السلام عليكم
صباحكم خير
شلونكم شخباركم
مما راق لي
صباحكم خير
شلونكم شخباركم
مما راق لي
أنت كذاب
** يستطيع الإنسان أن يراوغ..
** أن يكذب..
** أن يذرف الكثير من دموع وآهات الندم..
** يستطيع أن يفعل ذلك لمرة واحدة..
** وقد يتمكن من إقناعنا..
** والضحك علينا..
** واستلاب مشاعرنا..لمرتين وثلاثاً..وعشراً..
** لكنه لا يمكن أن (يستغفلنا) مدى العمر..
** حتى وإن أقسم كاذباً على كتاب الله..
** وحتى وإن تمادى في كذبه..وفجوره..واستهتاره إلى الحد الذي يرفع فيه الطلاق على زوجته..
** أو يقسم على فلذات كبده..
** أو على خراب بيته..ومستقبله..وحياته..وأمه وأبيه..
** لإثبات صدقه..وسلامة نواياه..وبعده عن الخيانة أو الابتزاز..أو التبذل..
** فالكاذب لا يجد ما يستر به (عبثه) و(سقطاته) و(انحرافاته) إلا الكذب..والمراوغة..حتى لا يفقد بعض ندمائه..
** يفعل هذا..
** لأنه يريد أن يحافظ على من يسعدونه..وكذلك على من ينفقون عليه..ومن يتعاطفون معه..ومن يوفرون له الأمان في أوقات الشدة..
** ويفعله لأنه..
** لا يستطيع الحياة (سوياً)..
** ولا يستطيع البقاء (نقياً)..
** ولا يستطيع (الوفاء) لإنسانة واحدة اختارها لكي تشاركه حياة البؤساء..والتعساء..والمسحوقين التي تسبب فيها سلوكه المنحرف..
** فمن يخون زوجته مثلاً..
** لن يصعب عليه أن يخون صديقه..
** ومن يخون صديقه..فإن من السهل أن يخون من لا يحمل لهم وداً حقيقياً وإن اعتمد عليهم في بناء حياته..وفي الستر عليه..
** ومن يخون سواه..
** فإنه لابد وأن يكون قد افتقد أبسط مقومات الإنسان الإنسان..وصفات الرجل الرجل..والآدمي الآدمي..
** ولذلك فإن قسَم الخائن..أو اعتذاراته..أو حتى اعترافاته..لا يمكن أن تكون حقيقية..
** لا يمكن أن تكون نهائية..
** لا يمكن أن تكون صادقة حتى وإن حاول أن يكون كذلك..
** فالدم الذي يجري في عروق الخائن لوطنه..لزوجته..لأصدقائه..دم فاسد..حتى وإن استبدله بالكامل..
** ومن يفسد دمه..تفسد أخلاقه..
** ومن تفسد أخلاقه..فلا رجاء ولا أمل فيه على الإطلاق..
***
** أن يكذب..
** أن يذرف الكثير من دموع وآهات الندم..
** يستطيع أن يفعل ذلك لمرة واحدة..
** وقد يتمكن من إقناعنا..
** والضحك علينا..
** واستلاب مشاعرنا..لمرتين وثلاثاً..وعشراً..
** لكنه لا يمكن أن (يستغفلنا) مدى العمر..
** حتى وإن أقسم كاذباً على كتاب الله..
** وحتى وإن تمادى في كذبه..وفجوره..واستهتاره إلى الحد الذي يرفع فيه الطلاق على زوجته..
** أو يقسم على فلذات كبده..
** أو على خراب بيته..ومستقبله..وحياته..وأمه وأبيه..
** لإثبات صدقه..وسلامة نواياه..وبعده عن الخيانة أو الابتزاز..أو التبذل..
** فالكاذب لا يجد ما يستر به (عبثه) و(سقطاته) و(انحرافاته) إلا الكذب..والمراوغة..حتى لا يفقد بعض ندمائه..
** يفعل هذا..
** لأنه يريد أن يحافظ على من يسعدونه..وكذلك على من ينفقون عليه..ومن يتعاطفون معه..ومن يوفرون له الأمان في أوقات الشدة..
** ويفعله لأنه..
** لا يستطيع الحياة (سوياً)..
** ولا يستطيع البقاء (نقياً)..
** ولا يستطيع (الوفاء) لإنسانة واحدة اختارها لكي تشاركه حياة البؤساء..والتعساء..والمسحوقين التي تسبب فيها سلوكه المنحرف..
** فمن يخون زوجته مثلاً..
** لن يصعب عليه أن يخون صديقه..
** ومن يخون صديقه..فإن من السهل أن يخون من لا يحمل لهم وداً حقيقياً وإن اعتمد عليهم في بناء حياته..وفي الستر عليه..
** ومن يخون سواه..
** فإنه لابد وأن يكون قد افتقد أبسط مقومات الإنسان الإنسان..وصفات الرجل الرجل..والآدمي الآدمي..
** ولذلك فإن قسَم الخائن..أو اعتذاراته..أو حتى اعترافاته..لا يمكن أن تكون حقيقية..
** لا يمكن أن تكون نهائية..
** لا يمكن أن تكون صادقة حتى وإن حاول أن يكون كذلك..
** فالدم الذي يجري في عروق الخائن لوطنه..لزوجته..لأصدقائه..دم فاسد..حتى وإن استبدله بالكامل..
** ومن يفسد دمه..تفسد أخلاقه..
** ومن تفسد أخلاقه..فلا رجاء ولا أمل فيه على الإطلاق..
***
همسة : (من لا أمل ولا رجاء فيه..فإن بقاءه على قائمة الأحياء..ضرب من المستحيل).
اتمنى يعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون
تعليق