السلام عليكم
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
....
أكثر المخلوقات عــــيــــــــوبـاً
هل صحيح بأنه الرجل؟! ربما!! في بداية حياتنا الزوجية تكون مطالباً برعاية زوجتك ثم أول طفل ثم ثاني طفل أو طفلة بالإضافة إلى من تعول أو من تربطك بهم علاقة قبل الزواج. الأب، الأم، الأخوات، الإخوة، بعض الأقارب... إلخ..
بعدها وبخصوص الأقارب يتم تهدئتك أو تخديرك بأن هؤلاء أهلك وقد تعبوا وكبروا في السن وهم أيضاً من مسئولياتك. تتابع الاهتمام بهم وبهن وتزحف الأيام والشهور والسنون وأنت لا تدري. ثم تكبر لتتحمل سيل المفاجآت في حياتك. فلان مريض، فلانة ماتت، خالتك تعبانة، عمتك جاها المرض الخبيث. أخوك لم يتوفق في وظيفته، أم محسن في غيبوبة. وأنت في كل الاتجاهات تقول. سلامتها، سلامته، الله يرحمه، الله يرحمها، أشوفها بكرة.
نعود للسؤال هل هذا (الرجل) أكثر المخلوقات عيوباً؟! وللأشياء الصغيرة في حياتنا أيضا تداخلات. الغسالة خربت، السيفون خربان، التلفزيون خرب، السيارة تحتاج قماشات، الفواتير على الطاولة، الأقساط لا تنساها، الوالدة اتصلت،
تبلغ الخمسين وأنت تسرق لحظات السعادة. فَلَّة، رحلة، سهرة، كذبة، مكالمة، رسالة، سَفْرة، حفلة والكل يهاودك ويهادنك.
أحلام صحوتك كاذبة وأحلام نومك كاذبة وتذهب إلى من تجيد تفسير الأحلام فتقول لك أولاً (اللهم اجعله خير) ثانياً لا تقول هذا الحلم لأحد غيري.. شوف يا سيدي... الأعمار بيد الله. لكن وحدة قريبتك تدوَّر عليك. روح لها يا ولدي. صلة الرحم مهمة. حط في ايدها أي شي. كل ما تعطي. ربنا يعطيك !! مشوارها قريب جداً.
ابتسمت رغم أنني في آخر محاولة للهدوء وغادرتها في انتظار كذبة جديدة في الحياة متسائلاً هل فعلاً أنا أكثر المخلوقات عيوبا؟!
تستفزك مكالمة عابرة أو لقطة من فيلم أو أغنية مجنونة فتحاول استرجاع نفسك فلا تجد إلا (أنت) محاطاً بنفس ظروف الحالة التي ذكرت. تحاول مرة ثانية وثالثة أن تعيد إلى نفسك الاتزان. تتلفت يميناً وشمالاً. الجميع عابرون بسرعة وأنت واحد منهم. وتتساءل: لماذا لا أفرح وحدي؟! أمامهم متسع من الحياة! ولقد بكيت وحدي كثيراً وهم حولي نيام. سؤالهم عني لا يتجاوز (تحب تتغدى ايه بكرة؟)... تغادر التشاؤم إلى محاولة فرح فتسقط مرة ثانية عند نفس السؤال ..
...
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
...
صباح - مساء الخير
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
....
أكثر المخلوقات عــــيــــــــوبـاً
هل صحيح بأنه الرجل؟! ربما!! في بداية حياتنا الزوجية تكون مطالباً برعاية زوجتك ثم أول طفل ثم ثاني طفل أو طفلة بالإضافة إلى من تعول أو من تربطك بهم علاقة قبل الزواج. الأب، الأم، الأخوات، الإخوة، بعض الأقارب... إلخ..
بعدها وبخصوص الأقارب يتم تهدئتك أو تخديرك بأن هؤلاء أهلك وقد تعبوا وكبروا في السن وهم أيضاً من مسئولياتك. تتابع الاهتمام بهم وبهن وتزحف الأيام والشهور والسنون وأنت لا تدري. ثم تكبر لتتحمل سيل المفاجآت في حياتك. فلان مريض، فلانة ماتت، خالتك تعبانة، عمتك جاها المرض الخبيث. أخوك لم يتوفق في وظيفته، أم محسن في غيبوبة. وأنت في كل الاتجاهات تقول. سلامتها، سلامته، الله يرحمه، الله يرحمها، أشوفها بكرة.
نعود للسؤال هل هذا (الرجل) أكثر المخلوقات عيوباً؟! وللأشياء الصغيرة في حياتنا أيضا تداخلات. الغسالة خربت، السيفون خربان، التلفزيون خرب، السيارة تحتاج قماشات، الفواتير على الطاولة، الأقساط لا تنساها، الوالدة اتصلت،
تبلغ الخمسين وأنت تسرق لحظات السعادة. فَلَّة، رحلة، سهرة، كذبة، مكالمة، رسالة، سَفْرة، حفلة والكل يهاودك ويهادنك.
أحلام صحوتك كاذبة وأحلام نومك كاذبة وتذهب إلى من تجيد تفسير الأحلام فتقول لك أولاً (اللهم اجعله خير) ثانياً لا تقول هذا الحلم لأحد غيري.. شوف يا سيدي... الأعمار بيد الله. لكن وحدة قريبتك تدوَّر عليك. روح لها يا ولدي. صلة الرحم مهمة. حط في ايدها أي شي. كل ما تعطي. ربنا يعطيك !! مشوارها قريب جداً.
ابتسمت رغم أنني في آخر محاولة للهدوء وغادرتها في انتظار كذبة جديدة في الحياة متسائلاً هل فعلاً أنا أكثر المخلوقات عيوبا؟!
تستفزك مكالمة عابرة أو لقطة من فيلم أو أغنية مجنونة فتحاول استرجاع نفسك فلا تجد إلا (أنت) محاطاً بنفس ظروف الحالة التي ذكرت. تحاول مرة ثانية وثالثة أن تعيد إلى نفسك الاتزان. تتلفت يميناً وشمالاً. الجميع عابرون بسرعة وأنت واحد منهم. وتتساءل: لماذا لا أفرح وحدي؟! أمامهم متسع من الحياة! ولقد بكيت وحدي كثيراً وهم حولي نيام. سؤالهم عني لا يتجاوز (تحب تتغدى ايه بكرة؟)... تغادر التشاؤم إلى محاولة فرح فتسقط مرة ثانية عند نفس السؤال ..
...
اتمنى يعجبكم
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
...
تعليق