تويت
مهرجان للأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صور وفاءً
للقائد الشهيد "أبو العباس" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
ولشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية
نظّم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية في صور مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في قاعة الشهيد باسل الأسد وفاءً للشهيد الكبير القائد محمد عباس "أبو العباس" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ولشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية، وكان في مقدمة الحضور نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية "ناظم اليوسف" وممثل منظمة التحرير الفلسطينية "جمال خليل" وعضو المجلس السياسي لحزب الله الشيخ "خضر نور الدين" وممثل النائب الدكتور "علي الخليل" وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "أبو بشار" وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي الجهاد وحماس وقيادة جبهة التحرير الفلسطينية والهيئات الأهلية والثقافية اللبنانية والفلسطينية وحشد جماهيري.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.
رحّب عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وأمين سر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صور الأستاذ "علي السريس" بالحضور مشيداً بالشهيد القائد الوطني والقومي "أبو العباس" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وتضحياته في سبيل القضية الفلسطينية والأمة العربية، كما أشاد بالشهيد القائد الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" مؤكداً على أن مثلث الصمود القومي السوري اللبناني الفلسطيني سيبقى هو صمام الأمان في مواجهة الهجمة المعادية.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر حركة فتح في منطقة صور "أبو مصطفى فضل" فأكد على الوفاء للشهيد القائد المناضل "أبو العباس" رفيق درب "أبو جهاد الوزير" وأضاف إن تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا بدأ يأخذ منحىً خطيراً باستمرار التهديدات والحصار ضد الرئيس المناضل "ياسر عرفات" وضد قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وعلى رأسهم سماحة السيد المجاهد "حسن نصرالله" مؤكداً على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بمواجهة العدو الصهيوني وسياسة الاغتيالات التي بلغت ذروتها باغتيال الشهيد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" وتسريع وتيرة تهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري في ظل انحياز أميركي فاضح.
وألقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها المركزية "عباس الجمعة" حيث وجّه في بداية كلمته تحية تقدير وشكر للقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية في منطقة صور ومن مدينة سماحة السيد الإمام المغيّب "موسى الصدر"، مدينة الشهداء على هذه الدعوة بإسم الأمانة العامة واللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، وأكد أن اغتيال الشهيد القائد الوطني والقومي الكبير "أبو العباس" الأمين العام لجبهتنا جبهة التحرير الفلسطينية تم بشكل لا أخلاقي من قبل المخابرات الصهيونية والأميركية في زنزانته بعد أن دام اعتقاله أكثر من أحد عشرة شهراً من قبل قوات الاحتلال الأميركي في العراق، هذا الاعتقال الذي يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان بحق قائد فلسطيني رغم أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني لاعتقاله، ومن هنا نطالب بلجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات استشهاد الرفيق "أبو العباس" في معتقلات الاحتلال الأميركي في العراق وكشف الحقيقة أمام الرأي العام، وأضاف إن اللجنة المركزية للجبهة انتخبت الرفيق "أبو أحمد عمر شبلي" أميناً عاماً والرفيقين "ناظم اليوسف" و"واصل أبو يوسف" عضوين في الأمانة العامة وقال إننا في هذه اللحظات نؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كونها تشكل طوق النجاة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وأشاد بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي ومقاومته وقواه الوطنية والإسلامية وبالمواقف القومية لسوريا الصمود، كما وجه تحية الإكبار إلى المقاومة الوطنية العراقية وللشعب العراقي الشقيق وأكد في ختام كلمته أن جبهة التحرير الفلسطينية ستبقى وفية لرمزها وقائدها الشهيد القائد "أبو العباس".
وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب فضيلة الشيخ "خضر نورالدين"، فأشاد فيها بالشهيد القائد المجاهد "أبو العباس" والشهيد القائد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" قادة المقاومة الذين ضحوا في سبيل فلسطين والأمة العربية والإسلامية مشدداً على أن المقاومة مصرة على تحمل مسؤولياتها وعلى البقاء في ساحة المسؤولية، حيث أضاف أن المقاومة الإسلامية ستبقى إلى جانب شعبها في الدفاع عن الوطن بمواجهة العدو الصهيوني ومهما كانت رسائل العدو اتجاه الحزب وأمينه العام لا نأبه لتهديدات الإرهابي شارون، داعياً إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على تصعيد المقاومة ضد المحتل الصهيوني على أرض فلسطين مؤكداً وقوف حزب الله إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته.
