الحق الفلسطيني هو حق مشروع ومن ثوابت النضال التي انطلقت من أجله الثورة الفلسطينية المعاصرة، الحق الفلسطيني بتحرير الأرض والإنسان
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم
على ارض فلسطين وفق القرار الدولي 194 هو حق راسخ لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تحجب هذه الحقيقة عن شعوب العالم، هذه الشعوب
التي تنظر إلى مخاطر الكيان الصهيوني والمجازر الوحشية وعمليات القتل والتدمير والاعتقال والاغتيال واستمرار الحصار للشعب الفلسطيني
وقيادته الشرعية تلقى استنكارا واستهجانا من كل الشرفاء الأحرار في العالم وانطلاقا من هذه الحقيقة وأمام محاكمة المناضل القائد مروان البرغوثي
رمز الانتفاضة والمقاومة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، هذه المحاكمة الباطلة وغير الشرعية لأنها صادره عن محكمة الاحتلال الصهيوني
بالدرجة الأولى وهذا الاحتلال الذي يجب أن يحاكم على مجازره وقتله الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني، تستدعي منا كحركة وطنيه وقوى
وهيئات ومؤسسات أن نكون بمستوى تطلعات شعبنا وأمانيه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة.
والعمل من اجل التحرك على كافة المستويات من اجل فك الحصار عن الرئيس المناضل الرمز ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين، وفضح وتعرية الممارسات العنصرية الإرهابية بحق الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني من فلسطينيين وعرب وكذلك فضح الجرائم التي ترتكب بحقهم والتي ارتكبت بحق القائد الفلسطيني الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الشهيد محمد عباس "أبو العباس" في معتقلات الاحتلال الأمريكي في العراق والذي تم تصفيته على مرأى ومسمع العالم ..
وأمام هذا الوضع الراهن الذي تعيشه الساحة الفلسطينية وخاصة في ظل الانسحاب الصهيوني من قطاع غزه والمبادرة المصرية
والتي تأتى في سياق الضغوطات الأمريكية على الأمة العربية والقضية الفلسطينية فشعبنا الذي قدم التضحيات من اجل استقلالية قراره الفلسطيني
المستقل واسترداد حقوقه المغتصبة أكد من خلال قيادته الشرعية وقواه الوطنية والإسلامية على أهمية ارتباطه القومي مع أمته العربية فهو سيستمر في نضاله وخياره حتى تحرير الأرض والإنسان من العدو الصهيوني وعلى هذه الأرض يجب أن نحدد بشكل دقيق توجهاتنا السياسية للمرحلة المقبلة وذلك عبر توحيد الموقف الوطني والإسلامي والوصول إلى قواسم الحد الأدنى المشتركة والضرورية لتجنيب شعبنا مزيدا من الانتكاسات والخسائر في هذه المرحلة التاريخية الحساسة والحاسمة من نضالنا الوطني والتي تحدق بها المخاطر من كل حدب وصوب نتيجة الهجمة الأمريكية الصهيونية التي تستهدف المنطقة وقواها الحية ..
من هنا فنحن مدعون لاستكمال الحوار الوطني الفلسطيني من اجل رسم استراتيجية سياسية موحدة والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ضمن إطار
منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها والتمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة على ارض فلسطين لمواجهة الاحتلال وسياسة الإرهاب الشارونية
والترحيب بكل المساعي العربية والدولية التي تدعم حقوق شعبنا ونضاله.
