد بين عائلتين وليس فردين فقط كما يظن الجهال من صغار هذا الزمن الكئيب، وهو ليس كما يفهمه كثير من الناس للأسف في هذه الأيام من أن الزواج متعة فقط ، وكلمات حب وهدايا وأسفار وتقديم التبجيل ودفع ما يستطاع ومالا يستطاع من الجسد والروح من أجل رضا وحب طرف ما من أطراف العقد والبذل المستمر غير المحدود، وأن يريا نفسيهما هما المهمين فقط، وهما القطبين اللذين يدوران حول بعضهما من غير ، وظائف أخرى ولا اهتمامات ولا أعباء ولا أعمال ولا مسؤوليات غير بعضهما البعض!! إن الزواج رابط مقدس سام اسمى بكثير مما تعلمه الأسر لبناتها وأبنائها في زمننا هذا، وعلى الأم خاصة تقع المسؤولية الكبرى في تأهل البنت للزواج وإعدادها إعدادا جيدا لبيت الزوجية بلا اعتماد على أحد من البشر، وحتى لو كانت ستتزوج رجلا من أسرة ثرية فإن معرفتها والصبر على تضاد الطباع هو الأساس لإستمرارية الأسرة المكونة في البدء من فردين سواء حدث بينهما تناسل أم لم يحدث.ويكفي الزوجة أن تحرص على رباط الزوجية وهي تعلم أن الله بعث محمدا ليبلغنا صلى الله عليه وسلم بما يضمن لنا خير الدنيا والآخرة وجنة الدنيا والآخرة فليس من أحد عاقل الا وهو يريد أن يكون من أهل الجنة ونحن إذ نستعرض مابلغنا به رسول الله إلينا نجد الكثير من الأحاديث توصي المرأة بزوجها خيرا فهي العنصر المهم والأهم في الأسرة لأنها الحافظة للمال والعرض والأبناء وهي من ترفع الزوج في عليين المجتمعات وهي أيضا من تخفضه في جحيم أسفل سافلين فعلى الزوجة تكون سعادة الأسرة حتى وإن قصر الزوج لأنها هي قاعدة البيت وهو المسؤول عن البيت في الخارج فالزوجة بالفعل كما يقال هي وزارة الداخلية في الأسرة كما أن الزوج هو وزارة الخارجية وهذا لا يعني ألا يتدخل أحدهما في شؤون الآخر ولا يقوم بمهماته في غيابه ولكنه يعني أن لكل منهما عمله وخصوصيته التي تليق به وتليق بسمعة أسرته والعائلتين اللتين ينتميان إليهما فيا أيتها الأمهات كن سياجا لبناتكن عن النار وذلك بتعليمهن منذ الصغر حدود مالها وماعليها منذ دخولها على زوجها ولا يكون ذلك إلا بتعويدها منذ الطفولة على احترام والدها وإخوانها ومحارمها جميعا ومن هنا يأتي احترامها وتقديرها وحسن تبعلها لزوجها حتى وإن لم يكن لديها أبناء منه.كم نحن بحاجة للراحة والهدوء والاستقرار داخل المنزل وهو من شؤون المرأة بالدرجة الأولى ولينعكس ذلك على استقرار المجتمع كله.
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
مفهوم الزواج لدى العقلاء
إن مفهوم الزواج الحقيقي كما شرعه الله وكما هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها وكما هو معروف ومفهوم بالفطرة أو الطبيعة، ولايزال كثير من الناس متعارفين على حقيقته، حتى لدى المجتمعات التي نسيت أو تناست الرسالة والتوجيهات الإلهية، وظنت الحكمة طبيعة بشرية فقط، يبقى الزواج في عرفها النفسي وقناعاتها، خير وبركة ومودة ورحمة وهو ملاحظ في قول الله تعالى خالق البشر ومؤسس طباعهم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) والزواج أيضا تعب ومعاناة وتلمس الأجر من الله في رعاية الزوجين لبعضهما ولأسرتيهما وللعائلتين أيضا، وتأسيس تربية أجيال ورباط وثيق ممتد بين عائلتين وليس فردين فقط كما يظن الجهال من صغار هذا الزمن الكئيب، وهو ليس كما يفهمه كثير من الناس للأسف في هذه الأيام من أن الزواج متعة فقط ، وكلمات حب وهدايا وأسفار وتقديم التبجيل ودفع ما يستطاع ومالا يستطاع من الجسد والروح من أجل رضا وحب طرف ما من أطراف العقد والبذل المستمر غير المحدود، وأن يريا نفسيهما هما المهمين فقط، وهما القطبين اللذين يدوران حول بعضهما من غير ، وظائف أخرى ولا اهتمامات ولا أعباء ولا أعمال ولا مسؤوليات غير بعضهما البعض!! إن الزواج رابط مقدس سام اسمى بكثير مما تعلمه الأسر لبناتها وأبنائها في زمننا هذا، وعلى الأم خاصة تقع المسؤولية الكبرى في تأهل البنت للزواج وإعدادها إعدادا جيدا لبيت الزوجية بلا اعتماد على أحد من البشر، وحتى لو كانت ستتزوج رجلا من أسرة ثرية فإن معرفتها والصبر على تضاد الطباع هو الأساس لإستمرارية الأسرة المكونة في البدء من فردين سواء حدث بينهما تناسل أم لم يحدث.ويكفي الزوجة أن تحرص على رباط الزوجية وهي تعلم أن الله بعث محمدا ليبلغنا صلى الله عليه وسلم بما يضمن لنا خير الدنيا والآخرة وجنة الدنيا والآخرة فليس من أحد عاقل الا وهو يريد أن يكون من أهل الجنة ونحن إذ نستعرض مابلغنا به رسول الله إلينا نجد الكثير من الأحاديث توصي المرأة بزوجها خيرا فهي العنصر المهم والأهم في الأسرة لأنها الحافظة للمال والعرض والأبناء وهي من ترفع الزوج في عليين المجتمعات وهي أيضا من تخفضه في جحيم أسفل سافلين فعلى الزوجة تكون سعادة الأسرة حتى وإن قصر الزوج لأنها هي قاعدة البيت وهو المسؤول عن البيت في الخارج فالزوجة بالفعل كما يقال هي وزارة الداخلية في الأسرة كما أن الزوج هو وزارة الخارجية وهذا لا يعني ألا يتدخل أحدهما في شؤون الآخر ولا يقوم بمهماته في غيابه ولكنه يعني أن لكل منهما عمله وخصوصيته التي تليق به وتليق بسمعة أسرته والعائلتين اللتين ينتميان إليهما فيا أيتها الأمهات كن سياجا لبناتكن عن النار وذلك بتعليمهن منذ الصغر حدود مالها وماعليها منذ دخولها على زوجها ولا يكون ذلك إلا بتعويدها منذ الطفولة على احترام والدها وإخوانها ومحارمها جميعا ومن هنا يأتي احترامها وتقديرها وحسن تبعلها لزوجها حتى وإن لم يكن لديها أبناء منه.كم نحن بحاجة للراحة والهدوء والاستقرار داخل المنزل وهو من شؤون المرأة بالدرجة الأولى ولينعكس ذلك على استقرار المجتمع كله.
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم كما تحبون
تعليق