صور في 7/4/2004
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية
للقائد الشهيد "أبو العباس" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
ولشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية
نظّم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية في صور مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في قاعة الشهيد باسل الأسد وفاءً للشهيد الكبير القائد محمد عباس "أبو العباس" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ولشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية، وكان في مقدمة الحضور نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية "ناظم اليوسف" وممثل منظمة التحرير الفلسطينية "جمال خليل" وعضو المجلس السياسي لحزب الله الشيخ "خضر نور الدين" وممثل النائب الدكتور "علي الخليل" وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "أبو بشار" وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي الجهاد وحماس وقيادة جبهة التحرير الفلسطينية والهيئات الأهلية والثقافية اللبنانية والفلسطينية وحشد جماهيري.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.
رحّب عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وأمين سر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صور الأستاذ "علي السريس" بالحضور مشيداً بالشهيد القائد الوطني والقومي "أبو العباس" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وتضحياته في سبيل القضية الفلسطينية والأمة العربية، كما أشاد بالشهيد القائد الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" مؤكداً على أن مثلث الصمود القومي السوري اللبناني الفلسطيني سيبقى هو صمام الأمان في مواجهة الهجمة المعادية.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر حركة فتح في منطقة صور "أبو مصطفى فضل" فأكد على الوفاء للشهيد القائد المناضل "أبو العباس" رفيق درب "أبو جهاد الوزير" وأضاف إن تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا بدأ يأخذ منحىً خطيراً باستمرار التهديدات والحصار ضد الرئيس المناضل "ياسر عرفات" وضد قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وعلى رأسهم سماحة السيد المجاهد "حسن نصرالله" مؤكداً على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بمواجهة العدو الصهيوني وسياسة الاغتيالات التي بلغت ذروتها باغتيال الشهيد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" وتسريع وتيرة تهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري في ظل انحياز أميركي فاضح.
وألقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها المركزية "عباس الجمعة" حيث وجّه في بداية كلمته تحية تقدير وشكر للقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية في منطقة صور ومن مدينة سماحة السيد الإمام المغيّب "موسى الصدر"، مدينة الشهداء على هذه الدعوة بإسم الأمانة العامة واللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، وأكد أن اغتيال الشهيد القائد الوطني والقومي الكبير "أبو العباس" الأمين العام لجبهتنا جبهة التحرير الفلسطينية تم بشكل لا أخلاقي من قبل المخابرات الصهيونية والأميركية في زنزانته بعد أن دام اعتقاله أكثر من أحد عشرة شهراً من قبل قوات الاحتلال الأميركي في العراق، هذا الاعتقال الذي يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان بحق قائد فلسطيني رغم أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني لاعتقاله، ومن هنا نطالب بلجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات استشهاد الرفيق "أبو العباس" في معتقلات الاحتلال الأميركي في العراق وكشف الحقيقة أمام الرأي العام، وأضاف إن اللجنة المركزية للجبهة انتخبت الرفيق "أبو أحمد عمر شبلي" أميناً عاماً والرفيقين "ناظم اليوسف" و"واصل أبو يوسف" عضوين في الأمانة العامة وقال إننا في هذه اللحظات نؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كونها تشكل طوق النجاة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وأشاد بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي ومقاومته وقواه الوطنية والإسلامية وبالمواقف القومية لسوريا الصمود، كما وجه تحية الإكبار إلى المقاومة الوطنية العراقية وللشعب العراقي الشقيق وأكد في ختام كلمته أن جبهة التحرير الفلسطينية ستبقى وفية لرمزها وقائدها الشهيد القائد "أبو العباس".
وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب فضيلة الشيخ "خضر نورالدين"، فأشاد فيها بالشهيد القائد المجاهد "أبو العباس" والشهيد القائد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين" قادة المقاومة الذين ضحوا في سبيل فلسطين والأمة العربية والإسلامية مشدداً على أن المقاومة مصرة على تحمل مسؤولياتها وعلى البقاء في ساحة المسؤولية، حيث أضاف أن المقاومة الإسلامية ستبقى إلى جانب شعبها في الدفاع عن الوطن بمواجهة العدو الصهيوني ومهما كانت رسائل العدو اتجاه الحزب وأمينه العام لا نأبه لتهديدات الإرهابي شارون، داعياً إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على تصعيد المقاومة ضد المحتل الصهيوني على أرض فلسطين مؤكداً وقوف حزب الله إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته.
صور في 7/4/2004
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية
تعليق