السـلام عليـكم ورحمـه الله وبـركــاته ,
طبـعـاً حبـيـت أجيـب لكم من كتـابي المفـضل
" قراءات ونصوص في الأدب العربي "
بعض من النصـوص الشعريـه وبحـاول إني أجيـب لكم اكبر قدر ممكن لكن الكتـاب يحتـوي على أكثر من 700 صـفحـه يتعلق بالنصوص الشعريـه .., وهذي نبذة عنها .., اذا شفت انها عاجبتكم , راح أجيـب لكم المزيد باذن الله :)
بـسـم الله الرحمـن الرحيــم << نبـتـدي ..,
ذو الإصبع العدواني (*)
جو القصيدة :
في هذه القصيدة سرد مابينه وبين ابن عم له كان يتدسس إلى مكارهه , ويشي به إلى أعدائه , ويسـعى بينه وبين بني عمه , ويبغيه عندهم شراً , سرد ذلك في تهكم هادئ عجيب , معتزا برعايته لأواصر القرابة مع هذا الخلاف المستعر , ثم تهدده إن لم يكف عن سعيه . وفخر عليه بنسب أمه , وبأنه رجل أبي , وقد ساق هذا المعنى في مبالغة ظاهرة , وبعفة نفسه ولسانه , وبكرمه وحسن رأيه. ثم بصبره في الحروب واحتمال الجراحات , وغلبته الخصوم عند المقاولة , ثم أعرب عن طيب نفسه واستعداده للمهادنة.
1. لي ابن عم علي ماكان من خلق مختلفان فأقليه ويقليني
2. أزرى بنا أننا شالت نعامتنا فخالني دونه وخلته دوني
3. ياعمرو إن لا تدع شتمي ومنقصتي أضربك حيث تقول الهامة اسقوني
4. لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب عني, ولا أنت دياني فتخزوني
5. ولا تقوت عيالي يوم مسغبة ولا بنفسك في العزاء تكفيني
6. إني لعمرك مابابي بذي غلق عن الصديق ولا خيري بــمــمــنون
7.ولا لساني على الأدنى بمنطلــق بالفاحشـات ولا فتكي بمأمون
8.عف يؤوس إذا ماخفت من بلد هونا فلست بوقاف على الهون
9. عني إليك فما أمي براعية ترعى المخاض,وما رأيي بمغبون
10.كل امرىء راجع يوما لشيمته وإن تخالق أخلاقا إلى حين
11.إني أبي أبي ذو محافظة وابن أبي أبي من أبـيـيـن
12.وأنتم معشـر زيـد على مائة فأجمعوا أمركم كلا فكيـدوني
13.فإن عرفتم سبيل الرشد فانطلقوا وإن جهلتم سبيل الرشد فأتوني
14.ماذا علي وإن كنتم ذوي كرم أن لا أحبكم إذ لم تحبـوني
15.لو تشربون دمي لم يرو شاربكم ولا دماؤكم جمعا ترويني
16.الله يعلمني والله يعلمكم والله يجزيكم عني ويجزيني
17.قد كنت أوتيكم نصحي وأمنحكم ودي على مثبت في الصدر مكنون
18.لايخرج الكره مني غير مأبية ولا ألين لمن لا يبتغي ليني
.............*..........
(1) قلاه : أبغضه
(2)أزري به : قصر به . شالت نعامتنا: تفرق أمرنا واختلفنا
(3)الهامة: الرأس.
(4)لاه ابن عمك : أراد ؛ لله ابن عمك , فحذف اللازم الخافضة اكتفاء بالتي تليها.
(5)المسغبة: المجاعة, العزاء: الضيق والشدة
(6)الممنون: المقطوع ههنا
(8)يؤوس:يقول:لست بذي طمع , أيئس مما في يدي غيري فلا تتبعه نفسي
(9) براعية: أي لسـت ابن أمة , ويقـال إنه تعريض به , لأنه كان ابن أمة . المغبون: الضعيف.
