إن مما يثير غضبي تلك المعاملة التي يعامل بها الأخ أخته والتي تتسم بالقسوة والنظر إليها بنظرة الشك واعتبارها منحرفة هو الأصل وأنها صالحة مستقيمة ما هو إلا استثناء .
هناك الكثير من الشباب هداهم الله أزال مبدأ الثقة في أخته فيراقبها بكل ما استطاع من ادوات المراقبة ويسألها عن كل شاردة وواردة , عن زميلاتها وما اسماؤهن وأين بيوتهن وماذا تلبسن في المدرسة والافراح والمناسبات ووووووووو أشياء كثيرة .
يدخل عليها في غرفتها فجأة ودون استئذان لكي يمسكها متلبسة بجريمة لم تفكر في أن تفعلها أصلا .
يقرأ كتبها ودفاترها ومذكراتها ورسائل جوالها هذا اذا كان قد سمح لها باستخدام الجوال .
فأقول لمن يقوم بمثل تلك الأفعال أو على الأقل يؤيد من يقوم بها .. إنك بما تفعل ستجعل من أختك الصالحة المستقيمة منحرفة ربما وكل ذلك بسببك أنت بسبب ضغوطك الغير مبررة , فحافظ على أختك ولا تكن سببا مباشرا في ضياعها .
أيضا هناك بعض الشباب على النقيض من النوع الأول فلا يعلم عن أخته شيئا أبدا حتى أين تدرس أو في أي سنة دراسية هي أو ربما هل هي تدرس أم لا !!
لا يكلمها ولا يجلس معها ليس لأنه واثق فيها تمام الثقة لا بل لأنه غير متفرغ لها وليس مهتم بها فلها على حد فهمه أب وأم مسؤولان عنها . وهذا هو الخطأ والداء العضال .
أخي الشاب :
هل فكرت في أن تجعل من أختك صديقة لك ؟
جرب وستجد أنك تمنحها الثقة الكاملة والتي ستجعلك تنام ليلتك مرتاح البال وكذلك ستجد أنك تعرف عنها كل ما تريد معرفته من دون رقابة فهي من ستخبرك بكل ما تريد .
ستخبرك وهي مرفوعة الرأس بإيجابياتها .
وستخبرك وهي واثقة في نفسها بالمضايقات التي حصلت لها من قبل فلان من الناس عند المدرسة أو الكلية أو في السوق ... الخ
وستجد نفسك تعالج مشاكلها بكل أريحية واطمئنان .
انا لا أؤمن بتلك الفروق والخصوصيات التي تبعد الأخ عن أخته , نعم هناك خصوصيات محدودة جدا لا ترغب البنت في أن تناقشها مع أخيها وهي في الحقيقة تفاصيل لا تزيد شيئا في الموضوع المناقش .
في ديننا الحنيف يستحيل أن تكون لك أخي الشاب صديقة تخبرها بأسرارك وأفراحك وأتراحك . ولكن :
ماذا لو كانت تلك الصديقة الصدوقة هي ( أختك)؟؟؟ :) :) :)
منقووول
هناك الكثير من الشباب هداهم الله أزال مبدأ الثقة في أخته فيراقبها بكل ما استطاع من ادوات المراقبة ويسألها عن كل شاردة وواردة , عن زميلاتها وما اسماؤهن وأين بيوتهن وماذا تلبسن في المدرسة والافراح والمناسبات ووووووووو أشياء كثيرة .
يدخل عليها في غرفتها فجأة ودون استئذان لكي يمسكها متلبسة بجريمة لم تفكر في أن تفعلها أصلا .
يقرأ كتبها ودفاترها ومذكراتها ورسائل جوالها هذا اذا كان قد سمح لها باستخدام الجوال .
فأقول لمن يقوم بمثل تلك الأفعال أو على الأقل يؤيد من يقوم بها .. إنك بما تفعل ستجعل من أختك الصالحة المستقيمة منحرفة ربما وكل ذلك بسببك أنت بسبب ضغوطك الغير مبررة , فحافظ على أختك ولا تكن سببا مباشرا في ضياعها .
أيضا هناك بعض الشباب على النقيض من النوع الأول فلا يعلم عن أخته شيئا أبدا حتى أين تدرس أو في أي سنة دراسية هي أو ربما هل هي تدرس أم لا !!
لا يكلمها ولا يجلس معها ليس لأنه واثق فيها تمام الثقة لا بل لأنه غير متفرغ لها وليس مهتم بها فلها على حد فهمه أب وأم مسؤولان عنها . وهذا هو الخطأ والداء العضال .
أخي الشاب :
هل فكرت في أن تجعل من أختك صديقة لك ؟
جرب وستجد أنك تمنحها الثقة الكاملة والتي ستجعلك تنام ليلتك مرتاح البال وكذلك ستجد أنك تعرف عنها كل ما تريد معرفته من دون رقابة فهي من ستخبرك بكل ما تريد .
ستخبرك وهي مرفوعة الرأس بإيجابياتها .
وستخبرك وهي واثقة في نفسها بالمضايقات التي حصلت لها من قبل فلان من الناس عند المدرسة أو الكلية أو في السوق ... الخ
وستجد نفسك تعالج مشاكلها بكل أريحية واطمئنان .
انا لا أؤمن بتلك الفروق والخصوصيات التي تبعد الأخ عن أخته , نعم هناك خصوصيات محدودة جدا لا ترغب البنت في أن تناقشها مع أخيها وهي في الحقيقة تفاصيل لا تزيد شيئا في الموضوع المناقش .
في ديننا الحنيف يستحيل أن تكون لك أخي الشاب صديقة تخبرها بأسرارك وأفراحك وأتراحك . ولكن :
ماذا لو كانت تلك الصديقة الصدوقة هي ( أختك)؟؟؟ :) :) :)
منقووول
تعليق