تويت
السلام عليكم
على ذمة البرلمان الكويتي فان جامعة الكويت تحولت الى وكر للدعارة والفساد بسبب الاختلاط بين الجنسين
هذه الاتهامات دفعت الجامعة الى الاستنفار طلابا وادارة واساتذة لصد هجمة برلمانية وردت بتوجيه سهام النقد الى نواب اتهموا طلاب وطالبات الجامعة (المختلطة) بالفساد, واعتبرت ان الاساءة لابنائها يؤذي مشاعر المجتمع, ويهدد بهدم صرح علمي راسخ,
في وقت تلوح نذر معركة شرسة بين وزير التعليم العالي الدكتور يوسف الابراهيم والنواب الاسلاميين حول مدى تنفيذ قانون فصل الطلاب عن الطالبات في الجامعة. وقد رفضت جامعة الكويت الاساءة الى طلابها وطالباتها داعية الى تحري الدقة عند الحديث عن الحرم الجامعي وقالت في بيان اصدرته ان البعض اساء اساءة بالغة لجامعة الكويت ولطلبتها ولطالباتها تجاوزت حدود المقبول وتحولت الى اتهامات بالفساد دونما ادنى احساس بما قد يسببه ذلك من ايذاء لمشاعر المجتمع ككل ودون ادنى التزامات لاخلاقيات ديننا الاسلامي الحنيف. واضافت ان الذين يقومون بكيل التهم الظالمة بهذه الصورة انما يقومون بهدم صرح علمي راسخ في المجتمع, مؤكدة ان النهش في الاعراض اعطى صورة مغايرة للواقع الذي لم نستلم فيه كادارة جامعية اي شكوى بهذا الشأن وزادت, وكان الاجدر بهم في احاديثهم المدعاة بأحداث يعلمونها او يشاهدونا ابلاغ ادارة الجامعة بها. ودعت جميع الذين اساؤوا الى ابنائهم وبناتهم في الجامعة الى تحري الدقة فيما يقولون ومراقبة الله والضمير فيما يتحدثون به والحرص على عدم الزج بسمعة الناس دون دليل, في غضون ذلك استهجن اعضاء هيئة تدريس في الجامعة هجوم بعض النواب على الطلبة خصوصا عند حديثهم عن الاختلاط بين الجنسين وطالبوا بابعاد التعليم عن دائرة المزايدات السياسية داعين من يرمي الناس بالفساد الى تقديم البينة. وذكر البيان ان الجامعة تابعت بكل اهتمام المراحل التي مر بها مشروع القانون بانشاء الجامعات الاهلية, كما حرصت الجامعة منذ بدء الفكرة على ان يكون لها اسهام مباشر في رفد الفكرة وتطويرها ايمانا من الجامعة بان انشاء الجامعات الاهلية سوف يصب بالتأكيد بالاتجاه التنموي الصحيح للكويت ومستقبلها مرتكزا على فتح خيارات تعليمية متعددة امام المجتمع, الا ان ادارة الجامعة تابعت بالمقابل الحوار الدائر حول مشروع القانون وتداعيات ذلك الحوار داخل وخارج مجلس الامة, والذي خرج فيه بعض من تصدى لذلك الموضوع باساءات بالغة لجامعة الكويت ولطلبتها تجاوزت حدود المقبول وتحولت الى اتهامات بالفساد دونما ادنى احساس بما قد يسببه ذلك من ايذاء لمشاعر المجتمع ككل ودون ادنى التزامات لاخلاقيات ديننا الاسلامي الحنيف الذي يأمرنا بعدم تعميم الاتهامات دون دليل. وصف النائب فيصل الشايع تصريحات زميله مبارك الدويلة حول وجود علاقات غير سليمة داخل الحرم الجامعي بانها (غير سليمة) واستهجن دأب بعض التيارات على محاولة زعزعة الثقة بين افراد المجتمع مؤكدا ثقته باخلاقيات ابنائنا وبناتنا في الجامعة. ونبه الى ان عواقب وخيمة قد تحل في المجتمع الكويتي جراء الطعن في الاخلاقيات, مستنكرا بشدة لجوء البعض الى اساليب غير سوية بغية تحقيق مآرب سياسية. من جهة اخرى, تصاعد ردود فعل القوى الشعبية بشأن الاتهامات التي ساقها عدد من النواب في الندوات التي اقيمت اليومين الماضيين ضد طلبة الجامعة, ومنها وجود علاقات غير سليمة بين طلاب وطالبات الجامعة اضافة الى انتشار الفساد في الجامعة. واتفق ممثلوا القوائم الطلابية على رفض هذه الاتهامات مؤكدين ان العلاقة بين الطلاب والطالبات في الجامعة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل بينهما. واشاروا (ان مثل هذه الحوادث غير الاخلاقية التي زعم بعض النواب وقوعها قد تحدث في اي قطاع من قطاعات الدولة رافضين تعميم هذه الاتهامات على جميع الطلبة. واكد المنسق العام لقائمة المستقلة عبدالله العصيمي ان هذه الاتهامات غير مقبولة اجتماعيا لافتا الى ان الجامعة صرح اكاديمي تربوي يهدف الى تثقيف الطلبة وتعليمهم ولا يهدف الى نشر الفساد. من جهته, وصف المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي بندر الظفيري اتهامات النواب بالطروحات الحزبية التي تهم اصحاب المصالح الضيقة مؤكدا ان الاتهامات التي ذكرها النواب الهدف منهاممارسة الارهاب ضد الجامعة والطلبة الدراسين فيها.