ونحن في جبهة التحرير الفلسطينية وانطلاقاً من موقعنا في منظمة التحرير الفلسطينية نؤكد على ضرورة الخروج بموقف فلسطيني موحد والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وقرارات الإجماع الوطني والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتشكيل نقطه رئيسيه من نضالنا وأملنا كبير بقدرة مختلف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على الخروج باتفاق وطني شامل يعزز آفاق إعادة الاعتبار لقضيتنا، واجتذاب كل مناصري الحق والعدل والسلام لدعم حقوقنا، وان أي اندحار للعدو الصهيوني عن قطاع غزه أو أي قطعة ارض من فلسطين هو انتصار لخط المقاومة والانتفاضة وهزيمة للعدو الصهيوني ومخططاته العدوانية
عباس الجمعة
عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم
على ارض فلسطين وفق القرار الدولي 194 هو حق راسخ لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تحجب هذه الحقيقة عن شعوب العالم، هذه الشعوب
التي تنظر إلى مخاطر الكيان الصهيوني والمجازر الوحشية وعمليات القتل والتدمير والاعتقال والاغتيال واستمرار الحصار للشعب الفلسطيني
وقيادته الشرعية تلقى استنكارا واستهجانا من كل الشرفاء الأحرار في العالم وانطلاقا من هذه الحقيقة وأمام محاكمة المناضل القائد مروان البرغوثي
رمز الانتفاضة والمقاومة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، هذه المحاكمة الباطلة وغير الشرعية لأنها صادره عن محكمة الاحتلال الصهيوني
بالدرجة الأولى وهذا الاحتلال الذي يجب أن يحاكم على مجازره وقتله الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني، تستدعي منا كحركة وطنيه وقوى
وهيئات ومؤسسات أن نكون بمستوى تطلعات شعبنا وأمانيه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة.
والعمل من اجل التحرك على كافة المستويات من اجل فك الحصار عن الرئيس المناضل الرمز ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين، وفضح وتعرية الممارسات العنصرية الإرهابية بحق الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني من فلسطينيين وعرب وكذلك فضح الجرائم التي ترتكب بحقهم والتي ارتكبت بحق القائد الفلسطيني الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الشهيد محمد عباس "أبو العباس" في معتقلات الاحتلال الأمريكي في العراق والذي تم تصفيته على مرأى ومسمع العالم ..
وأمام هذا الوضع الراهن الذي تعيشه الساحة الفلسطينية وخاصة في ظل الانسحاب الصهيوني من قطاع غزه والمبادرة المصرية
والتي تأتى في سياق الضغوطات الأمريكية على الأمة العربية والقضية الفلسطينية فشعبنا الذي قدم التضحيات من اجل استقلالية قراره الفلسطيني
المستقل واسترداد حقوقه المغتصبة أكد من خلال قيادته الشرعية وقواه الوطنية والإسلامية على أهمية ارتباطه القومي مع أمته العربية فهو سيستمر في نضاله وخياره حتى تحرير الأرض والإنسان من العدو الصهيوني وعلى هذه الأرض يجب أن نحدد بشكل دقيق توجهاتنا السياسية للمرحلة المقبلة وذلك عبر توحيد الموقف الوطني والإسلامي والوصول إلى قواسم الحد الأدنى المشتركة والضرورية لتجنيب شعبنا مزيدا من الانتكاسات والخسائر في هذه المرحلة التاريخية الحساسة والحاسمة من نضالنا الوطني والتي تحدق بها المخاطر من كل حدب وصوب نتيجة الهجمة الأمريكية الصهيونية التي تستهدف المنطقة وقواها الحية ..
من هنا فنحن مدعون لاستكمال الحوار الوطني الفلسطيني من اجل رسم استراتيجية سياسية موحدة والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ضمن إطار
منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها والتمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة على ارض فلسطين لمواجهة الاحتلال وسياسة الإرهاب الشارونية
والترحيب بكل المساعي العربية والدولية التي تدعم حقوق شعبنا ونضاله.
ونحن في جبهة التحرير الفلسطينية وانطلاقاً من موقعنا في منظمة التحرير الفلسطينية نؤكد على ضرورة الخروج بموقف فلسطيني موحد والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وقرارات الإجماع الوطني والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتشكيل نقطه رئيسيه من نضالنا وأملنا كبير بقدرة مختلف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على الخروج باتفاق وطني شامل يعزز آفاق إعادة الاعتبار لقضيتنا، واجتذاب كل مناصري الحق والعدل والسلام لدعم حقوقنا، وان أي اندحار للعدو الصهيوني عن قطاع غزه أو أي قطعة ارض من فلسطين هو انتصار لخط المقاومة والانتفاضة وهزيمة للعدو الصهيوني ومخططاته العدوانية
عباس الجمعة
عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية
تعليق