
مدخل ,,
غيبوبه على شفى حفره من ضياع
بعد سنين عجاف اردت الحضور
لحظات تمنيت لو ان الحياة مجرد اختبارات كتلك
التي وضعوها لنا في المدرسه وتوضع للطلبه في الجامعات
لتأهلت بإمتياز مع مرتبة الشرف .. لكنها اصعب بكثير
ولها ارتباطات عميقه فوق التصور وابعد من مدى النظر
نجهل متى تنقطع فينا المسافه ومتى تستمر
اجمل ما شدني في هذه الحياه
هو حضور المصائب واصحابها وما هي الا اختبارات ايضا
رأئت الحب ايضا والحب هنا مختلف لا يتعلق بما يتصوره الاغلبيه
حب فتاة وشاب لا هو اكبر واجمل ويحمل التضحيه بمعانيها
كان للحبيبه حضور وللحبيب كذلك
كان للام وجنونها بفلذة كبدها سطوع لا يخفيه غروب
كان للهموم مباني لازال اصحابها متيمون بها
منهم من ازالها ومنهم يعاين استمرار علوها
ومنهم من يكتفي بالنظر اليها تائه ما بين اليأس وقلة الحيله والبأس
التضحيه كانت مختلفه والشوق اروع ولو تعلق بأشخاص طعنوا وجرحوا والمو
رغم كل النزف كانت اللهفه وعطف الذكرى لا يستغنون عنهم
سلاسل تتقطع وتتصل تارة تكون حلم تعلو لتلاقي وهم
حتى اتضح ان للسراب خطوط خفيه نرسمها ونلونها كأي لوحه
لكن لا يراها غيرنا ... مكتظين وانفسنا في زاوايا كثيرا ما تنتهي بالروحانيه
واحيانا بالعتب والندب والوصول لحالاااات تود خلاص انفسها
حتى نعي اهمالنا لنا ولارواحنا وما البعد عنا الا سبب من اسباب الامنا
وبعدنا عن الاخرين .. ليبقى السؤال ,,,
وهل هناك من يستحق ان نعمل ونفعل لاجله ؟
حيره اقرب الى جنون الذات ,,,
في النهاية اصابع اليد غير متساويه
ولابد من بصيص يضع للوجع حد وينير دروب كساها الظلام حتى التخمه .
جميلون نحن ويقطن الوهج حيزا منا الا ان التراكمات لا تدع لنا مجال لرؤيته .
لم اعلم يوما اني احببت لكني حقا جننت
حدود تبحث عن ترسيم اهلكتها السنون الضائعات
ارواح لم تستقبل سوا الطيوف ولا زالت تردد < غدا >
وها هو غدا .. خلف ورائه اوراق تتلاعب بها الرياح حيث ما تشاء
ليتها استلقت حتى المنيه او انها اتكأت على طرف
فأحيانا لا يخلو الطريق من ماره ولعل بينهم من يحمل في قلبه وميض
او شئ من حنين .
ياااااااااه
اتعلمون اجمل ما بالحياه هي البساطه
واجمل ما في البساطه الصعوبات التي تتكالب بها
محظوظ جدا من ذاق طعم اسعاد الاخرين واالاستغناء
عن نفسه لحظه في سبيلهم .. حقا هي المتعه الكبرى
لكن يعتقد البعض ان فلسفة بناء القصور ظاهريه فقط لا غير .
لدرجة الاهمال .
كم منا تمنى حتى انثنى .. وماذا جنى ؟
وكم منا سلك والعنا دروب يرجو نهايتها الهنا .
وكم وكم حتى ابتلى من ابتلى
لا عليكم ..
لا زلت اؤمن ان الفجر يستوعب الجميع ويقبل معظمهم
اه
حمدا لك ربي اذ جعلت ارتباط بيني وبين الاخرين
دون رؤيتهم لملامح وجهي وابعدتني عنهم سنين قمريه
وان كان الدمع سيولا لا يوقفها احد يكفي شعورهم بها
ومشاركتهم شئ من احساسي
حمدا لك ربي وعوني في شدتي
زد من عزيمتي فلم اكون ذليلا الا لك
ولن الجأ لغيرك
حمدا لك ربي وسيلتي في حاجتي
وفرح غربتي لا ازال اليك اشتكي
مهما ابتليت ارجوك حتى انتشي املا يعانق ضالتي
صبرا فزدني اداوي به جراح حيلتي ,, نورا يداعب ظلمتي
رباه
ما عاد التبهرج فرحتي ,,, ولا التوسع غايتي
رجواي امي حبيبتي واخيتي وهناك تبدو عشيقتي
بين السما والارض حارت مقلتي عجل بهون مصيبتي
اعلو سفوح اشتكي ,, كم من عليل ...؟
وانا العليل , وعلتي صنع يدي
مخرج
سقطت سهوا من بعد اعتقاد
انه لن يتسع لـ ال < انا > شئ
وبعد الم وجدت من يسع كل شئ
همسه
في حين اعلاني توقفي عن الكتابه في عالم النت
ابتدأ الشك عندي ... هل يا ترا سأكتفي حقا
وبعد مده اكتشفت انه
< ان لم يكن لحروفي اثر على نفسي سأجعل له اثر على انفس الاخرين>
تقبلوا قلمي
اس اس سهالااااات
تعليق