(12)زيد , بفتح الزاء وكسرها : زيادة
(15) هذا البيت من رواية أحمد بن عبيد , ولم يروع أبو عكرمة
(18) الكره : الإكراه, المأبية: الإباء
طبـعـاً حبـيـت أجيـب لكم من كتـابي المفـضل
" قراءات ونصوص في الأدب العربي "
بعض من النصـوص الشعريـه وبحـاول إني أجيـب لكم اكبر قدر ممكن لكن الكتـاب يحتـوي على أكثر من 700 صـفحـه يتعلق بالنصوص الشعريـه .., وهذي نبذة عنها .., اذا شفت انها عاجبتكم , راح أجيـب لكم المزيد باذن الله :)
بـسـم الله الرحمـن الرحيــم << نبـتـدي ..,
ذو الإصبع العدواني (*)
جو القصيدة :
في هذه القصيدة سرد مابينه وبين ابن عم له كان يتدسس إلى مكارهه , ويشي به إلى أعدائه , ويسـعى بينه وبين بني عمه , ويبغيه عندهم شراً , سرد ذلك في تهكم هادئ عجيب , معتزا برعايته لأواصر القرابة مع هذا الخلاف المستعر , ثم تهدده إن لم يكف عن سعيه . وفخر عليه بنسب أمه , وبأنه رجل أبي , وقد ساق هذا المعنى في مبالغة ظاهرة , وبعفة نفسه ولسانه , وبكرمه وحسن رأيه. ثم بصبره في الحروب واحتمال الجراحات , وغلبته الخصوم عند المقاولة , ثم أعرب عن طيب نفسه واستعداده للمهادنة.
1. لي ابن عم علي ماكان من خلق مختلفان فأقليه ويقليني
2. أزرى بنا أننا شالت نعامتنا فخالني دونه وخلته دوني
3. ياعمرو إن لا تدع شتمي ومنقصتي أضربك حيث تقول الهامة اسقوني
4. لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب عني, ولا أنت دياني فتخزوني
5. ولا تقوت عيالي يوم مسغبة ولا بنفسك في العزاء تكفيني
6. إني لعمرك مابابي بذي غلق عن الصديق ولا خيري بــمــمــنون
7.ولا لساني على الأدنى بمنطلــق بالفاحشـات ولا فتكي بمأمون
8.عف يؤوس إذا ماخفت من بلد هونا فلست بوقاف على الهون
9. عني إليك فما أمي براعية ترعى المخاض,وما رأيي بمغبون
10.كل امرىء راجع يوما لشيمته وإن تخالق أخلاقا إلى حين
11.إني أبي أبي ذو محافظة وابن أبي أبي من أبـيـيـن
12.وأنتم معشـر زيـد على مائة فأجمعوا أمركم كلا فكيـدوني
13.فإن عرفتم سبيل الرشد فانطلقوا وإن جهلتم سبيل الرشد فأتوني
14.ماذا علي وإن كنتم ذوي كرم أن لا أحبكم إذ لم تحبـوني
15.لو تشربون دمي لم يرو شاربكم ولا دماؤكم جمعا ترويني
16.الله يعلمني والله يعلمكم والله يجزيكم عني ويجزيني
17.قد كنت أوتيكم نصحي وأمنحكم ودي على مثبت في الصدر مكنون
18.لايخرج الكره مني غير مأبية ولا ألين لمن لا يبتغي ليني
.............*..........
(1) قلاه : أبغضه
(2)أزري به : قصر به . شالت نعامتنا: تفرق أمرنا واختلفنا
(3)الهامة: الرأس.
(4)لاه ابن عمك : أراد ؛ لله ابن عمك , فحذف اللازم الخافضة اكتفاء بالتي تليها.
(5)المسغبة: المجاعة, العزاء: الضيق والشدة
(6)الممنون: المقطوع ههنا
(8)يؤوس:يقول:لست بذي طمع , أيئس مما في يدي غيري فلا تتبعه نفسي
(9) براعية: أي لسـت ابن أمة , ويقـال إنه تعريض به , لأنه كان ابن أمة . المغبون: الضعيف.
(12)زيد , بفتح الزاء وكسرها : زيادة
(15) هذا البيت من رواية أحمد بن عبيد , ولم يروع أبو عكرمة
(18) الكره : الإكراه, المأبية: الإباء
تعليق