تويت
طَق طَق طَق !!
كان هذا صوتَ طرقِ الباب الذي أعلن البداية لنهاية الحفلة ..
حفلةٍ اغلب مدعويها من الجيل الناضج في احدى البيوت الامريكيه
فُتِحَ الباب من قِبل صاحب المنزل
واذا به قد سُلّم رسالةً مغلقة بالشمع الاحمر
مكتوبٌ عليها
(( مهم للغاية ))
ظلَّ صاحب المنزل واقفاً لبرهه قبل ان يفتحها
وبعد قرائته لها ..
تغيّرت ملامح وجهه !!
ظهرت ملامح الخوف و الحيره التي ارتسمت على وجهه
وانطلقَ الى الطابق العلوي بسرعه !!
انذهل الحضور مما قد شاهدوا ؟1
يا ترى ماذا كُتب في تلك الرساله ؟!
كان هذا سؤال معظم الحضور المندهش !
وبدأت التعليقات الجانبيه من الجميع
احدهم يقول .. يبدو انها اعلان عن وفاة شخص ما ..
وآخر يقول .. لربما طُرِدَ مِن عمله ؟!
امتلأت عقول الحاضرين بالافكار العشوائيه من دونِ معرفة الجواب الفعلي لسؤالهم
مرَّ الوقت ولم يمضٍ احدٌ من الحضور ..
الكلُ ينتظر من صاحب المنزل النزول
خاف البعض من ان تطول مدة بقائه في الاعلى !
لكنهُ بدَّدَ خوفهم بمفاجأةٍ اخرى !!
لقد نَزَلَ عليهم بزي مهنته .. وحقيبةٍ صغيرة !!
ظل الجميع يحدق فيه بسكوتٍ وصمت لما يروا امامهم !!
وشقَّ صوتُ احد الحضور حواجز الصمت قائلاً :
الى اين ؟!
لم يُجِب في بادئ الامر ..
واعيد وكُرِرَ السؤال ..
ولكن ليس من نفس الشخص !!
بل من الحضور جميعاً !
وعند اقتاربه من الباب ..
توقف !!
فقال لهم :
انتم ..
جميعكم بدون استثناء ..
قد يكونُ فيكم من حسدني على شئ حصلت عليه في ما مضى ..
اما الآن ..
فانا احسدكم جميعاً !!
انتم سوف تنامون على اسِرَتكم الدافئه ناسيين ما قد حصل ..
اما انا .. فلن يغمض لي جفن ..
هل احسَّ احدُكم بقرب نهايته ؟!
انا الآن احس بها
انني متجهٌ الى الموت !!
من فيكم من لا يخاف الموت !!
لا اعتقد انه يوجد شخصٌ بينكم لا يخاف الموت
لا اعتقد ان هناك امريكياً واحداً لا يخاف الموت !!
حتى انا !!
اتعلمون الى اين انا متجه ؟!
انني متجهٌ الى مكانٍ يطلبونَ فيه الموت على الحياه ..
يرون في الموت بدايةً لغدٍ افضل ..
ونهايةً لحياةٍ لم يحبوها يوماً !!
كانت تلكَ هي آخر كلماتٍ قد نَطَقَ بها ..
وخرجَ مسرعاً مِن دون ان يوقفه احد ..
تاركاً الجميع في لحظة صمتٍ وتعجب !!
ولكنه عادَ بسرعة .. وقذفَ بالرسالة بين الحضور قائلاً :
لم اعد بحاجة اليها ..
تهافت الحضور لمعرفة محتواها ؟!
ومَن هؤلاء الذين يُفضِلون الموت على الحياة ؟!
لم يجدوا سوى بضع كلمات !!
لكنها كافيه لشرحِ ما قد حصل !!
كانَ قد كُتِبَ فيها وبالخط العريض
(( مطلوبٌ لمهمةٍ في العراق ))
كان هذا صوتَ طرقِ الباب الذي أعلن البداية لنهاية الحفلة ..
حفلةٍ اغلب مدعويها من الجيل الناضج في احدى البيوت الامريكيه
فُتِحَ الباب من قِبل صاحب المنزل
واذا به قد سُلّم رسالةً مغلقة بالشمع الاحمر
مكتوبٌ عليها
(( مهم للغاية ))
ظلَّ صاحب المنزل واقفاً لبرهه قبل ان يفتحها
وبعد قرائته لها ..
تغيّرت ملامح وجهه !!
ظهرت ملامح الخوف و الحيره التي ارتسمت على وجهه
وانطلقَ الى الطابق العلوي بسرعه !!
انذهل الحضور مما قد شاهدوا ؟1
يا ترى ماذا كُتب في تلك الرساله ؟!
كان هذا سؤال معظم الحضور المندهش !
وبدأت التعليقات الجانبيه من الجميع
احدهم يقول .. يبدو انها اعلان عن وفاة شخص ما ..
وآخر يقول .. لربما طُرِدَ مِن عمله ؟!
امتلأت عقول الحاضرين بالافكار العشوائيه من دونِ معرفة الجواب الفعلي لسؤالهم
مرَّ الوقت ولم يمضٍ احدٌ من الحضور ..
الكلُ ينتظر من صاحب المنزل النزول
خاف البعض من ان تطول مدة بقائه في الاعلى !
لكنهُ بدَّدَ خوفهم بمفاجأةٍ اخرى !!
لقد نَزَلَ عليهم بزي مهنته .. وحقيبةٍ صغيرة !!
ظل الجميع يحدق فيه بسكوتٍ وصمت لما يروا امامهم !!
وشقَّ صوتُ احد الحضور حواجز الصمت قائلاً :
الى اين ؟!
لم يُجِب في بادئ الامر ..
واعيد وكُرِرَ السؤال ..
ولكن ليس من نفس الشخص !!
بل من الحضور جميعاً !
وعند اقتاربه من الباب ..
توقف !!
فقال لهم :
انتم ..
جميعكم بدون استثناء ..
قد يكونُ فيكم من حسدني على شئ حصلت عليه في ما مضى ..
اما الآن ..
فانا احسدكم جميعاً !!
انتم سوف تنامون على اسِرَتكم الدافئه ناسيين ما قد حصل ..
اما انا .. فلن يغمض لي جفن ..
هل احسَّ احدُكم بقرب نهايته ؟!
انا الآن احس بها
انني متجهٌ الى الموت !!
من فيكم من لا يخاف الموت !!
لا اعتقد انه يوجد شخصٌ بينكم لا يخاف الموت
لا اعتقد ان هناك امريكياً واحداً لا يخاف الموت !!
حتى انا !!
اتعلمون الى اين انا متجه ؟!
انني متجهٌ الى مكانٍ يطلبونَ فيه الموت على الحياه ..
يرون في الموت بدايةً لغدٍ افضل ..
ونهايةً لحياةٍ لم يحبوها يوماً !!
كانت تلكَ هي آخر كلماتٍ قد نَطَقَ بها ..
وخرجَ مسرعاً مِن دون ان يوقفه احد ..
تاركاً الجميع في لحظة صمتٍ وتعجب !!
ولكنه عادَ بسرعة .. وقذفَ بالرسالة بين الحضور قائلاً :
لم اعد بحاجة اليها ..
تهافت الحضور لمعرفة محتواها ؟!
ومَن هؤلاء الذين يُفضِلون الموت على الحياة ؟!
لم يجدوا سوى بضع كلمات !!
لكنها كافيه لشرحِ ما قد حصل !!
كانَ قد كُتِبَ فيها وبالخط العريض
(( مطلوبٌ لمهمةٍ في العراق ))
تعليق