البحرين من غير كهرباء .. البحرين غير وغير !!
تحت درجة حرارة وصلت إلى خمسين درجة مئوية شهدت جميع مناطق مملكة البحرين اليوم الاثنين انقطاع كامل للكهرباء مما أدى إلى شلل الحركة في جميع المنشآت الحكومية والأهلية ، وقد بدأ الانقطاع المفاجئ للكهرباء عند الساعة الثامنة صباحا وامتدت حتى المساء حيث تم توصيل التيار الكهربي لبعض المناطق فيما ترزح العديد من المناطق تحت شبح الظلام وحر صيف البحرين المشبع بالرطوبة .
الانقطاع المفاجئ سبب إرباكا مروريا في معظم شوارع وطرقات المملكة بسبب انقطاع التيار عن الإشارات الضوئية ، ولجوء العديد من الأهالي لمكيفات السيارات التي كانت كثافتها هي الأخرى سببا آخر لإرباك الحركة في الطرقات ، حيث وقعت العديد من الحوادث المرورية هذا اليوم مما جعل شرطة المرور في حالة من الاستنفار ، حيث انتشر العديد من رجال المرور عند تقاطعات الشوارع لتنظيم حركة السير بدلا من الإشارات الضوئية . وفي الجانب الإقتصادي أيضا تضررت العديد من المنشآت الحكومية والأهلية جراء انقطاع الكهرباء ، حيث خرج العديد من الموظفين قبل انتهاء ساعات الدوام الرسمي هربا من الحر فيما أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها للسبب ذاته .
المشكلة الأخرى تكمن في محطات الوقود التي لم يكن حالها أفضل من المنشآت الأخرى التي طالها انقطاع الكهرباء حيث انقطع التيار الكهربي عنها ، إلا أن بعض المحطات التي تعد على أصابع اليد استعانت بمولدات للطاقة بشكل مؤقت مما جعلها المكان الوحيد لسد احتياجات الناس من وقود للسيارات ومولدات الطاقة ، حيث تهافت الناس بشكل لم تشهده هذه المحطات من قبل ، حيث انتظمت السيارات في طوابير طويلة وفي جهة أخرى انتظم الناس في طوابير بشرية أيضا للتزود بالوقود !
سكان المملكة الذين انقسموا إلى فئة تعودت الانقطاع المفاجئ للكهرباء والبعض الذي الآخر لم يعرف انقطاع الكهرباء قبل هذا اليوم تسائلو عن مدى جاهزية واستيعاب مولدات الطاقة في البحرين للطلب المتزايد للكهرباء وهل هناك خطة أصلا للسنوات القادمة ؟؟ الجواب نسمعه يوميا من المسئولين بأنه لا انقطاع للكهرباء هذا الصيف أو في الأعوام القادمة ولكن ما حدث اليوم وحدث سابقا في بعض المدن والقرى نسف كل هذه التصريحات ووضع حولها علامات استفهام حول الجدية والصراحة التي ننشدها من وزارة الكهرباء والماء .
العديد من الأهالي تركوا منازلهم الخالية من التيار الكهربي وبحثوا عن أماكن تؤويهم ولو لساعات قليلة من حرارة الجو ، حيث كانت بعض المجمعات التجارية ملجئا مناسبا للعديد منهم فيما فضلت الأخرى البقاء والتنقل بالسيارات درئا للحر ، لكن البعض الآخر منهم كان البحر هو الملجأ الوحيد له من حرارة الجو والمتسع دوما لكل شكواهم ، حيث غصت شواطئ المملكة بالأهالي كبارا وصغارا . البعض استهواهم مستشفى السلمانية الطبي !! ليس حبا في المستشفى وأجواءه ولكن هربا من الحر لأنه مزود بمولدات طاقة خاصة ، وهناك من لجأ لمطار البحرين الدولي ليس لاستقبال أو توديع أهليهم و أحبتهم ولكن أيضا من اجل الجلوس في مكان مزود بالمكيفات والطاقة .
ويشير فنيون إلى أن الخلل بدأ في محطة الحد لتوليد الكهرباء ومن ثم انتقل العبء على باقي المحطات التي لم تستوعب هذا الحمل الذي أدى إلى تعطل جميع المحطات في المملكة .
وكالعادة في كل المناسبات لجأ العديد من الناس للهاتف النقال حيث تبادلوا الرسائل القصيرة (المسجات) فيما بينهم حول انقطاع الكهرباء ومما تناقلوه هذا المسج الذي يبرر انقطاع الكهرباء بأنه من ضمن الحملة الترويجية لمهرجان البحرين الذي يحمل عنوان البحرين غير وغير : (( لا تقلقوا ...هذه من فعاليات مهرجان البحرين غير وغير لعبة (ذوب من الحر )!!))- (( البحرين من غير كهرباء ... البحرين غير وغير !!! ))
الإشارات المرورية تعطلت

محطات تعبئة الوقود من دون كهرباء أيضا
بعض المحطات استعانة بمولدات للكهرباء فماذا حدث ؟؟
هذا ما حدث !!
