إلى روح أخى ... الذى رحل لأبد...
كعادتى فى كل مساء جاف ... وبعد الغروب بساعات ...
أطفئ أنوار غرفتى وأشعل شمعتى الوحيدة ... الشموع هى كل ما أملكة بعد أن فقدت رفيق دربى ومؤنسى ... أعتدت على فعل ذلك بشكل يومى من كل ليلة , قبل أن أسلم نفسى للنوم... ثم أتوجة لنافذة غرفتى لأتحدث مع القمر لم أتعب وأنا أطيل النظر إلية ... وبكل رقة وهيام أبتسمت له , أحسست وكأنه يبادلنى الأبتسامة وذلك الشعور المتدفق ... بحب ولهفة لحنين الماضى ... ثم أبدأ رحلتى بالذكريات ...
أتذكر وهو يبتسم إلى فرحا , وأتذكر وهو يلمس يدى برقة , وهو يجادلنى ...
مرة أخرى ... أعود بذكرياتى للوراء , لتلك الأيام الخوالى ... وأتذكر ... كلما بكيت أوضاق صدرى من أمر ما , وجدت حضنه كملاذ أمن يستقبل دموعى قبل جسدى ... ويواسينى ... ويبعثر حزنى , ويزيل تلك الملوحه التى تخالط شفتاى .
كان يخاف على كثيرا , ولو كان الأمر بيده لمزج دمه فى شريان دمى ... لا أحد يعلم كم أفتقده وأشتاق إليه ...
بصمت ... وبحرقة ... بكيت ...
ذهبت لأتفقد ثيابه وإذ ا بى أشتم رائحتة الزكيه التى لا تفارق أنفى , نهضت بوهن , ولملمت نفسى وأنطويت بجسدى فوق فراشى أبكى ...تنهدت مؤلمة أخرج بشجن مشحون أهات ...
توقفت عقارب الساعة عن الدوران , عندها توقف شريط ذكرياتى , حينها أخذت أسأل فى قرارة أعماقى :
أين أنت ؟؟... ولماذا رحلت عنى ؟؟... أحتاج لنور عينيك لتمزق هذا الظلام الحالك .
وأحتاجة الأن , بل وأكثر من السابق وفى أي وقت مضى , أشعر بضم رهيب يفتت بقايا جسدي,لكننى أيضا تذكرتك وأنت تقول لى لا بد من الأمل, ولا بد من النسيان ومواصلة الحياة , عندها قررت وبعزم مواصلة مشوارى ولهذا أخترت لنفسى أسم ((( شمعه أمل ))).
كانت هذه نهاية ألمى ... لكننى لم ولن أنساك لأبد يا ( أخى ) ...
كعادتى فى كل مساء جاف ... وبعد الغروب بساعات ...
أطفئ أنوار غرفتى وأشعل شمعتى الوحيدة ... الشموع هى كل ما أملكة بعد أن فقدت رفيق دربى ومؤنسى ... أعتدت على فعل ذلك بشكل يومى من كل ليلة , قبل أن أسلم نفسى للنوم... ثم أتوجة لنافذة غرفتى لأتحدث مع القمر لم أتعب وأنا أطيل النظر إلية ... وبكل رقة وهيام أبتسمت له , أحسست وكأنه يبادلنى الأبتسامة وذلك الشعور المتدفق ... بحب ولهفة لحنين الماضى ... ثم أبدأ رحلتى بالذكريات ...
أتذكر وهو يبتسم إلى فرحا , وأتذكر وهو يلمس يدى برقة , وهو يجادلنى ...
مرة أخرى ... أعود بذكرياتى للوراء , لتلك الأيام الخوالى ... وأتذكر ... كلما بكيت أوضاق صدرى من أمر ما , وجدت حضنه كملاذ أمن يستقبل دموعى قبل جسدى ... ويواسينى ... ويبعثر حزنى , ويزيل تلك الملوحه التى تخالط شفتاى .
كان يخاف على كثيرا , ولو كان الأمر بيده لمزج دمه فى شريان دمى ... لا أحد يعلم كم أفتقده وأشتاق إليه ...
بصمت ... وبحرقة ... بكيت ...
ذهبت لأتفقد ثيابه وإذ ا بى أشتم رائحتة الزكيه التى لا تفارق أنفى , نهضت بوهن , ولملمت نفسى وأنطويت بجسدى فوق فراشى أبكى ...تنهدت مؤلمة أخرج بشجن مشحون أهات ...
توقفت عقارب الساعة عن الدوران , عندها توقف شريط ذكرياتى , حينها أخذت أسأل فى قرارة أعماقى :
أين أنت ؟؟... ولماذا رحلت عنى ؟؟... أحتاج لنور عينيك لتمزق هذا الظلام الحالك .
وأحتاجة الأن , بل وأكثر من السابق وفى أي وقت مضى , أشعر بضم رهيب يفتت بقايا جسدي,لكننى أيضا تذكرتك وأنت تقول لى لا بد من الأمل, ولا بد من النسيان ومواصلة الحياة , عندها قررت وبعزم مواصلة مشوارى ولهذا أخترت لنفسى أسم ((( شمعه أمل ))).
كانت هذه نهاية ألمى ... لكننى لم ولن أنساك لأبد يا ( أخى ) ...
تعليق