تويت
جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بموقف سوريا القومي
وتؤكد وقوفها وتضامنها معها:
جاء ذلك في تصريح لعضو الأمانة العامة للجبهة الرفيق "ناظم اليوسف"
في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان الهمجي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني على أرض الوطن، حيث شكّل الموقف القومي لسوريا النموذج الحيّ في الدفاع عن فلسطين والحقوق المشروعة لشعبها وعن مقاومته البطلة، أتت العملية الإرهابية في منطقة المزة من قبل مجموعة مشبوهة لزعزعة الإستقرار في سوريا الصمود ولكن هذه العملية الجبانة باءت بالفشل وهي تأتي في سياق الهجمة الأميركية الصهيونية ضد سوريا الصامدة بقيادتها القومية برئاسة الرئيس المناضل الدكتور "بشار الأسد".
إننا في جبهة التحرير الفلسطينية ونحن ندين ونشجب بشدة هذه العملية الجبانة ومَن يقف وراءها نحيي المواقف القومية للشقيقة سوريا قلب العروبة النابض ولرئيسها المناضل الدكتور "بشار الأسد والقيادة السورية بالوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وانتفاضته ومقاومته الباسلة على أرض فلسطين، وكذلك وقوفها إلى جانب القضايا القومية التي تمر بها الأمة العربية جراء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان ومزارع شبعا في جنوب لبنان والاحتلال الأميركي للعراق.
إننا نؤكد وقوفنا وتضامننا مع سوريا في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها ونعتبر هذه التهديدات موجهة ضد الأمة العربية والشعب الفلسطيني لأن سوريا تمثّل قلعة الصمود العربي، وندعو في هذه اللحظات إلى تشكيل لجان شعبية عربية للتضامن والوقوف مع سوريا العربية ولبنان الشقيق وفلسطين الصامدة والمقاومة الوطنية العراقية وشعب العراق الشقيق في مواجهة الهجمة المعادية وتأمين مستلزمات الصمود العربي.
إننا إذ ننوّه بالمواقف القومية لسوريا الصمود ولبنان الشقيق رئيساً وحكومة وشعباً ومقاومة ونؤكد بأن هذه المواقف تتجلّى بأروع صورها أمام صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته وإن الهجمة المعادية مهما حاولت من إسكات هذا الصوت العربي الشجاع فإنها ستفشل لأن صوت الأمة العربية وقواها ومقاومتها سيكون هو الأقوى.
إننا في جبهة التحرير الفلسطينية وفي هذه اللحظات التي نؤكد فيها على التضامن مع سوريا الصمود نرى ما يجري في سجون الاحتلال الأميركي في العراق من انتهاكات تستبيح حرمة وكرامة الإنسان وهذا يتطلب ضرورة التحرك على كافة المستويات من أجل إجراء تحقيق دولي محايد من قبل الهيئات الدولية المعنية وليس من قوات الاحتلال الأميركي والبريطاني لأنها هي السجان وهي القاتل وهي المنتهك وإن هذا التحقيق يقتضي أن يشمل من قضوا من المعتقلين في سجون الاحتلال الأميركي في العراق وفي مقدمتهم القائد الوطني والقومي الكبير شهيد الأمة العربية الرفيق المناضل "أبو العباس" الأمين العام لجبهتنا جبهة التحرير الفلسطينية الذي سوف يتبين ولا شك أنه قتل بأيدي المحتل الأميركي وبأيدي صهيونية نتيجة لمواقفه الوطنية والقومية ودوره في الانتفاضة والمقاومة.
4/5/2004 جبهة التحرير الفلسطينية
الإعلام المركزي
وتؤكد وقوفها وتضامنها معها:
جاء ذلك في تصريح لعضو الأمانة العامة للجبهة الرفيق "ناظم اليوسف"
في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان الهمجي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني على أرض الوطن، حيث شكّل الموقف القومي لسوريا النموذج الحيّ في الدفاع عن فلسطين والحقوق المشروعة لشعبها وعن مقاومته البطلة، أتت العملية الإرهابية في منطقة المزة من قبل مجموعة مشبوهة لزعزعة الإستقرار في سوريا الصمود ولكن هذه العملية الجبانة باءت بالفشل وهي تأتي في سياق الهجمة الأميركية الصهيونية ضد سوريا الصامدة بقيادتها القومية برئاسة الرئيس المناضل الدكتور "بشار الأسد".
إننا في جبهة التحرير الفلسطينية ونحن ندين ونشجب بشدة هذه العملية الجبانة ومَن يقف وراءها نحيي المواقف القومية للشقيقة سوريا قلب العروبة النابض ولرئيسها المناضل الدكتور "بشار الأسد والقيادة السورية بالوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وانتفاضته ومقاومته الباسلة على أرض فلسطين، وكذلك وقوفها إلى جانب القضايا القومية التي تمر بها الأمة العربية جراء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان ومزارع شبعا في جنوب لبنان والاحتلال الأميركي للعراق.
إننا نؤكد وقوفنا وتضامننا مع سوريا في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها ونعتبر هذه التهديدات موجهة ضد الأمة العربية والشعب الفلسطيني لأن سوريا تمثّل قلعة الصمود العربي، وندعو في هذه اللحظات إلى تشكيل لجان شعبية عربية للتضامن والوقوف مع سوريا العربية ولبنان الشقيق وفلسطين الصامدة والمقاومة الوطنية العراقية وشعب العراق الشقيق في مواجهة الهجمة المعادية وتأمين مستلزمات الصمود العربي.
إننا إذ ننوّه بالمواقف القومية لسوريا الصمود ولبنان الشقيق رئيساً وحكومة وشعباً ومقاومة ونؤكد بأن هذه المواقف تتجلّى بأروع صورها أمام صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته وإن الهجمة المعادية مهما حاولت من إسكات هذا الصوت العربي الشجاع فإنها ستفشل لأن صوت الأمة العربية وقواها ومقاومتها سيكون هو الأقوى.
إننا في جبهة التحرير الفلسطينية وفي هذه اللحظات التي نؤكد فيها على التضامن مع سوريا الصمود نرى ما يجري في سجون الاحتلال الأميركي في العراق من انتهاكات تستبيح حرمة وكرامة الإنسان وهذا يتطلب ضرورة التحرك على كافة المستويات من أجل إجراء تحقيق دولي محايد من قبل الهيئات الدولية المعنية وليس من قوات الاحتلال الأميركي والبريطاني لأنها هي السجان وهي القاتل وهي المنتهك وإن هذا التحقيق يقتضي أن يشمل من قضوا من المعتقلين في سجون الاحتلال الأميركي في العراق وفي مقدمتهم القائد الوطني والقومي الكبير شهيد الأمة العربية الرفيق المناضل "أبو العباس" الأمين العام لجبهتنا جبهة التحرير الفلسطينية الذي سوف يتبين ولا شك أنه قتل بأيدي المحتل الأميركي وبأيدي صهيونية نتيجة لمواقفه الوطنية والقومية ودوره في الانتفاضة والمقاومة.
4/5/2004 جبهة التحرير الفلسطينية
الإعلام المركزي