هل نحن في البحرين ؟
متأكدين ؟
ولا يزال حتى كتابى هذا المقال انقطاع معظم قرى البحرين عن الكهرباء
صدق السنه البحرين وكل هذا والبحرين غير وغير
تحت درجة حرارة وصلت إلى خمسين درجة مئوية شهدت جميع مناطق مملكة البحرين اليوم الاثنين انقطاع كامل للكهرباء مما أدى إلى شلل الحركة في جميع المنشآت الحكومية والأهلية ، وقد بدأ الانقطاع المفاجئ للكهرباء عند الساعة الثامنة صباحا وامتدت حتى المساء حيث تم توصيل التيار الكهربي لبعض المناطق فيما ترزح العديد من المناطق تحت شبح الظلام وحر صيف البحرين المشبع بالرطوبة .
الانقطاع المفاجئ سبب إرباكا مروريا في معظم شوارع وطرقات المملكة بسبب انقطاع التيار عن الإشارات الضوئية ، ولجوء العديد من الأهالي لمكيفات السيارات التي كانت كثافتها هي الأخرى سببا آخر لإرباك الحركة في الطرقات ، حيث وقعت العديد من الحوادث المرورية هذا اليوم مما جعل شرطة المرور في حالة من الاستنفار ، حيث انتشر العديد من رجال المرور عند تقاطعات الشوارع لتنظيم حركة السير بدلا من الإشارات الضوئية . وفي الجانب الإقتصادي أيضا تضررت العديد من المنشآت الحكومية والأهلية جراء انقطاع الكهرباء ، حيث خرج العديد من الموظفين قبل انتهاء ساعات الدوام الرسمي هربا من الحر فيما أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها للسبب ذاته .
المشكلة الأخرى تكمن في محطات الوقود التي لم يكن حالها أفضل من المنشآت الأخرى التي طالها انقطاع الكهرباء حيث انقطع التيار الكهربي عنها ، إلا أن بعض المحطات التي تعد على أصابع اليد استعانت بمولدات للطاقة بشكل مؤقت مما جعلها المكان الوحيد لسد احتياجات الناس من وقود للسيارات ومولدات الطاقة ، حيث تهافت الناس بشكل لم تشهده هذه المحطات من قبل ، حيث انتظمت السيارات في طوابير طويلة وفي جهة أخرى انتظم الناس في طوابير بشرية أيضا للتزود بالوقود !
سكان المملكة الذين انقسموا إلى فئة تعودت الانقطاع المفاجئ للكهرباء والبعض الذي الآخر لم يعرف انقطاع الكهرباء قبل هذا اليوم تسائلو عن مدى جاهزية واستيعاب مولدات الطاقة في البحرين للطلب المتزايد للكهرباء وهل هناك خطة أصلا للسنوات القادمة ؟؟ الجواب نسمعه يوميا من المسئولين بأنه لا انقطاع للكهرباء هذا الصيف أو في الأعوام القادمة ولكن ما حدث اليوم وحدث سابقا في بعض المدن والقرى نسف كل هذه التصريحات ووضع حولها علامات استفهام حول الجدية والصراحة التي ننشدها من وزارة الكهرباء والماء .
العديد من الأهالي تركوا منازلهم الخالية من التيار الكهربي وبحثوا عن أماكن تؤويهم ولو لساعات قليلة من حرارة الجو ، حيث كانت بعض المجمعات التجارية ملجئا مناسبا للعديد منهم فيما فضلت الأخرى البقاء والتنقل بالسيارات درئا للحر ، لكن البعض الآخر منهم كان البحر هو الملجأ الوحيد له من حرارة الجو والمتسع دوما لكل شكواهم ، حيث غصت شواطئ المملكة بالأهالي كبارا وصغارا . البعض استهواهم مستشفى السلمانية الطبي !! ليس حبا في المستشفى وأجواءه ولكن هربا من الحر لأنه مزود بمولدات طاقة خاصة ، وهناك من لجأ لمطار البحرين الدولي ليس لاستقبال أو توديع أهليهم و أحبتهم ولكن أيضا من اجل الجلوس في مكان مزود بالمكيفات والطاقة .
ويشير فنيون إلى أن الخلل بدأ في محطة الحد لتوليد الكهرباء ومن ثم انتقل العبء على باقي المحطات التي لم تستوعب هذا الحمل الذي أدى إلى تعطل جميع المحطات في المملكة .
وكالعادة في كل المناسبات لجأ العديد من الناس للهاتف النقال حيث تبادلوا الرسائل القصيرة (المسجات) فيما بينهم حول انقطاع الكهرباء ومما تناقلوه هذا المسج الذي يبرر انقطاع الكهرباء بأنه من ضمن الحملة الترويجية لمهرجان البحرين الذي يحمل عنوان البحرين غير وغير : (( لا تقلقوا ...هذه من فعاليات مهرجان البحرين غير وغير لعبة (ذوب من الحر )!!))- (( البحرين من غير كهرباء ... البحرين غير وغير !!! ))
الإشارات المرورية تعطلت
محطات تعبئة الوقود من دون كهرباء أيضا
بعض المحطات استعانة بمولدات للكهرباء فماذا حدث ؟؟
هذا ما حدث !!
هل نحن في البحرين ؟
متأكدين ؟
ولا يزال حتى كتابى هذا المقال انقطاع معظم قرى البحرين عن الكهرباء
صدق السنه البحرين وكل هذا والبحرين غير وغير
تعليق