حافتان .....
شرابهما رحيق مصفى من جنان
لا دستور يحكمهما .....
سوا اميره في منتهى النسيان !
لي وحدي اهملت العالم جعلت من شرذمتي إنسان
اهدتني صك الغفران ,,, مفتاح بيميني ,,, وعنوان
بربيع زواياها امرح ,,, اتطاير فرحا كالولهان
حر في مرفأها <هـَلِـعٌ> دون إستئذان
غارت من حولك زهرات
خشعت للذتك اطياف
سكنت لهوائك اجواء من نَفسكِ تتعايش انفاس
يا واقعتا اودت مختلف وشتى الناس
ما بال حروفي متمتمتٌ لا تعلم وزن او مقياس
احيانا تبدو هادئة والاخرى ثائرة بأساس!
اما الان فأنتي سبب ’’’ كون مني حبر وقرطاس
وخيالي اوسع دائرةٌ منك تصور ارقى إحساس
يا رائعتاً اهلكت الدنيا
صلبت اجساد ... انهت ارواح
أحيت بخفايا أنثاها جثثاً جُلاس
.
.
رسمت قبلاتكِ أضرحتاً في عنقي عقيقٌ وسليمان
وبصدري غدى كفك درٌ يهديني الراحة بإستحسان
وأناملك الحرة خطت بصميمي خريطة ماجلان
ودجاك الاسود يرحل بي يقذفني هنا وهناك كحيران
ضمأن يرويني هواكِ جرعات تبقيني سكران
ما بين الحيرة والاخرى وشرود في شتى الوديان
وادي بالمنطقة السفلى,, أتجنبها وأصمت ولهان
تارة أمهد درب العين.. او أُ جبر نفسي على النسيان
والوسطى محملة أثقال ... أعناب ,, تفاح ,, رمان
ومقدمةٌ يا رباه ,, نهر منصب على الوديان
ليتني مخلوق كالشجرة وغذائي ,, عذب عطف وبعض
حنان
لكن
حمدا للرب على خلقي ,, إنسان يشعر بالانسان
والحمد الاخر <لامرأة> أجبرت الفكر على الهذيان
.
.
تقبلوا نزوات قلمي
وللحرف أبعاد كما تشائها النظرات !
عذرا وشكرا
سهالاااااااات
5 \10 \2010
12:30 صباحا
تعليق