عندما كنا صغار كان الفرح يبتسم لنا دوما .. كان يأتي معنا بكل مكان وزمان
يتواجد معنا يرسم البسمه على الشفاه دوما
ويقول لنا انتظرني .. انتظرني انا قادم معك
يقول الفرح : لا طفل ولا صغير يعيش بدوني فأنا رفيق الصغار دوما بالحياة هذه

فكل شيء كان يبتسم لنا عندما كنا صغار
حتى الحزن .. فهو يبتسم لنا عندما كنا صغار
نعم الحزن يبتسم ببتسامه مزيفه لكي يخدع من لا يعرفهـ
الحزن كان يبتسم لنا ويقول وداعا ... اعتذر لا لم يقول الوداع ابداا
كان يقول انتظرني ... فأنا لي عوده اليك قريبا
وسأعطيك اكثر من ما اعطتك اياه امكـ

نعم فقد ما كان يقوله لنا صحيح
فلا يوجد مقدار حب بالكون >> يساوي<< ذره حزن بقلوبنا
بمعنى ان الحب مهما يكن كبير والفرح بالقلب كبير .. لابد ان الحزن يغلب كل الفرح
لانه مر المذاق ... طعونه سامه قد تهلكنا نهائيا وكليا ...!!
الحزن ثقيل عالقلوب .. ربما هو مكتوب .. يأتينا من نظره وكلمه واسلوب

ولكن ما بأيدينا ..؟؟! اهل نقف مكتوفي الايدي ننظر له يطعن ويطعن

حسنا ساقول موقفا .. كي تتضح الصوره اكثر ...
عندما كنت صغير
كاانت لدي لعبه احببتها كانت هديه من اختي الكبرى
يوما من الايام اختفت وكانو اصحابي معي بالحديقه نلعب وهي ملقاه على تربه الارض
فعندما بحثت عنها ولم اجدها بكيت


جلست عند امي
حاورتها قلت لها : اماه اهل لي بسؤال احار تفكيري
وكان يمر امامي طاائر ويغرد بصوته العذب

قالت وهي مبتسمه ضاربه كتفي بهداوه وتملىء وجهها الجميل ابتسامه
قالت قل مالديك ايها الطفل الفضولي كثير السؤال ..؟
اشرت لها للطائر وقلت اهل الطير يبكي مثلي حين يفقد لعبته ويحزن عليها ..؟؟


فأجابت يابني كل ما بالكون نفقده وهذا الطير لابد ان له شيء غالي اكثر من لعبه قد فقده
فهو يوما من الايام بكى تساقطت دموعه على ارضنا هذه
احس بشعور كالجريح وكأنه عاجز ان يطير مره اخرى

ولكن اتعلم ماذا فعل لكن يطير ونسمعه يغرد كما سمعناه الان ...؟!!
قلت لها مذهوول كيف كيف اريد المعرفه ..؟
قالت : لانه ابتسم للحزن
فأنت عندما كنت صغير الحزن يبتسم لك دوما ولا يقترب اتجاهك
فيجب عليك رد جميل هذه الابتسامه عندما تكبر

فعندما يأتيك الحزن لأي شيء تفقده قف وابتسم له وسينظر لك دون ان تنظر لهـ
فأنا وقفت وابتسمت وقلت للحزن


وداعا ايها الحزن .. فصححت جملتي وقلت
لا ليس الوداع .. انتظرني فربما اعطيك اكثر من ما امك اعطتك من الابتسامه
نعم ابتسم للحزن .. فلطالما ابتسم لنا ونحن صغار
جاوبته بسطور قد املاني اياها وانا صغير اتذكرون قلت لكم ما قال لي وانا صغير
قال لي وداعا .. اعتذر لا ليش الوداع فقد قال انتظرني سآتي قريبا وسأعطيك اكثر من ما اعطتك امك
....................
اعزاائي واحبائي
نصيحه من قلمي البسيط
لا تسخر ولا تستهزأ ولا تستهين بعقل الصغاار
كما تقول العباره الشهيره المعروفه : " فالتعليم بالصغر كالنقش عالحجر "


فلا تقل بيوم انا انصح الطفل لماذا اهل انا مجنون ...!!
نعم انت مجنون ان لم تنصحهـ
فهذا الطفل له قابليه بأن يتشكل تفكيره حسب مانريد نحن
فهو يفهم نفسك اكثر من ما انت تفهم نفسك

فقل للأطفال دوما
انهم دائما كانو يبتسمون وهم صغار
قولو لهم الفرح يصاحبهم ويفرحون


وكان الحزن يبتسم لهم ويقول انتظروني
فقولو لهم : ان جاءكم الحزن يوما فبتسمووا له فهو جاء لكي يطالبكم بالابتسامه
لذالك قال انتظروني .. فهو لا يتوعد لكم بالحزن .. ربما اتى ليأخذ ابتسامه لم تعطيه اياها امه حتى
وان قالو ما السبب ولماذا واين هو .؟ فقولو ....
السبب : ابتسم لكم وانتم صغار يجب رد الجميل وانتم كبار
اين هو : يرانا ونحن لا
فهو موجود بقلبنا وعيننا وجسدنا وتفكيرنا

فلطالما وجد الحزن بكل حياتنا ...!!!
ولكن بالابتسامه كل شفاء ان شاء الله تعالى
تعليق