الحنــــــــــــــــــــــــــــــون - 9
على ذمة البرلمان الكويتي فان جامعة الكويت تحولت الى وكر للدعارة والفساد بسبب الاختلاط بين الجنسين
هذه الاتهامات دفعت الجامعة الى الاستنفار طلابا وادارة واساتذة لصد هجمة برلمانية وردت بتوجيه سهام النقد الى نواب اتهموا طلاب وطالبات الجامعة (المختلطة) بالفساد, واعتبرت ان الاساءة لابنائها يؤذي مشاعر المجتمع, ويهدد بهدم صرح علمي راسخ,
في وقت تلوح نذر معركة شرسة بين وزير التعليم العالي الدكتور يوسف الابراهيم والنواب الاسلاميين حول مدى تنفيذ قانون فصل الطلاب عن الطالبات في الجامعة. وقد رفضت جامعة الكويت الاساءة الى طلابها وطالباتها داعية الى تحري الدقة عند الحديث عن الحرم الجامعي وقالت في بيان اصدرته ان البعض اساء اساءة بالغة لجامعة الكويت ولطلبتها ولطالباتها تجاوزت حدود المقبول وتحولت الى اتهامات بالفساد دونما ادنى احساس بما قد يسببه ذلك من ايذاء لمشاعر المجتمع ككل ودون ادنى التزامات لاخلاقيات ديننا الاسلامي الحنيف. واضافت ان الذين يقومون بكيل التهم الظالمة بهذه الصورة انما يقومون بهدم صرح علمي راسخ في المجتمع, مؤكدة ان النهش في الاعراض اعطى صورة مغايرة للواقع الذي لم نستلم فيه كادارة جامعية اي شكوى بهذا الشأن وزادت, وكان الاجدر بهم في احاديثهم المدعاة بأحداث يعلمونها او يشاهدونا ابلاغ ادارة الجامعة بها. ودعت جميع الذين اساؤوا الى ابنائهم وبناتهم في الجامعة الى تحري الدقة فيما يقولون ومراقبة الله والضمير فيما يتحدثون به والحرص على عدم الزج بسمعة الناس دون دليل, في غضون ذلك استهجن اعضاء هيئة تدريس في الجامعة هجوم بعض النواب على الطلبة خصوصا عند حديثهم عن الاختلاط بين الجنسين وطالبوا بابعاد التعليم عن دائرة المزايدات السياسية داعين من يرمي الناس بالفساد الى تقديم البينة. وذكر البيان ان الجامعة تابعت بكل اهتمام المراحل التي مر بها مشروع القانون بانشاء الجامعات الاهلية, كما حرصت الجامعة منذ بدء الفكرة على ان يكون لها اسهام مباشر في رفد الفكرة وتطويرها ايمانا من الجامعة بان انشاء الجامعات الاهلية سوف يصب بالتأكيد بالاتجاه التنموي الصحيح للكويت ومستقبلها مرتكزا على فتح خيارات تعليمية متعددة امام المجتمع, الا ان ادارة الجامعة تابعت بالمقابل الحوار الدائر حول مشروع القانون وتداعيات ذلك الحوار داخل وخارج مجلس الامة, والذي خرج فيه بعض من تصدى لذلك الموضوع باساءات بالغة لجامعة الكويت ولطلبتها تجاوزت حدود المقبول وتحولت الى اتهامات بالفساد دونما ادنى احساس بما قد يسببه ذلك من ايذاء لمشاعر المجتمع ككل ودون ادنى التزامات لاخلاقيات ديننا الاسلامي الحنيف الذي يأمرنا بعدم تعميم الاتهامات دون دليل. وصف النائب فيصل الشايع تصريحات زميله مبارك الدويلة حول وجود علاقات غير سليمة داخل الحرم الجامعي بانها (غير سليمة) واستهجن دأب بعض التيارات على محاولة زعزعة الثقة بين افراد المجتمع مؤكدا ثقته باخلاقيات ابنائنا وبناتنا في الجامعة. ونبه الى ان عواقب وخيمة قد تحل في المجتمع الكويتي جراء الطعن في الاخلاقيات, مستنكرا بشدة لجوء البعض الى اساليب غير سوية بغية تحقيق مآرب سياسية. من جهة اخرى, تصاعد ردود فعل القوى الشعبية بشأن الاتهامات التي ساقها عدد من النواب في الندوات التي اقيمت اليومين الماضيين ضد طلبة الجامعة, ومنها وجود علاقات غير سليمة بين طلاب وطالبات الجامعة اضافة الى انتشار الفساد في الجامعة. واتفق ممثلوا القوائم الطلابية على رفض هذه الاتهامات مؤكدين ان العلاقة بين الطلاب والطالبات في الجامعة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل بينهما. واشاروا (ان مثل هذه الحوادث غير الاخلاقية التي زعم بعض النواب وقوعها قد تحدث في اي قطاع من قطاعات الدولة رافضين تعميم هذه الاتهامات على جميع الطلبة. واكد المنسق العام لقائمة المستقلة عبدالله العصيمي ان هذه الاتهامات غير مقبولة اجتماعيا لافتا الى ان الجامعة صرح اكاديمي تربوي يهدف الى تثقيف الطلبة وتعليمهم ولا يهدف الى نشر الفساد. من جهته, وصف المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي بندر الظفيري اتهامات النواب بالطروحات الحزبية التي تهم اصحاب المصالح الضيقة مؤكدا ان الاتهامات التي ذكرها النواب الهدف منهاممارسة الارهاب ضد الجامعة والطلبة الدراسين فيها.
الحنــــــــــــــــــــــــــــــون - 9
[/align]
تعليق